تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اشتات لغوية


علوى عباس
2009-09-20, 20:07
أشتات لغوية

بلاغةنملة:- قال تعالى ( قالت نملة ياأيهاالنمل ادخلو مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) آية 18 سورة النمل
يا – نادت
أيها – نبهت
النمل – عينت
ادخلوا –أمرت
مساكنكم – نصحت
لا يحطمنكم – حذرت
سليمان – خصت
وجنوده – عمت
وهم لا يشعرون – اعتذرت

من إعجاز لغة الضاد :- بناء بعض الألفاظ على بعض
1- يرد الأمر بصيغةالخبر مثال :-قال تعالى ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد الرضاعة ..........233سورة البقرة )
المعنى لترضع الولدات أولادهن
2- الخبر الوارد بصيغةالأمر مثال قال تعالى ( اسمع بهم وابصر.. 38 سورة مريم ) المعنى أسمعهم وأبصرهم
3- الإيجاب الوارد بصيغة النفى مثال :- (ما يزال زيد قائما )أما صيغة ما كان زيدعالما) نفى
4- النفى الوارد بصورة الإيجاب مثال :- ( لو جاءنى زيد لأكرمته ) فصورته صورة كلام موجب لأن ليس فيه أداة نفى وهو منفى فى المعنى لأ لم يقع المجىء ولا الإكرام . ومنه قوله تعالى( ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا ..... 99 سورة يونس ) ومنه قوله تعالى ( ولو شئنالآتيناكل نفس هداها ....13 سورة السجدة)
5- يأتى الواجب بصورة الممكن :- قال تعالى ( فعسى الله أن يأتى بالفرج )
وقوله تعالى ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )


(هل ) ترد فى كلام العرب على أربعة أوجه

الوجه الأول :- بمعنى ( قد) كقوله تعالى ( هل آتى على الإنسان حين من الدهر .)
الوجه الثانى :-بمعنى (الاستفهام ) كقوله تعالى ( فهل وجد تم ما وعدكم ربكم حقا)
الوجه الثالث:- بمعنى (الأمر ) كقوله تعالى ( فهل أنتم منتهون )
الوجه الرابع :-بمعنى ( الجحد – النفى ) كقوله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان


( قد )

قد إذا جاءت مع فعل مضارع تفيد(التقليل) ولكنها جاءت فى مواضع ( الكثرة)ففى قوله تعالى (.... وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم .. سورة الصف آية 7.) أفادت كثرة علمهم



( ربما )

ربما تفيد التقليل فقد جاءت ربما تفيد التكثير ففى قوله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين )



(ما) المصدرية

ورد النصب بـ( ما ) المصدرية حملا لها على أن المصدريةالناصبةوهذا من باب التقارض :- قال رسول الله صلى الله عيه وسلم ( كما تكونوا يولى عليكم )


(كل / بعض )

كل وبعض عند جمهور النحاه يلزمان الإضافةلفظا ومعنى فهما معرفتان عندهم بدليل صحة مجىء الحال منهما . مثال :- مررت بكلِ قائما وببعض ِ جالسا

( فعّل )

فعّل مصدره جاء على فِعّال ففى سورة النبأ ( وكذبوا بآياتناكِذابا)


( سقر / لظى )

لفظا سقر ولظى ممنوعتان من الصرف لعلتين هما العلمية والتأنيث المعنوى


( مثل )

مثل :- لفظ متوغل فى الإبهام = الند أوالشبه
1-لا يعرف بالأضافة فهو نكرة دائما
إعرابها حسب موقعها فى الجملة
أ‌- ليس كمثله شىء ( كمثله ) تعرب خبر ليس منصوب
ب‌- ما نراك إلا بشرا مثلنا ( مثلنا ) تعرب نعت منصوب
ج- ضرب الله مثلا عبدامملوكا ( مثلا) م0 به – عبدا بدلا من مثلا
د- غنيت مثلما البلبل ( مثلما ) تعرب مفعول مطلق وما حرف مصدرى مبنى على السكون لا محل من الإعراب والتقدير ( غنيت غناء مثل غناء البلبل )


( لفظ مرة )

لفظ مرة :- له ثلاثة أوجه إعراب
1- مفعول مطلق :- تحدثت إليك مرة واحدة
2- ظرف زمان :- ذهبت إلى أسوان
3- مضاف إليه :-شاهدتك ذات مرة


(مِن)

من :- حرف جر قد يزاد فى النفى بلا خلاف فى ذلك وير الأخفش أنّ ( من ) تزاد فى الواجب ( المثبت )ويحتج على ذلك بقوله تعالى ( فيها من برد ) أى (فيهابرد)
تستخد م مِن :-
1- ابتداء الغاية تقول:-( سرت من البصرة إلى الكوفة )
2- مُبَعِّضة ( للتبعيض ) تقول (أخذت من الدراهم )
3- مُبَيِّنة فى قوله تعالى :- ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان ..... سورة الحج )

( إلى معارضة لمن )

1- انتهاء الغاية تقول :- سرت من الكوفة إلى البصرة
2- بمعنى المصاحبة :-فى قوله تعالى ( ولا تأكلواأموالهم إلى أموالكم )

( حتى تكون فى معنى إلى )

حتى تكون فى معنى إلى إلا أنها تفارقها فى
1-أنّ مجرور حتى يجب أن يكون آخرجزء من الشىء أو ما يلاقى آخر جزء منه
ومن حقها أن يدخل ما بعدها فيما قبلها مثال :-أكلت السمكة حتى رأسها / نمت البارحة حتى الصباح ولا نقول حتى نصفها أو ثلثها كما لا نقول إلى نصفها وإلى ثلثها.
3- لا تدخل حتى على مضمر فنقول ( حتاه ) كما تقول إليه
وتكون عاطفة ومبتدأمثال :-حتى الجياد ما يُقدَن بأرسان ( أرسان جمع رسن)
الشاهد حتى حرف ابتداء


(العَرض / التحضيض )

العَرض :- هو طلب بلين ورفق .
التحضيض :- هو طلب بإزعاج وعنف .






( كلا وكلتا )

كلا وكلتا :- الأفضل أن يوحد الخبر فيهما مثال :-كلا الرجلين خرج
:-كلتا الزوجتين خرجت
لأن كلا وكلتا اسمان مفردان وضعتا لتأكيد الاثنين أو الاثنتين وليسا فى ذاتهما مثنيين فلهذا وقع الإخبار عنهما كما يخبر عن المفرد وبهذا نطق القرآن فر قوله تعالى فى سورة الكهف ( كلتا الجنتين آتت اُكُلها )


(الأنعام )

لفظ الأنعام :- يذكر ويؤنث ففى قوله تعالى ( وإنّ لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ... آية 66سورة الأنعام)
الشاهد( بطونه ) فالهاء يعودإلى الأنعاموهى جمع على لغة التذكير
وفى قوله تعالى ( وإنّ لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونها ولكم فيها منافع ومنها تأكلون .. آية 22 سورة المؤمنون )الشاهد بطونها على لغة التأنيث )


( والصابئون )

قال تعالى ( إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
الصابئون قُرِأَ على النصب وهذا شاذ فى القراءة صحيحا فى القياس
وقُرِأ َ بالرفع :-- رى سيبويه أن النية به التأخير بعد خبر إنّ ( ولاهم يحزنون )
والصابئون يعرب مبتدأ خبره محذوف دل عليه خبرإنّ
رأى الكسائى :- الصابئون معطوف على اسم إنّ وهو مخالف للجمهور وقد استدل بصريح الآية (إنّ اللهَ وملائكَتُه يصلون على النبى ....) برفع ملائكته


(علا/ على )

علا يعلو علوا يكون للتكبر أما على يعلى عليا يكون للسمو والرفعة

( الناس)

0الناس:- (ال) عوض عن فاء الكلمة وهى (أ) فأصلها أناس فحذفت (أ) وعوض عنها(بأل)وصارت على وزن العال

ويقال أيضا أنّها ليست عوضا وهو جمع لا واحد له من لفظه والأصل فيه فحذفو الهمزة اختصارا وادغموا اللام فى النون فصار الوزن الفعال



( رضوان )

لفظ رضوان :- رِضوان بكسر الراء = مصدر رِضا وزيدت الألف والنون وردت الألف إلى أصلهما الواو
رُضوان بضم الراء أراد الاسم والضم فى المصدر مع زيادة (ا،ن ) أشهر مثل كفران من كفر .


( يحب الأب ابنه )

إذا أردنا أن نتعجب من العبارة السابقة بصيغة( ما أفعله )نقول:-
(ما أحب الأب لابنه )وتكون( لـ) حرف جر زائد وابن (م0 به) منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد

(يبغض العلم الجاهلون )

(ما أبغض العلم إلى الجاهلين ) وتكون( إلى )حرف جر زائد (والجاهلين )فاعل مرفوع بالواو المقدرة منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد .



(الادغام)

الادغام الكبير وهو ما تحرك فيه المثلان مثال:-
( لا يرتدُّ إليهم إليهم طرفهم )
الادغام الصغير هم ماكان أحد المثلين سان والثاى متحرك مثال :-
(ردّ الله الكافرين بغيظهم ....)



(المستثنى )


1-إذا كان المستثنى منقطعا (ليس من جنس المستثنى منه ) حكم الاسم الواقع بعد إلا
- النصب فيه أولى والبدل جائزا مثال :- ما له ابن إلا بنتا – بنت
2-إذا كان المستثنى من جنس المستثنى من _ حكم الاسم الواقع بعد إلا
البدل من المستثنى من ويجوز النصب مثال ما حضر الطلاب إلا طالب – طالبا


( أنت طالق ثلاثا )

ثلاثا تعرب 1- منصوبة على الظرفية فالتقدير أنت طالق ثلاث طلقات
2- منصوبة على المصدرية فالتقدير أنت طالق ثلاث طلقات


(إلا بمعنى غير )

إذا كانت (إلا )بمعنى (غير) وقعت هى وما بعدها صفة لما لما قبلها فى تصف ما قبلها بما يغايرما بعدها .
مثال :- الناس هلكى إلا العاملون والتقدير الناس هلكى غير العاملين
وكذلك فى قوله تعالى ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )والتقدير ( غير الله )



(لام الفارقة )

لام الفارقة هى التى يؤتى بها للتفريق بين إن المخففة من الثقيلة وإن التى تعمل عمل ليس
مثال :- قال تعالى ( وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله) حيث دخلت اللام على خبر إن المخففة
يرى الكوفيون هذه اللام بمعنى( إلا ) وإن بمعنى ما النفية كقوله تعالى :
( وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين )والتقدير ( ما....................إلا..................)


(أخبار أفعال الشروع )

تأتى أخبار الشروع مجردة من (أن) المصدرية لأن المقصود من هذه الأخبار وقوع خبرهافى الحال وأن تكون للاستقبال.


( المضاف إليه يكتسى إعراب المضاف )

إذا حذف المضاف وبقى المضاف إليه ففى هذه الحالة يأخذ المضاف إليه إعراب المضاف .الشاهد قال تعالى (واسأل القرية )فالقريةتعرب م0به والأصل أهل القرية .


( حذف تاء المصدر التى هى عوض عن عين الكلمة أو ألف المصدر)

حذفت تاء المصدر (إقام الصلاة) فالأصل إقامة وذلك لأنها مضافة والخافض وما خفض بمنزلة الحرف الواحد لذا أسقطوها عند الإضافة .


( الجمع بين العوض والمعوض عنه )

يجوز الجمع بين العوض والمعوض عنه . الشاهد فى قوله تعالى فى سورة البقرة
( ولكل وجهة ......آية 148) جمع بين العوض التاء والمعوغ عنه الواو


( همزة إنّ)

تكسر همزة إنّ مع أفعال القلب شريطة أن يكون الخبر به لام التوكيد مثال( علمت إنّك لفائق ) وفى قوله تعالى ( والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون ).

(القول بمعنى الظن )

يأتى القول بمعنى الظن معنى وعملا شريطة أن :-
1- يكون القول فعلا مضارعا (تقول ) 2- أن يكون للمخاطب (تقول )
3- أن يكون مسبوق باستفهام ( اسم أو حرف ) أتقول
4- ألاّ يفصل بين الاستفهام والقول فاصل . أتقول المسافر قادما غدا ؟
5- يجوز الفصل بين الاستفهام والقول بـ ( الظرف أو الجار والمجرور )
أبعد تقول لزوج خائنا أفى الجامعة تقول النظام مفتوحا


( زيادة ترتب عليها نقص )

إذا أردنا تصغير لفظ (إنسان) زودنا يائين ( أُنيسيان ) فهذه الزيادة ترتب عليها نقص.


( الموقع الإعرابى للمصدر المؤول بعد أن –أنّ – كى )

يكون على الأصح فى موضع جر بالحرف المحذوف
وهناك رأى آخر فى موضع نصب بنزع الخافض

samir182
2009-10-03, 21:46
عمل رائع يستحق صاحبه الشكر

عيطموس
2009-10-08, 20:00
شــــــــــــــــــــــــــــكراً لك موضوع مميز

طارق عبدو
2009-11-29, 22:12
جزاك الله كل خير وبارك فيك