عطر الملكة
2015-10-11, 11:13
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعض الأمهات تصرفاتهن غريبة هداهن الله و هي ترتكز أساسا على معيار التفرقة المادية و الطبقية
فالصهر الغني ابن العائلة الفلانية ذات الحسب و النسب غير الصهر الفقير الذي ينحدر من عائلة فقيرة
فمثلا تجد نوعية من الأمهات تعامل نسيبها أو صهرها على أساس المادة فقط فلو أن عندها بنتين إحداهن متزوجة من شخص غني و الثانية من شخص فقير نجد التفرقة تظهر في كل مناسبة و في كل ظرف و النسيبة لا تتردد في إظهار ذلك فإن حدث و زارتها ابنتها و صهرها الغني نجدها تعامله معاملة الابن المدلل تقوم بتحضير أشهى الأطباق من الطبق الرئيسي للتحلية الأطباق و الكؤوس و الفناجين و المناديل نظيفة و جميلة و منتقاة بدقة كل شيء مرتب و منسق على الطاولة و لست أبالغ إن قلت حتى الصابونة الموجودة في الحمام يتم تغييرها بواحدة جديدة و الفوطة جديدة و إن حدث و اضطر هذا الصهر للمبيت تجدها تحضر له أجمل غرف البيت و تحرص على أن تكون الأفرشة و الأغطية جديدة و فاخرة و معطرة و لا يهم الفصل فالغرفة مزودة بخدمة التكييف و التدفئة باختصار ** خدمة خمسة نجوم ** و لا يقتصر الأمر على الصهر فقط فأهله ايضا يحضون بنفس المعاملة و طبعا هذه المعاملة ليست لسواد عينيه فهو في المقابل لا يدخل على نسيبته لعزيزة إلا و هو حامل و محمل قفة مصروف تتنوع فيها مختلف الخضر و الفواكه و اللحوم ............و لا ننسى هدايا الأعياد و المناسبات أكياس من أفخم أنواع العطور و الملابس و أحيانا حتى هدايا من الذهب الخالص ، أما في العطل و الإجازات فتجدها مع أبنتها أينما حلت و ارتحلت و في أجمل و أفخم الأماكن السياحية .
في المقابل معاملة الصهر الفقير و عائلته مختلفة 180 درجة عن معاملة الصهر الغني الصهر الفقير في الغالب غير مرحب بزيارته و إن حدث يستقبل استقبال بارد لا يتعدى حدود صالون البيت في أحسن الأحوال يعامل معاملة الضيف الثقيل على القلب يقدم له فنجان قهوة بارد و مستبعد جدا أن تقوم نسيبته بدعوته على وجبة الغداء أو العشاء ترمقه بنظرات يفهم منها عبارة ماذا تنتظر بعد حذائك يشتاق إليك !!!!!؟؟ لا تدعه ينتظر أكثر
و لو اضطرته الظروف للمبيت فأنسب مكان له صالون البيت طبعا في المقابل يدخل على نسيبته فارغ اليدين و في الأعياد و المناسبات قد يحاول إرضائها حسب إمكانياته البسيطة يحمل معه كيس فيه بعض الهدايا البسيطة مثلا
حنة صابون و عطر من النوع الرخيص ... و طبعا هدايا من هذ النوع لا ينظر إليها نظرة الرضا و الشكر و لو من باب المجاملة ببساطة لأنها تعكس الفوارق المادية و الطبقية بين الصهرين بشكل واضح .
هنا أقول ((للكعبة رب يحميها و للفقير رب يغنيه ))
للتنويه فقط هذه النسيبة المهووسة بالمادة و حب المظاهر نجدها و بتصرفاته الغريبة و المشينة :
هي أول من يمهد لفتح باب الشيطان على مصرعيه و زرع الحقد و الغيرة و الكرهية بين بناتها
هي أول من ينسى الجميل و ينكر المعروف
هي أول من تدير ظهرها لصهرها لو حكمت الظروف و فقد صهرها ثروته لأي سبب من الأسباب
هي أول من تحث و تشجع أبنتها على الطلاق .
في الواقع القلب يدمع قبل العين من تصرفاتهن و لا أملك غير الدعاء لأمثالهن
((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ))
لا حول ولا قوة ألا بالله
بعض الأمهات تصرفاتهن غريبة هداهن الله و هي ترتكز أساسا على معيار التفرقة المادية و الطبقية
فالصهر الغني ابن العائلة الفلانية ذات الحسب و النسب غير الصهر الفقير الذي ينحدر من عائلة فقيرة
فمثلا تجد نوعية من الأمهات تعامل نسيبها أو صهرها على أساس المادة فقط فلو أن عندها بنتين إحداهن متزوجة من شخص غني و الثانية من شخص فقير نجد التفرقة تظهر في كل مناسبة و في كل ظرف و النسيبة لا تتردد في إظهار ذلك فإن حدث و زارتها ابنتها و صهرها الغني نجدها تعامله معاملة الابن المدلل تقوم بتحضير أشهى الأطباق من الطبق الرئيسي للتحلية الأطباق و الكؤوس و الفناجين و المناديل نظيفة و جميلة و منتقاة بدقة كل شيء مرتب و منسق على الطاولة و لست أبالغ إن قلت حتى الصابونة الموجودة في الحمام يتم تغييرها بواحدة جديدة و الفوطة جديدة و إن حدث و اضطر هذا الصهر للمبيت تجدها تحضر له أجمل غرف البيت و تحرص على أن تكون الأفرشة و الأغطية جديدة و فاخرة و معطرة و لا يهم الفصل فالغرفة مزودة بخدمة التكييف و التدفئة باختصار ** خدمة خمسة نجوم ** و لا يقتصر الأمر على الصهر فقط فأهله ايضا يحضون بنفس المعاملة و طبعا هذه المعاملة ليست لسواد عينيه فهو في المقابل لا يدخل على نسيبته لعزيزة إلا و هو حامل و محمل قفة مصروف تتنوع فيها مختلف الخضر و الفواكه و اللحوم ............و لا ننسى هدايا الأعياد و المناسبات أكياس من أفخم أنواع العطور و الملابس و أحيانا حتى هدايا من الذهب الخالص ، أما في العطل و الإجازات فتجدها مع أبنتها أينما حلت و ارتحلت و في أجمل و أفخم الأماكن السياحية .
في المقابل معاملة الصهر الفقير و عائلته مختلفة 180 درجة عن معاملة الصهر الغني الصهر الفقير في الغالب غير مرحب بزيارته و إن حدث يستقبل استقبال بارد لا يتعدى حدود صالون البيت في أحسن الأحوال يعامل معاملة الضيف الثقيل على القلب يقدم له فنجان قهوة بارد و مستبعد جدا أن تقوم نسيبته بدعوته على وجبة الغداء أو العشاء ترمقه بنظرات يفهم منها عبارة ماذا تنتظر بعد حذائك يشتاق إليك !!!!!؟؟ لا تدعه ينتظر أكثر
و لو اضطرته الظروف للمبيت فأنسب مكان له صالون البيت طبعا في المقابل يدخل على نسيبته فارغ اليدين و في الأعياد و المناسبات قد يحاول إرضائها حسب إمكانياته البسيطة يحمل معه كيس فيه بعض الهدايا البسيطة مثلا
حنة صابون و عطر من النوع الرخيص ... و طبعا هدايا من هذ النوع لا ينظر إليها نظرة الرضا و الشكر و لو من باب المجاملة ببساطة لأنها تعكس الفوارق المادية و الطبقية بين الصهرين بشكل واضح .
هنا أقول ((للكعبة رب يحميها و للفقير رب يغنيه ))
للتنويه فقط هذه النسيبة المهووسة بالمادة و حب المظاهر نجدها و بتصرفاته الغريبة و المشينة :
هي أول من يمهد لفتح باب الشيطان على مصرعيه و زرع الحقد و الغيرة و الكرهية بين بناتها
هي أول من ينسى الجميل و ينكر المعروف
هي أول من تدير ظهرها لصهرها لو حكمت الظروف و فقد صهرها ثروته لأي سبب من الأسباب
هي أول من تحث و تشجع أبنتها على الطلاق .
في الواقع القلب يدمع قبل العين من تصرفاتهن و لا أملك غير الدعاء لأمثالهن
((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ))
لا حول ولا قوة ألا بالله