النيلية
2009-09-21, 19:30
في الأندلس كان هناك رجل اسمه "مروان الحمَّار" يقوم بنقل الناس من مكان إلى مكان على حماره. جلس يوماً ومعه اثنان من زملائه الحمَّارين، فقال لهما: هل يقول كل منكما أمنيته؟ قالا: وما أمنيتك؟ قال: أمنيتي أن أكون حاكم الأندلس، فتضاحكا عليه، قال صديقه الأول: لو نجحت في الوصول إلى هدفك اجعلني كبير الحمَّارين. وقال الثاني: لو نجحت ركِّبني الحمار بالمقلوب وخلي الناس تضحك علىَّ.
ومَرَّت الأيام والتحق (مروان الحمّار) بالشرطة وتدرب وتَرَقَّى حتى صار رئيس الشرطة ثم أصبح وزيراً ثم حاكماً اسمه"الحاجب المنصور" وقاد الأندلس كلها، ثم استدعى زميليه، الأول عيَّنه كبير الحمًّارين كما تمنى، والثاني أركبه حماراً بالمقلوب وقام
هذه القصة قرأتها ونقلتها اليكم لما فيها من مغزي وحكمة اتمني ان نعيها ونفهمها
ومَرَّت الأيام والتحق (مروان الحمّار) بالشرطة وتدرب وتَرَقَّى حتى صار رئيس الشرطة ثم أصبح وزيراً ثم حاكماً اسمه"الحاجب المنصور" وقاد الأندلس كلها، ثم استدعى زميليه، الأول عيَّنه كبير الحمًّارين كما تمنى، والثاني أركبه حماراً بالمقلوب وقام
هذه القصة قرأتها ونقلتها اليكم لما فيها من مغزي وحكمة اتمني ان نعيها ونفهمها