بوسماحة 31
2015-10-22, 11:55
بريكة يجمع كبار وخيرة علماء الجزائر ورجال العلم والفكر والدعوة والثقافة والعمل الخيري
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/10/22/797842.html
في مبادرة طيبة خيرة تمنى مشائخ الجزائر أن تتكرر وتقام في ربوع الوطن الكبير ، وفي سابقة خير استحسنها الخيرون من علماء ومشائخ ورجال أعمال وإداريين ،ممن جمعتهم مناسبة عودة أحد الرجال الفاعلين في المجتمع المدني من أداء فريضة الحج سالما معافا ،وهو القلب النابض لكثير من الجمعيات الفاعلة بالجزائر، حيث أقام إمام إحدى مساجد براقي وهو الاستاذ سعيد بن بريكة عضو بالمجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ،وعضو جمعية كافل اليتيم الوطنية أقام وليمة جمع فيها كبار وخيرة علماء الجزائر ورجال العلم والفكر والدعوة والثقافة والعمل الخيري من أكادميين ومشائخ ورجال زوايا ، وقد كان لقاء تاريخيا متميزا بالحضور النخبوي لرجالات جاءوا من كل القطر جنوبا ووسطا وشرقا وغربا من عنابه ، تلمسان ،تبسه ،سكيكدة ،قسنطينة ،شلغوم العيد ،سطيف ،وهران ،بلعباس وهران ،معسكر ،مسيلة سيدي عيسى وتقرت ،بوسعادة ، بسكرة - تيزي وزو ،و غرداية ، ورقلة ،شرشال ،تيبازة ،ميله ومن أحياء العاصمة الكبيرة : الحراش ،بئر مراد رايس،بئر خادم ، الدار البيضاء ،سيدي موسى، القصبة، باب الواد، القبة، حيدرة ،بوزريعة، تليملي ..
و مما تحقق من خلال اللقاء هو الإبتهاج الكبير للعلماء والمشائخ بلقائهم ،فقد كانت فرصة لتبادل التجارب والتناصح وطرح هموم الأمة ،وإزالة ما تراكم من جفاء عبر السنين ،حيث أحس الكل بانه قد حان لنخبة المشائخ والمفكرين والعلماء بالجزائر ان يعترفوا ويتعارفوا ويتواصلوا ويعيدوا التفكير في بناء لحمة فورية تنسجم والمستجدات ،
وهكذا تم توجيه النصح للأمة عموما وللشباب خضوصا خاصة والجزائر والوطن الاسلامي يمر بظروف جد حرجة ،فاراد المجتمعون في وليمة الإمام سعيد بن بريكة تمرير رسائل الود والتواصل لعموم الناس ومحاربة الإشاعات المغرضة والمضرة بالبلد
وقد إستحضر الشيخ الطاهر آيت علجت حفظه الله محطات نيرة من تاريخ الجزائر جزائرالأجداد والأباء ، استلهم منها عبرا قدمها للحضور مؤكدا ان الجزائر كانت قبلة لأحرار العالم.
وتحدث الشيخ أبوعبد السلام عن تحريم الإشاعات وزرع البلبة في المجتمع وتحطيم نفوس الشباب بأقاويل وكتابات ومناشير تبث عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وشدد على من يجرؤ على نقل الأقاويل وعلى هذه الأفعال بالوعيد دنيا وأخرى.
وقال الرجل الأول في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم يجب عليكم يا شباب اليوم أن تعرفوا عظمة بلدكم وشموخ ثورتكم التي شهد بها الأعداء مثل ما قاله الجنرال دوغول في مذكراته ،
بينما عرج نائبه مدير دار الحديث بتلمسان الشيخ آيت سالم بن يونس على محطات أخرى منيرة من تاريخ جمعية العلماء ورجالاتها الأفذاذ ،وكيف قاوموا الإستعمار وساهموا في تحصين الأمة وشبابها. وباسم الأيمة جاءت مداخلة د. يوسف بن حليمة حول البعد الديني والعقدي والروحي في انتصار الأمة الاسلامية، وقال الدكتور صالح دجال وهو باحث أكاديمي ومحاضر في الحقوق أن مثل هذه اللقاءات صارت واجبة لزرع ثقاقة الحب بين الأجيال وللمراجعات مستحسنا أن يتكرر على الأقل كل سنة وبعد كل موسم حج.
وكعادته الشيخ يحي بدر الدين صاري وهو امام مسجد الابرار ببوزريعة وعضو لجنة الإغاثة بجمعية العلماء ومن ساهم في توجيه وارسال البعثات والقوافل الى غزة الجريحة حيث كان صاري عالميا في مداخلته القيمة ،داعيا الحضور الى عدم نسيان القضية الفلسطينية التي هي قضية الجزائريين بالدرجة الأولى قبل أي بلد آخر، وفاء لنداء الله ولعلمائنا ورموزنا مؤكدا أن قضية فلسطين تبناها الجزائريون عبر التاريخ، أخيرا تطرق الشيخ بلقرد بوكعبر الى ضرورة استكمال مشروع بناء الجزائر الذي لم يكتمل باستقلالها فحسب هو صرح يبنى عبر الزمن ولكل جيل بصمته .
أخيرا بعد سهرة دينية كانت للتواصل والتعارف والسمر والمراجعات وزرع المحبة والوفاء بين الأجيال إفترق الجمع على أمل إحتواء وتنظيم ممنهح مثل هذه اللقاءات بين الأجيال .....ولو كل سنة مرة قد تكون بعد انتهاء موسم حج ...
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/10/22/797842.html
في مبادرة طيبة خيرة تمنى مشائخ الجزائر أن تتكرر وتقام في ربوع الوطن الكبير ، وفي سابقة خير استحسنها الخيرون من علماء ومشائخ ورجال أعمال وإداريين ،ممن جمعتهم مناسبة عودة أحد الرجال الفاعلين في المجتمع المدني من أداء فريضة الحج سالما معافا ،وهو القلب النابض لكثير من الجمعيات الفاعلة بالجزائر، حيث أقام إمام إحدى مساجد براقي وهو الاستاذ سعيد بن بريكة عضو بالمجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ،وعضو جمعية كافل اليتيم الوطنية أقام وليمة جمع فيها كبار وخيرة علماء الجزائر ورجال العلم والفكر والدعوة والثقافة والعمل الخيري من أكادميين ومشائخ ورجال زوايا ، وقد كان لقاء تاريخيا متميزا بالحضور النخبوي لرجالات جاءوا من كل القطر جنوبا ووسطا وشرقا وغربا من عنابه ، تلمسان ،تبسه ،سكيكدة ،قسنطينة ،شلغوم العيد ،سطيف ،وهران ،بلعباس وهران ،معسكر ،مسيلة سيدي عيسى وتقرت ،بوسعادة ، بسكرة - تيزي وزو ،و غرداية ، ورقلة ،شرشال ،تيبازة ،ميله ومن أحياء العاصمة الكبيرة : الحراش ،بئر مراد رايس،بئر خادم ، الدار البيضاء ،سيدي موسى، القصبة، باب الواد، القبة، حيدرة ،بوزريعة، تليملي ..
و مما تحقق من خلال اللقاء هو الإبتهاج الكبير للعلماء والمشائخ بلقائهم ،فقد كانت فرصة لتبادل التجارب والتناصح وطرح هموم الأمة ،وإزالة ما تراكم من جفاء عبر السنين ،حيث أحس الكل بانه قد حان لنخبة المشائخ والمفكرين والعلماء بالجزائر ان يعترفوا ويتعارفوا ويتواصلوا ويعيدوا التفكير في بناء لحمة فورية تنسجم والمستجدات ،
وهكذا تم توجيه النصح للأمة عموما وللشباب خضوصا خاصة والجزائر والوطن الاسلامي يمر بظروف جد حرجة ،فاراد المجتمعون في وليمة الإمام سعيد بن بريكة تمرير رسائل الود والتواصل لعموم الناس ومحاربة الإشاعات المغرضة والمضرة بالبلد
وقد إستحضر الشيخ الطاهر آيت علجت حفظه الله محطات نيرة من تاريخ الجزائر جزائرالأجداد والأباء ، استلهم منها عبرا قدمها للحضور مؤكدا ان الجزائر كانت قبلة لأحرار العالم.
وتحدث الشيخ أبوعبد السلام عن تحريم الإشاعات وزرع البلبة في المجتمع وتحطيم نفوس الشباب بأقاويل وكتابات ومناشير تبث عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وشدد على من يجرؤ على نقل الأقاويل وعلى هذه الأفعال بالوعيد دنيا وأخرى.
وقال الرجل الأول في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم يجب عليكم يا شباب اليوم أن تعرفوا عظمة بلدكم وشموخ ثورتكم التي شهد بها الأعداء مثل ما قاله الجنرال دوغول في مذكراته ،
بينما عرج نائبه مدير دار الحديث بتلمسان الشيخ آيت سالم بن يونس على محطات أخرى منيرة من تاريخ جمعية العلماء ورجالاتها الأفذاذ ،وكيف قاوموا الإستعمار وساهموا في تحصين الأمة وشبابها. وباسم الأيمة جاءت مداخلة د. يوسف بن حليمة حول البعد الديني والعقدي والروحي في انتصار الأمة الاسلامية، وقال الدكتور صالح دجال وهو باحث أكاديمي ومحاضر في الحقوق أن مثل هذه اللقاءات صارت واجبة لزرع ثقاقة الحب بين الأجيال وللمراجعات مستحسنا أن يتكرر على الأقل كل سنة وبعد كل موسم حج.
وكعادته الشيخ يحي بدر الدين صاري وهو امام مسجد الابرار ببوزريعة وعضو لجنة الإغاثة بجمعية العلماء ومن ساهم في توجيه وارسال البعثات والقوافل الى غزة الجريحة حيث كان صاري عالميا في مداخلته القيمة ،داعيا الحضور الى عدم نسيان القضية الفلسطينية التي هي قضية الجزائريين بالدرجة الأولى قبل أي بلد آخر، وفاء لنداء الله ولعلمائنا ورموزنا مؤكدا أن قضية فلسطين تبناها الجزائريون عبر التاريخ، أخيرا تطرق الشيخ بلقرد بوكعبر الى ضرورة استكمال مشروع بناء الجزائر الذي لم يكتمل باستقلالها فحسب هو صرح يبنى عبر الزمن ولكل جيل بصمته .
أخيرا بعد سهرة دينية كانت للتواصل والتعارف والسمر والمراجعات وزرع المحبة والوفاء بين الأجيال إفترق الجمع على أمل إحتواء وتنظيم ممنهح مثل هذه اللقاءات بين الأجيال .....ولو كل سنة مرة قد تكون بعد انتهاء موسم حج ...