تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسألكم بالله و في سبيل الله و في وجه الله ....


** أبو أسيد **
2015-10-10, 23:29
[أسألكم بالله و في سبيل الله و في وجه الله ....



عبارات كم نسمعها أو نقرأها أو حتى نكتبها في حياتنا اليومية ونحن نعلم أو نجهل أو نتجاهل حكم شرعنا فيها

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........................
جاء في كتاب التوحيد

باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة


="6"][/size]باب لا يُردّ من سأل بالله



عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ( : «وَمَنْ سَأَلَ بالله فأَعْطُوهُ، مَنِ اسْتَعَاذَ بالله فأَعِيذُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُم فأَجِيبُوهُ, وَمَن صَنَعَ إِلَيْكُم مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ, فإِنْ لَم تَجِدُوا ما تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتّى تَرَوْا أَنّكُم قَدْ كَافأْتُموهُ». رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح.


[الشرح]

(باب لا يردّ من سأل بالله) هذا الباب مع الباب الذي قبله ومع ما سبق -كما ذكرنا- كلها في تعظيم الله جل وعلا وربوبيته وأسمائه وصفاته؛ لأن تعظيم ذلك من إكمال التوحيد ومن تحقيق التوحيد.
ومن سأل بالله جل جلاله فقد سأل بعظيم، ومن استعاذ بالله فقد استعاذ بعظيم؛ بل استعاذ بمن له هذا الملكوت وله تدبير الأمر بمن كل ما تراه وما لا تراه عبدٌ له جل وعلا، فكيف يرد من جعل مالك كل شيء وسيلة حتى تقبل سؤاله، ولهذا كان من -التعظيم الواجب- أن لا يرد أحد سأل بالله جل وعلا،

فإذا سأل سؤالا وجعل الله جل وعلا هو الوسيلة فإنه لا يجوز أن يُرد تعظيما لله جل وعلا،

والذي في قلبه تعظيم لله جل وعلا ينتفض إذا ذكر الله كما قال سبحانه ?"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ"[الأنفال:2]بمجرد ذكر الله تجل القلوب لعلمهم بالله جل وعلا وما يستحق وعلمهم بتدبيره وملكوته وعظمة صفاته وأسمائه جل وعلا.


فإذا سأل أحد بالله فإن قلب الموحد لا يكون رادا له؛ لأنه معظم لله مجل لله جل وعلا، فلا يرد أحدا جعل وسيلته إليه رب العزة سبحانه وتعالى.

التمهيد في شرح كتاب التوحيد لصالح آل الشيخ




.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .........................


........الى هنا حفظك الله تعالى تخيل نفسك تتصفح في منتدانا مثلا أو على النت على العموم فانك كلما رأيت موضوع
عنوانه أو في محتواه مثل هذه العبارات **أسالكم بالله ..في وجه الله ......في سبيل الله ****

فان من التعظيم الواجب عدم رده ..نعم لا يجوز رده تعظيما لله عز وجل






فيه مسألة أخرى تخيل نفسك في الطريق و التقيت ب10 أو 100 أو 1000 متسول يسألونك بالله

فان من التعظيم الواجب عدم ردهم ..نعم لا يجوز ردهم تعظيما لله عز وجل


حتى ذهب بعضهم الى حمل دائما في جيبك بكثرة أدنى قيمة للعملة مثلا عندنا في الجزائر دنانير أو قطعة خبز أو حلوى المهم أنت تنجي نفسك و لا ترد السائل بوجه الله و لو بدينار أو حبة حلوى أو ما شابه ذلك تعظيما لربك


هل تخيلت نفسك في هذه الحالة بل تخيلها يوميا خاصة كثر المتسولين السائلين بالله



نعم اذا تخيلت نفسك فانها مشقة خاصة اذا كانت يوميا بل هي المشقة بعينها



أرجوا من أعضاء المنتدى انارة هذا الموضوع بحلول شرعية مفيدة



ولي عودة لكم

samir750ch
2015-10-12, 18:38
العبارات كثيرة والعبرة لمن يعتبر

** أبو أسيد **
2015-10-13, 11:37
العبارات كثيرة والعبرة لمن يعتبر


حفظك الله و أحسن اليك

** أبو أسيد **
2015-10-21, 21:22
قال الألباني رحمه الله تعالى
باب تحريم منع من يسأل بالله تعالى


.............اذا ثبت وجوب الاعطاء لمن سأل به -تعالى- فسؤال السائل به قد يعرض المسؤول للوقوع في المخالفة و هي عدم اعطائه اياه ما سأل وهو حرام و ما أدى الى محرم فهو حرام فتأمل

وقد تقدم قريبا عن عطاء أنه كره أن يسأل بوجه الله أو بالقرآن شيئ من أمر الدنيا

وو جوب الاعطاء انما هو اذا كان المسؤول قادرا على الاعطاء ولا يلحقه ضرر به أو بأهله والا فلا يجب عليه والله أعلم


*نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد*

abdou14130
2015-10-21, 23:06
بارك الله فيك اخي

** أبو أسيد **
2015-10-22, 23:10
بارك الله فيك اخي



فيكم بارك الله و سدد خطاك

يحي المحترف
2015-10-23, 11:52
بارك الله فيك اخي

haroonb
2015-10-24, 14:27
مشكور جدا اجدا

** أبو أسيد **
2015-10-24, 23:27
بارك الله فيك اخي


فيكم بارك الله و سدد خطاك

** أبو أسيد **
2015-10-24, 23:28
مشكور جدا اجدا


حفظكم الله و زادكم من فضله

tipou
2015-10-25, 19:29
مشكوور على الموضوع الرائع
بارك الله فيك لا تحرمنا من جديدك

nabilux
2015-10-25, 22:18
جزاك الله خيرا

** أبو أسيد **
2015-10-26, 05:58
مشكوور على الموضوع الرائع
بارك الله فيك لا تحرمنا من جديدك


فيكم بارك الله و سدد خطاك

** أبو أسيد **
2015-10-26, 05:59
جزاك الله خيرا



واياكم جزى الله

منال9
2015-10-26, 08:35
جزاك الله خيرا عنا

** أبو أسيد **
2015-10-26, 09:51
جزاك الله خيرا عنا


و اياكم جزى الله و رزقكم من حيث لا تحتسبون

** أبو أسيد **
2015-10-28, 21:35
ومن أهل العلم من قال: "إن السائل بالله قد تجب إجابته ويحرم رده، وقد لا يجب ذلك" وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية واختيار عدد من المحققين بعده، وهو القول الثالث في المسألة.



وأما القول الأول: فهو أن من سأل بالله حرُم أن يرد مطلقاً.



والقول الثاني: أن من سأل بالله استحب إجابته، وكره رده.



ومراد شيخ الإسلام رحمه الله بحالة الوجوب: أن يتوجه السؤال لمعين في أمر معين، يعني: ألا يكون السائل عددا من الناس بالله، ليحصل على شيء، فلهذا لم يدخل فيه السائل الفقير الذي يأتي فيسأل هذا ويسأل هذا



ص -524- كما لم يدخل فيه من يكون كاذبا في سؤاله، أما إذا لم يتوجه لمعين في أمر معين، فإنه لا يجب عليه أن يؤتيه، ويجوز أن يرد سؤاله، وعلى هذا التفصيل يكون للمسألة ثلاثة أحوال:





حال يحرم رد السائل، وحال يكره فيها رد السائل، وحال يباح فيها رد السائل بالله.





فيحرم رد السائل بالله إذا توجه لمعين في أمر معين، كما إذا خصّك بهذا التوجه، وسألك بالله أن تعينه وأنت قادر على أن تؤتيه مطلوبه.




ويستحب إذا كان التوجه ليس لمعين، كأن يسأل أشخاصاً كثيرين، ويباح إذا كان من سأل بالله يعرف منه الكذب.
قوله: "باب لا يرد من سأل بالله" فيه عموم لأجل الحديث الوارد.


"عن ابن عمر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل بالله فأعطوه" وإنما وجب إعطاؤه تعظيما لله جل وعلا.




التمهيد لشرح كتاب التوحيد

تأليف: الشيخ / صالح آل الشيخ

صفية 2010
2015-11-12, 08:26
بارك الله فيك و جزاك خيرا عنا مواضيع قيمة

** أبو أسيد **
2015-11-12, 13:25
بارك الله فيك و جزاك خيرا عنا مواضيع قيمة



و اياكم جزى الله و فيكم بارك ..

المخلصة للقلب الطيب
2015-11-12, 15:19
بارك الله الله فيك َ أخي classique (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=593912) على طرح الموضوع

ومــا في أجمل من ذكر الله أو تذكير غيرنا بذكر الله وعظمته خلق السموات والأرض والإنسان ....


أما السائلين بالمنتدى أو النت انا من رأيي حتى ولو ما بيدي حيلة أقل شي الدعاء بظهر الغيب


ولو بكلمة بارك الله فيك ترتفع المعنويات.


اما السائلين في وافعنا أي في أرض الواقع فــ كثير كما ذكرت أحيانا تكون المشفة يعني المقدور عليه الإنسان يعملو


****************

بعض الناس يحرجوننا بكلمة أسألك بالله أن تعطيني كذا، أو أسألك بالله أن تبيعني كذا، أو أسألك بالله أن تخبرني بكذا، وفي بعض المرات نرفض تلبية طلبهم عندما لا يكون الطلب في محله، هل الرفض رغم كلمة أسألك بالله يعرضنا للإثم أم أنه ليس علينا شيءٌ في ذلك، نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
إذا كان السائل لا حق له بهذا الشيء فلا حرج فيه إن شاء الله، فإذا قال أسألك بالله أن تعطيني دارك أو تعطني سيارتك أو تعطني كذا وكذا من المال، فهذا لا حق له، أما إذا كان يسأل حقاً له أسألك بالله أن توصل إلي، أسألك بالله أن تعطيني من الزكاة وهو من أهلها تعطيه من تيسر، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: (من سأل بالله فأعطوه)، فإذا كان له حق كالفقير يسأل من الزكاة، أو حقاً عليك له دين، يقول: أسألك بالله أن ترد لي ديني، أسألك بالله أن تنصرني على هذا الظالم، وأن تستطيع أن تنصره على الظالم، أسألك بالله أن تعينني على كذا وكذا من إزالة المنكر فلا بأس بهذا هذا أمرٌ مطلوب عليك أن تعينه وأن تستجيب له، لأنه سأل حقاً، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: (من سأل بالله فأعطوه)، أما أن يسأل شيئاً لا حق له فيه، أو يسأل معصية فهذا لا حق له. وليس عليهم حرجٌ إذا طلبوا ذلك.

http://www.binbaz.org.sa/node/9686

** أبو أسيد **
2015-11-13, 00:57
فيكم بارك الله على اثراء الموضوع باضافتكم القيمة ....


و رحم الله العلامة ابن باز