الفارس الجدَّاوي
2015-10-03, 21:20
السلام عليكم:
لم أشأ أن أكتب الموضوع في قسم مشكلتي لأنه ليس مشكلة حقيقية، وإنما هو عرض لطرائف مرت بي عبر تجارب ومحاولات الارتباط التي مررت بها عبر سني عمري القليلة، لقد مرت 9 سنوات منذ أول تفكير جدي بالارتباط، على اعتبار أنه كان بعد بلوغ سن الرشد القانوني (19 سنة) وكل ما كان قبل هذا السن ولم يستمر بعده لا يعتد به عندي.
المهم كي لا أطيل، ألخص لكم المسائل وأترك الحكم لكم:
- بالنسبة لأسلوبي فهو عادة مباشر ، حيث بعد تأكدي من رغبتي في الارتباط واستنفاذ السؤال عن المعنية بالأمر، أذهب مباشرة لموضوع الارتباط وأصر عليه، وأبذل قصارى جهدي لإنجاح الموضوع وأتعب نفسي وكل من حولي لأجل ذلك، حيث أحاول أن أحيط بالموضوع من كافة زواياه ونواحيه وأفكر في كل التنازلات الممكنة وأهيؤ نفسي لها حتى لا أتفاجأ بها، وأضع الطرف المقابل دئما في حقيقة وضعيتي المادية والمعنوية وأطرح بين يديها أفكاري وأساسيات الحياة عندي وأحدثها عن رغباتي وطموحاتي وأحاول جاهدا جعله جزءا منها ومن منظومة حياتي وأسعى لتدبر كل شؤونه وأتمنى لو استشارني في كل صغيرة وكبيرة حتى أفتي له فيها وأكون الأول عنده في كل شيء.
- حين يأتيني رفض لا أستسلم وأعاود الكرة بعد الكرة ما دمت مقتنعا أن هذه الفتاة تصلح لي زوجة، أما إن لم أكن مقتنعا أو بدا لي أن الرفض فيه استعلاء أو تكبر فلا أعاود النظر في الموضوع إطلاقا بإذن الله.
- فشلت جميع محاولات الارتباط التي لم تصل ولا واحدة منها لمرحلة التراكن أي الخطبة الرسمية، ووالجميع كان ينسحب في اللحظات الأخيرة قبل ترسيم الموضوع وكأنهن كما جاء في قوله تعالى( حمر مستنفرة فرت من قسورة)
-أصدقائي يقولون أنني قاس وشديد وحازم ويعبرون عنها باللغة العامية بكلمة (مزير) وهي الكلمة التي باتت القاسم المشترك الأكبر في تجاربي التي عشتها.
- لقد صارت الأشياء والأمور التي طالما افتخرت بها وتميزت بها عن أقراني منذ صغري منفذا تنفذ منه الفتيات لرفض الارتباط،
العجيب أنهن كثيرا ما يمتدحن هذه الصفات وتثير إعجابهن واحترامهن ولا يقلن غير ذلك، فإن فتحت موضوع الارتباط تجد الجميع يعتذر وكأنني أدعوهن لما يرضي الله ورسوله.
على كل حال، لا زلت أرى الأمر طريفا لأنه بصراحة لا يسيء إلي أبدا، بل يزيد من فخري بنفسي واعتزازا بقيمي وإصرارا على الثبات على المبادئ والقيم التي تربيت عليها، فالصدق ليس غباءا والكرم والحلم والحب بلا طلب مقابل ليس ضعفا بل هو منتهى القوة، والمروءة والقوامة التي تقتضي أن أطيق ما لا تطيقه المرأة وتقتضي تبعيتها لي تبعية إشراف ومسؤولية لا تبعية إذلال وعبودية ليست تخلفا بل منتهى التقدم.
هذا مذهبي والله أعلم.
لم أشأ أن أكتب الموضوع في قسم مشكلتي لأنه ليس مشكلة حقيقية، وإنما هو عرض لطرائف مرت بي عبر تجارب ومحاولات الارتباط التي مررت بها عبر سني عمري القليلة، لقد مرت 9 سنوات منذ أول تفكير جدي بالارتباط، على اعتبار أنه كان بعد بلوغ سن الرشد القانوني (19 سنة) وكل ما كان قبل هذا السن ولم يستمر بعده لا يعتد به عندي.
المهم كي لا أطيل، ألخص لكم المسائل وأترك الحكم لكم:
- بالنسبة لأسلوبي فهو عادة مباشر ، حيث بعد تأكدي من رغبتي في الارتباط واستنفاذ السؤال عن المعنية بالأمر، أذهب مباشرة لموضوع الارتباط وأصر عليه، وأبذل قصارى جهدي لإنجاح الموضوع وأتعب نفسي وكل من حولي لأجل ذلك، حيث أحاول أن أحيط بالموضوع من كافة زواياه ونواحيه وأفكر في كل التنازلات الممكنة وأهيؤ نفسي لها حتى لا أتفاجأ بها، وأضع الطرف المقابل دئما في حقيقة وضعيتي المادية والمعنوية وأطرح بين يديها أفكاري وأساسيات الحياة عندي وأحدثها عن رغباتي وطموحاتي وأحاول جاهدا جعله جزءا منها ومن منظومة حياتي وأسعى لتدبر كل شؤونه وأتمنى لو استشارني في كل صغيرة وكبيرة حتى أفتي له فيها وأكون الأول عنده في كل شيء.
- حين يأتيني رفض لا أستسلم وأعاود الكرة بعد الكرة ما دمت مقتنعا أن هذه الفتاة تصلح لي زوجة، أما إن لم أكن مقتنعا أو بدا لي أن الرفض فيه استعلاء أو تكبر فلا أعاود النظر في الموضوع إطلاقا بإذن الله.
- فشلت جميع محاولات الارتباط التي لم تصل ولا واحدة منها لمرحلة التراكن أي الخطبة الرسمية، ووالجميع كان ينسحب في اللحظات الأخيرة قبل ترسيم الموضوع وكأنهن كما جاء في قوله تعالى( حمر مستنفرة فرت من قسورة)
-أصدقائي يقولون أنني قاس وشديد وحازم ويعبرون عنها باللغة العامية بكلمة (مزير) وهي الكلمة التي باتت القاسم المشترك الأكبر في تجاربي التي عشتها.
- لقد صارت الأشياء والأمور التي طالما افتخرت بها وتميزت بها عن أقراني منذ صغري منفذا تنفذ منه الفتيات لرفض الارتباط،
العجيب أنهن كثيرا ما يمتدحن هذه الصفات وتثير إعجابهن واحترامهن ولا يقلن غير ذلك، فإن فتحت موضوع الارتباط تجد الجميع يعتذر وكأنني أدعوهن لما يرضي الله ورسوله.
على كل حال، لا زلت أرى الأمر طريفا لأنه بصراحة لا يسيء إلي أبدا، بل يزيد من فخري بنفسي واعتزازا بقيمي وإصرارا على الثبات على المبادئ والقيم التي تربيت عليها، فالصدق ليس غباءا والكرم والحلم والحب بلا طلب مقابل ليس ضعفا بل هو منتهى القوة، والمروءة والقوامة التي تقتضي أن أطيق ما لا تطيقه المرأة وتقتضي تبعيتها لي تبعية إشراف ومسؤولية لا تبعية إذلال وعبودية ليست تخلفا بل منتهى التقدم.
هذا مذهبي والله أعلم.