تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ألفاظ لابد أن تصحح....


أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 19:51
بسم الله الرحمن الرحيم


هذه ألفاظ إخترتها لا بد من تصحيحها , لأنه يقع فيها كثير من الإخوة السلفيين فضلا على عامة المسلمين , فلنصحح هذه الألفاظ .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين كثيرا من الأخطاء التي يقع فيهاكثير من الناس في وقته, عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: ((أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده)) صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد, هذا في الإعتقاد.
وكذلك علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم الألفظ الحسنة في الأداب ومنها:
عن ربعي بن خراش عن رجل من بني عامر رضي الله عنه ((أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أألج فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمة: اخرجي إليه فإنه لا يحسن الاستئذان فقولي له: فليقل السلام عليكم أأدخل... الحديث . السلسلة الصحيحة.
فعلمه مايقول مكان كلمة آالج يبدلها بكلمة آأدخل.
وهذه باقة إخترتها لإخواني لعلنا نصحح عبارتنا وكلامنا بما يوافق الشرع والأدب. منها
أولا : الشكر على الواجب واجب.

حكم قول لا شكر على واجب

قال العلامة صالح آل شيخ حفظه الله"

وفي إحدى المحاضرات في الجامع الكبير في الرياض ، كان أحد المحاضرين تكلم بكلمة فقام إليه أحد الناس أرسل إليه ، وقال نشكرك على كذا وكذا ، وعلى ما قدمت وبذلت وبيّنت ، فقال المحاضر: لا شكر على واجب، فلما تكلّم سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله بعد الندوة قال:

هــــذه الكلمة غلط!لأن الواجب يُشكر عليه،من أدى الواجب ، الواجب الشرعي في حقوق الله ، أو حقوق العباد ، فإنه يُشكر على أدائه هذا الواجب، وكذلك المستحبات يشكر على أدائها ......"

من شرح فتح المجيد ج 3 /299 ـ

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 19:52
ثانيا : قل الحمد لله على كل حال.
حكم قول عبارة: ""الحمدُ لله الّذي لايحمدُ على مكروهٍ سواه""

وأمّا ما يقوله بعضُ النّاس : ( الحمدُ لله الّذي لايحمدُ على مكروهٍ سواه ) ، فهذه عبارة لا ينبغي أن تُقال ، لأنّ كلمة ( على مكروه ) تُنبئ عن كراهتك لهذا الشّيء ، وأنّ هذا فيهِ نوعٌ من الجزع ، ولكن قل كما قالَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم : ( الحمدُ للهِ على كلِّ حال ) والإنسان لا شكّ في أنّه في هذه الدُنيا يوماً يأتيهِ ما يسرُّه ، ويوماً يأتيهِ ما لا يسرُّه ، فإنّ الدّنيا ليست باقية على حال ، وليست صافية من كلِّ وجه بل صفوها مشوبٌ بالكدر - نسأل الله أن يكتبَ لنا ولكم بها نصيباً للآخرة - لكن إذا أتاكَ ما يسرُّك فقُل : (( الحمدُ للهِ الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات )) ، وما يسوءك فقل : (( الحمدُ للهِ على كلِّ حال )) . اهـ

شرح الشّيخ ابن عثيمين لكتاب رياض الصّالحين 2 / 1510

medecinedz
2015-09-21, 20:02
بارك الله فيك موضوع رائع وجميل

اتمنى لكي التوفيق

mohamedmech
2015-09-21, 20:04
جزاك الله خيرا

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:10
ثالثا : قل آمين واجزم في الدعاء دون إسثناء:

السؤال:
ما حكم قول الإنسان في دعائه: "إن شاء الله"؟

الإجابة:
لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول: "إن شاء الله" في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له، وقد قال سبحانه وتعالى: **ادعوني أستجب لكم}، فوعد بالاستجابة، وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال: "إن شاء الله" لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له".

فإن قال قائل: ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: للمريض: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟

فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء، وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاءً، فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء، والله أعلم.
مجموع فتاوي ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب العبادة.


السؤال :
ما حكم القول: (في الجنة نلتقي إن شاء الله) جزاكم الله خيراً؟

الجواب :
هذا القول طيب ولا بأس به. نسأل الله أن يجمعنا بإخواننا في الجنة وأن نلتقي في الجنة، لكن لا يقول: إن شاء الله، فلا يستثني، بل يقول: نسأل الله أن نلتقي في الجنة بفضله، الله يجمعنا في الجنة، فلا يقول: إن شاء الله، ولا يستثني في الدعاء.

المصدر : فتوى الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:12
رابعا : لا تقل دمتم في رسائلك وخطاباتك :
س3 : ما حكم تذييل الخطابات والعرائض بكلمة (ودمتم) ؟
ج3 : يُكره ذلك ؛ لأن الدوام لله سبحانه ، والمخلوق لا يدوم وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلّم ..
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الثاني/ ص 157
الفتوى رقم (5609) :

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:13
خامسا : قل مبارك عليك ولا تقل مبروك عليك.
تُعتبرُ كلمة (مَبْـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء .
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة .
لكنّ الصحيحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبارك) أو (بالبَرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مَبـْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
يقول صاحب لسان العرب
بَرَكَ : البركة أي النماء والزيادة .
والتبريك : الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة . يُقال : بَرّكْتُ عليه تَبْرِيكًا ، أي : قلت
له : بارك الله عليك .
والله أعلم.
ومن لديه إظافة أو تعليق يفيدنا به لنصحح ألفاظنا وكلامنا على وفق شرع ربنا وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم والأدب واللغة.




http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12310

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:17
عبارات عقدية فاسدة (1)
للشيخ عمر الحاج مسعود

من المقرر عند أهل السنة والجماعة أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية فلا يثبت منها إلا ما ذكر في الكتاب والسنة، ولا مجال للعقل والاجتهاد في هذا، ومن أعظم التقول على الله تعالى تسميته ووصفه بما لم يثبت في الكتاب والسنة، قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون﴾[الأعراف:33]، وقال: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولا﴾[الإسراء:36].

وأنبه في هذا البحث على عبارات في لغتنا العامية تجري على ألسنة بعض الناس تتضمن تسمية الله عز وجل ووصفه بما لا يليق بجلاله، وهي في الحقيقة من الإلحاد في أسماء الله وصفاته لأنها غير ثابتة وإنما ورثها بعضهم عن بعض، أو لأنها تذكر في غير موضعها، قال الله تعالى: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون﴾[الأعراف:180]، والإلحاد في أسمائه وصفاته أنواع كثيرة منها: تسميته ووصفه بما لم يذكر في الكتاب والسنة.

وقد جرت تلك العبارات مجرى الأمثال واستعملها الأطفال والنساء والرجال، وانتشرت انتشارا واسعا وفشت فشوا كبيرا، ولم ينج منها إلا من رزقه الله علما وفقها.

وأكثر مستعمليها مقاصدهم حسنة وإنما أتوا من جهلهم وتقليدهم أبناء زمانهم.

من هذه العبارات:

1 ـ «لَـمْلِيحْ رَبِّي»:

إذا مدحت شخصا وقلتَ: فلان مليح يستدرك عليك بعض الناس ويقول لك: «لَـمْلِيح رَبي»، والمليح هو البهيج الحسن المنظر([1])، ويقصد الناس بقولهم: «فُلاَنْ مْلِيحْ»: أنه عاقل متخلق سمح سهل، والمليح ليس من أسمائه تعالى ولا صفاته، وإنما الله جميل، طيب، رفيق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ»([2])، وقال: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا»([3])، وقال: «إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ»([4]).




([1]) «المعجم الوسيط» (2/883).
([2]) رواه مسلم (91).
([3]) رواه مسلم (1015).
([4]) رواه مسلم (2593).

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:19
عبارات عقدية فاسدة (2)
للشيخ عمر الحاج مسعود

2 ـ «رَبِّي يْدَبَّرْ رَاسُو»:

وإذا أراد بعض الناس أن يقول: إن الله يفعل ما يريد ويخلق ما يشاء، قال: «ربي يْدَبَّرْ رَاسُو»، أو «رَبِّي عْلَى بَالُو» أو «رَبِّي حُرْ» ونحوها من الألفاظ.

وفي هذه العبارات عدة محظورات:

1 ـ نسبة الرأس إلى الله وهذا لا يثبت في الكتاب ولا في السنة.

2 ـ يدبر: والتدبير في الأمر لغةً: النظر إلى ما تؤول إليه عاقبته والتفكر فيه([1])، أما في حق الله فهو القضاء والإنفاذ، قال تعالى: ﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ﴾[يونس: 3]، قال مجاهد: يقضيه وحده([2])، وقال السعدي: «ينفذ الأقدار في أوقاتها التي سبق بها علمه وجرى بها قلمه»([3]) ولا معنى لقولهم هنا «يدبر راسو».

3 ـ نسبة البال إلى الله تعالى وهو غير ثابت، والبالُ لغةً: الخاطر([4]).

4 ـ وصفه عز وجل بالحرّ وهذا لم يذكر في الكتاب ولا في السنة.

إن العبارة الصحيحة المستقيمة أن تقول كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيد﴾[المائدة: 1]، ﴿إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء﴾[الحج:18]، ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ﴾[القصص:68]، ومكان «على بالو»، تقول: «العليم الأعلم»، ومكان «حر»، تقول: «القادر المقتدر المهيمن العزيز القيوم».




([1]) «الصحاح» للجوهري (2/655).
([2]) «تفسيـر الطبـري» (7/84)، «تفسيـر السمعـاني» (2/366) و(3/96). ([3]) «تيسير الكريم الرحمن» (ص436).
([4]) «المعجم الوسيط» (1/77).

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:20
عبارات عقدية فاسدة (3)
للشيخ عمر الحاج مسعود

3ـ «لَـمْعَلَّمْ رَبِّي»:

وإذا قيل: «وِينْ لمَعَلَّمْ؟» كان الجواب عند بعض الناس: «لمَعَلَّمْ رَبِّي» يقصدون بذلك الحاكم المالك، ولكن لا يجوز تسميته بذلك لعدم ثبـوته، والمعلم عند المتـأخرين لقـب لأرفـع الدرجات في نظام الصناع(1)، فقول القائل: «وِينْ لمعَلَّم؟» أي المسؤول الأول عن الشركة أو المصنع صحيح لا حرج فيه، أما الله عز وجل فهو الربّ الحَكَم الملِك المالك.

(1)«المعجم الوسيط» (2/624).

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-21, 20:29
بارك الله فيك موضوع رائع وجميل

اتمنى لكي التوفيق

جزاك الله خيرا

وفيكما بارك الله وجزاكما خيرا..

Aljazairia
2015-09-21, 20:59
بورك في جهدك جعله الله تعالى في ميزان حسناتك

kmnadjib
2015-09-21, 21:21
Barak ALLaho fik

الجواهر
2015-09-21, 21:38
بارك الله فيك

tomby
2015-09-22, 14:19
جزاك الله خيرا

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-22, 18:22
بورك في جهدك جعله الله تعالى في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله أختي..

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-22, 18:22
barak allaho fik

وفيكم بارك الله ...

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-22, 18:23
بارك الله فيك

وفيك بارك الله وجزاك خيرا على مرورك الطيب

أم أمة الله الجزائرية
2015-09-22, 18:24
جزاك الله خيرا

وخيرا جزاكم وووفقكم لما يرضيه ...

jawada22
2015-11-17, 09:27
بارك الله فيك اختاه

vigooo
2015-11-18, 01:50
شكرآ لك على هذا الموضوع

أم أمة الله الجزائرية
2015-11-23, 17:32
بارك الله فيك اختاه

وفيك بارك الله تعالى ..أختي..

أم أمة الله الجزائرية
2015-11-23, 17:33
شكرآ لك على هذا الموضوع

جزاكم الله خيرا..

ام اويس السلفيه
2019-10-21, 01:37
سلمت يمناكي

*عبدالرحمن*
2019-10-21, 05:22
حكم قول لا شكر على واجب

قال العلامة صالح آل شيخ حفظه الله"

وفي إحدى المحاضرات في الجامع الكبير في الرياض ، كان أحد المحاضرين تكلم بكلمة فقام إليه أحد الناس أرسل إليه ، وقال نشكرك على كذا وكذا ، وعلى ما قدمت وبذلت وبيّنت ، فقال المحاضر: لا شكر على واجب، فلما تكلّم سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله بعد الندوة قال:

هــــذه الكلمة غلط!لأن الواجب يُشكر عليه،من أدى الواجب ، الواجب الشرعي في حقوق الله ، أو حقوق العباد ، فإنه يُشكر على أدائه هذا الواجب، وكذلك المستحبات يشكر على أدائها ......"

من شرح فتح المجيد ج 3 /299 ـ


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

حق ما تم نقله

لكن لي تعليق

أما صانع المعروف فقد يقول مثل هذه العبارات من باب التواضع لأخيه من جهة

ومن جهة أخرى حتى لا يظهر عليه الامتنان بهذا الصنيع ,

لأن من طبيعة الانسان اذا صنع اليه معروف أو احسان فانه يستحيي من صانعه

لذلك تأتي مثل هذه العبارات لتكسر هذا الاحساس

وأيضا فيها اظهار لعبودية العبد وأن هذا الذي صنعته انما هو توفيق من الله تعالى

ومن(بتشديد النون ) منه علي وعليك

ودليله من القرآن قوله عز وجل (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)

فهؤلاء الصالحون قد قدموا عملا عظيما وهو اطعام المساكين والفقراء الطعام على حبهم له وحاجتهم اليه وايثارهم غيرهم عليهم

ومع كل هذا الذي قدموه قالوا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا

وكلمة (شكورا ) نكرة في سياق النفي فهي من صيغ العموم

أي لا نريد منكم أي شكر يمكن أن يكون فقط نحن نبتغي بهذه الأعمال أن يتقبلها الله تعالى منا

و أن يصرف بها عنا شر ذلك اليوم العبوس القمطرير

و الله اعلم

*عبدالرحمن*
2019-10-21, 05:39
خامسا : قل مبارك عليك ولا تقل مبروك عليك.
تُعتبرُ كلمة (مَبْـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء .
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة .
لكنّ الصحيحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبارك) أو (بالبَرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مَبـْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
يقول صاحب لسان العرب
بَرَكَ : البركة أي النماء والزيادة .
والتبريك : الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة . يُقال : بَرّكْتُ عليه تَبْرِيكًا ، أي : قلت
له : بارك الله عليك .
والله أعلم.
ومن لديه إظافة أو تعليق يفيدنا به لنصحح ألفاظنا وكلامنا على وفق شرع ربنا وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم والأدب واللغة.




https://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12310

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

على أن الأمر في هذا من حيث استعمال الناس : واسع

فليس هذا من الألفاظ التوقيفية التي ورد الشرع بالتزامها

بل بأي لفظ أدى معنى الدعاء بالبركة

مما تعارفه الناس : حصل المقصود

ولا إنكار في ذلك

حتى وإن كان لفظا من حيث الصنعة اللغوية

ما دام المعنى في ذلك واضحا لمن يستعمله .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ما حكم القول عند التهنئة " مبروك " مع ما يقال إنها مأخوذة من البروك

كأن تقول برك الجمل وليست بمعنى مبارك الذي هو من البركة ؟

فأجاب : " اللفظة صالحة بأن تكون من البركة

لأنه يقال هذا مبارك من الفعل الرباعي بارك

ويقول هذا مبروك من برك

ولكن العامة لا يريدون به إلا البركة وهو بمعنى مبارك في اللغة العرفية ..

" انتهى ، من "فتاوى إسلامية" (4/ 478) .