الحرف الأسمر
2015-10-06, 12:22
يبدو أن حرب بن غبريط على رجل التعليم لازالت لم تضع أوزارها بعد و يبدو أنها ستستمر و لأدلّ على ذلك ما صرحت به في اليوم العالمي للمعلم (و ليس اليوم الوطني) حيث لم يخلُ خطابها من عبارات التهجم و الإفتراء على رجل التعليم مما يدفعنا إلى البحث عن مسببات استمرار هذه الحرب بل و اشتدادها بالرغم مما حصل من اضطرابات و احتجاجات كادت تعصف بالموسم الدراسي لولا حكمة رجال التعليم و سعة صدورهم.
بعض المحللين يرجعون إصرار هذه المستوزرة على عدم اعتبار رجال التعليم إلى شخصيتها المتعالية المستمدة من قيم غير قيمنا زادها شدّة تحريض فئة على مستويات عليا.
إليكم النقاط التي انتقدت فيها رجال التعليم:حيث قالت :
1- مكانة رجل التعليم تزعزعت كثيرا و لم يعد يحظى بإحترام كبيرمن قبل التلميذ
2- تجاوز التلميذ أستاذه بحيث أن التلميذ الأن يعيش عصر الرقمنة و بالتالي صعبت على الأستاذ التكيف مع الوضع و مسايرة متطلبات المرحلة خاصة و أن تلميذ اليوم ليس هو تلميذ الأمس
3-تزعزع قيمة و مكانة رجل التعليم في المجتمع باعتبار ما ذكرت من أسباب
ثم و بطريقة خبيثة راحت توظّف ما يسمى بالكونتراست (التباين) و راحت تقول مباشرة بعد الإنتقادات : "مشيرة إلى أن وضعية المعلم شهدت تحسنا بصفة جذرية سواء من ناحية ظروف العمل والترقيات والهياكل والسكنات التي استفاد منها عدد كبير من الأساتذة خاصة في الجنوب غير أن ما ينقص الأستاذ اليوم تحسين وضعيته المعنوية "
بحكم أننا رجال تعليم يشترط فينا أن نكون واعيين بقضايانا و قادرين على الرد على ادعاءاتها بالحجة و المنطق و التفسير العلمي اذا اقتضى ذلك ، فسكوتنا عما تقوم به هذه المستوزرة المتعالية من مساس بمصداقية رجل التعليم قد يزيدها غطرسة .
سأقوم بالرد على ما جاء في نقاطها الثلاث نقطة نقطة حتى نفند ادعاءاتها و ندحض أقوالها و نرفع اللبس و المغالطة.
1- المكانة التى آل إليها رجل التعليم الآن لم تكن من صنع يديه و إنّما نتيجة سياسة معينة خُطّّّط لها بغرض تكسير المنظومة التربوية كلية بدأً برجل التعليم الذي هو العمود الفقري لهذه المنظومة
2- مسألة تجاوز التلميذ أستاذه في عصر الرقمنة لو يُنظرُ إليها بمنظار تربوي تحصيلي طرح خاطئ لأن عصر الرقمنة دخله الأستاذ و التلميذ معا متزامنين اللهم إلا إذا أرادت هذه المستوزرة التسويق لفكرة أن الأستاذ لا زال يعيش عصور القرون الوسطى . ثم أذكرها بكلام قاله رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي عن رجل التعليم عندما كنا نعيش أوضاعا أمنية صعبة حيث توقفت كل المعامل و كل المؤسسات عن الإنتاج و دبّ الشلل في جميع أطراف المجتمع و في جلسة برلمانية اسمعوا ماذا قال؛ قطاع التعليم هو الوحيد الذي لا زال يعمل في الجزائر رغم الظروف الصعبة .... و "شهد شاهد من أهلها ".( في الوقت الذي كان المسؤولون يلجؤون إلى مساكنهم التي اشتروها في فرنسا و اسبانيا).
3- أما ما يخص تزعزع مكانة رجل التعليم فهذا الأمر لا يمكن الحكم عليه حكما جازما في ظل اعلام منحاز يشوه الحقائق و مجتمع يعيش مخاض التغيير و صعب عليه ايجاد معايير ثابتة يستند إليها في حكمه على رجل التعليم
في الأخير أقول إن حرب بن غبريط لازالت علينا مستمرّة فماذا نحن فاعلون ؟
http://www.al-fadjr.com/ar/national/315889.html
بعض المحللين يرجعون إصرار هذه المستوزرة على عدم اعتبار رجال التعليم إلى شخصيتها المتعالية المستمدة من قيم غير قيمنا زادها شدّة تحريض فئة على مستويات عليا.
إليكم النقاط التي انتقدت فيها رجال التعليم:حيث قالت :
1- مكانة رجل التعليم تزعزعت كثيرا و لم يعد يحظى بإحترام كبيرمن قبل التلميذ
2- تجاوز التلميذ أستاذه بحيث أن التلميذ الأن يعيش عصر الرقمنة و بالتالي صعبت على الأستاذ التكيف مع الوضع و مسايرة متطلبات المرحلة خاصة و أن تلميذ اليوم ليس هو تلميذ الأمس
3-تزعزع قيمة و مكانة رجل التعليم في المجتمع باعتبار ما ذكرت من أسباب
ثم و بطريقة خبيثة راحت توظّف ما يسمى بالكونتراست (التباين) و راحت تقول مباشرة بعد الإنتقادات : "مشيرة إلى أن وضعية المعلم شهدت تحسنا بصفة جذرية سواء من ناحية ظروف العمل والترقيات والهياكل والسكنات التي استفاد منها عدد كبير من الأساتذة خاصة في الجنوب غير أن ما ينقص الأستاذ اليوم تحسين وضعيته المعنوية "
بحكم أننا رجال تعليم يشترط فينا أن نكون واعيين بقضايانا و قادرين على الرد على ادعاءاتها بالحجة و المنطق و التفسير العلمي اذا اقتضى ذلك ، فسكوتنا عما تقوم به هذه المستوزرة المتعالية من مساس بمصداقية رجل التعليم قد يزيدها غطرسة .
سأقوم بالرد على ما جاء في نقاطها الثلاث نقطة نقطة حتى نفند ادعاءاتها و ندحض أقوالها و نرفع اللبس و المغالطة.
1- المكانة التى آل إليها رجل التعليم الآن لم تكن من صنع يديه و إنّما نتيجة سياسة معينة خُطّّّط لها بغرض تكسير المنظومة التربوية كلية بدأً برجل التعليم الذي هو العمود الفقري لهذه المنظومة
2- مسألة تجاوز التلميذ أستاذه في عصر الرقمنة لو يُنظرُ إليها بمنظار تربوي تحصيلي طرح خاطئ لأن عصر الرقمنة دخله الأستاذ و التلميذ معا متزامنين اللهم إلا إذا أرادت هذه المستوزرة التسويق لفكرة أن الأستاذ لا زال يعيش عصور القرون الوسطى . ثم أذكرها بكلام قاله رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي عن رجل التعليم عندما كنا نعيش أوضاعا أمنية صعبة حيث توقفت كل المعامل و كل المؤسسات عن الإنتاج و دبّ الشلل في جميع أطراف المجتمع و في جلسة برلمانية اسمعوا ماذا قال؛ قطاع التعليم هو الوحيد الذي لا زال يعمل في الجزائر رغم الظروف الصعبة .... و "شهد شاهد من أهلها ".( في الوقت الذي كان المسؤولون يلجؤون إلى مساكنهم التي اشتروها في فرنسا و اسبانيا).
3- أما ما يخص تزعزع مكانة رجل التعليم فهذا الأمر لا يمكن الحكم عليه حكما جازما في ظل اعلام منحاز يشوه الحقائق و مجتمع يعيش مخاض التغيير و صعب عليه ايجاد معايير ثابتة يستند إليها في حكمه على رجل التعليم
في الأخير أقول إن حرب بن غبريط لازالت علينا مستمرّة فماذا نحن فاعلون ؟
http://www.al-fadjr.com/ar/national/315889.html