أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-09-20, 12:02
أجمل ما في العيد، كثرة الخيرات وتبادل الزيارات وإخراج الصدقات، فضعي هذه الثلاثية نصب عينيك سيدتي واحرصي على قضاء عيد سعيد بالتودد إلى القريب والإحسان إلى البعيد، وخلق أجواء من الفرح والمتعة تبعث على المحبة والألفة وتكسر حواجز الجفاء واللامبالاة..
وحتى لا نتركك تبحثين وحدك عن جديد المواقع والصفحات، وتضيعين في متاهات الأفكار والتصورات، ارتأينا أن نضع بين يديك جملة من المقترحات التي من شأنها أن تجعل أيام العيد مميزة بالنسبة لك وباعثة على التفاؤل والأمل لكل من شاركك أجمل اللحظات وأمتع الأوقات.
ـ ربما قد تكون فكرة التصدق بأضحية غائبة عن ذهنك تماما كونك لم تفكري فيها من قبل، لكن إن كنت موظفة وميسورة الحال فآن لك أن تتضامني مع إحدى العائلات المعوزة وترسلي لهم كبش العيد هدية لتدخلي البهجة إلى قلوب أطفالهم الصغار، ويا حبذا لو يكون ذلك سرا بحيث تكلفي شخصا ثقة بإيصاله دون أن يذكر هويتك ودون أن تحدثي جنس مخلوق بما فعلت لأن صدقة السر تطفؤ غضب الرب وهي أدعى لجلب الخير والبركة.
ـ أمك وحماتك وأبوك وحماك هم أحق الناس ببرك وأكثر من يستحقون التفاتتك في المناسبات السعيدة فكوني على مستوى عال من الذكاء واختاري لكل واحد من هؤلاء هدية تليق بمقامه وتملأ شغاف قلبه حبا لك وتقديرا لرقي ذوقك.
ـ أبناؤك ينتظرون العيد بفارغ الصبر فلا تنسي أن تشركيهم معك في تزيين البيت بالشراشف والخيوط الملونة والبالونات لاستقباله بفرح وبث روح التعاون فيهم، كي يدركوا أن له ميزة وخصوصية، ولا تنسي أيضا أن تغمريهم بسخائك كأن تجعلي طريقة تقديمك لعيديتهم مختلفة، إذ ما المانع من شراء حصالة على شكل كبش ووضع قطع نقدية فيها؟.. تأكدي أنهم سيفرحون أكثر مما لو قدمتها لهم كالمعتاد.
ـ اجعلي لصديقاتك المقربات نصيبا من اهتمامك، بحيث تقومين بدعوتهن لمشاركتك تحضير وجبة الغذاء في أجواء من التسلية والمرح وسيكون ذلك باعثا على تمتين أواصر الأخوة والصداقة وفرصة لتمضية يوم رائع ومميز فيه من السعادة ما لا يوجد في الاستقبال العادي الباهت بعد تعبك ليوم كامل بمفردك في المطبخ.
ـ لحم الأضحية ليس للتجميد بل للتصدق به وملء الأرصدة أجورا وحسنات، لذلك احرصي على اختيار قطع لحم من أجود ما لديك لتقديمها كهدية بطريقة لائقة ولبقة بحيث تجنبين المعني بها أي إحراج أو خدش للمشاعر.
ـ الجلسات المميزة غابت كثيرا عن بيوتنا فما رأيك لو رتبت لعشاء تقليدي بديكور أصيل وجمعت حوله أفراد عائلتك؟.. في اعتقادي الأطباق والأواني وجميع الأغراض التقليدية ستجعل اجتماعكم حميميا أكثر وتقاربكم أكبر، إذ ما من متعة في العيد تضاهي التفاف الأهل والأحباب على قصعة كسكسي أو "شخشوخة" أو "رشتة" أو غيرها من الأكلات الجزائرية الضاربة في عمق التاريخ، خاصة بوجود الأواني الفخارية والصينيات النحاسية، والزرابي والوسائد المنسوجة باليد.
"الجار قبل الدار" فلا تنسي أن تتفقدي أحوال جيرانك وأن تذيقيهم ما صنعت يداك في العيد، فلا شيء صرنا نأسف عليه في وقتنا الراهن كأسفنا على زوال وتلاشي بعض العادات الحميدة كتبادل الأطباق والأكلات بين الجيران وزيادة المرق في القدر احتسابا للجار.. إن أعددت طبقا تقليديا مثلا فاختاري صحنا واسعا واملئيه وزينيه وأرسليه لجارتك الأقرب، وهذا ما سيزيد المودة والتقارب ويبعد الضغائن.
منقول
وحتى لا نتركك تبحثين وحدك عن جديد المواقع والصفحات، وتضيعين في متاهات الأفكار والتصورات، ارتأينا أن نضع بين يديك جملة من المقترحات التي من شأنها أن تجعل أيام العيد مميزة بالنسبة لك وباعثة على التفاؤل والأمل لكل من شاركك أجمل اللحظات وأمتع الأوقات.
ـ ربما قد تكون فكرة التصدق بأضحية غائبة عن ذهنك تماما كونك لم تفكري فيها من قبل، لكن إن كنت موظفة وميسورة الحال فآن لك أن تتضامني مع إحدى العائلات المعوزة وترسلي لهم كبش العيد هدية لتدخلي البهجة إلى قلوب أطفالهم الصغار، ويا حبذا لو يكون ذلك سرا بحيث تكلفي شخصا ثقة بإيصاله دون أن يذكر هويتك ودون أن تحدثي جنس مخلوق بما فعلت لأن صدقة السر تطفؤ غضب الرب وهي أدعى لجلب الخير والبركة.
ـ أمك وحماتك وأبوك وحماك هم أحق الناس ببرك وأكثر من يستحقون التفاتتك في المناسبات السعيدة فكوني على مستوى عال من الذكاء واختاري لكل واحد من هؤلاء هدية تليق بمقامه وتملأ شغاف قلبه حبا لك وتقديرا لرقي ذوقك.
ـ أبناؤك ينتظرون العيد بفارغ الصبر فلا تنسي أن تشركيهم معك في تزيين البيت بالشراشف والخيوط الملونة والبالونات لاستقباله بفرح وبث روح التعاون فيهم، كي يدركوا أن له ميزة وخصوصية، ولا تنسي أيضا أن تغمريهم بسخائك كأن تجعلي طريقة تقديمك لعيديتهم مختلفة، إذ ما المانع من شراء حصالة على شكل كبش ووضع قطع نقدية فيها؟.. تأكدي أنهم سيفرحون أكثر مما لو قدمتها لهم كالمعتاد.
ـ اجعلي لصديقاتك المقربات نصيبا من اهتمامك، بحيث تقومين بدعوتهن لمشاركتك تحضير وجبة الغذاء في أجواء من التسلية والمرح وسيكون ذلك باعثا على تمتين أواصر الأخوة والصداقة وفرصة لتمضية يوم رائع ومميز فيه من السعادة ما لا يوجد في الاستقبال العادي الباهت بعد تعبك ليوم كامل بمفردك في المطبخ.
ـ لحم الأضحية ليس للتجميد بل للتصدق به وملء الأرصدة أجورا وحسنات، لذلك احرصي على اختيار قطع لحم من أجود ما لديك لتقديمها كهدية بطريقة لائقة ولبقة بحيث تجنبين المعني بها أي إحراج أو خدش للمشاعر.
ـ الجلسات المميزة غابت كثيرا عن بيوتنا فما رأيك لو رتبت لعشاء تقليدي بديكور أصيل وجمعت حوله أفراد عائلتك؟.. في اعتقادي الأطباق والأواني وجميع الأغراض التقليدية ستجعل اجتماعكم حميميا أكثر وتقاربكم أكبر، إذ ما من متعة في العيد تضاهي التفاف الأهل والأحباب على قصعة كسكسي أو "شخشوخة" أو "رشتة" أو غيرها من الأكلات الجزائرية الضاربة في عمق التاريخ، خاصة بوجود الأواني الفخارية والصينيات النحاسية، والزرابي والوسائد المنسوجة باليد.
"الجار قبل الدار" فلا تنسي أن تتفقدي أحوال جيرانك وأن تذيقيهم ما صنعت يداك في العيد، فلا شيء صرنا نأسف عليه في وقتنا الراهن كأسفنا على زوال وتلاشي بعض العادات الحميدة كتبادل الأطباق والأكلات بين الجيران وزيادة المرق في القدر احتسابا للجار.. إن أعددت طبقا تقليديا مثلا فاختاري صحنا واسعا واملئيه وزينيه وأرسليه لجارتك الأقرب، وهذا ما سيزيد المودة والتقارب ويبعد الضغائن.
منقول