خليل قيصر
2015-10-03, 17:39
قِفَا نَبْكِ من ذكرى معلم مبجل
بسِقْطِ الأسى بين كد وجد والتَّذَلُّلِ
قفا نَبْكِ من أحوال قطاعنا الذي
نراه بجمر الفرنكفون يصْلَى ويصطلي
ترى المدارس خارت عَرَصاتِها»
كانها ثكلى تنوح حبيبها الاول
فكم رويت فيها على حوض شهدها
وكم ذقت فيها مرارةَ الاحتقار حَنْظَل
وقوفاً بهاصحبي»، يقولون: لا تَقِفْ
حزيناً، «ولا تَهْلِكْ أسىً وتجمَّلِ
ألم يُبصروا مثلي، حجم خسارتها
فهل عند رسمٍ دارسِ من معوَّلِ؟
ألا يا امْرأَ القيسِ الذي فاض دمعُه
ألست تراني، اشد حزنا منك وتململ؟
نَحَرْتَ على شرع الهوى ناقةَ الهوى
تركتَ العذارى يرتمينَ بلحم
وشحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ
يابنت غبريط يكفيك تدلل
وإن كنت قد أزمعت فصلي افعلي
في مدرسة نائية اولياؤها
ظنوا اني عبدا لهم بالحديد مكبل
تالله لست باقيا فيها فارضه وسعت
طيورا ووحوشا لاتذل لاتكل
ألا يا امرأ القيسِ الذي مات نائياً
وحيدا محمولاً على شرِّ مَحْمَلِ
دفنت ميت في قبر غير مغتسل
ودفنت أنا حيا مكسورِ الجناحين أعزَلِ
مدحورا مهزوما ساخرا به
كأني مهرج يضحك وهو متهزِّلِ
وما سمعَتْ بعد النداءِ سوى الذي
يُقَهْقِهُ من هذا النداءِ المُجَلْجِلِ
وما أبصرتْ إلاَّ نقابة خائنة
تضلَّلناعن حقَّنا المتأصِّلِ
واضربات أقسم ا نا لا طائل منها
تسوَّغ المصالح ليلا بالتَّكَتُّلِ
وحقوقنا تَمَطَّـت بِصُلْبِــها
وأَرْدَفَت أَعْجَـازاً وَنَاءَت بِكَلْكَــلِ
كانها جَمَلٌ يمشي على ظَهْر خُفِّه
يسير بها سَيْرَ الجريحِ المُثَقَّلِ
«وليلٍ كموج البحر أرخى سدولَه»
عليها «بأنواع الهموم ليبتلي»
تساقط فيه النَّجْمُ من كل جانبٍ
مع كل حسم وخصم وعقاب مُزلْزَلِ
ونادت نورية على اصلاحاتها
فجاءها ذو بطن وشحم مترهل
صاغوا توصيات مضحكة
لايصدقها الا كل حمار مغفل
اذ اسندت الاصلاحات لغير اهلها
فلاتستغربن ظهور المسيح المدجل
ألا ليت شعري كيف صرنا اتباعها
ألا ليت الحياة تقصر بموت معجل
حكمت يهودية أعرابها
ومات فحول الشعر الموت المنكل
سلام عليكم وسلام على من اتبع
هدى محمد غير مضل ولا مضلل
بسِقْطِ الأسى بين كد وجد والتَّذَلُّلِ
قفا نَبْكِ من أحوال قطاعنا الذي
نراه بجمر الفرنكفون يصْلَى ويصطلي
ترى المدارس خارت عَرَصاتِها»
كانها ثكلى تنوح حبيبها الاول
فكم رويت فيها على حوض شهدها
وكم ذقت فيها مرارةَ الاحتقار حَنْظَل
وقوفاً بهاصحبي»، يقولون: لا تَقِفْ
حزيناً، «ولا تَهْلِكْ أسىً وتجمَّلِ
ألم يُبصروا مثلي، حجم خسارتها
فهل عند رسمٍ دارسِ من معوَّلِ؟
ألا يا امْرأَ القيسِ الذي فاض دمعُه
ألست تراني، اشد حزنا منك وتململ؟
نَحَرْتَ على شرع الهوى ناقةَ الهوى
تركتَ العذارى يرتمينَ بلحم
وشحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ
يابنت غبريط يكفيك تدلل
وإن كنت قد أزمعت فصلي افعلي
في مدرسة نائية اولياؤها
ظنوا اني عبدا لهم بالحديد مكبل
تالله لست باقيا فيها فارضه وسعت
طيورا ووحوشا لاتذل لاتكل
ألا يا امرأ القيسِ الذي مات نائياً
وحيدا محمولاً على شرِّ مَحْمَلِ
دفنت ميت في قبر غير مغتسل
ودفنت أنا حيا مكسورِ الجناحين أعزَلِ
مدحورا مهزوما ساخرا به
كأني مهرج يضحك وهو متهزِّلِ
وما سمعَتْ بعد النداءِ سوى الذي
يُقَهْقِهُ من هذا النداءِ المُجَلْجِلِ
وما أبصرتْ إلاَّ نقابة خائنة
تضلَّلناعن حقَّنا المتأصِّلِ
واضربات أقسم ا نا لا طائل منها
تسوَّغ المصالح ليلا بالتَّكَتُّلِ
وحقوقنا تَمَطَّـت بِصُلْبِــها
وأَرْدَفَت أَعْجَـازاً وَنَاءَت بِكَلْكَــلِ
كانها جَمَلٌ يمشي على ظَهْر خُفِّه
يسير بها سَيْرَ الجريحِ المُثَقَّلِ
«وليلٍ كموج البحر أرخى سدولَه»
عليها «بأنواع الهموم ليبتلي»
تساقط فيه النَّجْمُ من كل جانبٍ
مع كل حسم وخصم وعقاب مُزلْزَلِ
ونادت نورية على اصلاحاتها
فجاءها ذو بطن وشحم مترهل
صاغوا توصيات مضحكة
لايصدقها الا كل حمار مغفل
اذ اسندت الاصلاحات لغير اهلها
فلاتستغربن ظهور المسيح المدجل
ألا ليت شعري كيف صرنا اتباعها
ألا ليت الحياة تقصر بموت معجل
حكمت يهودية أعرابها
ومات فحول الشعر الموت المنكل
سلام عليكم وسلام على من اتبع
هدى محمد غير مضل ولا مضلل