Lotus2015
2015-09-22, 13:35
هل يحق للفتاة المعاقة أن تحب و تتزوج ؟
قبل الشروع في الجواب عن هذا السؤال دعونا نكون واقعيين :
نحن نعيش في المجتمع الجزائري حيث الرجل يشترط في فتاة أحلامه الكمال و المثالية ، أي أن تكون فتاة أحلامه جميلة و سليمة الصحة و أن لا تشوبها شائبة ، لذلك و أثناء الخطبة يحدث و أن تتقدم عائلة الخاطب الى بيت العروس من أجل اجراء فحص شامل لجسد العروس للتحقق من سلامتها .
و هناك عائلات تطلب من العروس أن تمشي بضعة خطوات لتتحقق من خلوها من أي اعاقة تمنعها من السير الحسن أو تشوه مشيتها كالعرج مثلا.
ثم يأتي السؤال عن خلوها من أي مرض مزمن و غير ذلك .
مع العلم أن هذه الأمور لا تجري على الرجل فهو يبقى صالح للزواج مهما كانت حالته الصحية .
أما المرأة فلا...لأن المجتمع لن يسمح بذلك أبدا , و ان حدث و تزوج شخص ما بامرأة معاقة فستنقلب حياته جحيما لا يطاق ، و سيتعرض للمعايرة و التعييب ، و حتى لو وافق هو (و هذا أمر مستحيل طبعا ) فالأكيد أن عائلته ستعترض حتما ، لأن كل عائلة لا تريد لابنها الا الأفضل .
و بناء عليه فانه لا يحق للمعاقة اطلاقا أن تحب و تتزوج ، و ان كان الرجل الأجنبي محرم على الفتاة دينيا ، فان كل الرجال محرمين على الفتاة المعاقة على جميع الأصعدة .
من أجل ذلك فانني أنصح كل فتاة مصابة باعاقة حركية و لو كانت بسيطة ، أن تنسى شيء اسمه حب و زواج و فارس الأحلام و بيت وانجاب الأولاد ووووو
فلا نصيب لها من كعكة الزواج ، لأنه من الغير معقول أبدا أن يقبل رجل ما يتمتع بكامل قواه العقلية الوقوع في حب فتاة معاقة تشمئز منها نفسه ، فضلا عن أن يفكر في خطبتها ،
فلا أحد يرغب بأن يصبح ممرضا لزوجته المعاقة أو أن يقضي حياته كلها و هو يبرر زواجه منها،
لذلك على الفتاة المعاقة أن تدفن أحلامها الرومانسية في أعمق الأعماق لماذا ؟
لأنه لا يوجد فارس أحلام للفتاة المعاقة ،ففارس أحلامها الوحيد هو عكازها ، و فستان فرحها الأبيض هو كفنها ، و بيتها الزوجي الذي ستنتقل اليه هو قبرها ، و جهازعرسها هو حقيبة الأدوية و الضمادات و الأمصال ، و سيارة العرس المزينة بالورود التي تحلم بها ما هي في الواقع الا سيارة الاسعاف التي ستصفر صفارات الاستعجال (تاري را ريرا ري را )بدلا من صفارات الفرح (بييب بييب بييب )أو هو نعشها، فلا عزاء لها الا الرضى بنصيبها و التسليم بقدرها .
.
مباهج الحياة المفترض أن تحضى بها أي فتاة لم تخلق لأمثالها من المعاقات .
قبل الشروع في الجواب عن هذا السؤال دعونا نكون واقعيين :
نحن نعيش في المجتمع الجزائري حيث الرجل يشترط في فتاة أحلامه الكمال و المثالية ، أي أن تكون فتاة أحلامه جميلة و سليمة الصحة و أن لا تشوبها شائبة ، لذلك و أثناء الخطبة يحدث و أن تتقدم عائلة الخاطب الى بيت العروس من أجل اجراء فحص شامل لجسد العروس للتحقق من سلامتها .
و هناك عائلات تطلب من العروس أن تمشي بضعة خطوات لتتحقق من خلوها من أي اعاقة تمنعها من السير الحسن أو تشوه مشيتها كالعرج مثلا.
ثم يأتي السؤال عن خلوها من أي مرض مزمن و غير ذلك .
مع العلم أن هذه الأمور لا تجري على الرجل فهو يبقى صالح للزواج مهما كانت حالته الصحية .
أما المرأة فلا...لأن المجتمع لن يسمح بذلك أبدا , و ان حدث و تزوج شخص ما بامرأة معاقة فستنقلب حياته جحيما لا يطاق ، و سيتعرض للمعايرة و التعييب ، و حتى لو وافق هو (و هذا أمر مستحيل طبعا ) فالأكيد أن عائلته ستعترض حتما ، لأن كل عائلة لا تريد لابنها الا الأفضل .
و بناء عليه فانه لا يحق للمعاقة اطلاقا أن تحب و تتزوج ، و ان كان الرجل الأجنبي محرم على الفتاة دينيا ، فان كل الرجال محرمين على الفتاة المعاقة على جميع الأصعدة .
من أجل ذلك فانني أنصح كل فتاة مصابة باعاقة حركية و لو كانت بسيطة ، أن تنسى شيء اسمه حب و زواج و فارس الأحلام و بيت وانجاب الأولاد ووووو
فلا نصيب لها من كعكة الزواج ، لأنه من الغير معقول أبدا أن يقبل رجل ما يتمتع بكامل قواه العقلية الوقوع في حب فتاة معاقة تشمئز منها نفسه ، فضلا عن أن يفكر في خطبتها ،
فلا أحد يرغب بأن يصبح ممرضا لزوجته المعاقة أو أن يقضي حياته كلها و هو يبرر زواجه منها،
لذلك على الفتاة المعاقة أن تدفن أحلامها الرومانسية في أعمق الأعماق لماذا ؟
لأنه لا يوجد فارس أحلام للفتاة المعاقة ،ففارس أحلامها الوحيد هو عكازها ، و فستان فرحها الأبيض هو كفنها ، و بيتها الزوجي الذي ستنتقل اليه هو قبرها ، و جهازعرسها هو حقيبة الأدوية و الضمادات و الأمصال ، و سيارة العرس المزينة بالورود التي تحلم بها ما هي في الواقع الا سيارة الاسعاف التي ستصفر صفارات الاستعجال (تاري را ريرا ري را )بدلا من صفارات الفرح (بييب بييب بييب )أو هو نعشها، فلا عزاء لها الا الرضى بنصيبها و التسليم بقدرها .
.
مباهج الحياة المفترض أن تحضى بها أي فتاة لم تخلق لأمثالها من المعاقات .