أم فاطمة السلفية
2015-10-11, 19:52
بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
°°((جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...))°°
لحسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ رحمه الله تعالى
-الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ:
-قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟))
-قَالُوا: بَلَى!
-قَالَ: ((الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ!))الحديث [حسَّنَهُ والدي -رحمهُ اللهُ-].
-يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"، 246/323، و"سلسلته الصّحيحة"، (2849)].
-جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاةالمصابيح"، (7/ 3055):".. أَيْ: يُتَذَكَّرُ بِرُؤْيَتِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ! وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى حَدِيثِ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ))؛ عَلَى أَحَدِ مَعَانِيهِ.
-قَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
- أَحَدَهُمَا: أَنَّهُمْ فِي الِاخْتِصَاصِ بِاللَّهِ; بِحَيْثُ إِذَا رُؤُوا؛ خَطَرَ بِبَالِ مَنْ رَآهُمْ (مَوْلَاهُمْ)! لِمَا فِيهِمْ مِنْ سِيمَا الْعِبَادَةِ!
- وَثَانِيَهُمَا: أَنَّ مَنْ رَآهُمْ؛ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى!" اهـ مختصرًا.
[ط1 (1422هـ)، دار الفكر، بيروت]. المكتبة المقروءة.
-وفي "التّيسير بشرح الجامع الصّغير"، (1/ 346) :يَعْني: " إِذَا رَآهُمُ النَّاسُ؛ ذَكَرُوا عِنْدَ رُؤْيَتهمْ؛ لما هُمْ عَلَيْهِ من سِمَاتِ الصَّلاحِ! وشِعَارِ الْأَوْلِيَاءِ! مِمَّا عَلَاهُمْ منَ النُّورِ، وَالهَيبَةِ، والخُشُوعِ، والخُضُوعِ، وَغيرِ ذَلِكَ!" اهـ
[ط3 (1408هـ)، مكتبة الإمام الشافعيّ، الرّياض]. المكتبة المقروءة.
- فيا ذاتَ الحواجبِ المنموصةِ!
-ويا ذاتَ الرّموشِ المعقوصةِ!
-ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ!
-ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
-ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
-ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
-ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ!
-ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ!
-هاكِ حديثَهُ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ! فليتَ شِعري! ماذا سيذكرُ الرّائي حينَ يراكِ؟!
-نسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ،والقناعةَ والرِّضَا!وأن يزيِّنَنَا بزينةِ الإيمانِ! اللَّهمَّ آمين وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.
-كتبتْهُ:
حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا!
الجمعة 1 / شعبان/ 1435هـ.
الامام الآجري
الشيخ الألباني سمى ابنته "حسانة " بهذا الاسم اقتداءا بالحديث وهذا هو رابط الموضوع :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1852276
°°((جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...))°°
لحسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ رحمه الله تعالى
-الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ:
-قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟))
-قَالُوا: بَلَى!
-قَالَ: ((الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ!))الحديث [حسَّنَهُ والدي -رحمهُ اللهُ-].
-يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"، 246/323، و"سلسلته الصّحيحة"، (2849)].
-جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاةالمصابيح"، (7/ 3055):".. أَيْ: يُتَذَكَّرُ بِرُؤْيَتِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ! وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى حَدِيثِ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ))؛ عَلَى أَحَدِ مَعَانِيهِ.
-قَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
- أَحَدَهُمَا: أَنَّهُمْ فِي الِاخْتِصَاصِ بِاللَّهِ; بِحَيْثُ إِذَا رُؤُوا؛ خَطَرَ بِبَالِ مَنْ رَآهُمْ (مَوْلَاهُمْ)! لِمَا فِيهِمْ مِنْ سِيمَا الْعِبَادَةِ!
- وَثَانِيَهُمَا: أَنَّ مَنْ رَآهُمْ؛ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى!" اهـ مختصرًا.
[ط1 (1422هـ)، دار الفكر، بيروت]. المكتبة المقروءة.
-وفي "التّيسير بشرح الجامع الصّغير"، (1/ 346) :يَعْني: " إِذَا رَآهُمُ النَّاسُ؛ ذَكَرُوا عِنْدَ رُؤْيَتهمْ؛ لما هُمْ عَلَيْهِ من سِمَاتِ الصَّلاحِ! وشِعَارِ الْأَوْلِيَاءِ! مِمَّا عَلَاهُمْ منَ النُّورِ، وَالهَيبَةِ، والخُشُوعِ، والخُضُوعِ، وَغيرِ ذَلِكَ!" اهـ
[ط3 (1408هـ)، مكتبة الإمام الشافعيّ، الرّياض]. المكتبة المقروءة.
- فيا ذاتَ الحواجبِ المنموصةِ!
-ويا ذاتَ الرّموشِ المعقوصةِ!
-ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ!
-ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
-ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
-ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
-ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ!
-ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ!
-هاكِ حديثَهُ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ! فليتَ شِعري! ماذا سيذكرُ الرّائي حينَ يراكِ؟!
-نسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ،والقناعةَ والرِّضَا!وأن يزيِّنَنَا بزينةِ الإيمانِ! اللَّهمَّ آمين وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.
-كتبتْهُ:
حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا!
الجمعة 1 / شعبان/ 1435هـ.
الامام الآجري
الشيخ الألباني سمى ابنته "حسانة " بهذا الاسم اقتداءا بالحديث وهذا هو رابط الموضوع :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1852276