أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-17, 10:23
بسم الله الرحمن الرحيم
تخيل أنه :
ذات زمان ... ، يصاب رجل [ مسلم ] بما يوجب كشف الطبيب عليه ، يكشف عليه الطبيب
[ المسلم ] ، يضع السّمّاعة على قلبه ليَجُسّ نبضه ، ... لا أثر لأيِّ حس أو صوت ، يعدل الطبيب سمّاعته مرة أخرى و يعيد الكرّة ... لا شيء ، يُخرج سمّاعة ثانيّة و يكرّر المحاولة ... لا نبض ... ! .
ثالثة ... رابعة ... نفس النتيجة ! .
هل يُعقل ؟! :
أن يكون المريض حيّاً يسمع و يرى ، و مع ذلك لا حياة في قلبه ! .
لا لا ... لا يُعقل طبعاً ، آآآه ... تذكّر الطبيب شيئاً ، قد يكون في أُذنيه وقرٌ أو أصابهما شيءٌ
ـــ لا قدَّر الله ـــ ، يسأل المريضَ سؤالاً ليختبر سمعه ، يجيبه الرّجل إجابة ضعيفة لكنّه يسمعها جيدا ، لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .
يُحضر طبيباً آخر [ مسلماً ] ، يفحص المريض ... النتيجة ذاتها .
هذا لا يُعقل ! فلنفحص قلباً آخر . قلبُ من هذه المرّة ، أقرب موجود بالطبع ، يضع السّمّاعة على قلب الطبيب الأول ، غير معقول إنّ قلبه لا ينبض ! لنعكس الأمر ، توضع السّمّاعة قلب الطبيب الآخر ... لا شيء !
تُجرَّب كلّ السّمّاعات ، نتيجة ثابتة ثبات الجبال .
يجب إجراء عملية جراحية لإلقاء نظرة عن كثب ، يُشق صدر المريض و يكشف عن قلب المريض ، أين عضلة القلب .... تزال الدماء ، ياللعجب إنه غاية في الصلابة ... لا إنه متحجر ... حجر
يسري الخبر بين أفراد المستشفى من أكبر الإستشاريّين إلى أصغر عامل يقف بحذاء الباب ، جلسة طارئة لمناقشة القضيّة ، بعد أخذٍ و ردٍّ ... تُطبخ القرارات ثمّ تقدّم على البارد :
1. هذا المرض غير معروف و لا مُعرَّفٍ في قواميس الطب .
2. هذاالفيروس معدٍ بدليل انتقاله إلى الأطباء و طاقم المستشفى .
3. وضع المريض في الحجر الصحي ، حتى لا يعدي الناس .
4. إجراء الفحص لكل الناس بدون استثناء .
5. إنشاء خلية أزمة و لجنة لمتابعة الدَّاء و معرفة أسبابه و إيجاد علاج له .
6. حصر القواسم المشتركة بين المرضى و كذا حصر القواسم المشتركة بين الأصحّاء إن وجدوا .
7. تطبّق التعليمات فوراً .
بعد أشهر من العمل الدّؤوب ، طُرحت النتائج ، وهي :
1 . 95 % من السّكان [ المسلمين ] مصابين بالفيروس .
2 . 05 % من الّسكان [ المسلمين ] عندهم مناعة ضدّ الفيروس .
3 . القواسم المشتركة بين المصابين هي :
_ ترك الصلاة أو التهاون بها أو الغفلة فيها .
_ عقوق الوالدين .
_ الكذب و الغش و الخديعة و الزنا و الربا .......... إلخ .
_ هجر القرآن و بغض أهله .
_ اتباع سبل الشيطان و اجتناب سبيل الرحمن عموما .
4 . القواسم المشتركة بين الأصحاء هي :
_ المحافظة على الصلاة و الخشوع فيها .
_ الصدق و الأمانة و العفاف و القناعة ... و غيرها من خصال الخير .
_ تعاهد القرآن تلاوة و تدبرا و تحقيقا .
_ و في العموم اتباع سبيل الرحمن و محاربة سبل الشيطان .
5 . البلد الأصلي و موطن الفيروس بلاد الكفر .
6 . الطرق التي ينتقل بها الفيروس الإعلام المسموم ، الثقافة الغربية ، الفضول في تصحف المواقع على الشبكة العنكبوتية ..... إلخ .
العلاج : المصل المضاد للفيروس هو :
_ شهود جميع الصلوات في أوقاتها .
_ بر الوالدين
_ ترتيل القرآن و تدبره .
_ نبذ جميع صور العري و الخلاعة و التفسخ الأخلاقي .
_ الحرص على جميع أعمال الخير و مجانبة جميع أعمال الشر .
_ اتباع سبيل الرحمن و محاربة سبل الشيطان .
_ الرجوع إلى الإسلام الصافي الخالي من التميع و التطرف و البدع .
يبدأ العلاج :
يستمرىء كثير من الناس العلاج و يقبلون عليه بعيون باكية و نوايا صادقة . فتلين قلوبهم و تغسل من أدرانها.
و الأكثرون ... و ما أدراك مالأكثرون ، استثقلوا الدواء ، و استبطأوا البرء . فاشتد عليهم الحال
و جاهروا الواحد الجبار بالمعاصي و الآثام . فطبع على قلوبهم .
نعم لنجعلها توبة صادقة نصوحا . نسأل الله قبولها .
تخيل أنه :
ذات زمان ... ، يصاب رجل [ مسلم ] بما يوجب كشف الطبيب عليه ، يكشف عليه الطبيب
[ المسلم ] ، يضع السّمّاعة على قلبه ليَجُسّ نبضه ، ... لا أثر لأيِّ حس أو صوت ، يعدل الطبيب سمّاعته مرة أخرى و يعيد الكرّة ... لا شيء ، يُخرج سمّاعة ثانيّة و يكرّر المحاولة ... لا نبض ... ! .
ثالثة ... رابعة ... نفس النتيجة ! .
هل يُعقل ؟! :
أن يكون المريض حيّاً يسمع و يرى ، و مع ذلك لا حياة في قلبه ! .
لا لا ... لا يُعقل طبعاً ، آآآه ... تذكّر الطبيب شيئاً ، قد يكون في أُذنيه وقرٌ أو أصابهما شيءٌ
ـــ لا قدَّر الله ـــ ، يسأل المريضَ سؤالاً ليختبر سمعه ، يجيبه الرّجل إجابة ضعيفة لكنّه يسمعها جيدا ، لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .
يُحضر طبيباً آخر [ مسلماً ] ، يفحص المريض ... النتيجة ذاتها .
هذا لا يُعقل ! فلنفحص قلباً آخر . قلبُ من هذه المرّة ، أقرب موجود بالطبع ، يضع السّمّاعة على قلب الطبيب الأول ، غير معقول إنّ قلبه لا ينبض ! لنعكس الأمر ، توضع السّمّاعة قلب الطبيب الآخر ... لا شيء !
تُجرَّب كلّ السّمّاعات ، نتيجة ثابتة ثبات الجبال .
يجب إجراء عملية جراحية لإلقاء نظرة عن كثب ، يُشق صدر المريض و يكشف عن قلب المريض ، أين عضلة القلب .... تزال الدماء ، ياللعجب إنه غاية في الصلابة ... لا إنه متحجر ... حجر
يسري الخبر بين أفراد المستشفى من أكبر الإستشاريّين إلى أصغر عامل يقف بحذاء الباب ، جلسة طارئة لمناقشة القضيّة ، بعد أخذٍ و ردٍّ ... تُطبخ القرارات ثمّ تقدّم على البارد :
1. هذا المرض غير معروف و لا مُعرَّفٍ في قواميس الطب .
2. هذاالفيروس معدٍ بدليل انتقاله إلى الأطباء و طاقم المستشفى .
3. وضع المريض في الحجر الصحي ، حتى لا يعدي الناس .
4. إجراء الفحص لكل الناس بدون استثناء .
5. إنشاء خلية أزمة و لجنة لمتابعة الدَّاء و معرفة أسبابه و إيجاد علاج له .
6. حصر القواسم المشتركة بين المرضى و كذا حصر القواسم المشتركة بين الأصحّاء إن وجدوا .
7. تطبّق التعليمات فوراً .
بعد أشهر من العمل الدّؤوب ، طُرحت النتائج ، وهي :
1 . 95 % من السّكان [ المسلمين ] مصابين بالفيروس .
2 . 05 % من الّسكان [ المسلمين ] عندهم مناعة ضدّ الفيروس .
3 . القواسم المشتركة بين المصابين هي :
_ ترك الصلاة أو التهاون بها أو الغفلة فيها .
_ عقوق الوالدين .
_ الكذب و الغش و الخديعة و الزنا و الربا .......... إلخ .
_ هجر القرآن و بغض أهله .
_ اتباع سبل الشيطان و اجتناب سبيل الرحمن عموما .
4 . القواسم المشتركة بين الأصحاء هي :
_ المحافظة على الصلاة و الخشوع فيها .
_ الصدق و الأمانة و العفاف و القناعة ... و غيرها من خصال الخير .
_ تعاهد القرآن تلاوة و تدبرا و تحقيقا .
_ و في العموم اتباع سبيل الرحمن و محاربة سبل الشيطان .
5 . البلد الأصلي و موطن الفيروس بلاد الكفر .
6 . الطرق التي ينتقل بها الفيروس الإعلام المسموم ، الثقافة الغربية ، الفضول في تصحف المواقع على الشبكة العنكبوتية ..... إلخ .
العلاج : المصل المضاد للفيروس هو :
_ شهود جميع الصلوات في أوقاتها .
_ بر الوالدين
_ ترتيل القرآن و تدبره .
_ نبذ جميع صور العري و الخلاعة و التفسخ الأخلاقي .
_ الحرص على جميع أعمال الخير و مجانبة جميع أعمال الشر .
_ اتباع سبيل الرحمن و محاربة سبل الشيطان .
_ الرجوع إلى الإسلام الصافي الخالي من التميع و التطرف و البدع .
يبدأ العلاج :
يستمرىء كثير من الناس العلاج و يقبلون عليه بعيون باكية و نوايا صادقة . فتلين قلوبهم و تغسل من أدرانها.
و الأكثرون ... و ما أدراك مالأكثرون ، استثقلوا الدواء ، و استبطأوا البرء . فاشتد عليهم الحال
و جاهروا الواحد الجبار بالمعاصي و الآثام . فطبع على قلوبهم .
نعم لنجعلها توبة صادقة نصوحا . نسأل الله قبولها .