Virgile
2015-10-07, 16:26
انطلقت مؤخرا عملية ترحيل أصحاب السكنات الهشة أو الأكواخ, أي الذين ياتون من مختلف الولايات لتعشيش بيت قصديري قصد الحصول على مسكن في أي مدينة بالجمهورية الجزائر الاشتراكية.
وقد شمل المشروع سكان حي الرملي بالحراش وما جورها.
وهو حي يظم سكان من مختلف مناطق الجزائر بما فيهم كذلك مواطنون من الجمهورية التونسية, الذين بنوا سكناتهم على ضفاف وادي الحراش الذي يقال بأنه يخضع لعملية تطهير لمياهه.
اشرف على المشروع والي العاصمة "زوخ" الذي أكد على أنه سيتم إسكان كل العائلات
كما سيتم منع المخالفين الذين مارسوا الحيل من الظفر بمسكن "لا أظن ذلك"
بلغ عدد السكان مستوى قياسي فبعد صدور قوانين بوتفليقة التي وعدت بإسكانهم ازدادت وتضاعفت أعدادهم في مدة قصيرة فالحي صار أشبه بمدينة
ازدادت الهجرة نحو الحي بما في ذلك قيام عائلات تونسية بالسكن فيه للاستفادة من السكن المجاني في الجزائر العاصمة لكن تم رفض العشرات منهم بسبب امتلاكهم لجوازات سفر مؤشر عليها
كما تم تخصيص شاحنات وحافلات لنقل المستفيدين و مفروشاتهم مجانا والتي كلفت الملايين من خزينة الدولة وكذلك الاستعانة بوحدات الدرك والشرطة لتأمين الانتقال في أمن و سلام
أسئلة تشغل الرأي العام الجزائري والعاصمي
ويعرف الشارع العاصمي حالة من الغليان حاليا تتمثل بكثرة الحديث عن قدرة شخص على السكن بالمجان وعدم قدرة شخص آخر بالسكن بدفع ماله الخاص.
وكما يتساءل لماذا تسمح الحكومة للمواطن ببناء السكن الهش حتى تجد نفسها مجبرة على إسكان هؤلاء
إذا كان لكل مواطن نصيب من هذه الدولة فلماذا لا يحق للجميع للاستفادة منه. فاذا استفاد احدهم من 500 مليون سنتيم ثمن مسكن مجاني فلما لا يستفيد مواطن آخر من نفس الشيء ولو كان سيولة مالية.
حديث آخر عن من يبيعون المنزل بعد الحصول عليه ثم إعادة صنع بيت قصديري في جهة أخرى ثم الاستفادة مجددا من منزل مجاني وكان الأمر لعبة والكارثة هو أنه يوجد أناس يقرون بالفعل في كل محل ولا قوانين لمحاسبتهم.أو ربما الله خلق فيهم الرغبة في العيش في الأكواخ أي الأمر يعود إلى الغريزة.
تقديم مسكن بالمجان هو تكريس لسياسة اشتراكية تقضي على القضاء على السكن الغير لائق للمواطن
لكن يوجد مواطنين يفضلون العيش في الكوخ على السكن الحضري و هم وحدهم من يفسدون هذه المشاريع
وكذا ممارسة السلطة للنقمة على سكان الأصليين لما يغيبون عن إعطاء صوتهم في الانتخاب وبما أن العقلية الجزائرية زكايرية فهكذا يكون رد الحكومة "لا تصويت لا سكن"
أرجوا نشر الموضوع لإيصال الرأي العام
وقد شمل المشروع سكان حي الرملي بالحراش وما جورها.
وهو حي يظم سكان من مختلف مناطق الجزائر بما فيهم كذلك مواطنون من الجمهورية التونسية, الذين بنوا سكناتهم على ضفاف وادي الحراش الذي يقال بأنه يخضع لعملية تطهير لمياهه.
اشرف على المشروع والي العاصمة "زوخ" الذي أكد على أنه سيتم إسكان كل العائلات
كما سيتم منع المخالفين الذين مارسوا الحيل من الظفر بمسكن "لا أظن ذلك"
بلغ عدد السكان مستوى قياسي فبعد صدور قوانين بوتفليقة التي وعدت بإسكانهم ازدادت وتضاعفت أعدادهم في مدة قصيرة فالحي صار أشبه بمدينة
ازدادت الهجرة نحو الحي بما في ذلك قيام عائلات تونسية بالسكن فيه للاستفادة من السكن المجاني في الجزائر العاصمة لكن تم رفض العشرات منهم بسبب امتلاكهم لجوازات سفر مؤشر عليها
كما تم تخصيص شاحنات وحافلات لنقل المستفيدين و مفروشاتهم مجانا والتي كلفت الملايين من خزينة الدولة وكذلك الاستعانة بوحدات الدرك والشرطة لتأمين الانتقال في أمن و سلام
أسئلة تشغل الرأي العام الجزائري والعاصمي
ويعرف الشارع العاصمي حالة من الغليان حاليا تتمثل بكثرة الحديث عن قدرة شخص على السكن بالمجان وعدم قدرة شخص آخر بالسكن بدفع ماله الخاص.
وكما يتساءل لماذا تسمح الحكومة للمواطن ببناء السكن الهش حتى تجد نفسها مجبرة على إسكان هؤلاء
إذا كان لكل مواطن نصيب من هذه الدولة فلماذا لا يحق للجميع للاستفادة منه. فاذا استفاد احدهم من 500 مليون سنتيم ثمن مسكن مجاني فلما لا يستفيد مواطن آخر من نفس الشيء ولو كان سيولة مالية.
حديث آخر عن من يبيعون المنزل بعد الحصول عليه ثم إعادة صنع بيت قصديري في جهة أخرى ثم الاستفادة مجددا من منزل مجاني وكان الأمر لعبة والكارثة هو أنه يوجد أناس يقرون بالفعل في كل محل ولا قوانين لمحاسبتهم.أو ربما الله خلق فيهم الرغبة في العيش في الأكواخ أي الأمر يعود إلى الغريزة.
تقديم مسكن بالمجان هو تكريس لسياسة اشتراكية تقضي على القضاء على السكن الغير لائق للمواطن
لكن يوجد مواطنين يفضلون العيش في الكوخ على السكن الحضري و هم وحدهم من يفسدون هذه المشاريع
وكذا ممارسة السلطة للنقمة على سكان الأصليين لما يغيبون عن إعطاء صوتهم في الانتخاب وبما أن العقلية الجزائرية زكايرية فهكذا يكون رد الحكومة "لا تصويت لا سكن"
أرجوا نشر الموضوع لإيصال الرأي العام