محمـد موسى
2015-09-30, 09:56
هديل الهشلمون.. «فتاة بأمة» رفضت خلع «النقاب» فقتلها الكيان الصهيوني
«استشهاد فتاة فلسطينية بنيران الاحتلال في الخليل».. هكذا طالعتنا الصحف صباح اليوم، عن استشهاد هديل الهشلمون، الشابة الفلسطينية، التي تبلغ من العمر 18 عاماً، متأثرة بالجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليها، أثناء عبورها الحاجز العسكري «الكونتينر» في الخليل.
قال أحمد سعود، تعليقاً على استشهاد “هديل” على يد جنود قوات الاحتلال، إن: “فتاة بأمة لم تتجاوز سن الـ١٨ رفضت أن تخلع حجابها فقتلها اليهود الخنازير بأكثر من رصاصة، وبعض بنات المسلمين”، بحسب وصفه.
سويد الحارثي، قال: “هديل الفلسطينية قتلت وهي تدافع عن حجابها، وأخريات يقاتلن من أجل خلع الحجاب! بون شاسع بين الثری والثريا”.
وأضاف إبراهيم أبو نجا، أن: “استشهاد هديل بلباسها الشرعي الطاهر المحتشم، سيكون بإذن الله حياةً لقلوب بنات المسلمين وعودتهن إلى الله تعالى”.
“رسالة بدماء هديل الهشلمون شهيدة النقاب إلى فتيات الإسلام اللاتي خلعن النقاب في بلاد الحرمين وغيرها تموت العفيفة ولا تتنازل عن حجابها فلله درها” هكذا رأت الدكتور أميرة الصاعدي، استشهاد “هديل”.
أدهم أبو سلمية، قال: “هديل الهشلمون شهيدة النقاب شابة قتلها الاحتلال بالدم البارد؛ لأنها رفضت نزع رداء كرامتها وعفافها، لله درها”، مضيفاً: “15 رصاصة تحكي لنا حكاية الوطن المقهور، 15 رصاصة من محتل جبان تظهر قوة حقنا وضعف باطله”.
إن: “هديل قتلت تدافع عن حجابها وغيرها تقاتل هروباً من حجابها، قائلاً: “أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟!” هكذا عبر مسعد التويم عن استشهاد الشابة الفلسطينية.
وأنشدت رحاب صبري، قصيدة شعرية ترثي فيها هديل قائلة:
حافظت على غطاء وجهها كالرجال ** وفضحت قطعاناً من الرجال هم نساء
وطالبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات استشهاد الفتاة هديل الهشلمون، البالغة من العمر 18 عاماً، بعد قتلها على يد جنود الاحتلال الصهيوني، أثناء عبورها البوابات الحديدية على حاجز “الكونتينر” المقام على مدخل شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال تركت الفتاة تنزف لأكثر من نصف ساعة، ومنعت الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليها لتقديم الإسعاف اللازم لها.
وناشدت الحكومة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف جرائمها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، ووضع حد لسياسة الاحتلال القائمة على استسهال قتل الفلسطينيين دون حسيب أو رقيب.
وكان جنود صهاينة أطلقوا النار على فتاة وشاب فلسطينيين، من أبناء مدينة “الخليل” بالضفة الغربية الثلاثاء؛ ما أسفر عن استشهادها.
وزعم الكيان الصهيوني، أن الشهيدة “هديل” كانت تحاول طعن جنود في موقع عسكري في الخليل، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النيران رداً عليها.
«استشهاد فتاة فلسطينية بنيران الاحتلال في الخليل».. هكذا طالعتنا الصحف صباح اليوم، عن استشهاد هديل الهشلمون، الشابة الفلسطينية، التي تبلغ من العمر 18 عاماً، متأثرة بالجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليها، أثناء عبورها الحاجز العسكري «الكونتينر» في الخليل.
قال أحمد سعود، تعليقاً على استشهاد “هديل” على يد جنود قوات الاحتلال، إن: “فتاة بأمة لم تتجاوز سن الـ١٨ رفضت أن تخلع حجابها فقتلها اليهود الخنازير بأكثر من رصاصة، وبعض بنات المسلمين”، بحسب وصفه.
سويد الحارثي، قال: “هديل الفلسطينية قتلت وهي تدافع عن حجابها، وأخريات يقاتلن من أجل خلع الحجاب! بون شاسع بين الثری والثريا”.
وأضاف إبراهيم أبو نجا، أن: “استشهاد هديل بلباسها الشرعي الطاهر المحتشم، سيكون بإذن الله حياةً لقلوب بنات المسلمين وعودتهن إلى الله تعالى”.
“رسالة بدماء هديل الهشلمون شهيدة النقاب إلى فتيات الإسلام اللاتي خلعن النقاب في بلاد الحرمين وغيرها تموت العفيفة ولا تتنازل عن حجابها فلله درها” هكذا رأت الدكتور أميرة الصاعدي، استشهاد “هديل”.
أدهم أبو سلمية، قال: “هديل الهشلمون شهيدة النقاب شابة قتلها الاحتلال بالدم البارد؛ لأنها رفضت نزع رداء كرامتها وعفافها، لله درها”، مضيفاً: “15 رصاصة تحكي لنا حكاية الوطن المقهور، 15 رصاصة من محتل جبان تظهر قوة حقنا وضعف باطله”.
إن: “هديل قتلت تدافع عن حجابها وغيرها تقاتل هروباً من حجابها، قائلاً: “أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟!” هكذا عبر مسعد التويم عن استشهاد الشابة الفلسطينية.
وأنشدت رحاب صبري، قصيدة شعرية ترثي فيها هديل قائلة:
حافظت على غطاء وجهها كالرجال ** وفضحت قطعاناً من الرجال هم نساء
وطالبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات استشهاد الفتاة هديل الهشلمون، البالغة من العمر 18 عاماً، بعد قتلها على يد جنود الاحتلال الصهيوني، أثناء عبورها البوابات الحديدية على حاجز “الكونتينر” المقام على مدخل شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال تركت الفتاة تنزف لأكثر من نصف ساعة، ومنعت الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليها لتقديم الإسعاف اللازم لها.
وناشدت الحكومة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف جرائمها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، ووضع حد لسياسة الاحتلال القائمة على استسهال قتل الفلسطينيين دون حسيب أو رقيب.
وكان جنود صهاينة أطلقوا النار على فتاة وشاب فلسطينيين، من أبناء مدينة “الخليل” بالضفة الغربية الثلاثاء؛ ما أسفر عن استشهادها.
وزعم الكيان الصهيوني، أن الشهيدة “هديل” كانت تحاول طعن جنود في موقع عسكري في الخليل، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النيران رداً عليها.