أحمد محمدي الجزائري
2015-09-12, 14:30
أيها العزيز جئت على قدر و رحلت على قدر، فسبحان مقدر القدرين..
ذهبت إلى ربك راضيا مرضيا بعد رحلة مضنية يراها الناس بجارحة أبصارهم عذابا و آلاما ، فما تلبث تدور على ألسنتهم كلمات الاسترحام و الاستشفاء...
و تراها بمقلتي فؤادك حكمة و موعظة حسنة؛ فما يزيدك ذلك إلا استخذاء و تطامنا قد أينعت ثمرته قائلة :
لو لم أكن بذاك عندك يا رب ، ما رقيتني مرقاة الأنبياء و الصالحين ، و ما صببت علي ماءك السماوي الذي لا يلامس موضعا من جسدي العليل إلا جعله من الطهارة و الصفاء كيوم دخل آدم الجنة أول مرة!!
و لقد صدق رسولنا الكريم إذ أخبرنا أن أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل،و أن المؤمن يبتلى على قدر دينه و تقواه..
و يراها الله جل في علاه رحمة يرحم بها من يشاء من عباده..
قد ينعم الله بالبلوى و إن عظمت .....و يبتلي بعض القوم بالنعم
و يا حقارة الدنيا و يا ضياع أفهام الناس فيها ، فكل شيء فيها يشير إلى حقيقة و احدة لا تتعدد : أن لبثكم فيها قليل ، و أنها إلى الخراب تصير ، و أنها أهون عند الله من جناح بعوضة!!
فتح القبر و أدرج العزيز ، و سوي عليه التراب، و نفضت الأيدي ، و ولى المشيعون..و قد أرسلت العبرات ، و تلجلجت العبارات ، و ارتفعت الآهات!
و بعد ذلك تراكض الزمان و سادت حكمة الله في خلقه ؛ فحل مكان الحزن السلو ؛ فجفت العبرات ، و اتضحت العبارات ، و سكنت الآهات ...
لكن ؛ كيف ينسى العزيز الذي قبر في القلب قبل الأرض؟!
رحمك الله أبا عبد الرزاق معلم النشء.
ذهبت إلى ربك راضيا مرضيا بعد رحلة مضنية يراها الناس بجارحة أبصارهم عذابا و آلاما ، فما تلبث تدور على ألسنتهم كلمات الاسترحام و الاستشفاء...
و تراها بمقلتي فؤادك حكمة و موعظة حسنة؛ فما يزيدك ذلك إلا استخذاء و تطامنا قد أينعت ثمرته قائلة :
لو لم أكن بذاك عندك يا رب ، ما رقيتني مرقاة الأنبياء و الصالحين ، و ما صببت علي ماءك السماوي الذي لا يلامس موضعا من جسدي العليل إلا جعله من الطهارة و الصفاء كيوم دخل آدم الجنة أول مرة!!
و لقد صدق رسولنا الكريم إذ أخبرنا أن أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل،و أن المؤمن يبتلى على قدر دينه و تقواه..
و يراها الله جل في علاه رحمة يرحم بها من يشاء من عباده..
قد ينعم الله بالبلوى و إن عظمت .....و يبتلي بعض القوم بالنعم
و يا حقارة الدنيا و يا ضياع أفهام الناس فيها ، فكل شيء فيها يشير إلى حقيقة و احدة لا تتعدد : أن لبثكم فيها قليل ، و أنها إلى الخراب تصير ، و أنها أهون عند الله من جناح بعوضة!!
فتح القبر و أدرج العزيز ، و سوي عليه التراب، و نفضت الأيدي ، و ولى المشيعون..و قد أرسلت العبرات ، و تلجلجت العبارات ، و ارتفعت الآهات!
و بعد ذلك تراكض الزمان و سادت حكمة الله في خلقه ؛ فحل مكان الحزن السلو ؛ فجفت العبرات ، و اتضحت العبارات ، و سكنت الآهات ...
لكن ؛ كيف ينسى العزيز الذي قبر في القلب قبل الأرض؟!
رحمك الله أبا عبد الرزاق معلم النشء.