عبد القادر الطالب
2015-09-21, 11:08
بسم الله الرحمن الرحيم
متى ترفع أعمال العباد إلى الله
- ترفع الأعمال إلى الله في أيام وأسابيع ومواسم مما ورد إلينا من النصوص الشرعية، فقد ورد أنها ترفع كل يوم ؛ كما قرره النووي وابن حجر والمناوي وغيرهم ، وأنه يُرفَع إليه عملُ النهار في أول الليل الذي بعده، وعملُ الليل في أول النهار الذي بعده؛ اعتمادا على الحديث الذي في صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري - - قال: "قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس كلمات، فقال: "إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يَخفِض القسط ويَرْفَعه، يُرفَع إليه عملُ الليل قبل النهار، وعملُ النهار قبل الليل..." الحديث.
قال النووي : الْمَلائِكَة الْحَفَظَة يَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ اللَّيْل بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل النَّهَار، وَيَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ النَّهَار بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل اللَّيْل . اهـ
- ومنها أنها ترفع كل اثنين وخميس؛ لما أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة ، قال: قال رسول الله - – "تُعرَض أعمال الناس في كلِّ جمعةٍ مرتين، يوم الاثنين ويوم الخميس، فيُغفَر لكل عبد مؤمن، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شَحْنَاء، فيقال: اتركوا - أو ارْكُوا - هذين حتى يَفِيئا".
- ومنها أن أعمال كل عامٍ تُرفَع إلى الله في شهر شعبانَ جملة واحدة؛ لما أخرج النسائي بسند حسن -وحسنه الألباني في صحيح الجامع- من حديث أسامة بن زيد قال: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ"، فقال: "ذلك شهرٌ يَغفُل الناس عنه بين رجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائم"
كتبه: صالح بن عبد الله صالح البيضاني
فالذي نستخلصه من هذه الأحاديث أن أعمال العباد تعرض على الله ثلاثة أنواع:
•1 العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .
•2 والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس .
•3 العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليل في آخره قبل النهار . فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام ، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل "
متى ترفع أعمال العباد إلى الله
- ترفع الأعمال إلى الله في أيام وأسابيع ومواسم مما ورد إلينا من النصوص الشرعية، فقد ورد أنها ترفع كل يوم ؛ كما قرره النووي وابن حجر والمناوي وغيرهم ، وأنه يُرفَع إليه عملُ النهار في أول الليل الذي بعده، وعملُ الليل في أول النهار الذي بعده؛ اعتمادا على الحديث الذي في صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري - - قال: "قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس كلمات، فقال: "إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يَخفِض القسط ويَرْفَعه، يُرفَع إليه عملُ الليل قبل النهار، وعملُ النهار قبل الليل..." الحديث.
قال النووي : الْمَلائِكَة الْحَفَظَة يَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ اللَّيْل بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل النَّهَار، وَيَصْعَدُونَ بِأَعْمَالِ النَّهَار بَعْد اِنْقِضَائِهِ فِي أَوَّل اللَّيْل . اهـ
- ومنها أنها ترفع كل اثنين وخميس؛ لما أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة ، قال: قال رسول الله - – "تُعرَض أعمال الناس في كلِّ جمعةٍ مرتين، يوم الاثنين ويوم الخميس، فيُغفَر لكل عبد مؤمن، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شَحْنَاء، فيقال: اتركوا - أو ارْكُوا - هذين حتى يَفِيئا".
- ومنها أن أعمال كل عامٍ تُرفَع إلى الله في شهر شعبانَ جملة واحدة؛ لما أخرج النسائي بسند حسن -وحسنه الألباني في صحيح الجامع- من حديث أسامة بن زيد قال: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ"، فقال: "ذلك شهرٌ يَغفُل الناس عنه بين رجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائم"
كتبه: صالح بن عبد الله صالح البيضاني
فالذي نستخلصه من هذه الأحاديث أن أعمال العباد تعرض على الله ثلاثة أنواع:
•1 العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .
•2 والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس .
•3 العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليل في آخره قبل النهار . فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام ، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل "