المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإشاعة . هل تناقص أم تتزايد ؟ أسبابها ، آثارها ، علاجها ، موضوع للنقاش


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-03, 09:47
الإشاعات في عصرنا الحاضر ــ و ما هو حاصل فيه من تطور في الإتصالات و الإعلام و التقنية و المدنية و غير ذلك ــ هل هذه الظاهرة الفتاكة الأكّالة في ظل هذا كله في تناقص أم في تزايد ؟
وما هي أسبابها ؟
وما هي آثارها ؟
و ما هي طرق علاجها ؟
الموضوع للنقاش .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-04, 13:26
الظاهر أن الإشاعات ليست من الظواهر في مجتمعنا

رَكان
2015-10-04, 18:29
السلام عليكم ..
الإشاعة مرتبطة على الدوام بالمجتمعات المخلفة عن غيرها ..
الإشاعة موجودة تمارسها الأنظمة تلك والجهات المسؤولية عن صناعة الرأي العام هذا بالنسبة للحكومات .وقد تمارسها جهات للتشهيرأو الإشهار .لغرض تحقيق مآرب مادية ...ولايقتصر الأمر على ذلك بل يمارسها عامة الناس ..في العائلات وبين الأقارب ..وفي الحارات ..حين يُراد النيل من أحدهم أو من جهة .فإنه تختلق إشاعة ما أحيانا لاأساس لوجودها بالأصل وأحيانا أخرى تؤسس على شبهة ما أو استنتاج غير مدروس يكون صاحب الإشاعة لديه نية مسبقة من وراء الترويج لها ...رأي قد يصيب وقد يخطئ ..شكرا .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-04, 21:07
شكرا ركان على المشاركة . و أعتقد أن الإشاعة شائعة إطرادا

omda25
2015-10-05, 00:57
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-05, 16:12
شكرا لك يا عمدة

sayed krrar
2015-10-06, 15:42
السلام عليكم

موضوع هام ومميز شكرا لكاتبه وللمشاركين ، والاشاعة هى احد اسلحة التأثير في الرأي العام ويستخدمها دائما من يملك نشرها عبر كل الوسائل للحصول على فوائد خاصة منها وصف وحصر ردود الافعال ومنها التعمية على موضوع اخر هام ومنها بث الرعب الى غير ذلك وهى من منتجات الطبيعة واستغلها علماء الاجتماع وعلم النفس وعلم النفس الاجتماعي الذي يسمى بالعلاقات العامة .

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-06, 20:55
شكرا على الإثرآء يا سيد

sayed krrar
2015-10-07, 05:59
شكر الله لك ورضي عنك استاذ مصطفى

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-07, 08:49
رضي الله عنا و عنك جزاك الله خيرا

khaled-M
2015-10-07, 22:58
الإشاعة سلوك تعبيري إنساني لها جانبيها الاجتماعي والنفسي ، وهي تقولات يتناقلها الناس بشـكل عـادي ، وفي غـالب الأحـيان لا يُعرف مصدرها ، والإشـاعة بمعناهـا العلمي ( تقرير غير مُتحقق منه عن حادث تتناقله الأفواه وكأنها حدث حقيقي ) وخاصة في المجتمعات الفقيرة ثقافيا والتي تنتشر فيها الأمية ، ومن ثم فإن موقف الناس من الإشاعة يتوقف على المستوى العلمي والثقافي للمجتمع ، ففي المجتمعات ذات المستوى العلمي والثقافي المنخفض والتي تنتشر فيها الأمية نجد أن الإشاعة تتناقل وكأنها حدث حقيقي ، أو تقرير حقيقي ، أما في المجتمعات ذات المستوي العلمي والثقافي المرتفع قد يتناقلها بعض الناس على أساس أنها تقرير غير متحقق من صحته أي يُحتمل صدقه كما يُحتمل كذبه .
*
**** وقد يقتصر تناقل الإشاعة على بعض الأفراد ، وقد تسري بين المئات والآلاف ، بل وقد تنتشر* في مجتمع بأكمله ، ويتوقف هذا أيضا على المستوى العلمي والثقافي السائد في المجتمع وأهمية موضوع الإشاعة بالنسبة لمن يتناقلها* ، وتكون للإشاعة أهمية عند مصدر الإشاعة وبعض من يتناقلونها ، وقد يتناقلها الكثير من الناس عن غير قصد وبدون هدف ، وهناك من الإشاعات ما يلقى رواجا ومنها ما لا يلقى رواجا ، ويتوقف هذا على مدى أهمية الحدث الخاص بالإشاعة في حياة الناس .
*
وتكثر الإشاعة وقت الحروب والأزمات أكثر من أي وقت آخر ، وللإشاعة آثارها النفسية* الاجتماعية السالبة فمن الآثار النفسية الخوف والقلق والتوتر ، ومن الآثار الاجتماعية احتكار السلع الغذائية وخاصة في وقت الحروب ، والصراع بين أفراد المجتمع إذا كانت الإشاعة تتعلق بأفراد معينين ، وإذا اتسع مجال الإشاعة في مجتمع من المجتمعات أدى ذلك إلى انهيار المجتمع نظرا لما يترتب عليها من الآثار النفسية والاجتماعية السيئة ، ومن ثم فإن الإشاعة تعتبر من الآفات التي غالبا ما تتسبب في انهيار المجتمع وعدم استقراره
*
وجراثيم الإشاعة تبقى حية دائما في الكيان الاجتماعي ، أي أن المجتمع يكون في حالة تهيؤ** مستمر لسريان الإشاعة فيه وخاصة في المجتمعات ذات المستوى العلمي والثقافي المنخفض .
موقف الإسلام من الإشاعة :
لقد حرم الإسلام الإشاعة أو السـماع لها لأنها كما سبق وأن ذكرنا مغرضة غير مُتحقق من صحتها ، ومنها ما قد يتعلق بأمن واستقرار المجتمع ، كالتي تسري أثناء الحروب ، أو أثناء الأزمات الاقتصادية ، الأمر الذي يجعل الناس في خوف وقلق وتوتر ، فتزداد على ضوئه الاضطرابات النفسية* وهذا بدوره يؤثر سلبيا على خط الإنتاج ، ومنها ما قد يتعلق بأفراد ، الأمر الذي يؤدي إلى الصراعات بين أفراد المجتمع ، ولهذا ينبغي على أفراد المجتمع المسلم عدم الانسياق وراء الإشاعات* وعدم ترديد أي أحاديث أو تقارير غير مُتأكد من صحتها ، حيث إن من يقوم بترديد وترويج الإشاعات يعتبر آثما ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع)
*
كما ينبـغي على المسـلم أن يتأكد ويتثبت من صحة كل ما يسمعه ، أو يُنقل إليه لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين …. )(1) ، كما ينبغي على المسلم أيضا ألا يُسلم بصحة أي تقرير يسمعه ، ولا يتخذ قرارا ، او يسلك سلوكا تجاهه إلا بعد أن يتأكد من صحة ما سمعه* كما فعل سيدنا سليمان عليه السلام مع الهدهد عندما أخـبره بخبر بلقيس ملكة سبأ ، قال تعالى على لسان سـيدنا سليمان عليه السلام( قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين …)(2)

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-08, 14:51
شكرا جزيلا أخي خالد

Seif Gentle Boy
2015-10-08, 16:03
الناس تهدر تهدر
متآمنش واحد حتى تشوف بعينك

khaled-M
2015-10-08, 16:49
شكرا جزيلا أخي خالد

لا شكر على واجب
بارك الله فيك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-08, 17:13
جزا الله كل من مر من هنا