المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوفوا الصحف المصرية


bibimoto6
2009-09-18, 12:36
http://football.ahram.org.eg/NewsImg%5C3abfeabd.jpgقبل لقاء زامبيا‏:‏مخاوف جزائرية من الانذار الثاني للاعبين السبعةكتب : محسن لملوم مساء الأحد القادم وعلي ملعب مصطفي تشاكر بمدينة البليدة التي تبعد بنحو‏50‏ كيلو مترا عن العاصمة الجزائرية يلتقي منتخبا الجزائر وزامبيا في واحدة من أهم مباريات الجولة الرابعة ضمن المجموعة الثالثة‏.‏ المنتخب الجزائري يعرف جيدا قيمة الفوز بنقاط المباراة ويعتبرونه يعادل نسبة الـ‏90%‏ من الفوز بتأشيرة الوصول للمونديال
بغض النظر عن نتيجة مباراة رواندا ومصر ولأجل ذلك دخل الفريق في معسكر مغلق قبل نحو أسبوع من المباراة سارت خلاله الأمور علي ما يرام ولم يعكرها سوي وفاة والدة رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الذي ظهر عليه التأثر الشديد المعسكر كان مقررا إقامته في فرنسا بسبب خوف سعدان من ضغط الجماهير علي اللاعبين لكن سعدان تلقي وعودا مؤكدة من المسئولين وعلي رأسهم محمد روراوة رئيس إتحاد كرة القدم بتوفير كافة سبل الراحة وبالفعل أقام اللاعبون معسكرهم في الفندق العسكري بمنطقة بني مسوس حيث تم إخلاؤه تماما من الزوار والغرباء لتوفير اقصي درجة من التركيز قبل أن تتوجه البعثة الي الفندق العسكري بمدينة البليدة يوم المباراة مبكراوكان سعدان قد إختار نفس اللاعبين الذين خاضوا المباراة الودية ضد منتخب أورجواي وفازوا بهدف نظيف‏,‏ المشكلة التي يخشاها الجزائريون هي إيقاف سبعة من لاعبيه الأساسيين وهم كريم زياني‏,‏ كريم مطمور‏,‏ يزيد منصوري‏,‏ رفيق جبور‏,‏ عبد القادر غزال‏,‏ نذير بلحاج وعنتر يحي حيث سبق وحصلوا علي الإنذار الأول في المباريات السابقة وفي حالة حصول أحدهم علي إنذار فهذا يعني غيابه عن لقاء رواندا التالي وبالطبع طالبهم الجهاز الفني بضرورة إتخاذ الحذر خلال المباراة‏,‏ وهناك مخاوف أخري تتمثل في إقبال الجمهور علي إستخدام الشماريخ لإشعالها أثناء المباراة وهو ما قد يعرض منتخب الجزائر لعقوبات الفيفا ومن ناحية أخري يدرس إتحاد الكرة رفع قيمة مكافأة الفوز لتحفيز اللاعبين الي‏8‏ الاف يورو لكل لاعب إسوة بما سبق وحدث في لقاءي مصر وزامبيا وحقق المراد‏
أما الجانب الزامبي فهو يخوض المباراة بهدف واحد فقط وهو تحقيق الفوز لأن أي نتيجة أخري من شأنها أن تقضي علي أمال الفريق في التأهل للمونديال لذا يعتبرونها بمثابة الفرصة الأخيرة‏,‏ ولأسباب مالية لم يخض منتخب زامبيا مباريات دولية ودية عقب مباراة غانا الودية التي خسرتها زامبيا بنتيجة‏1/4‏ وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في الوسط الرياضي الزامبي ووصل الأمر للمطالبة برحيل المدير الفني رينارد لكن الأصوات العاقلة نادت بتوفير الهدوء للفريق وعدم الإعتماد علي نتائج مباريات ودية‏,‏ وبسبب أهمية المباراة تدخلت وزارة الشباب والرياضة وتقرر إقامة معسكر تدريبي في مدينة مونتبوليي بفرنسا حيث أكدت سوزان سيكانيتا سكرتيرة الوزارة أن المعسكر سيستمر لنحو ستة أيام لتحقيق أقصي الإستفادة من اللاعبين المحترفين في أوروبا‏,‏ قبل أن يتنقل اللاعبون الي الجزائر اليوم الجمعة وكان رينارد قد أعلن أنه سيستعين بالمدافع المخضرم أندرو سينكالا المحترف في الدرجة الثانية بالمانياوكان منتخب زامبيا قد تمكن من خوض مباراة تجريبية الاربعاء الماضي ضد فريق نيم بالدرجة الثانية بالدوري الفرنسي وخاضها رينارد بالتشكيلة الأساسية التي من المقرر أن تخوض المباراة


:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad: :mad::mad:
http://football.ahram.org.eg/NewsImg%5C44837_44m.jpgفوز الجزائر علي زامبيا يصب في مصلحة مصر‏!‏لم يكن يتوقع البعض أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الجزائر وزامبيا قبل يومين تصب في مصلحة المنتخب الوطني‏,‏ حيث أن فوز الجزائر بهدف مقابل لاشئ هو أفضل من أي نتيجة أخري مثل فوز زامبيا أو تعادل الفريقين‏,‏
كما أن حسابات الأهداف غير مقلقة أو مؤثرة علي فرصة مصر حتي لو فازت الجزائر علي رواندا في الجولة المقبلة‏3/‏ صفر‏,‏ وفازت مصر علي زامبيا‏1/‏ صفر فقط‏..‏ كيف ؟‏!‏ سنوضح حتي لايستغرب أحد‏!‏ أولا‏:‏ بعد الخسارة‏..‏ لن تلعب زامبيا أمام مصر في الجولة القادمة بنفس القوة التي كانت ستنتظرنا بها لو فازت‏,‏ حيث أصبحت الآن خارج حسابات كأس العالم‏2010‏ بجنوب افريقيا وفقا لمواقف منتخبات المجموعة حاليا‏,‏ فهي مازالت عند النقطة الرابعة وأمامها مباراتان فقط أمام مصر علي ملعبها ورواندا في كيجالي‏,‏ وتعرف جيدا انه حتي لو فازت فيهما ـ افتراضيا‏.‏ فانها لن تلحق بالجزائر التي بلغت النقطة العاشرة الآن وعندها مباراتان متبقيتان هي الأخري لن تجد في احديها صعوبة في الفوز علي رواندا‏..‏ وبالتالي فان الطموح الزامبي حاليا اقتصر علي اللعب بكأس الامم الافريقية بأنجولا بداية العام المقبل‏,‏ وأصبحت تعرف زامبيا أن حظوظها في هذه المسألة موجودة حتي لو خسرت أمام مصر وفي أسوأ الظروف تعادلت ايضا أمام رواندا في كيجالي بالجولة الأخيرة‏,‏ ومن هنا لم يعد هناك فارق لديها في شئ لتلعب بقوة وعصبية وحماس أمام منتخب مصر الذي يمكنه ترويضها وتخطيها بشكل أسهل‏.‏ثانيا‏:‏ فرصة المنتخب الوطني مازالت قوية وقائمة بالتأكيد شريطة أن يفوز في مباراتيه المقبلتين وهذا أمر يعرفه الكل جيدا وطبيعيا لمن يريد التأهل لكأس العالم ولابد أن تستمر المساندة والدعم للفريق حتي يواصل مسيرته ولايفقد أحد الأمل بدافع أن الموقف صعب‏,‏ فقد يكون صعبا بعض الشئ ولكنه ليس مستحيلا‏,‏ واحراز الأهداف أمر مفيد بالتأكيد ولكن في أسوأ الافتراضات أو أقلها لو انتهت نتيجة الجولة القادمة بالفوز علي زامبيا بهدف وحيد‏,‏ فانه أمر غير مقلق أيضا حتي لو فازت الجزائر علي رواندا‏3/‏ صفر‏!‏
قد يستغرب أحد هذا الكلام‏,‏ ولكن حسابيا الأمر مختلف تماما‏,‏ حيث يتضمن الموقف حاليا في المجموعة فيما يتعلق بالأهداف تسجيل الجزائر‏6‏ أهداف ودخل مرماها هدف واحد فقط أي أن فارق أهدافها‏5‏ أهداف‏,‏ أما مصر فلديها‏6‏ أهداف أيضا وعليها‏4‏ أهداف‏,‏ وهنا يكون الفارق عندها هدفين فقط‏.‏ أما الحالة التي تحدثنا عنها في الجولة المقبلة تتمثل في فوز مصر بهدف ليصبح لديها‏7‏ أهداف وعليها‏4‏ أهداف كما هي ويزيد الفارق عندها إلي‏3‏ أهداف‏,‏ أما الجزائر ففي أسوأ الفروض بالنسبة لنا وأفضل حظوظها ستسجل‏3‏ أهداف في مرمي رواندا وبالتالي يصبح لها من الأهداف‏9‏ أهداف وعليها هدف وحيد كما هو‏,‏ ويصبح فارق الأهداف لها‏8‏ أهداف وعندما ينظر أحد للموقف هكذا فانه يهلع أو يري الموقف به صعوبة كبيرة في تخطي فريق لديه فارق‏3‏ أهداف نظيرة صاحب فارق الـ‏8‏ أهداف‏..‏ ولكن لابد أن ننتظر تكملة الحكاية أو نهاية النقطة التالية‏!‏
ثالثا‏:‏ تحتاج مصر وفقا للحسابات السابقة التي تحمل أسوأ الفروض للفوز علي الجزائر في القاهرة‏3/‏ صفر في هذه الحالة ويمكنها بعد ذلك التأهل لكأس العالم‏,‏ لأنه وقتها سيصبح لديها‏10‏ أهداف وعليها‏4‏ أهداف ويصبح الفارق عندها‏6‏ أهداف‏,‏ بينما سيكون للجزائر‏9‏ أهداف وعليها‏4‏ أهداف أي فارق أهدافها‏5‏ أهداف فقط‏.‏ وهنا تصعد مصر إلي كأس العالم‏!!
لقد استعرضنا الموقف وفقا لأسوأ الفروض والتوقعات فيما يتعلق بنتائج فوز منتخبي مصر وأفضل حظوظ منتخب الجزائر‏,‏ ولكن هناك احتمالات أخري كثيرة يمكن للمنتخب الوطني فعلها مثل الفوز علي زامبيا بهدفين أو ثلاثة‏..‏ ولم لا؟‏!‏
وكذلك قد تفوز الجزائر بهدف فقط علي رواندا‏..‏ وكل الاحتمالات واردة‏..‏ ووقتها قد نحتاج للفوز علي الجزائر في الجولة الأخيرة بهدف أو هدفين ونصل كأس العالم‏..‏ أي أن الفرصة مازالت قائمة‏,‏ وليست مستحيلة وحتي لانكون مثل المتشائم الذي يري صعوبة في كل فرصة‏..‏ وإنما نريد أن نكون مثل المتفائل الذي يري فرصة في كل صعوبة ونظل ندعم ونساند المنتخب الوطني وتستمر استعداداته بقوة‏..‏ لاننا متفائلون‏..‏ ونريد أن نظل كذلك‏!‏


منقول من http://football.ahram.org.eg
الردود