أثيلة
2015-09-16, 22:35
لحياة نظرية معقد من أمثال نظريات فيثاغورس و طاليس، أم هي قضية في متناول البخيل قبل المجيد، الحياة كلمة حيرت العقول و عقدت الألسنة و قطعت الأنفس،؛من شدة حيرتي تهت في درب من دروبها ، درب أوله طفولة عشتها بين أجنحة الحنان وحب التطلع إلى المستقبل المشرق الذي مالبث الإنتظار، أتاني كبرقنووي أسقط الظلام على حياتي، ونزع منها النجمة تلو الأخرى
، فكلما يمر يوم تزداد نقاط تعاستي بوزن ،تعاسة لم أدري مامصدرها ،تعاسة تلتهمني من شدة بخل علماء الحياة الدنيا و جهلهم ،فالصداقة طارت بجناحيها في الأفق مش شمس الأمس البعيد ،طارت و مابقي منها سوى النقط على الحروف ،فالصداقة الآن لم تعد تعرف بالقدسية ،،فواجهتها بهية جميلة و محتواها مخرب مهدم ؛أما الحب فقد غادر مع الرياح الموسمية للحقبة الأخيرة الماضية ،غادر و مابقي منه سوى حرفاه اللذان يتبعان بعضهما من يومها ،فالحبيب الآن إما يتظاهر بالحب أو يعطي الكره إسما آخر ، فهذا يتظاهر بالحب للترفيه عن النفس و الآخر إحتياجا للحنان، أما ذاك فهو يبحث عن المتعة بعد أن مل زوجته الهامدة تاركا إياها في بركة من الحزن و الألم.
فدرب تعاستي هو الإسم الأمثل لهذه النظرية التافهة ،هو درب جعلني أتجرع التعاسة حد الثمالة، درب حسسني بحقيقة العيش وسط الظلام و معنى الحب و معنى الشقاء، درب يكون فيه الصراخ بلا صوت و البكاء بلا دموع ،درب يكون فيه للقلب ألم مرير مريع
كل هذا سببه درب تعاستي ،درب تسبب في تعاسته الإنسان و بعض الوجوه.وجوه لا تعرف قيمة الصراحة ولا قيمة الإبتسامة.
فإن ابتسمت قالو عنك ضعيف وإن قلت الصراحة ظنوا أنك لئيم ؛ إن تجنبت السمارة فأنت عاهر و إن دافعت عن نفسك قالوا عنك عنيف، إن ابتعدت عن القيل و القال قالوا عنك متكبر،
وإن اهتممت بمظهرك فأنت أناني
نعم نعن للأسف هذه هي قيمة الحياة في يومنا هذا
إنما الأمم أخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
بقلمي
رشا^_^
، فكلما يمر يوم تزداد نقاط تعاستي بوزن ،تعاسة لم أدري مامصدرها ،تعاسة تلتهمني من شدة بخل علماء الحياة الدنيا و جهلهم ،فالصداقة طارت بجناحيها في الأفق مش شمس الأمس البعيد ،طارت و مابقي منها سوى النقط على الحروف ،فالصداقة الآن لم تعد تعرف بالقدسية ،،فواجهتها بهية جميلة و محتواها مخرب مهدم ؛أما الحب فقد غادر مع الرياح الموسمية للحقبة الأخيرة الماضية ،غادر و مابقي منه سوى حرفاه اللذان يتبعان بعضهما من يومها ،فالحبيب الآن إما يتظاهر بالحب أو يعطي الكره إسما آخر ، فهذا يتظاهر بالحب للترفيه عن النفس و الآخر إحتياجا للحنان، أما ذاك فهو يبحث عن المتعة بعد أن مل زوجته الهامدة تاركا إياها في بركة من الحزن و الألم.
فدرب تعاستي هو الإسم الأمثل لهذه النظرية التافهة ،هو درب جعلني أتجرع التعاسة حد الثمالة، درب حسسني بحقيقة العيش وسط الظلام و معنى الحب و معنى الشقاء، درب يكون فيه الصراخ بلا صوت و البكاء بلا دموع ،درب يكون فيه للقلب ألم مرير مريع
كل هذا سببه درب تعاستي ،درب تسبب في تعاسته الإنسان و بعض الوجوه.وجوه لا تعرف قيمة الصراحة ولا قيمة الإبتسامة.
فإن ابتسمت قالو عنك ضعيف وإن قلت الصراحة ظنوا أنك لئيم ؛ إن تجنبت السمارة فأنت عاهر و إن دافعت عن نفسك قالوا عنك عنيف، إن ابتعدت عن القيل و القال قالوا عنك متكبر،
وإن اهتممت بمظهرك فأنت أناني
نعم نعن للأسف هذه هي قيمة الحياة في يومنا هذا
إنما الأمم أخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
بقلمي
رشا^_^