عاشورأكرم
2015-10-19, 20:42
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/12109036_1137242519620958_9097086113088461367_n.jp g?oh=da382486a3edb0f244041e27bea9de0b&oe=5693087C&__gda__=1451891013_648bf775fb511aeaa663b3384cf372a 2
مجاني وفيغولي لا يقدران على ضغط شارة القيادة.
"محاربو الصحراء" بدون "جنرال" والجميع في انتظار عودة حليش
أثبتت الأحداث التي عرفها المنتخب الوطني الأول في الفترة الأخيرة بما لا يدع مجالا للشك وجود مشكلة على مستوى تسيير المجموعة من الناحيتين الذهنية والانضباطية، واتضح جليا فشل الحفاظ على استقرار وتماسك المجموعة سواء داخل الميدان أو في غرف تغيير الملابس.
أفرزت مواجهتا غينيا والسنغال الوديتين، مشكلة جديدة للطاقم الفني للخضر، فيما يخص شارة القائد التي منحها غوركوف بشكل مفاجئ لفيغولي بعد أن تقلدها مجاني منذ مباراة السيشل في جوان الماضي.
وكانت شارة القيادة لدى لحسن قبل أن يعتزل دوليا في الضيف الماضي، واضطر غوركوف لمنحها لمجاني بعد تعرض حليش لإصابة جعلته يغيب مدة طويلة، قبل أن يقوم التقني الفرنسي بتحويلها إلى لاعب فالنسيا الإسباني، في لقاء غينيا الودي، ويطرح هذا الأمر تساؤلات كثيرة، خاصة وأن الفرنسي أخطأ التقدير بتغيير القائد بهذا الشكل المفاجئ، حيث أثر ذلك على مجاني من الناحية النفسية، ما أثر بالسلب أيضا على مردود خط وسط الدفاع الذي يعيش أصلا مشاكل كثيرة بسبب غياب ركائزه على غرار بلكالام وحليش إضافة إلى ماندي، قبل أن يضيف تراجع أداء التشكيلة الوطنية في اللقاءات الأخيرة والحالات الانضباطية مزيدا من الضغط على المنتخب والطاقم الفني بشكل خاص.
وكشفت المشاكل التي عاشها المنتخب في الفترة الأخيرة عن غياب زعيم حقيقي يعرف كيف يتعامل مع التشكيلة ويسيّر الأزمات، وكذا عدم قدرة كل من مجاني وفيغولي على التحكم في المجموعة، وكذا التعامل مع ضغط شارة القيادة، حتى أن فيغولي مثلا لم يتدخل بشكل مباشر لفض النزاع الذي نشب بين سوداني وبراهيمي، رغم أن دوره كقائد يجبره على القيام بذلك، وترك الأمر لباقي زملائه على غرار تايدر وبلفوضيل وحتى حشود.
وعرف المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة تداول العديد من اللاعبين على شارة القيادة على غرار عنتر يحيى وبوڤرة اللذين يشهد لهما الجميع بتحكمهما في المجموعة، لكن منذ اعتزال "الماجيك" الذي كان قائدا حقيقيا سواء في الميدان أو في غرف تغيير الملابس، بفضل شخصيته القوية واحترامه من طرف الجميع، تاهت شارة القيادة وفقدت وزنها وتأثيرها، في الوقت الذي ابتعد جمال مصباح الذي يعد من أقدم العناصر عن المنتخب لأسباب فنية منذ شهر مارس الماضي، بينما يبقى الجميع في المنتخب ينتظر بفارغ الصبر عودة المدافع المخضرم حليش من الإصابة التي لحقت به، كي يلعب دور القائد ويكون بمثابة حلقة ربط بين اللاعبين المحترفين والمحليين ورأب الصدع بينهم بعد أن اتسعت الهوة مجددا بين الفئتين في الآونة الأخيرة.
مجاني وفيغولي لا يقدران على ضغط شارة القيادة.
"محاربو الصحراء" بدون "جنرال" والجميع في انتظار عودة حليش
أثبتت الأحداث التي عرفها المنتخب الوطني الأول في الفترة الأخيرة بما لا يدع مجالا للشك وجود مشكلة على مستوى تسيير المجموعة من الناحيتين الذهنية والانضباطية، واتضح جليا فشل الحفاظ على استقرار وتماسك المجموعة سواء داخل الميدان أو في غرف تغيير الملابس.
أفرزت مواجهتا غينيا والسنغال الوديتين، مشكلة جديدة للطاقم الفني للخضر، فيما يخص شارة القائد التي منحها غوركوف بشكل مفاجئ لفيغولي بعد أن تقلدها مجاني منذ مباراة السيشل في جوان الماضي.
وكانت شارة القيادة لدى لحسن قبل أن يعتزل دوليا في الضيف الماضي، واضطر غوركوف لمنحها لمجاني بعد تعرض حليش لإصابة جعلته يغيب مدة طويلة، قبل أن يقوم التقني الفرنسي بتحويلها إلى لاعب فالنسيا الإسباني، في لقاء غينيا الودي، ويطرح هذا الأمر تساؤلات كثيرة، خاصة وأن الفرنسي أخطأ التقدير بتغيير القائد بهذا الشكل المفاجئ، حيث أثر ذلك على مجاني من الناحية النفسية، ما أثر بالسلب أيضا على مردود خط وسط الدفاع الذي يعيش أصلا مشاكل كثيرة بسبب غياب ركائزه على غرار بلكالام وحليش إضافة إلى ماندي، قبل أن يضيف تراجع أداء التشكيلة الوطنية في اللقاءات الأخيرة والحالات الانضباطية مزيدا من الضغط على المنتخب والطاقم الفني بشكل خاص.
وكشفت المشاكل التي عاشها المنتخب في الفترة الأخيرة عن غياب زعيم حقيقي يعرف كيف يتعامل مع التشكيلة ويسيّر الأزمات، وكذا عدم قدرة كل من مجاني وفيغولي على التحكم في المجموعة، وكذا التعامل مع ضغط شارة القيادة، حتى أن فيغولي مثلا لم يتدخل بشكل مباشر لفض النزاع الذي نشب بين سوداني وبراهيمي، رغم أن دوره كقائد يجبره على القيام بذلك، وترك الأمر لباقي زملائه على غرار تايدر وبلفوضيل وحتى حشود.
وعرف المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة تداول العديد من اللاعبين على شارة القيادة على غرار عنتر يحيى وبوڤرة اللذين يشهد لهما الجميع بتحكمهما في المجموعة، لكن منذ اعتزال "الماجيك" الذي كان قائدا حقيقيا سواء في الميدان أو في غرف تغيير الملابس، بفضل شخصيته القوية واحترامه من طرف الجميع، تاهت شارة القيادة وفقدت وزنها وتأثيرها، في الوقت الذي ابتعد جمال مصباح الذي يعد من أقدم العناصر عن المنتخب لأسباب فنية منذ شهر مارس الماضي، بينما يبقى الجميع في المنتخب ينتظر بفارغ الصبر عودة المدافع المخضرم حليش من الإصابة التي لحقت به، كي يلعب دور القائد ويكون بمثابة حلقة ربط بين اللاعبين المحترفين والمحليين ورأب الصدع بينهم بعد أن اتسعت الهوة مجددا بين الفئتين في الآونة الأخيرة.