مشاهدة النسخة كاملة : حملة تدجين الصحافة بدأت
الحرف الأسمر
2015-09-17, 21:59
المتتبع لتاريخ الفعل الصحفي منذ الثمانينيات إلى حد الآن يجده في عداء مستمرلرجل التعليم و قد يرجع هذا العداء إلى أسباب كثيرة لكن أساسها نفسي و مصلحي
رجال التعليم كانت لهم مواقف مريرة مع الصحفيين بداية مع الصحفية زهية بلعروس التي وصفتهم بالحشرات (في التسعينيات) لما قاموا باضراب مرورا بالصحف المكتوبة و المسموعة و المرئية التي لم تدخر جهدا في شيطنة الفعل الاحتجاجي و المطلبي لرجال التعليم بغية خلق رأي عام مضاد يصب في صالح السلطة و يعينها على مواصلة الاستبداد و رغم كل هذه العوامل العدائية إلا أن رجل التعليم كان غالبا ما يخرج منتصرا
و هذا لا ينفي وجود بعض الصحفيين الذين لا زالوا يقومون بمهامهم باحترافية مشهود لها قد وجد عندها رجل التعليم منابر اعتلاها لاسماع صوته و لكن ما كان لهذه المنابر التي أتاحتها بعض القنوات لاطلاع الرأي العام على الحقيقة أن توجد دون أن تفكر السلطة في ايجاد و سائل لتدجينها و ادخالها إلى بيت الطاعة
و هذا ما اهتدت إليه وزارة الأعلام لما طرحت في الفضاء الاعلامي ما يسمى ( بطاقة الصحفي المحترف) التي (مزاياها كثيرة جدا ) منها؛
1- الوصول السريع إلى مصدر الخبر دون عوائق ( الأمر الذي يولد صداقة بين المسؤول و الصحفي بحكم اللقاءات المتكرة مما يؤثر في حيادية المهمة الصحفية و قد يستغل الصحفي للدعاية للمسؤول لأغراض مصلحية)
2- تمنحه الحق في السفر بنصف السعر( إلى الخارج أو الداخل)
3- تمنحه الحق في الفنادق بنصف السعر ( في الخارج أو الداخل)
4- تمنحه الاطعام بنصف السعر ( في الخارج أو الداخل)
5- تمنحه امتيازات اجتماعية و مهنية أخرى
هناك صحفيون أمر الحصول على هذه البطاقة لا يشكل بالنسبة إليهم أدنى همٍّ لأن حصولهم عليها في عداد المتيقن منه باعتبارحجم الشيتة التي (ضربوها)
و لكن هناك صحفيين قد يتعرضون للابتزاز و يجدون أنفسهم مضطرين للانضمام إلى الصف و إلا طالهم التهميش و حرموا من هذه البطاقة السحرية
معنى هذا أن ما تبقى من منابر حرة التي طالما اعتلاها رجل التعليم لمقارعة ظالميه و تنوير الرأي العام قد تتقلص كثيرا
و في هذه الحالة كيف سيتصرف رجال التعليم لايصال وجهة نظرهم في ظل هذه البطاقة الخبيثة التي ستجثم على صدور الأراء الحرة لحقبة من الزمن ما لم يحدث طارئ
البطاقة الخبيثة كما وصفتها أخي فعلت أفاعيلها في رجال التعليم...
فهم في حيرة من أمرهم كيف سيتصرفون، لإعادة صورة المربي والأستاذ وهيبته كما كانت من قبل ...
كيف سيتصرفون لإبطال التهم والدعايات المغرضة التي لفقت لهم، و غذاها هذا الإعلام وكان شاهد زور" لاحياء لاحشمة "
صورة رجل التربية سودت بسبب شراء وزارة الإعلام ذمة الصحفي بالبطاقة الدخول إلى جنتهم...
******
ذهب أحدهم إلي طبيب نفساني قصد العلاج ، فشكاه علته ،و أخبره أن الناس صاروا يلقبونه حبة قمح.وامتنع عن الخروج لأن الخوف تملكه وسيطر عليه حتى صار يخاف من الدجاج،كما أخبره أن الدجاج حيثما رآه جري وراءه محاولا نقره ، فصار يلوذ بالفرار كلما رأى دجاجة ....
تمكن هذا الطبيب من تحسين حالته بعد عدة جلسات ، وأقنعه بأنه ليس حبة قمح ولا يجب أن يخاف من الدجاج....
وفي الجلسة التي كان الطبيب يزعم أنها الأخيرة، خرج المريض من عيادته لكن سرعان ما عاد وهو يلهث والفزع باديا على وجهه.
فسأله الطبيب: ماذا حدث؟؟؟؟
"الدجاج ... الدجاج سيدي الطبيب ...." أجابه المسكين وهو يتشبث بمئزره....
فقال الطبيب ألم نتفق على أنك لست حبة قمح ....ولا يحق لك أن تخاف من الدجاج؟؟؟؟؟
فقال المريض يائسا متحسرا لحاله ....
نعم اقتنعت بكل ما قلت سيادة الطبيب ....
لكن عليك بإقناع الدجاج بأنني لست حبة قمح.....
والحديث قياس ....
الحرف الأسمر
2015-09-17, 23:10
بارك الله فيك أخي الكريم
مشكلتنا نحن معشر الأساتذة في عدم وعينا بأننا مظلومون و لنا قضايا لا زالت عالقة تنتظر الحل
نعم المشكل في ايجاد من يستطيع اقناع الدجاج بأننا لسنا قمحا هههههههههههههههههههههههههههههه
المشكل في ايجاد من يستطيع اقناع الدجاج بأننا لسنا قمحا
النقر يتكرر على الجراح والاعصاب وكل المناطق الحساسة ...
حتى الصيصان تدربت على الهجوم والنقر .....
ولم تعد تهاب كلمة "أشش"
ابن الجزائر 65
2015-09-18, 10:03
المتتبع لتاريخ الفعل الصحفي منذ الثمانينيات إلى حد الآن يجده في عداء مستمرلرجل التعليم و قد يرجع هذا العداء إلى أسباب كثيرة لكن أساسها نفسي و مصلحي
رجال التعليم كانت لهم مواقف مريرة مع الصحفيين بداية مع الصحفية زهية بلعروس التي وصفتهم بالحشرات (في التسعينيات) لما قاموا باضراب مرورا بالصحف المكتوبة و المسموعة و المرئية التي لم تدخر جهدا في شيطنة الفعل الاحتجاجي و المطلبي لرجال التعليم بغية خلق رأي عام مضاد يصب في صالح السلطة و يعينها على مواصلة الاستبداد و رغم كل هذه العوامل العدائية إلا أن رجل التعليم كان غالبا ما يخرج منتصرا
و هذا لا ينفي وجود بعض الصحفيين الذين لا زالوا يقومون بمهامهم باحترافية مشهود لها قد وجد عندها رجل التعليم منابر اعتلاها لاسماع صوته و لكن ما كان لهذه المنابر التي أتاحتها بعض القنوات لاطلاع الرأي العام على الحقيقة أن توجد دون أن تفكر السلطة في ايجاد و سائل لتدجينها و ادخالها إلى بيت الطاعة
و هذا ما اهتدت إليه وزارة الأعلام لما طرحت في الفضاء الاعلامي ما يسمى ( بطاقة الصحفي المحترف) التي (مزاياها كثيرة جدا ) منها؛
1- الوصول السريع إلى مصدر الخبر دون عوائق ( الأمر الذي يولد صداقة بين المسؤول و الصحفي بحكم اللقاءات المتكرة مما يؤثر في حيادية المهمة الصحفية و قد يستغل الصحفي للدعاية للمسؤول لأغراض مصلحية)
2- تمنحه الحق في السفر بنصف السعر( إلى الخارج أو الداخل)
3- تمنحه الحق في الفنادق بنصف السعر ( في الخارج أو الداخل)
4- تمنحه الاطعام بنصف السعر ( في الخارج أو الداخل)
5- تمنحه امتيازات اجتماعية و مهنية أخرى
هناك صحفيون أمر الحصول على هذه البطاقة لا يشكل بالنسبة إليهم أدنى همٍّ لأن حصولهم عليها في عداد المتيقن منه باعتبارحجم الشيتة التي (ضربوها)
و لكن هناك صحفيين قد يتعرضون للابتزاز و يجدون أنفسهم مضطرين للانضمام إلى الصف و إلا طالهم التهميش و حرموا من هذه البطاقة السحرية
معنى هذا أن ما تبقى من منابر حرة التي طالما اعتلاها رجل التعليم لمقارعة ظالميه و تنوير الرأي العام قد تتقلص كثيرا
و في هذه الحالة كيف سيتصرف رجال التعليم لايصال وجهة نظرهم في ظل هذه البطاقة الخبيثة التي ستجثم على صدور الأراء الحرة لحقبة من الزمن ما لم يحدث طارئ
بارك الله فيك أخي الكريم
ابن الجزائر 65
2015-09-18, 10:05
البطاقة الخبيثة كما وصفتها أخي فعلت أفاعيلها في رجال التعليم...
فهم في حيرة من أمرهم كيف سيتصرفون، لإعادة صورة المربي والأستاذ وهيبته كما كانت من قبل ...
كيف سيتصرفون لإبطال التهم والدعايات المغرضة التي لفقت لهم، و غذاها هذا الإعلام وكان شاهد زور" لاحياء لاحشمة "
صورة رجل التربية سودت بسبب شراء وزارة الإعلام ذمة الصحفي بالبطاقة الدخول إلى جنتهم...
******
ذهب أحدهم إلي طبيب نفساني قصد العلاج ، فشكاه علته ،و أخبره أن الناس صاروا يلقبونه حبة قمح.وامتنع عن الخروج لأن الخوف تملكه وسيطر عليه حتى صار يخاف من الدجاج،كما أخبره أن الدجاج حيثما رآه جري وراءه محاولا نقره ، فصار يلوذ بالفرار كلما رأى دجاجة ....
تمكن هذا الطبيب من تحسين حالته بعد عدة جلسات ، وأقنعه بأنه ليس حبة قمح ولا يجب أن يخاف من الدجاج....
وفي الجلسة التي كان الطبيب يزعم أنها الأخيرة، خرج المريض من عيادته لكن سرعان ما عاد وهو يلهث والفزع باديا على وجهه.
فسأله الطبيب: ماذا حدث؟؟؟؟
"الدجاج ... الدجاج سيدي الطبيب ...." أجابه المسكين وهو يتشبث بمئزره....
فقال الطبيب ألم نتفق على أنك لست حبة قمح ....ولا يحق لك أن تخاف من الدجاج؟؟؟؟؟
فقال المريض يائسا متحسرا لحاله ....
نعم اقتنعت بكل ما قلت سيادة الطبيب ....
لكن عليك بإقناع الدجاج بأنني لست حبة قمح.....
والحديث قياس ....
بارك الله فيك الأخ كاظم على الحكاية المعبرة حقا عما نعيشه اليوم
ابن الجزائر 65
2015-09-18, 10:06
عليكم بإقناع الدجاج بأنني لست حبة قمح.
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان السبب في مظلمتنا
عليكم بإقناع الدجاج بأنني لست حبة قمح.
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان السبب في مظلمتنا
عليكم بإقناع الدجاج بأنني لست حبة قمح.
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان السبب في مظلمتنا
الله يبارك فيك اخي الكريم...
ابن الجزائر 65
2015-09-18, 10:36
عليكم بإقناع الدجاج بأنني لست حبة قمح.
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان السبب في مظلمتنا
الله يبارك فيك اخي الكريم...
الله يكثر من أمثالك و يجازيك أخي الكريم
ayache1212
2015-09-18, 10:52
الان بدا وقت شراء الذمم تحضيرا لامر جلل ؟؟؟؟
من يدمر الاستاذ اذا لم يكن الصحفي والامثلة كثيرة منها .... ترقية صحفية التلفزيون الجزائري السابقة
المدعوة ز ب ع الى منصب وزيرة ........... فقط بعد شتم و سب الاساتذة و المعلمين ؟؟؟؟
وستسمع فريبا امثلة اخرى ............
الله اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى ..... اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ....
trinita-dz
2015-09-18, 11:17
النداء موجه لكل الزملاء عبر كامل ولايات الوطن يا من تكونتم فى 2014 لا تقبلوا قرارات الرتبة القاعدية خارج اجال تاريخ ديسمبر 2014 و الادلة موجودة .خنشلة. باتنة. تبسة . قسنطينة .....
http://im89.gulfup.com/meeOce.png (http://www.gulfup.com/?alZFGO)
http://im58.gulfup.com/mkSk4R.png (http://www.gulfup.com/?EUSl8y)
حي بذكر الله
2015-09-19, 18:10
صحافة الشيتة لا تحتاج إلى تدجين فهي أصلا حرث للمسؤولين فيأتونها أنى شاؤوا
بطاقة الصحفي المحترف هي عملية ارشاء و ابتزاز للصحفيين النزهاء حتى ينضموا إلى الصف
بالتالي تكميم الأفواه و الانصياع
و لكن هيهات
ابن خلدون 27
2015-09-20, 12:55
الصحفي نوعان : أحد مرتزق و آخر شريف .
smahi_hb
2015-09-20, 17:58
أعتقد أن المربي هو الملزم بأن يثبت للدجاج أنه ليس بحبة قمح
أعتقد أن المربي هو الملزم بأن يثبت للدجاج أنه ليس بحبة قمح
الاعتقاد هو ظنّ يقينيّ، واعتقادك أخي الكريم صحيح،و أنا من المؤمنين به، لكن المهمّة صعبة، وليست بالهيّنة، والطّريق طويل ....
ليتها كانت سراديبك ودجاجات الماضي، سريعة الحركة و الاستجابة وقابلة للترويض ...
ألا تري بأنها اليوم لا تتحرك في النائبات ولا تستجيب...؟؟؟؟
حتى وإن رفستها الأقدام في حظائرها وسيقت للذّبح...؟؟؟؟
لكنّها "استنسرت" علينا ...
هذاك ألي ّكان ....
ربيّ يعطينا قوة الإقناع لهذا النّوع من الدّجاج....
smahi_hb
2015-09-21, 17:27
الاعتقاد هو ظنّ يقينيّ، واعتقادك أخي الكريم صحيح،و أنا من المؤمنين به، لكن المهمّة صعبة، وليست بالهيّنة، والطّريق طويل ....
ليتها كانت سراديبك ودجاجات الماضي، سريعة الحركة و الاستجابة وقابلة للترويض ...
ألا تري بأنها اليوم لا تتحرك في النائبات ولا تستجيب...؟؟؟؟
حتى وإن رفستها الأقدام في حظائرها وسيقت للذّبح...؟؟؟؟
لكنّها "استنسرت" علينا ...
هذاك ألي ّكان ....
ربيّ يعطينا قوة الإقناع لهذا النّوع من الدّجاج....
فعلا أخي الكريم ، المهمة صعبة لكنها في الوقت ذاته ليست مستحيلة .... لا يخفى على الكثير بأن المربي يعيش صراعا قذرا مع المجتمع بكل أطيافه وبتشجيع من بعض أصحاب القرار رغبة في بقاء العمود الفقري للأمة منحنيا الى الأبد ، لكن مع الايمان بالمهمة المقدسة التي أسندت الى هذا المربي لتكوين الرجال يمكن أن يوضع هذا المجتمع يوما ما في الزاوية التي من خلالها يرى قيمة هذا المخلوق الذي يجاهد ضد الجهل والتخلف بين أربعة جدران ومن ثم يثبت رغم أنف الجميع أنه ليس بحبة قمح بين أعين الدجاج ...... تحياتي.
فعلا أخي الكريم ، المهمة صعبة لكنها في الوقت ذاته ليست مستحيلة .... لا يخفى على الكثير بأن المربي يعيش صراعا قذرا مع المجتمع بكل أطيافه وبتشجيع من بعض أصحاب القرار رغبة في بقاء العمود الفقري للأمة منحنيا الى الأبد ، لكن مع الايمان بالمهمة المقدسة التي أسندت الى هذا المربي لتكوين الرجال يمكن أن يوضع هذا المجتمع يوما ما في الزاوية التي من خلالها يرى قيمة هذا المخلوق الذي يجاهد ضد الجهل والتخلف بين أربعة جدران ومن ثم يثبت رغم أنف الجميع أنه ليس بحبة قمح بين أعين الدجاج ...... تحياتي.
نعيش صراعا قذرا مع المجتمع بكل أطيافه وبتشجيع من بعض أصحاب القرار ....
حين أنظر إلى نفسي بأعين الدّجاج أُمقتها ...
لكنّني سرعان ما أعود لأتنفّس أكسجينا نقيّا صافيّا من كلّ الشّوائب، يُطرح من أفواه العظماء العلماء ...الحكماء... و الرّسل والأنبياء، حين يتحدثون عن المربّي المعلّم....فيذوب في عروقي وينعش تلافيف مخّي،و يمسح ما أدخلتْه عيناي بجمجمتي ، بتلك النّظرة المريضة....
شكرا لك
و سلام الله عليك منّي تحية أخي الكريم
أبو برجاوي
2015-09-21, 22:55
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من كان السبب في مظلمتنا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir