فاروق الصحراء
2015-10-19, 15:33
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
لا أستطيع تدكر الحاضر دونك
ولا أستطيع نسيان الماضي وأنا أتحسسك كل ثانية
وكأنك بقربي
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
فبدونك أمسيت كطفل رضيع يصرخ ويبكي
أو كوجه شاحب أثمله الدهر وأثملته القصائد الحبلى بالكمد المريع
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
كل ما أستنشقه الأن حزن وألحان ترتل بعضا من هجير الشجو
وترهق أناملي التي تستطعمني يراعا مريع
ودقات قلبي تباطئت ألحانها فقد إستولى عليها الفراغ ...
بعد أن هاجرت طيورك التي كانت تغرد كل يوم بسمائي
وترسم الإبتسامة على شفتاي
فقد حلت مكانها طيور النهم الفجيع
لا أستطيع ...
قلتها لأني أعلم بحالي
وأعلم بأني لا أستطيع
فحبك يا سيدتي جمر .. وعداب .. وحرب ...
قادها الجنون الدي تربع فوق جبهتي
وبنى قصرا بفؤادي
وإستولى على جنوني البديع
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
خطوط كفي تتوسد بعضها البعض لتكتب لك قصيدة تقطر وجعا
قلمي عقيم سقيم إعتصر هو الأخر ليدمي نغمي
وليطربك سيدتي ..
ويسمعك شجو الحنين الدي قبع بداخله مد الأزل
وصوت المطر المنكب على هات الخدود
بدأ يرتل نفسه
شطوط جفني التي إبتلت جنباتها .. وضاع سباتها بين الضجر والسهر بدأت تتلاشى
وها قد حل أيلول الدي كانت أوراقه رسائل حب
تحملها نسمات الليل المتوارى خلف العيون
وإني أزال أرتل قصيدتي سيدتي ..
وأستنشق طعم برودتها ..وأتلذد حنين شوقها إليك
وأسمع نبضاتها الهيسترية التي تطربني
وأبكيها شهرا وتبكيني دهرا
وأكتبها نثرا فتكتبني شعرا
وأسمع صوتها الدي أرهقه الصراخ والعويل
وأنهكه التعب والإنتظار بين أروقة الرحيل
بحثا عن جواب يقتحمني ليحررني من القيود التي أبت مني عزفا كسر الخطايا
ولتشرق شمس غدي ويزهر اليراع مكان الكمد
بقلمي / م . ح
لا أستطيع تدكر الحاضر دونك
ولا أستطيع نسيان الماضي وأنا أتحسسك كل ثانية
وكأنك بقربي
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
فبدونك أمسيت كطفل رضيع يصرخ ويبكي
أو كوجه شاحب أثمله الدهر وأثملته القصائد الحبلى بالكمد المريع
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
كل ما أستنشقه الأن حزن وألحان ترتل بعضا من هجير الشجو
وترهق أناملي التي تستطعمني يراعا مريع
ودقات قلبي تباطئت ألحانها فقد إستولى عليها الفراغ ...
بعد أن هاجرت طيورك التي كانت تغرد كل يوم بسمائي
وترسم الإبتسامة على شفتاي
فقد حلت مكانها طيور النهم الفجيع
لا أستطيع ...
قلتها لأني أعلم بحالي
وأعلم بأني لا أستطيع
فحبك يا سيدتي جمر .. وعداب .. وحرب ...
قادها الجنون الدي تربع فوق جبهتي
وبنى قصرا بفؤادي
وإستولى على جنوني البديع
لا أستطيع حقا .. لا أستطيع
خطوط كفي تتوسد بعضها البعض لتكتب لك قصيدة تقطر وجعا
قلمي عقيم سقيم إعتصر هو الأخر ليدمي نغمي
وليطربك سيدتي ..
ويسمعك شجو الحنين الدي قبع بداخله مد الأزل
وصوت المطر المنكب على هات الخدود
بدأ يرتل نفسه
شطوط جفني التي إبتلت جنباتها .. وضاع سباتها بين الضجر والسهر بدأت تتلاشى
وها قد حل أيلول الدي كانت أوراقه رسائل حب
تحملها نسمات الليل المتوارى خلف العيون
وإني أزال أرتل قصيدتي سيدتي ..
وأستنشق طعم برودتها ..وأتلذد حنين شوقها إليك
وأسمع نبضاتها الهيسترية التي تطربني
وأبكيها شهرا وتبكيني دهرا
وأكتبها نثرا فتكتبني شعرا
وأسمع صوتها الدي أرهقه الصراخ والعويل
وأنهكه التعب والإنتظار بين أروقة الرحيل
بحثا عن جواب يقتحمني ليحررني من القيود التي أبت مني عزفا كسر الخطايا
ولتشرق شمس غدي ويزهر اليراع مكان الكمد
بقلمي / م . ح