تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمي الغالية هل نصحت بنتك قبل زواجها بهذه الوصية الغالية....


عبدالنور.ب
2015-10-01, 17:45
قال شريح القاضي:
"خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي،
فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها

فقالت: على رسلك يا أبا أمية.
ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به {إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.
فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها،
فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري،
قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء،
قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.

[ العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي 425/2 ]


فائدة

أختي الفاضلة أحسني معاشرة زوجك....
قال أبو الدرداء رضي الله عنه لأم الدرداء رضي الله عنها : «إِذا غضبتُ فرضِّيني، وإذا غضبتِ رضَّيتكِ، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق!».
روضة العقلاء (ص:106)

أيمن شبيطة
2015-10-01, 19:38
http://img.ewaaan.com/imgcache/168354.gif

مــحــمــد
2015-10-01, 19:44
رائعة جدا
بارك الله فيك

سر سعادتي..
2015-10-01, 20:51
قيمة جدا بارك الله فيك

نورالهدى بيولوجيست
2015-10-01, 21:26
baraka llaho fik

صمت الرجوله
2015-10-01, 22:54
بارك الله فيك و نفع بك
المثل يقول اقلب البرمة على فمها ,تطلع البنت لمها

(https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CB4QFjAAahUKEwjp8uzCoKLIAhUBkxQKHaLGDw4&url=https%3A%2F%2Ffr-fr.********.com%2Famtal.arabic%2Fposts%2F268834586 479794&usg=AFQjCNGUn7o6aLd2pqJYwpZ-XYJNYRct7A)

younes29
2015-10-02, 08:21
بارك الله فيك

fofo annabia
2015-10-02, 16:42
وش راح نزيد جزاك الله كل خير

medjide chrivati
2015-10-02, 21:18
و الله كلام من الماس

عبدالنور.ب
2015-10-12, 22:58
جزاكم الله خيرا

حبيبة امها
2015-10-12, 23:23
بارك الله فيك اخي موضوع قيم

mohamedmech
2015-10-13, 22:50
Baraka allaho fik

عبدالنور.ب
2015-10-29, 20:47
وفيكم بارك الله

rima1979
2015-11-17, 14:17
كلام في منتهى الروعة

آمنة 91
2015-11-18, 21:07
صح والله غير اليوم قريتها في كتاب قديم خاص بتكون الاسرة ف الام
وحال عجني ها الكلام وفطنة المراة
شكراااااااااااا

عبدالنور.ب
2015-11-30, 22:01
جزاكم الله خيرا

لينة نور
2015-12-01, 13:15
يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط،

السلام عليكم

هل من شرح لما أقتبس ، من فضلك أخي .