amine pop 4 life
2015-09-18, 19:45
ضجيج يملأ المكان
أصوات المودعين امتزجت بصوت قطار يعلن الثواني الأخيرة للرحيل.. متأخرة كعادتها تناجي القطار أن ينتظرها، تلك هي "ريتا" مسرعة للركوب لكنها تتأمل وجوه الملأ على الرصيف، كمن يبحث عن شخص مألوف، هي لن تجده و تعلم ذلك يقينا إلا أنها تبحث عنه في كل مرة، ذلك الرصيف كان شاهدا على نهاية الرحلة.. قبل بدايتها، و في كل مرة يخيب ظنها، كم هي حمقاء و ساذجة! هي تدرك أنه رحل منذ زمن و أنه لن يعود لكنها لا تلبث أن تفتش عن وجهه بين الوجوه، أصبح الأمر بالنسبة لها هاجسا، طقوس عبادة، هوسا يقضي على صاحبه.
قالها بخبث: " لن تنسيني بسهولة"، و كأنه يتحداها ان تهجره و تحلق خارج قضبان قلبه، أو كمن يعرف جبنها بيد انه موقن أنها ستعود له قبل ان تفكر في الرحيل حتى.. دعاها أن تستسلم فلا مقاومة في الحب، لا سطوة إلا سطوة الحبيب ذلك العاشق السادي، أناني حاد الطباع، له حب التملك غاية، يحطم العابه لكن لا يهديها إلى احد غيره.
أصوات المودعين امتزجت بصوت قطار يعلن الثواني الأخيرة للرحيل.. متأخرة كعادتها تناجي القطار أن ينتظرها، تلك هي "ريتا" مسرعة للركوب لكنها تتأمل وجوه الملأ على الرصيف، كمن يبحث عن شخص مألوف، هي لن تجده و تعلم ذلك يقينا إلا أنها تبحث عنه في كل مرة، ذلك الرصيف كان شاهدا على نهاية الرحلة.. قبل بدايتها، و في كل مرة يخيب ظنها، كم هي حمقاء و ساذجة! هي تدرك أنه رحل منذ زمن و أنه لن يعود لكنها لا تلبث أن تفتش عن وجهه بين الوجوه، أصبح الأمر بالنسبة لها هاجسا، طقوس عبادة، هوسا يقضي على صاحبه.
قالها بخبث: " لن تنسيني بسهولة"، و كأنه يتحداها ان تهجره و تحلق خارج قضبان قلبه، أو كمن يعرف جبنها بيد انه موقن أنها ستعود له قبل ان تفكر في الرحيل حتى.. دعاها أن تستسلم فلا مقاومة في الحب، لا سطوة إلا سطوة الحبيب ذلك العاشق السادي، أناني حاد الطباع، له حب التملك غاية، يحطم العابه لكن لا يهديها إلى احد غيره.