تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (20) خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا


khaled-M
2015-10-19, 20:10
بسم الله الرحمن الرحيم


جمعت في هذا المقال عشرين خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا وهي على النحو التالي:

الأول- الغضب: في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا، وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا، فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.

الثاني- الاستهتار: يستهتر بعض الآباء بمشاعر الأبناء أمام الأصدقاء والأهل، كأن يتحدث الوالدان عن بول الابن بفراشه، أو أنه يعاني من التأتأة في النطق، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.

الثالث- التجسس: لا ينبغي أن نفتش في ملابس أبنائنا أو حقائبهم، والأفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش ولا نلجأ للتجسس عليهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.

الرابع- المراقبة: إننا نراقب أبناءنا كمراقبة الكاميرات 24 ساعة، ثم نشتكي من ضعف شخصيتهم أو أنهم لا يسمعون كلامنا، والصواب أن نعطيهم حرية ومساحة يتحركوا بها بعيدا عن إشراف الوالدين ومراقبتهم ليكونوا واثقين من أنفسهم.

الخامس- الضرب: ضرب الأبناء والانتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا، وهذا خلاف الهدي النبوي، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله".

السادس- التدخل: التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع الإشراف والتوجيه عن بعد.

السابع- المبالغة بالاهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.

الثامن- التعويض: بعض الآباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره، ولو كان خلاف رغبة الابن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها بالإنجليزي بأبنائها، واليوم هي نادمة لأنهم لا يحسنون قراءة العربي والقرآن.

التاسع- الحماية: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة غير ناضجة، وليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، وتكون سهلة الانحراف للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين ونحن نتعامل مع أبنائنا.

العاشر- الاتهام: إننا نوجه أصابع الاتهام لأبنائنا من غير دليل واضح، معتمدين على إحساسنا ومشاعرنا، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد زمن.

الحادي عشر- كثرة الانتقاد: إننا نكثر من انتقاد تصرفات أطفالنا يوميا، ففي هذه الحالة نحن نربيهم على الشك بقراراتهم وطريقة تفكيرهم، والصواب أن نحاورهم بدلا من انتقادهم، ونتقن مهارة التربية بالقصة.

الثاني عشر- الانتقاد الدائم: إننا ننتقد أبناءنا على كل خطأ صغير وكبير، والصواب أن نغض الطرف عن بعض الهفوات، أو أن نجمع كل ثلاثة أخطاء بتوجيه واحد، حتى لا يكره أبناؤنا رؤيتنا ولقاءنا.

الثالث عشر- ترك الدعاء: إننا نهمل الدعاء الذي وصانا به رسولنا قبل الإنجاب "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا"، فنرزق بولد قد ضره الشيطان فنشقى معه.

الرابع عشر- فوضى اللعب: أن نترك أبناءنا يلعبون بالأجهزة الإلكترونية من غير ضابط أو نظام يضبط لعبهم، والصواب أن نحدد لهم توقيتا للعب، ونتعرف على نوعية ألعابهم من خلال مشاركتهم باللعب.

الخامس عشر- الاستهزاء بالأصدقاء: أن نستهزئ بصداقات أبنائنا من عمر 10-14 سنة لأنهم في هذه المرحلة يتعلقون بأصدقائهم أكثر من والديهم، والصواب أن نتعرف على أصدقائهم ونبني علاقة معهم.

السادس عشر- التبرع بالحلول: أن نقدم الحلول الجاهزة لكل مشكلة تواجه أبناءنا، فنفكر عنهم ونلغي تفكيرهم، فيصبح شخصية سلبية اتكالية معتمدة على الآخرين في إدارة الحياة.

السابع عشر- لا للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام والأجهزة واللباس والعلاقة بالأصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإلا تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.

الثامن عشر- كلمات جارحة: أكسر راسك، أذبحك، أكرهك، أموتك.. هذه العبارات عندما نقولها وقت الغضب فإننا نربي أبناءنا على كراهيتنا، ونحولهم إلى عدوانيين يحبون الانتقام.

التاسع عشر- التناقض: إذا شتم الطفل والديه أو ضربهما نضحك له، ولو شتم الضيوف نغضب عليه، فنربيه في هذه الحالة على المزاجية، ويكون متناقضا ومتقلب الشخصية.

العشرون- انشغال الوالدين: أن يكون الوالدان مشغولين عن ابنهم طول اليوم، ويطمحون أن يكون متميزا ومبدعا ومتفوقا ومصليا ومؤدبا، فهذه معجزة (أعطه من وقتك يعطك التميز).

هذه عشرون خطأ تربويا رأيتها متكررة في أغلب البيوت التي تدخلت لعلاج مشاكلهم التربوية، وأحببت أن أكتبها وتكون واضحة أمام الوالدين حتى يتجنبوها أثناء تربية أبنائهم، طالما هم يريدون لأبنائهم التميز والإبداع، وأن يكونوا صالحين، فهذه الأخطاء وإن كان بعضها صغيرا ولكن مع تكرارها تفعل فعل قطرات الماء التي تسقط على الحجر، فإنها تثقبه ولو بعد حين، وأقترح على الوالدين أن يقرؤوا هذا المقال على أبنائهم.. ويستمعوا لرأيهم في كل نقطة!!

د. جاسم المطوع

hadjer25
2015-11-03, 05:13
machkore baraka Allah fik

khaled-M
2015-11-05, 18:38
machkore baraka allah fik

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب والرد المتميز

الرجاء الاماني المجد
2015-11-05, 20:35
بارك الله فيك انها نصائح قيمة

khaled-M
2015-11-07, 15:32
بارك الله فيك انها نصائح قيمة

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب

بلقيس الخاتون
2015-11-07, 15:45
ما أروع تلك المعلومات وبالفعل مفيدة كثيراً
جزاك الله خيراً.
اللهم اجعلنا مممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

khaled-M
2015-11-07, 22:40
ما أروع تلك المعلومات وبالفعل مفيدة كثيراً
جزاك الله خيراً.
اللهم اجعلنا مممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب والرد المتميز

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-11-10, 13:51
السلام عليك يا أخي خالد
و الله لقد شدني موضوعك و طالعته بمزيد اهتمام بل احتفظت بنسخة منه في حاسوبي
و قررت أن أطبع نسخا أوزعها على إخوان لي إن يسر الله
فنعم ما خطت يداك أيها الموفق

khaled-M
2015-11-11, 19:33
السلام عليك يا أخي خالد
و الله لقد شدني موضوعك و طالعته بمزيد اهتمام بل احتفظت بنسخة منه في حاسوبي
و قررت أن أطبع نسخا أوزعها على إخوان لي إن يسر الله
فنعم ما خطت يداك أيها الموفق

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

لأمانة انا نقلت الموضوع ولم اكتبه واسم الكاتب في اسفل الموضوع

اتمنى الاستفادة للجميع .. وجزاك الله خيرا
بارك الله فيكم وأشكر مرورك الكريم

ام عبد الواحد 2016
2015-11-13, 17:44
نصائح قيمة ...........بارك الله فيكم

أم براء العفيفة
2015-11-13, 19:13
بارك الله فيك

ManouraHilwa
2015-11-13, 20:06
موضوع رائع الله يحفظكم

أم امتنان
2015-11-13, 20:18
اولا شكرا على الموضوع الجميل ولكن يبقى اسهل شي هو القراءة لكن التطبيق هو شيء صعب خاصة مع التعود على فعل ماكان يفعله لنا ابائنا من ضرب وطرق اخرى خاطئة رغم ادراكنا لعواقبها والتي تكون احيانا غير قابلة للمعالجة لكن مالم يتم ذكره هو اعطاء الحنان بقدر المستطاع فالطفل مخلوق حساس وذكي لايحتاج سوى للعاطفة والتربية الصحيحة

kala11
2015-11-14, 08:19
شكرا على هذه التنبيهات والله سيدي لقد رايت وسمعت من الأمهات الماكثات في البيت منْ ترسل ابنها الى الحضانة ولم يتجاوز السنتين وتقول لأن لي أشغالا كثيرة في البيت ولكنك تجدها تجوب السوق دون مبرر من اقصاه إلى اقصاه يوميا او تزور فلانة وفلانة لجمع الأخبار ونشرها.....ومنهن من تعطي لأبنها المنومات حتى تفعل ذلك ..ثم يقولون لماذا يعصيني ابني.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

khaled-M
2015-11-14, 14:06
نصائح قيمة ...........بارك الله فيكم

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب والرد المتميز

khaled-M
2015-11-14, 14:08
بارك الله فيك

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب والرد المتميز

khaled-M
2015-11-14, 14:09
موضوع رائع الله يحفظكم

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب والرد المتميز

khaled-M
2015-11-14, 14:10
اولا شكرا على الموضوع الجميل ولكن يبقى اسهل شي هو القراءة لكن التطبيق هو شيء صعب خاصة مع التعود على فعل ماكان يفعله لنا ابائنا من ضرب وطرق اخرى خاطئة رغم ادراكنا لعواقبها والتي تكون احيانا غير قابلة للمعالجة لكن مالم يتم ذكره هو اعطاء الحنان بقدر المستطاع فالطفل مخلوق حساس وذكي لايحتاج سوى للعاطفة والتربية الصحيحة

بارك الله فيك اختي ....على المرور الطيب والرد المتميز

khaled-M
2015-11-14, 14:12
شكرا على هذه التنبيهات والله سيدي لقد رايت وسمعت من الأمهات الماكثات في البيت منْ ترسل ابنها الى الحضانة ولم يتجاوز السنتين وتقول لأن لي أشغالا كثيرة في البيت ولكنك تجدها تجوب السوق دون مبرر من اقصاه إلى اقصاه يوميا او تزور فلانة وفلانة لجمع الأخبار ونشرها.....ومنهن من تعطي لأبنها المنومات حتى تفعل ذلك ..ثم يقولون لماذا يعصيني ابني.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك اختي الفاضلة…….. على مرورك وتعقيبك الطيبين
تحيتي وتقديري

قاصِرَةُ الطّرْف
2015-11-15, 22:35
السابع عشر- لا للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام والأجهزة واللباس والعلاقة بالأصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإلا تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.


السلام عليكم
بورك فيك..ولكن قد أتفق معك في بعض النقاط و قد اختللف معك في البعض الأخر
ما لفت انتباهي اكثر هو لا للقانون ..لماذا؟ أعتقد أن لكل عائلة نظامها و دستوراها و قانونها الخاص و على الطفل أن يتطبع عليه منذ الصغر حتى لا يتمرد حينما يكبر . ..فلو نلاحظ الدولة لو لم يكن فيها قانون لكان هناك فوضى عارمة ... فأنت أهل الإختصاص ممكن توضيح أكثر بخصوص هذه النقطة بالذات

الفارس الجدَّاوي
2015-11-16, 05:42
السلام عليكم
بورك فيك..ولكن قد أتفق معك في بعض النقاط و قد اختللف معك في البعض الأخر
ما لفت انتباهي اكثر هو لا للقانون ..لماذا؟ أعتقد أن لكل عائلة نظامها و دستوراها و قانونها الخاص و على الطفل أن يتطبع عليه منذ الصغر حتى لا يتمرد حينما يكبر . ..فلو نلاحظ الدولة لو لم يكن فيها قانون لكان هناك فوضى عارمة ... فأنت أهل الإختصاص ممكن توضيح أكثر بخصوص هذه النقطة بالذات


السلام عليكم:
هو قصد أنه من الخطأ عدم وجود قانون يحكم المنزل، ربما خانه التعبير ليس إلا. والله أعلم.

الفارس الجدَّاوي
2015-11-16, 05:49
بسم الله الرحمن الرحيم



جمعت في هذا المقال عشرين خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا وهي على النحو التالي:

الأول- الغضب: في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا، وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا، فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.

الثاني- الاستهتار: يستهتر بعض الآباء بمشاعر الأبناء أمام الأصدقاء والأهل، كأن يتحدث الوالدان عن بول الابن بفراشه، أو أنه يعاني من التأتأة في النطق، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.

الثالث- التجسس: لا ينبغي أن نفتش في ملابس أبنائنا أو حقائبهم، والأفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش ولا نلجأ للتجسس عليهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.

الرابع- المراقبة: إننا نراقب أبناءنا كمراقبة الكاميرات 24 ساعة، ثم نشتكي من ضعف شخصيتهم أو أنهم لا يسمعون كلامنا، والصواب أن نعطيهم حرية ومساحة يتحركوا بها بعيدا عن إشراف الوالدين ومراقبتهم ليكونوا واثقين من أنفسهم.

الخامس- الضرب: ضرب الأبناء والانتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا، وهذا خلاف الهدي النبوي، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله".

السادس- التدخل: التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع الإشراف والتوجيه عن بعد.

السابع- المبالغة بالاهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.

الثامن- التعويض: بعض الآباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره، ولو كان خلاف رغبة الابن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها بالإنجليزي بأبنائها، واليوم هي نادمة لأنهم لا يحسنون قراءة العربي والقرآن.

التاسع- الحماية: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة غير ناضجة، وليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، وتكون سهلة الانحراف للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين ونحن نتعامل مع أبنائنا.

العاشر- الاتهام: إننا نوجه أصابع الاتهام لأبنائنا من غير دليل واضح، معتمدين على إحساسنا ومشاعرنا، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد زمن.

الحادي عشر- كثرة الانتقاد: إننا نكثر من انتقاد تصرفات أطفالنا يوميا، ففي هذه الحالة نحن نربيهم على الشك بقراراتهم وطريقة تفكيرهم، والصواب أن نحاورهم بدلا من انتقادهم، ونتقن مهارة التربية بالقصة.

الثاني عشر- الانتقاد الدائم: إننا ننتقد أبناءنا على كل خطأ صغير وكبير، والصواب أن نغض الطرف عن بعض الهفوات، أو أن نجمع كل ثلاثة أخطاء بتوجيه واحد، حتى لا يكره أبناؤنا رؤيتنا ولقاءنا.

الثالث عشر- ترك الدعاء: إننا نهمل الدعاء الذي وصانا به رسولنا قبل الإنجاب "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا"، فنرزق بولد قد ضره الشيطان فنشقى معه.

الرابع عشر- فوضى اللعب: أن نترك أبناءنا يلعبون بالأجهزة الإلكترونية من غير ضابط أو نظام يضبط لعبهم، والصواب أن نحدد لهم توقيتا للعب، ونتعرف على نوعية ألعابهم من خلال مشاركتهم باللعب.

الخامس عشر- الاستهزاء بالأصدقاء: أن نستهزئ بصداقات أبنائنا من عمر 10-14 سنة لأنهم في هذه المرحلة يتعلقون بأصدقائهم أكثر من والديهم، والصواب أن نتعرف على أصدقائهم ونبني علاقة معهم.

السادس عشر- التبرع بالحلول: أن نقدم الحلول الجاهزة لكل مشكلة تواجه أبناءنا، فنفكر عنهم ونلغي تفكيرهم، فيصبح شخصية سلبية اتكالية معتمدة على الآخرين في إدارة الحياة.

السابع عشر- لا للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام والأجهزة واللباس والعلاقة بالأصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإلا تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.

الثامن عشر- كلمات جارحة: أكسر راسك، أذبحك، أكرهك، أموتك.. هذه العبارات عندما نقولها وقت الغضب فإننا نربي أبناءنا على كراهيتنا، ونحولهم إلى عدوانيين يحبون الانتقام.

التاسع عشر- التناقض: إذا شتم الطفل والديه أو ضربهما نضحك له، ولو شتم الضيوف نغضب عليه، فنربيه في هذه الحالة على المزاجية، ويكون متناقضا ومتقلب الشخصية.

العشرون- انشغال الوالدين: أن يكون الوالدان مشغولين عن ابنهم طول اليوم، ويطمحون أن يكون متميزا ومبدعا ومتفوقا ومصليا ومؤدبا، فهذه معجزة (أعطه من وقتك يعطك التميز).

هذه عشرون خطأ تربويا رأيتها متكررة في أغلب البيوت التي تدخلت لعلاج مشاكلهم التربوية، وأحببت أن أكتبها وتكون واضحة أمام الوالدين حتى يتجنبوها أثناء تربية أبنائهم، طالما هم يريدون لأبنائهم التميز والإبداع، وأن يكونوا صالحين، فهذه الأخطاء وإن كان بعضها صغيرا ولكن مع تكرارها تفعل فعل قطرات الماء التي تسقط على الحجر، فإنها تثقبه ولو بعد حين، وأقترح على الوالدين أن يقرؤوا هذا المقال على أبنائهم.. ويستمعوا لرأيهم في كل نقطة!!

د. جاسم المطوع
السلام عليكم:
شكرا لك على هذه المعلومات وشكرا على أمانتك في ذكر المصدر، المشكلة أن معظم جيل السبعينات والثمانينيات وأوائل التسعينيات تربى وفق هذه الطريقة.
لأجل ذلك جاءت ردة فعلهم بتربية أبنائهم بطريقة عكسية تماما ظنا أن ذلك هو الحل، وهو ما أدى بهؤلاء الأبناء إلى النظر إلينا نحن الجيل الذي سبقهم وكأننا جبناء متخاذلون لم نصنع شيئا. والله المستعان.

khaled-M
2015-11-16, 18:34
السلام عليكم
بورك فيك..ولكن قد أتفق معك في بعض النقاط و قد اختللف معك في البعض الأخر
ما لفت انتباهي اكثر هو لا للقانون ..لماذا؟ أعتقد أن لكل عائلة نظامها و دستوراها و قانونها الخاص و على الطفل أن يتطبع عليه منذ الصغر حتى لا يتمرد حينما يكبر . ..فلو نلاحظ الدولة لو لم يكن فيها قانون لكان هناك فوضى عارمة ... فأنت أهل الإختصاص ممكن توضيح أكثر بخصوص هذه النقطة بالذات



لا للقانون اصلها نعم للقانون
وعدم وضع قانون اصلها يجب وضع قانون

شكرا للتنبيه واسف على الخطأ

انا لست مختص انا نقلت الموضوع للفائدة

اسعدتني وشرفتني بمرورك وتعقيبك الطيبين
تحيتي وتقديري

بارك الله فيك

khaled-M
2015-11-16, 18:37
السلام عليكم:
هو قصد أنه من الخطأ عدم وجود قانون يحكم المنزل، ربما خانه التعبير ليس إلا. والله أعلم.

- مشكوووراخي ………… على الايضاح

بارك الله فيك

khaled-M
2015-11-16, 18:41
السلام عليكم:
شكرا لك على هذه المعلومات وشكرا على أمانتك في ذكر المصدر، المشكلة أن معظم جيل السبعينات والثمانينيات وأوائل التسعينيات تربى وفق هذه الطريقة.
لأجل ذلك جاءت ردة فعلهم بتربية أبنائهم بطريقة عكسية تماما ظنا أن ذلك هو الحل، وهو ما أدى بهؤلاء الأبناء إلى النظر إلينا نحن الجيل الذي سبقهم وكأننا جبناء متخاذلون لم نصنع شيئا. والله المستعان.

مشكوووراخي ………… على تعقيبك وردك الطيبين
مودتي وتقديري

بارك الله فيك

lewan
2015-11-17, 13:24
ربي يبارك فيكي، أحب أسلوب الكتور جاسم المطوع، أسلوبه سلس ، جزاكي الله أختي كل الخير على النقل

khaled-M
2015-11-17, 19:44
ربي يبارك فيكي، أحب أسلوب الكتور جاسم المطوع، أسلوبه سلس ، جزاكي الله أختي كل الخير على النقل

السلام عليكم
انا رجل لست بنت
مشكووورةاختي ………… على تعقيبك وردك الطيبين
مودتي وتقديري

بارك الله فيك

تشرين11
2015-11-17, 21:45
السلام عليكم
موضوع والله مهم جدا بالنسبت لي لو جاءمن بضع سنين كان نفعني جل الاخطاء وقعت فيها إلا الثالث عشر ومن السابع الى الاخير
لا لفطنتي بل رعاية الله لي حفظني منها ومع هذ يمكن إستدر اك ما مضى نرجع للموضوع
هذه النقاط العشرين كثير من الازواج يقعو فيها لعدم الخبرة بتربية الاولاد ربمى لانتقال الزوجين بمسكن مستقل من الاول وبعدها دواليب الحياة تاخذهم وتنسيهم هذا الامر المهم . من بعد نشتكي من العقوق والانفلات الاطفال وتسرب المدرسي الا ماحفظ الله
تقبل تحياتي إن شاء الله لي عودة للموضوع

raja_hanin
2015-11-20, 01:04
موضوع متميز ونصاءح قمة يسلموا

Oum Habouba
2015-11-21, 15:49
بارك الله فيك في ميزان حسناتك جزاك الله خير