المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من شروط التكليف...الإعاقة


miloud2015
2015-09-15, 13:15
يبدو العنوان غريبا و لكن هذه معلومة جديدة تلقيناها اليوم مشافهة من السيد الأمين العام لمديرية التربية لولاية تيارت.
انتظرنا السيد مدير التربية لنطرح مشكلتنا و بما أن اليوم الثلاثاء يوم الإستقبال فعرفنا أننا أخطأنا ففي يوم الإستقبال لا يمكن أن يستقبلك أحد...المهم ربما هذه معادلة معقدة لا يفهمها إلا من شيب الطبشور رأسه.
توجهنا إلى السيد الأمين العام لعلنا نجد حلا...مشكلنا بسيط....مجموعة من الأساتذة شاركنا في المسابقة و كنا من الناجحين و لكن من الناجحين غير المرغوب في نجاحهم لأننا لسنا من رواد المديرية و لا من مدمني المقاهي و المطاعم المحيطة بها....آه لو تعطرتم بالروائح الزكية المنبعثة من مطاعم تيارت المجاورة للمديرية....دعونا من هالمطاعم لنعد إلى صلب الموضوع...المهم بعد الدخول تفاجأنا عفوا خطأ لغوي بل افتجأنا بأن المديرية كلقت أشخاصا لم يشاركوا في المسابقة و لم يكونوا من الناجحين ..فأجابنا السيد الأمين العام بأن السيد مدير التربية له السلطة التقديرية فيمكنه أن يكلف أحدا إذا كان مريضا أو عنده القلب أو مشاكل صحية فقلت له و هل تأطير مقاطعة سهل بهذا الشكل نجيب لك شهادة معوق باش تكلفوني فقال نعم. نكلفوا المعوقين.
لقد وصلت الحقرة و امتهان كرامة الأستاذ إلى هذا الحد. الوزيرة تنادي بضرورة احترام قوائم الإحتياط احترازا من المحسوبية و مديريات التربية تعين كما تشاء و تكلف من تشاء و الناجحون مهمشون ثم يأتي من يحدثنا عن ضعف التكوين فكيف يكون تكوين إذا كانت السلطة التقديرية تمنحه للمعاقين مع احترامي لهذه الفئة .ثم إني رأيت القوم لا بأس بهم يصولون و يجولون و لو كانوا مرضى لتنحينا و تركنا لهم المكان أو لأستحوا و تركوا لنا المكان.ما أبعد الخمسين مني لو بلغتها لأرتحنا من رؤية ما تشمئزله نفس الكريم.
المهم من أراد التكليف فليرفق مع الطلب شهادة مرضية أو شهادة تثبت الإعاقة لأن التفتيش و التكوين و التأطير صار مصحة و مستشفى و قاعة عناية مركزة.

المبحوح
2015-09-15, 18:14
لك الله يا اخ ميلود فنحن في زمن الرداءة و للرداءة زمانها

miloud2015
2015-09-15, 20:35
حسبنا الله و نعم الوكيل...إذا عم الفساد و انتشر الظلم و خيم سواد المحسوبية على أمة فارتقب زوالها...و المؤسف أن هذا حال كل المديريات و كل القطاعات...األهاهم صراع الأجنحة و ألوية السلطة عن تسيير البلاد و العباد و هذا يذكرني يالدولة العثمانية حين سميت بالرجل المريض بعد أن دب الفساد في أوصالها...فمن لهذه البلاد.