bfares13
2015-09-13, 22:39
http://im56.gulfup.com/eltfAu.png
الدخول المدرسي 2015 الأدوات المدرسية تستغيث هل من مجيب؟؟؟
*********************
مع اقتراب الدخوا المدرسي كل سنة تصبح جميع المحلات والأرصفة والمساحات الفارغة مكاتبا ووراقات، بحتار عندها الشخص من هي الأصدق والأرخص والأمثل ، إنتشار هذه الظاهرة حقيقة لا تجهلها السلطات المعنية أو أنها تتجاهلها لسبب أو لآخر، المهم ان الرصيف يصبح مكتبة والبقالة تصبح مكتبة و الأكشاك تصبح مكاتب، وبائعوا التبغ وكل شيء يخطر ببالكم يا اولياء ، لسبب بسيط هو انتشار الطلب على الأدوات المدرسية وإعتقاد هؤلاء الباعة انها تجارة مربحة.
والغريب في الامر ان تجار البيع الغير قانوني للادوات المدرسية يبيعون بأسعار فاحشة ويستغلون المارة في ذروة الطلب، حتى أنك تشتري منهم عن وعي وعن غير وعي ، كما تشتري منهم اليوم وقد لا تجد لهم أثرا في الغد. الأكيد في الأمر أن تفشي هذه الظواهر هي لضعف الرقابة أو غيابها كليا ، والأكيد كذلك أن أصحاب المكاتب - ولدي الكثير من الأصدقاء ممن يمتهنونها في بلديتي- ، يعانـــــــون ولا يجدون أصوات تسمعهم ، ففرق الرقابة تتحجج بالقوانين والأوامر لتراقب التجار القارين الذين يملكون مقرات و سجلات تجارية وتستعمل أكثر ما تستعمل القمع والغرامات وفي أوقات تتسم بالحساسية والذروة في العمل التجاري وتتحجج بالحفاظ على سلامة اولادنا؟
في حين تسمح للتجار الفوضويين واللامهنيين بالنشاط المكثف واللعب بصحة المواطن و الطفل في حين لا تحقق الدولة ولو فلسا من هذا النشاط بل بالعكس أثره سلبي جعل الكثير من أصحاب المكتبات العريقة التفكير مليا في فكرة تغيير نوع التجارة أو حتى تغيير المدينة.
الخلاصة ان التاجر المحترف عندنا في خطر وأقصد المحترف الذي يلم بكل جوانب عمله التجاري و بعتبره جزءا من حياته الخاصة والعامة، وجب النظر بتمعن وعقلانية لحماية هذه المهنة التي تتعامل مع كل شرائح المجتمع، كما يجب الحفاظ على هؤلاء التجار الذين اكتسبوا جرءا هاما من الخبرة والمهنية عبر سنين من العمل ، ووجدوا انفسهم مستهدفين في مهنتهم وفي رزقهم، ذنبهم أنهم ظلوا صامتين محبين كل الحب لمهنتهم .
الدخول المدرسي 2015 الأدوات المدرسية تستغيث هل من مجيب؟؟؟
*********************
مع اقتراب الدخوا المدرسي كل سنة تصبح جميع المحلات والأرصفة والمساحات الفارغة مكاتبا ووراقات، بحتار عندها الشخص من هي الأصدق والأرخص والأمثل ، إنتشار هذه الظاهرة حقيقة لا تجهلها السلطات المعنية أو أنها تتجاهلها لسبب أو لآخر، المهم ان الرصيف يصبح مكتبة والبقالة تصبح مكتبة و الأكشاك تصبح مكاتب، وبائعوا التبغ وكل شيء يخطر ببالكم يا اولياء ، لسبب بسيط هو انتشار الطلب على الأدوات المدرسية وإعتقاد هؤلاء الباعة انها تجارة مربحة.
والغريب في الامر ان تجار البيع الغير قانوني للادوات المدرسية يبيعون بأسعار فاحشة ويستغلون المارة في ذروة الطلب، حتى أنك تشتري منهم عن وعي وعن غير وعي ، كما تشتري منهم اليوم وقد لا تجد لهم أثرا في الغد. الأكيد في الأمر أن تفشي هذه الظواهر هي لضعف الرقابة أو غيابها كليا ، والأكيد كذلك أن أصحاب المكاتب - ولدي الكثير من الأصدقاء ممن يمتهنونها في بلديتي- ، يعانـــــــون ولا يجدون أصوات تسمعهم ، ففرق الرقابة تتحجج بالقوانين والأوامر لتراقب التجار القارين الذين يملكون مقرات و سجلات تجارية وتستعمل أكثر ما تستعمل القمع والغرامات وفي أوقات تتسم بالحساسية والذروة في العمل التجاري وتتحجج بالحفاظ على سلامة اولادنا؟
في حين تسمح للتجار الفوضويين واللامهنيين بالنشاط المكثف واللعب بصحة المواطن و الطفل في حين لا تحقق الدولة ولو فلسا من هذا النشاط بل بالعكس أثره سلبي جعل الكثير من أصحاب المكتبات العريقة التفكير مليا في فكرة تغيير نوع التجارة أو حتى تغيير المدينة.
الخلاصة ان التاجر المحترف عندنا في خطر وأقصد المحترف الذي يلم بكل جوانب عمله التجاري و بعتبره جزءا من حياته الخاصة والعامة، وجب النظر بتمعن وعقلانية لحماية هذه المهنة التي تتعامل مع كل شرائح المجتمع، كما يجب الحفاظ على هؤلاء التجار الذين اكتسبوا جرءا هاما من الخبرة والمهنية عبر سنين من العمل ، ووجدوا انفسهم مستهدفين في مهنتهم وفي رزقهم، ذنبهم أنهم ظلوا صامتين محبين كل الحب لمهنتهم .