عبد الله سعود
2009-09-19, 08:05
:dj_17::dj_17:هذه مطوي وجتها وأحببت أن تستفيدو معي منها:dj_17::dj_17:
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فما أحلى الحياة في مجتمع الإيمان الحق الذي يلتزم أفراده بحقوق الأخوة وبذل العون فـ" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " الحجرات 10 "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" التوبة 71 ويدركون أن كيان المجتمع المسلم يقوم على التضامن والأتحاد والتعاون في حمل الأعباء الحياة والتصدي لأزمانها وخطوبها.
أيها المؤمن إنما أنت وإخوتك يد واحدة في الحياة فـ (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) متفق عليه يرق كل منكم لآلام الأخر فإنما (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) متفق عليه.
أيها المؤمن أنظر بعين قلبك إلى الناس من حولك وكيف أصبحوا لا يهتمون إلا بأنفسهم فقط ولا يعرفون إلا *أنا* بينما قلبك لا يرتاح إلا براحة إخيك المؤمن فهنيئاً لك يامن عرفت أن ( المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) متفق عليه فآمنت بذلك وعملت به.
هنيئاً لك عون الله لك وكشفه عنك كربات المشهد العظيم أبشر فإن (الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم فهل ترى عون أفضل من عون الله تعالى يسعى المؤمن للفوز به وهنيئاً لك شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لك بالخير إذ يقول ( خيركم من يرجي خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجي خيره ويؤمن شره) صحيح : رواه أحمد وابن حبان والترمذي.
بشراك يامؤمن بأجر الأعتكاف بعمل دقائق معدودة ألا ترغب في ذلك فـ (لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ) رواه أبن أبي الدنيا وحسنه الألباني .
وهنيئاً لك دوام النعمة ما دمت تبذلها لخدمة اخيك المسلم فاعلم ( أن لله اقواماً اختصهم بالنعمة لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم ) رواه ابن ابي الدنيا وحسنه الألباني لغيره فهل عرفت كيف تحتفظ بالنعم!!
أخي المؤمن إن كنت تخشى مصارع السوء والآفات والهلكات أو تخشى الزلل يوم القيامة فتحصن بالمعروف فإن (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات) رواه الحاكم وصححه الألباني و(من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام) رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني لغيره .
أيها المؤمن كن مثل نبيك صلى الله عليه وسلم فقد كان (يتواضع لكل مسلم ولا يأنف ولا يتكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي حاجته ) رواه النسائي وصحح الحاكم وتحبب إلى ربك تعالى بما يحب من العمل فإن ( أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه أو تطرد عنه جوعاً أو تقضي عنه ديناً ) رواه أبو الشيخ وصححه الألباني و(تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ) متفق عليه.
أيها المؤمن ! ( من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته )ابن ابي الدنيا وصححه الألباني ومن زرع معروفاً حصد خيراً ومن زرع شراً حصد ندماً فـ ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه) رواه مسلم بما تيسر من علم أو مال أو نصيحة ..إلخ "وَافْعَلُوا الْخَيْرَ" الحج 77 فلا تتركوا إخوانكم تأكلهم الحاجة وكونوا من الذين "وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ" آل عمران 114,115
وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فما أحلى الحياة في مجتمع الإيمان الحق الذي يلتزم أفراده بحقوق الأخوة وبذل العون فـ" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " الحجرات 10 "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" التوبة 71 ويدركون أن كيان المجتمع المسلم يقوم على التضامن والأتحاد والتعاون في حمل الأعباء الحياة والتصدي لأزمانها وخطوبها.
أيها المؤمن إنما أنت وإخوتك يد واحدة في الحياة فـ (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) متفق عليه يرق كل منكم لآلام الأخر فإنما (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) متفق عليه.
أيها المؤمن أنظر بعين قلبك إلى الناس من حولك وكيف أصبحوا لا يهتمون إلا بأنفسهم فقط ولا يعرفون إلا *أنا* بينما قلبك لا يرتاح إلا براحة إخيك المؤمن فهنيئاً لك يامن عرفت أن ( المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) متفق عليه فآمنت بذلك وعملت به.
هنيئاً لك عون الله لك وكشفه عنك كربات المشهد العظيم أبشر فإن (الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم فهل ترى عون أفضل من عون الله تعالى يسعى المؤمن للفوز به وهنيئاً لك شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لك بالخير إذ يقول ( خيركم من يرجي خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجي خيره ويؤمن شره) صحيح : رواه أحمد وابن حبان والترمذي.
بشراك يامؤمن بأجر الأعتكاف بعمل دقائق معدودة ألا ترغب في ذلك فـ (لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ) رواه أبن أبي الدنيا وحسنه الألباني .
وهنيئاً لك دوام النعمة ما دمت تبذلها لخدمة اخيك المسلم فاعلم ( أن لله اقواماً اختصهم بالنعمة لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم ) رواه ابن ابي الدنيا وحسنه الألباني لغيره فهل عرفت كيف تحتفظ بالنعم!!
أخي المؤمن إن كنت تخشى مصارع السوء والآفات والهلكات أو تخشى الزلل يوم القيامة فتحصن بالمعروف فإن (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات) رواه الحاكم وصححه الألباني و(من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام) رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني لغيره .
أيها المؤمن كن مثل نبيك صلى الله عليه وسلم فقد كان (يتواضع لكل مسلم ولا يأنف ولا يتكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي حاجته ) رواه النسائي وصحح الحاكم وتحبب إلى ربك تعالى بما يحب من العمل فإن ( أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه أو تطرد عنه جوعاً أو تقضي عنه ديناً ) رواه أبو الشيخ وصححه الألباني و(تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ) متفق عليه.
أيها المؤمن ! ( من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته )ابن ابي الدنيا وصححه الألباني ومن زرع معروفاً حصد خيراً ومن زرع شراً حصد ندماً فـ ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه) رواه مسلم بما تيسر من علم أو مال أو نصيحة ..إلخ "وَافْعَلُوا الْخَيْرَ" الحج 77 فلا تتركوا إخوانكم تأكلهم الحاجة وكونوا من الذين "وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ" آل عمران 114,115
وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين