مشاهدة النسخة كاملة : من يريد الرحمة ؟
أم محمد علي
2015-10-07, 17:26
قال الليث بن سعد -رحمه الله-: "يقال ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ, ولعلَّ من الله واجبة"55 تفسير القرطبي (ج 1 / ص 9)..
وقال بعض أهل العلم: "إن العبد ليتلو القرآن فيلعن نفسه وهو لا يعلم، يقول: ألا لعنة الله على الظالمين,وهو ظالم نفسه، ألا لعنة الله على الكاذبين، وهو منهم",
وقال أنس -رضي الله عنه-: "رب تال للقرآن والقرآن يلعنه".وقوله -صلى الله عليه وسلم- (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ)10.10 رواه مسلم برقم (131) (ج 1 / ص 247).
أم محمد علي
2015-10-07, 17:27
يقول الإمام السعدي - رحمه الله تعالى -: "{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}1
أي: ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم،
ألفاظه للحفظ والأداء،
ومعانيه للفهم والعلم؛
لأنه أحسن الكلام لفظاً، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيراً، فكل من أقبل عليه؛ يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه"22 تفسير السعدي (1/825-826).، يقول الإمام الشافعي - رحمه الله -:
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نــــور ... ونـور الله لا يُعطى لعاصيقال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: "إن هذه القلوب أوعية؛ فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره"5.5 جامع بيان العلم وفضله (1/66)
عبد الباسط آل القاضي
2015-10-28, 11:40
السلام عليكم ورححته وبركاته
ولا يفقه ذلك إلا العارفون ولا يعرف ذلك الا من اخذ من العلم طرفا ومن اليقين نصيبا والله المستعان
أم محمد علي
2015-11-01, 00:11
بارك الله فيكم
القرآن دليل سماوي من الله لكيفية التصرف في الحياة الدنيا فمن عمل به سعد به في الحياة الدنيا و نجا من عذاب الله في الآخرة و من لم يعمل به كان من الخاسرين في الدارين
على سبيل المثال المخترع يخترع الآلة و هو يعلم جيدا جميع قطعها و أجزائها و كيفية عملها لأنه ببساطة هو صانعها ثم يضع لها دليل الإستعمال ليعرف الزبائن كيفية استعمالها
كذلك خلق الله الكون و جعل لمن يحسن العمل فيه الجزاء و لمن يسيء العمل فيه العقاب العادل و قد جعل الله لنا القرآن هو الدليل الكافي و الشافي لنحسن العمل في هذه الدنيا و ننال الجزاء في الآخرة و ترك لنا حرية الاختيار بين العمل به و تركه ليختبرنا.
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء حزننا و ذهاب همنا و عصمة أمرنا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir