أنور الزناتي
2015-10-07, 11:31
انسحبت، مساء أول أمس، نقابات التربية المستقلة، من حفل وزارة التربية الوطنية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، فيما قاطعت نقابة "الكناباست" الاحتفالية، بسبب الإهانة التي تعرضوا لها، فيما اعتبروا الاحتفالية بمثابة المهزلة في حق الأستاذ في يوم عيده. بالمقابل كشفت مصادر أن الهدايا التي منحتها الوصاية للمكرمين هي عبارة عن "كتب قديمة" زينت بشريط الحلويات.
قال، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابةالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، لـ"الشروق"،أن "الكناباست" قاطعت حفل وزارة التربية، على شرف الأسرة التربوية احتفالا باليوم العالمي للمعلم المصادف5 أكتوبر من كل سنة، بسبب استهزاء الوصاية بالمربي،أين قامت بتوجيه الدعوات للمكرمين وللضيوف عشيةالاحتفالية، رغم أن مثل هذه الاحتفاليات تتطلب وتستلزم تحضيرا مسبقا، لأهمية الحدث، حتى نبين للعالم بأكمله بأن الاهتمام بالمعلم من أولويات الدولة، لأنه بدون أستاذ جيد لا يمكن أن تكون لدينا مدرسة عمومية جيدة.
ووصف، محدثنا الاحتفالية "بالمهزلة" في حق الأستاذ في عيده، وتكون الوزارة بذلك قد أعطت صورة "سيئة"لاهتمام الدولة بالمربي، مؤكدا بأنه من المفروض أن تعلن الوزارة في مثل هذا اليوم عن قرارات مهمة، وتعطي تعليمات عن التكوين المستمر، لتمرر رسائل بأن الدولة واقفة إلى جانب الأستاذ.
ومن جهته، أكد، لغليظ بلعموري، رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، أن هيئته وباقي نقابات التربية المستقلة، قد انسحبوا من الحفل، عقب الكلمةالاحتفالية، لأنهم اضطروا للوقوف، لما لم يجدوا أماكن للجلوس.
أما الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أكد بأن الوزارة تدعو في كل مناسبة إلى حوار اجتماعي، لكنها بالمقابل غير قادرة حتى أن توفر أماكن للجلوس، في اليوم العالمي للمعلم.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/257206.html (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/257206.html)
قال، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابةالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، لـ"الشروق"،أن "الكناباست" قاطعت حفل وزارة التربية، على شرف الأسرة التربوية احتفالا باليوم العالمي للمعلم المصادف5 أكتوبر من كل سنة، بسبب استهزاء الوصاية بالمربي،أين قامت بتوجيه الدعوات للمكرمين وللضيوف عشيةالاحتفالية، رغم أن مثل هذه الاحتفاليات تتطلب وتستلزم تحضيرا مسبقا، لأهمية الحدث، حتى نبين للعالم بأكمله بأن الاهتمام بالمعلم من أولويات الدولة، لأنه بدون أستاذ جيد لا يمكن أن تكون لدينا مدرسة عمومية جيدة.
ووصف، محدثنا الاحتفالية "بالمهزلة" في حق الأستاذ في عيده، وتكون الوزارة بذلك قد أعطت صورة "سيئة"لاهتمام الدولة بالمربي، مؤكدا بأنه من المفروض أن تعلن الوزارة في مثل هذا اليوم عن قرارات مهمة، وتعطي تعليمات عن التكوين المستمر، لتمرر رسائل بأن الدولة واقفة إلى جانب الأستاذ.
ومن جهته، أكد، لغليظ بلعموري، رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، أن هيئته وباقي نقابات التربية المستقلة، قد انسحبوا من الحفل، عقب الكلمةالاحتفالية، لأنهم اضطروا للوقوف، لما لم يجدوا أماكن للجلوس.
أما الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أكد بأن الوزارة تدعو في كل مناسبة إلى حوار اجتماعي، لكنها بالمقابل غير قادرة حتى أن توفر أماكن للجلوس، في اليوم العالمي للمعلم.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/257206.html (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/257206.html)