المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الشجاع أجب بصراحة


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-09-29, 22:31
إذا سمعت أحدا يسب الله ...... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت أحدا يسب الرسول ......... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت أحدا يسب الدين ...........اذا تفعل ؟
هذه هي الحزمة الأولى من الأسئلة
أما الثانية :
إذا سمعت من يسب نجم ناديك المفضل لكرة القدم ....... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت من يسب قبيلتك التي تنتسب إليها .............ماذا نفعل ؟
إذا سمعت من يسب والديك .............ماذا تفعل ؟

هل كانت أجوبة الحزمة الأولى مثل أجوبة الحزمة الثانية ؟

أعط لنفسك العلامة بناء على أجوبتك الصريحة .......

Asiz
2015-09-29, 22:49
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
نعم أحسنت الكثير منّا يغضب عندما يسمع مالا يعجبه عن ناديه المفضل او عن والديه ..
بينما يتجاهل من يسب دينه كأنّ الأمر لا يعنيه ..
أرجو أن ننتبه كثيرا لهذا الأمر العظيم ..

Amino03
2015-09-29, 22:52
الله يهديــنا ان شاء الله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-09-30, 09:36
إذا سمعت أحدا يسب الله ...... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت أحدا يسب الرسول ......... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت أحدا يسب الدين ...........اذا تفعل ؟
هذه هي الحزمة الأولى من الأسئلة
أما الثانية :
إذا سمعت من يسب نجم ناديك المفضل لكرة القدم ....... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت من يسب قبيلتك التي تنتسب إليها .............ماذا نفعل ؟
إذا سمعت من يسب والديك .............ماذا تفعل ؟

هل كانت أجوبة الحزمة الأولى مثل أجوبة الحزمة الثانية ؟

أعط لنفسك العلامة بناء على أجوبتك الصريحة .......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك أيها الفاضل
بالنسبة للحزمة الأولى والله ثم والله يتقطع قلبي عند سماع أحدهم يسب الدين أو الله
أتمنى من كل قلبي لو يتكسر فمه أو يحدث له مكروه في تلك اللحظة ....ولأنني لا يمكنني
أن أدخل في جدال مع من يسب خاصة اذاكان شاب ويبدو أنه غير خلوق فانني أدعو عليه .
هنا تحضرني قصة حصلت معي منذ سنين حيث كنت متوجهة للمتوسطة حيث أدرس
واذا بأحد التلاميذ يتفوه بكلام بذي ويسب الله حيث تقدمت منه بدون شعور وصفعته صفعة كانت قوية
ومشيت لكنني كنت طول الطريق وأنا انتظر رد ت فعله كأن يقذفني بحجارة أو ما شابه ذلك
لكن لم يحدث ونجوت بأعجوبة .....هكذا أتمنى أن أفعل باستمرار لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-09-30, 12:52
شكرا يا أم عاكف و تحية خاصة لهذه المشاعر الإسلامية الخالصة ........... لكن استعمال الحكمة في الدعوة إلى الله ثماره يانعة
و شكرا على المرور

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-09-30, 12:55
شكرا اميرنا ... وحياك الله

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-01, 16:10
للأسف نعم ، وفي عقر دار المسلمين

لينة نور
2015-10-01, 18:43
سئل احد المشايخ ( ما حكم من يسب الله ?)
فقال ( وهل هناك من يسب الله !!)
لا حول ولا قوة الا بالله


السلام عليكم

تماما ، صدق الشيخ فيما ذهب اليه

لايوجد حقيقة من يسب الله ،ومن سابع المستحيلات أن يفعل ذلك ..الا بعض الملاحدة

أما ذلك الكلام الذي يسمع في مجتمعنا لايقصدون به الله الواحد الاحد من دون شك ...

تلك كلمات بائسة جرت على ألسنتهم ،ماقصدت قلوبهم وعقولهم ما يفهم منها ...ولكم أن تستفسرو بسآلهم .

deltamax7
2015-10-01, 19:30
بحسب المزاج وحسب حالة الشخص.

باكر
2015-10-01, 20:50
الذين يصدر منهم السباب يسمونه كفرا ــ الكفير ــ

وعندما يروي ما فعل يقول: كفرت عليه .

نسأل الله العافية .

3ahmed3
2015-10-01, 21:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك أيها الفاضل
بالنسبة للحزمة الأولى والله ثم والله يتقطع قلبي عند سماع أحدهم يسب الدين أو الله
أتمنى من كل قلبي لو يتكسر فمه أو يحدث له مكروه في تلك اللحظة ....ولأنني لا يمكنني
أن أدخل في جدال مع من يسب خاصة اذاكان شاب ويبدو أنه غير خلوق فانني أدعو عليه .
هنا تحضرني قصة حصلت معي منذ سنين حيث كنت متوجهة للمتوسطة حيث أدرس
واذا بأحد التلاميذ يتفوه بكلام بذي ويسب الله حيث تقدمت منه بدون شعور وصفعته صفعة كانت قوية
ومشيت لكنني كنت طول الطريق وأنا انتظر رد ت فعله كأن يقذفني بحجارة أو ما شابه ذلك
لكن لم يحدث ونجوت بأعجوبة .....هكذا أتمنى أن أفعل باستمرار لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة
اضن ان الذي صفعتيه انسان خلوق...ضاع الطريق فقط....لو انني انت لا حظنته بعدها واعتذرت..لانه اكيد استوعب الدرس.....وهو تائب. او ليس له مرشد.

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-01, 21:41
هذه فتوى للشيخ محمد علي فركوس
الفتوى رقم: ٦٢٥
الصنـف: فتاوى العقيدة - أركان الإيمان - مسائل الإيمان
في ناقض الإيمان القولي: سب الله عزّ وجلّ

السـؤال:
نحن جماعةٌ من طلبة العلم، نسأل عن أمر عظيم يكثر فيه الجدال عندنا، ألا وهو مسألة سبّ الله عزّ وجلّ -والعياذ بالله- وقبل السؤال نطرح عليكم هذه المقدّمة:
هذا الجرم العظيم منتشرٌ عندنا بكثرة منذ زمن بعيد حيث شبّ عليه الصغير، وشاب عليه الكبير، وهَرِمَ عليه الشيخ -إلاّ من رحم ربي- فعموم الناس إذا ما وقع بينهم شجار يتلفّظون بألفاظ فيها سبّ لله بل منها ما هو أشدّ من سبّ الله عزّ وجلّ حتى ممّن هم مواظبون على الصلاة, وإذا سكن عنهم الغضب وسئلوا صرحوا بأنهم نادمون عمَّا قالوا، وأنهم ما كانوا يقصدون سبّ الله عزّ وجلّ، ولكنهم تربّوا على هذه الألفاظ منذ الصغر.
فنرجو منكم تفصيلاً شافيًا عن حكم سبّ الله عزّ وجلّ, وعن حكم هؤلاء الناس الذين يقولون: لم نكن نقصد سبّ الله عزّ وجلّ. وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالسبُّ شتمٌ، وهو كلّ قبيح يستلزم الإهانةَ ويقتضي النَّقص، وضابطُهُ العُرْفُ، فما عَدَّه أهلُ العرف سَبًّا وانتقاصًا أو عيبًا أو طَعْنًا ونحو ذلك فهو من السَّبِّ، وحُكم ساب الله تعالى طوعًا من غير كره كافرٌ مرتدٌّ قولاً واحدًا لأهل العلم لا اختلاف فيه، سواء كان جادًَّا أو مازحًا، وهو من أقبح المكفرات القولية التي تناقض الإيمان، ويكفر ظاهرًا وباطنًا عند أهل السُّنَّة القائلين بأنّ الإيمان قول وعمل، وقد نقل ابن عبد البر المالكي في «التمهيد» عن إسحاق بن راهويه قولَه: «قد أجمع العلماءُ على أنَّ مَنْ سَبَّ اللهَ عزّ وجلَّ، أو سبَّ رسولَه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، أو دَفَعَ شيئًا أنزله اللهُ، أو قتل نبيًّا من أنبياء اللهِ، وهو مع ذلك مُقِرٌّ بما أنزل اللهُ أنه كافر»(١).
وقال القاضي عياض المالكي: «لا خلاف أنّ سابّ الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم، واختلفوا في استتابته»(٢)، وقال ابن قدامة المقدسي الحنبلي: «ومَنْ سبَّ اللهَ تعالى كَفَرَ سواء كان مازحًا أو جادًّا»(٣)، ومثله عن ابن تيمية قال: «إنّ من سبَّ الله أو سبَّ رسولَه كفر ظاهرًا وباطنًا، سواء كان السابُّ يعتقد أنّ ذلك محرّمٌ أو كان مستحلاًّ أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهبُ الفقهاءِ وسائرِ أهلِ السُّنَّةِ القائلين بأنّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ»(٤).
ذلك، لأنّ في سبِّ الله تنقيصًا لله تعالى، واستخفافًا واستهانة به سبحانه، وانتهاكًا وتمرّدًا على ربِّ العالمين، ينبعث من نفس شيطانية ممتلئة من الغضب، أو من سفيه لا وقار لله عنده، فحاله أسوأ من حال الكافر، إذ السابّ مظهر للتنقّص ومفرط في العداوة ومبالغ في المحاداة بينما الكافر يعظّم الربّ، ويعتقد أنّ ما هو عليه من الدِّين الباطل ليس استهزاءً بالله ولا مسبّة له، وهو -أيضًا- من جهة أخرى أسوأ حالاً من المستهزئ؛ لأنّ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾ [التوبة: ٦٥-٦٦]، وإذا كان الاستهزاء كفرًا فالسبُّ المقصود من بابٍ أولى، والآية دلّت على مساواة الجِدّ واللعب في إظهار كلمة الكفر، وضمن هذا المعنى يقول ابنُ العربي المالكي: «لا يخلو ما قالوه -أي: المنافقون- من ذلك جِدًّا أو هزلاً، وهو كيفما كان كُفر، فإنّ الهزل بالكفر كُفر لا خلاف فيه بين الأمّة، فإنّ التحقيقَ أخو العلم والحقّ، والهزلَ أخو الجهل والباطل»(٥).
فالحاصل، أنّ أصل الدين مبني على تعظيم الله تعالى وإجلاله، وتعظيم دينه ورسله، فإذا كان الاستهزاء بشيء من ذلك يناقض هذا الأصلَ وينافيه، فإنّ السبّ يناقضه أشدّ المناقضة، بل يتضمّن قدرًا زائدًا على الكفر؛ لأنّ الله تعالى نهى المسلمين أن يسبُّوا الأوثانَ لئلاَّ يسبّ المشركون اللهَ تعالى وهم على شركهم وتكذيبهم وعداوتهم لرسوله، في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّواْ اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام: ١٠٨]، فتبيّن أنّ سبّ الله تعالى أعظم من الشرك به وتكذيبِ رسوله ومعاداته، قال ابن تيمية في «الصارم المسلول»: «ألا ترى أنّ قريشًا كانت تقارُّه عليه الصلاة والسلام على ما كان يقوله من التوحيد وعبادة الله وحده، ولا يقارونه على عيب آلهتهم والطعن في دينهم وذمّ آبائهم، وقد نهى الله المسلمين أن يسبُّوا الأوثان لئلاَّ يسبّ المشركون اللهَ مع كونهم لم يزالوا على الشرك، فعُلِم أنّ محذورَ سبِّ اللهِ أغلظُ من محذورِ الكفرِ به»(٦).
هذا، والمُخلِّص الوحيد الذي يمحو اللهُ تعالى به الكفرَ بعد ثُبوته هو توبة المذنِب، وذلك برجوع العبد إلى الله تعالى، ومفارقتِه لصراط المغضوب عليهم والضالِّين، واللهُ تعالى يقبل توبةَ العبدِ من جميع الذنوب: الشركِ فما دونه، لقوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: ٥٣]، وقولِه تعالى: ﴿أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [المائدة: ٧٤]، وقولِه تعالى: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾ [الأنفال: ٣٨]، ومِن شَرْطِ التوبة أن يخلصَها لله تعالى، ويتحسّرَ على فعله، ويندمَ على ما اقترفه، وأن يُقْلِعَ عنه ولا يُصِرَّ عليه، ويعزمَ أن لا يعودَ إليه في المستقبل، وأن تكونَ توبتُه في زمنٍ تنفع فيه التوبةُ(٧).
- أمّا إذا سبَّ اللهَ تعالى وهو مغلَقٌ على قلبه كمن تكلّم بكلمة الكفر وهو على غضبٍ شديد لا يدري ما يقول ولا يَعِي، وإذا ذُكِّرَ لا يتذكّر ولا يستحضره، أو صدرت منه كلمة الكفر وهو في حالة جنون أو إغماء أو غيبوبة أو نطق بها خطأ لم يقصدها فإنّ ذلك مانعٌ من تكفير المعيّن بسببها لفساد قلبه؛ لأنّ جميع الأقوال والتصرّفات مشروطة بوجود التمييز والعقل، فمن لا تمييز له ولا عقل ليس لكلامه في الشرع اعتبار كما قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ»(٨)، ولقَوْلِ الرجل من شدّة الفرح: «اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي، وأَنَا رَبُّكَ» فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ»(٩)، فإنّ هذا حصل له الكلام من غير قصدٍ منه ولا إرادةٍ، فهو غيرُ مؤاخَذ عليه، لقوله تعالى: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ﴾ [المائدة: ٨٩]، وقولِه تعالى: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥].
فمن هنا يتقرّر أنّ مَنْ وَقَعَ في الكفر فلا يلزم وقوع الكُفرِ عليه لوجود مانعِ إلحاقِ الكفرِ به ابتداءً، بخلاف من وقع الكفر عليه لانتفاء المانع، فإنّ التوبة تمنع إطلاق الكفر عليه بعد رجوعه عنه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٢ المحرم ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ١٠فبراير ٢٠٠٧م
(١) «التمهيد» لابن عبد البر: (٤/ ٢٢٦).
(٢) «الشفا» للقاضي عياض: (٢/ ٢٢٩).
(٣) «المغني» لابن قدامة: (١٠/ ١٠٣).
(٤) «الصارم المسلول» لابن تيمية: (٥١٢).
(٥) «أحكام القرآن» لابن العربي: (٢/ ٩٧٦).
(٦) «الصارم المسلول» لابن تيمية: (٥٥٧).
(٧) يفوت وقت قبول التوبة فلا تنفع التوبة فيها في ثلاث حالات:
الأولى: إذا بلغت الروح الحلقوم وحضر الأجل لقوله تعالى: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّار﴾ [النساء: ١٨]، وقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ». أخرجه الترمذي في «الدعوات»: (٣٥٣٧)، وابن حبان (٦٢٨)، والحاكم (٧٦٥٩)، وأحمد (٦٣٧٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وصححه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (٩/ ١٨)، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع»: (٦١٣٢).
الثانية: إذا نزل العذاب، قال تعالى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ، فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ﴾ [غافر: ٨٤-٨٥].
الثالثة: إذا طلعت الشمس من مغربها فلا تقبل فيها التوبة، لقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ [الأنعام: ١٥٨]، وفي الحديث: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَى تَطْلٌعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ وَذَلِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا. ثم قرأ الآية»، أخرجه البخاري في «التفسير»: (٤٣٦٠)، ومسلم في «الإيمان»: (٣٩٦)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٨) أخرجه البخاري في «الإيمان» (٥٢)، ومسلم في «المساقاة» (٤١٧٨)، وأبو داود في «البيوع» (٣٣٣٠)، والترمذي في «البيوع» (١٢٠٥)، وابن ماجه في «الفتن» (٣٩٨٤)، والدارمي (٢٤٣٦)، وأحمد (١٧٩٧٠)، من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.
(٩) أخرجه مسلم في «التوبة»: (٦٩٦٠)، من حديث أنس رضي الله عنه.

noor banoom
2015-10-02, 12:46
إذا تدخلنا في من يسب الله والرسول صلى الله عليه وسلم سمعنا مالا يرضينا وكأن الامر لا يعنينيا
أما الحزمة الثانية فانا حتما لن أقبل بشتم والدي ولكن لن أفعل شيئا في كلتا الحالتين سوى الغضب في القلب والدعاء على الشاتم
ربي يهدينا أجمعين

ahmed saja
2015-10-03, 18:42
كــــل واحد

لديــه ردة فعل خاصة به

الجميلة انا
2015-10-03, 19:09
بارك الله فيك

تستحق التامل

amel amela
2015-10-03, 19:18
السلام عليكم و رحمة الله
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ربي يهدينا أجمعين
مشكور أخي على الموضوع و الطرح المميزين بارك الله فيك و ربي ينورك يا رب

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-03, 21:03
لو كانت الكتابة باللغة العربية لكان أفضل

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-04, 13:27
يا حبذا الرد باللغة العربية

Ahmed Hadri
2015-10-04, 21:05
شباب الاسلام ايام الرسول الكريم كانوا يضحون بحياتهم من اجله ,, شبابنا اليوم يضحون بانفسهم من اجل منتخبات اجنبيه

ياللاسف

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-04, 21:10
نعم اخي احمد بوركت

Laochra Diana
2015-10-25, 21:31
إذا سمعت أحدا يسب الله ...... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت أحدا يسب الرسول ......... ماذا تفعل ؟
إذا سمعت أحدا يسب الدين ...........اذا تفعل ؟

أنا متأكدة أنني سألجأ إلى العنف , لأني لا أستطيع التحمل بعد الآن , رغم أنني أنثى , ضعيفة , لكن دمي سخون ممكن فوق اللازم في حوايج كيما هك ,
هذه هي الحزمة الأولى من الأسئلة
أما الثانية :
إذا سمعت من يسب نجم ناديك المفضل لكرة القدم ....... ماذا تفعل ؟ ما عنديش " أحد " مفضل
إذا سمعت من يسب قبيلتك التي تنتسب إليها .............ماذا نفعل ؟ ما تكونش ردة فعل
إذا سمعت من يسب والديك .............ماذا تفعل ؟ أممم , لا أعلم , أكيد رح ننفعل , بصح ...

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-30, 17:23
شكرا على المشاركة الطيبة

♥ياسمين عاشقة العلم♥
2015-10-30, 18:40
لو سمعت أحدا يسب الرسول طبعاااااااااا ساتدخل والله طبعاااااااااا ساتدخل ...والله علي شهيد
الحزمة الثانية
لن اباااالي طبعا

om_nour
2015-10-30, 19:18
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِأَنـَّا نَشْهَدُ أَنـَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَجْزِيَ آبَاءَنا وَأُمَّهَاتِنا عَنـَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ.

. اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنـَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبـُّونا صِغَاراً. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ حَيّاً فَمَتِّعْهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ عَلَى طَاعَتِكْ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَقِّ فَتَوَلَّهُ بِرَحْمَتِكَ وَأَنْزِلْ عَلَيْهِ شَآبِيبَ رَحْمَتِكَ..

اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَرِيضاً فَشَافِهِ وَعَافِهِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَأَسْبِلْ عَلَيْهِ ثَوْبَ الصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِوَالِدَيْنَا وَوَالِدَيْ وَالِدَيْنا.


اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهِمَا مِنَ البَارِّينَ الْمُشْفِقِينَ العَطُوفِينَ.. وَاجْعَلْنَا قُرَّةَ عَيْنٍ لَهُما فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.. وَارْزُقْنا بِـرَّ أَبْنائِنا وَبَناتِنا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-30, 21:02
جزيتما خيرا على المشاركة

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-06-02, 19:20
للرفع ......................

nouri.tg
2016-06-06, 12:27
لا حول ولا قوة الا بالله

ابراهيم داود
2016-06-06, 14:14
المهم الفعل في الواقع..... افتراضيا الجميع سينجح في اختبارك الدونكيشوتي.....لكن واقعيا نحن نقتل باسم الله... نكفر غيرنا باسم الله.... صار بعضنا حتى يحدد من سيدخل الجنة او النار باسم الله...

tech-expert201
2016-06-06, 18:05
بارك الله فيك