aboamine
2015-10-22, 07:16
قررت، وزارة التربية، تنظيم مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، شهر ماي المقبل، في دورة واحدة، بغية استنفاد الناجحين في القوائم الاحتياطية، بفتح 19 ألف منصب مالي جديد، بالمقابل تقرر الشروع في إعادة النظر في عملية تقييم المترشحين، من خلال إجراء تعديلات على "سلم التنقيط"، لتمكين الأساتذة المستخلفين من أصحاب الخبرة المهنية.
كشف، مصدر مسؤول بوزارة التربية، لـ"الشروق"، أن التوظيف سار في جميع أسلاك القطاع، مشيرا إلى برمجة مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في الأطوار التعليمة الثلاثة "ابتدائي، متوسط، ثانوي"، شهر ماي المقبل، من خلال فتح 19 ألف منصب مالي جديد، ضبطت وفقا لإحتياجات القطاع.
وأكد، المسؤول بالوزارة، أن المسابقات ستنظم في "دورة واحدة"، ولن تكون هناك دورة ثانية، بغية استنفاد كافة الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية، التي لا يتم تسقيفها طيلة السنة المالية، مضيفا بأن الوزارة ستطلب من المديرية العامة للوظيفة العمومية "رخصة استثنائية" للإبقاء على ما يعرف بنظام "التدقيق القبلي" لملفات المترشحين، بعد ما تم إلغاء "المراقبة البعدية" في مسابقات السنة الماضية، بسبب التجاوزات التي سجلت السنوات الماضية.
وأكد المصدر إعادة النظر في "سلم التنقيط" المعتمد حاليا، لمنح كل ذي حق حقه، وعدم ترك مجال للتلاعب بالثغرات، بمنح فرصة أكبر لفئة الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين من أصحاب الخبرة المهنية، على اعتبار أن "التقييم الحالي" لم ينصفهم، فيما أوضح بأن القانون يسمح للوصاية بتنظيم مسابقة على أساس "الاختبار" وعلى أساس الشهادة، أي دراسة ملف، لكن النظام الثاني هو الأفضل بالنسبة لها، لأنه يمتص أكبر عدد ممكن من "المتعاقدين"، بإعطاء فرصة للكفاءات الموجودة، كما أنه يضمن "ترتيبا استحقاقيا" للمترشحين ويمنع الوقوع في تجاوزات عادة ما ترتكب بسبب المحاباة و"المعرفة".
وكشف، المسؤول أنه سيتم فتح أكبر عدد من المناصب في الطور الابتدائي، نظرا لأن عدد الأساتذة الذين يحالون على التقاعد ويستفيدون من الترقية في الرتب العليا كبير، إلى جانب ارتفاع عدد التلاميذ الجدد وكذا المؤسسات الابتدائية الجديدة التي يتم تدشينها سنويا، وفي الدرجة الثانية يأتي الطور المتوسط، ثم الطور الثانوي، فيما أفاد بأن "التكوين الأولي" للأساتذة الجدد ستحرص الوزارة على برمجته شهر جويلية القادم، مباشرة عقب انقضاء فترة الامتحانات الرسمية المدرسية، لضمان التحاقهم بمناصب عملهم الجديدة شهر سبتمبر، بغية سد الشغور وعدم ترك التلاميذ دون أساتذة.
كشف، مصدر مسؤول بوزارة التربية، لـ"الشروق"، أن التوظيف سار في جميع أسلاك القطاع، مشيرا إلى برمجة مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في الأطوار التعليمة الثلاثة "ابتدائي، متوسط، ثانوي"، شهر ماي المقبل، من خلال فتح 19 ألف منصب مالي جديد، ضبطت وفقا لإحتياجات القطاع.
وأكد، المسؤول بالوزارة، أن المسابقات ستنظم في "دورة واحدة"، ولن تكون هناك دورة ثانية، بغية استنفاد كافة الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية، التي لا يتم تسقيفها طيلة السنة المالية، مضيفا بأن الوزارة ستطلب من المديرية العامة للوظيفة العمومية "رخصة استثنائية" للإبقاء على ما يعرف بنظام "التدقيق القبلي" لملفات المترشحين، بعد ما تم إلغاء "المراقبة البعدية" في مسابقات السنة الماضية، بسبب التجاوزات التي سجلت السنوات الماضية.
وأكد المصدر إعادة النظر في "سلم التنقيط" المعتمد حاليا، لمنح كل ذي حق حقه، وعدم ترك مجال للتلاعب بالثغرات، بمنح فرصة أكبر لفئة الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين من أصحاب الخبرة المهنية، على اعتبار أن "التقييم الحالي" لم ينصفهم، فيما أوضح بأن القانون يسمح للوصاية بتنظيم مسابقة على أساس "الاختبار" وعلى أساس الشهادة، أي دراسة ملف، لكن النظام الثاني هو الأفضل بالنسبة لها، لأنه يمتص أكبر عدد ممكن من "المتعاقدين"، بإعطاء فرصة للكفاءات الموجودة، كما أنه يضمن "ترتيبا استحقاقيا" للمترشحين ويمنع الوقوع في تجاوزات عادة ما ترتكب بسبب المحاباة و"المعرفة".
وكشف، المسؤول أنه سيتم فتح أكبر عدد من المناصب في الطور الابتدائي، نظرا لأن عدد الأساتذة الذين يحالون على التقاعد ويستفيدون من الترقية في الرتب العليا كبير، إلى جانب ارتفاع عدد التلاميذ الجدد وكذا المؤسسات الابتدائية الجديدة التي يتم تدشينها سنويا، وفي الدرجة الثانية يأتي الطور المتوسط، ثم الطور الثانوي، فيما أفاد بأن "التكوين الأولي" للأساتذة الجدد ستحرص الوزارة على برمجته شهر جويلية القادم، مباشرة عقب انقضاء فترة الامتحانات الرسمية المدرسية، لضمان التحاقهم بمناصب عملهم الجديدة شهر سبتمبر، بغية سد الشغور وعدم ترك التلاميذ دون أساتذة.