مشاهدة النسخة كاملة : هل يستطيع الرجل أن يعدل بين زوجاته ؟
السلام عليكم
لاحظتُ أنّ الكثير من الذين ينكرون التعدّد من أبناء جلدتنا يحتجّون بقول الله تعالى "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ" فقالوا إنّ شرط التعدد هو العدل (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) وتلك الآية الكريمة تبيّن أنّ العدل [لن يتحقّق] .. إذن فلا مجال للتعدد ؟؟
الرد على هذه الشبهة :
1- لو كان الأمر كذلك لما عدّد الصحابة والتابعون وهم أعرف الناس بالكتاب والسنّة وأكثرهم اتباعا للمنهج الحق
2- المقصود بالعدل في قول الله تعالى : "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ" هو عدل القلوب كما بيّن ذلك العلماء .. لأنّ الرجل قد يحبّ زوجةً أكثر من الأخرى .. لذلك قال تعالى في نفس الآية : "فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ" ,,,,,,,,,, أمّا العدل المقصود في آية التعدد "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً" فهو عدل النفقة والمبيت وهذا هو المطلوب وهو ليس بالأمر العسير على الرجل ..
والله اخي من الصعب عدل بينهما
الفارس الجدَّاوي
2015-09-11, 22:19
السلام عليكم:
أما العدل المادي من حيث المبيت والنفقة والمعاشرة وبقية الحقوق فهي لازمة في حق من يريد التعدد، أما العدل القلبي من حيث الحب والميل والهوى والتعلق فذلك ملك لله وحده ولا شأن للإنسان به، ومصداقه قول الله تعالى{ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ }الأنفال/24. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك). والله أعلم.
NEWFEL..
2015-09-12, 08:11
بارك الله فيك .................
والله اخي من الصعب عدل بينهما
بارك الله فيك
السلام عليكم:
أما العدل المادي من حيث المبيت والنفقة والمعاشرة وبقية الحقوق فهي لازمة في حق من يريد التعدد، أما العدل القلبي من حيث الحب والميل والهوى والتعلق فذلك ملك لله وحده ولا شأن للإنسان به، ومصداقه قول الله تعالى{ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ }الأنفال/24. وقوله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك). والله أعلم.
بارك الله فيك
السلام عليكم ...
من يحتج بذلك ..معروف مشربهم وانتماؤهم ..فأكثرهم منضو تحت غطاء جمعيات وتيارات علمانية وتنظيمات نسوية ..معروفة في بلاد المسلمين ..للأسف أنها تنظيمات تلقى الدعم والعون ..من جهات نافذة في وطننا الإسلامي ...وقد بلغت جرأة بعضهن الى المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة ..هذه الأصوات لاشك وأنها صدى لأصوات غربية تعلن الحرب على الإسلام ..موظفة من انتسب اليه اسما ..من بني جلدتنا ..ونسأل الله لطفه ..
ولكن أنا أظن أن العدل بين الزوجات أمر صعب
بارك الله فيك .................
وفيك بارك الله
FSJES AGADIR
2015-09-25, 18:23
بارك الله فيك
سفير الأيام
2015-09-25, 20:51
كما تفضل الاخوة العدل من الصعب التحقيق الا بعون الله
قد تعدل ماديا لكن لن تستطيع العدل عاطفيا فالرسول عليه الصلاة والسلام كانت له مشاعر بمستويات لكل زوجة
السلام عليكم ...
من يحتج بذلك ..معروف مشربهم وانتماؤهم ..فأكثرهم منضو تحت غطاء جمعيات وتيارات علمانية وتنظيمات نسوية ..معروفة في بلاد المسلمين ..للأسف أنها تنظيمات تلقى الدعم والعون ..من جهات نافذة في وطننا الإسلامي ...وقد بلغت جرأة بعضهن الى المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة ..هذه الأصوات لاشك وأنها صدى لأصوات غربية تعلن الحرب على الإسلام ..موظفة من انتسب اليه اسما ..من بني جلدتنا ..ونسأل الله لطفه ..
وعليكم السلام
بارك الله فيك
طيور الجنان
2015-10-19, 21:52
انا مع الاية الكريمة و التعدد مشروع لاجدال في ذلك لكن الرجل في يومنا يشتكي من زوجة واحدة فهل تستطيع يااخي ان تكون لك زوجتان وتلبي طلباتهما؟
ام ايمان16
2015-10-19, 22:31
السلام عليكم
لاحظتُ أنّ الكثير من الذين ينكرون التعدّد من أبناء جلدتنا يحتجّون بقول الله تعالى "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ" فقالوا بأنّ شرط التعدد هو العدل (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) وتلك الآية الكريمة تبيّن أنّ العدل [لن يتحقّق] .. إذن فلا مجال للتعدد ؟؟
الرد على هذه الشبهة :
1- لو كان الأمر كذلك لما عدّد الصحابة والتابعون وهم أعرف الناس بالكتاب والسنّة وأكثرهم اتباعا للمنهج الحق
2- المقصود بالعدل في قول الله تعالى : "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ" هو عدل القلوب كما بيّن ذلك العلماء .. لأنّ الرجل قد يحبّ زوجةً أكثر من الأخرى .. لذلك قال تعالى في نفس الآية : "فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ" ,,,,,,,,,, أمّا العدل المقصود في آية التعدد "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً" فهو عدل النفقة والمبيت وهذا هو المطلوب وهو ليس بالأمر العسير على الرجل ..
ربي يوفقك وتتزوج ب4 وتعيش معاهم عام برك ومن ثم اتعال لتقوللنا انك استطعت ان تعدل بينهم في اللبس والنفقة والمبيت ((بذون ذكر العدل في القلوب لي هو اهم))
فعندما يميل الرجل بقلبه لاحدا زوجاته قد يحاول العدل بباقي الاشياء الاخرى لباقي الزوجات ؟لكن كيف ذلك
قد يشتري 4هدايا لزوجاته (امر جميل))لكن قد تجده يشتري اغلى هدية للتي يميل قبله لها ويشتري هدايا رخيصة لباقي الزوجات ؟ ((هاذااذا اشترى لهن اصلا))فهل بذلك يكون قد عدل بين الزوجات حسب قول الله برايك؟؟
فالتعدد اليوم قد يتحدث فيه اصحاب الشكارة بدعوى ان لديهم المال الكثير فيستحلون التعدد
ولهم ذلك طبعا واعانهم الله على العدل بين زوجاتهم حتى لاياتون يوم القيامة عوج
وثانيا لاتستطيع تشبيه الصحابة برجال اليوم ولامجال للمقارنة
فقد كان بينهم الرسول يسالونه في اي شيئ تغيب الحكمة في الصرف عنهم ولو تصرفهم غير لائق مع زوجتهم كانو يحاسبون عليها من قبل الرسول لو اشتكت الزوجة
لكن رجال اليوم ((الامن رحم ربي((فتفكيرهم سطحي لايستعطيعون تحمل مسؤولية زوجة واحدة وطلبهم الوحيد الغاء المهر لكي يتزوجو تريد منهم ان يطبقو قول الله في التعدد؟؟
كل واحد يرفد الكيس لي يقدر يحمله على راسه والاانقطعت رقبته
ولكن أنا أظن أن العدل بين الزوجات أمر صعب
بارك الله فيك
بارك الله فيك
وفيك بارك الله
كما تفضل الاخوة العدل من الصعب التحقيق الا بعون الله
قد تعدل ماديا لكن لن تستطيع العدل عاطفيا فالرسول عليه الصلاة والسلام كانت له مشاعر بمستويات لكل زوجة
وذلك هو المطلوب -أي العدل المادي- في النفقة والمبيت ,, أمّا عدل القلوب .. ((فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ))
انا مع الاية الكريمة و التعدد مشروع لاجدال في ذلك لكن الرجل في يومنا يشتكي من زوجة واحدة فهل تستطيع يااخي ان تكون لك زوجتان وتلبي طلباتهما؟
أنت تقولين أنّ الرجل في يومنا يشتكي من زوجة واحدة ,, وأنا كرجل أقول أنّ كلامك هذا غير صحيح ,,
ربي يوفقك وتتزوج ب4 وتعيش معاهم عام برك ومن ثم اتعال لتقوللنا انك استطعت ان تعدل بينهم في اللبس والنفقة والمبيت ((بذون ذكر العدل في القلوب لي هو اهم))
فعندما يميل الرجل بقلبه لاحدا زوجاته قد يحاول العدل بباقي الاشياء الاخرى لباقي الزوجات ؟لكن كيف ذلك
قد يشتري 4هدايا لزوجاته (امر جميل))لكن قد تجده يشتري اغلى هدية للتي يميل قبله لها ويشتري هدايا رخيصة لباقي الزوجات ؟ ((هاذااذا اشترى لهن اصلا))فهل بذلك يكون قد عدل بين الزوجات حسب قول الله برايك؟؟
فالتعدد اليوم قد يتحدث فيه اصحاب الشكارة بدعوى ان لديهم المال الكثير فيستحلون التعدد
ولهم ذلك طبعا واعانهم الله على العدل بين زوجاتهم حتى لاياتون يوم القيامة عوج
وثانيا لاتستطيع تشبيه الصحابة برجال اليوم ولامجال للمقارنة
فقد كان بينهم الرسول يسالونه في اي شيئ تغيب الحكمة في الصرف عنهم ولو تصرفهم غير لائق مع زوجتهم كانو يحاسبون عليها من قبل الرسول لو اشتكت الزوجة
لكن رجال اليوم ((الامن رحم ربي((فتفكيرهم سطحي لايستعطيعون تحمل مسؤولية زوجة واحدة وطلبهم الوحيد الغاء المهر لكي يتزوجو تريد منهم ان يطبقو قول الله في التعدد؟؟
كل واحد يرفد الكيس لي يقدر يحمله على راسه والاانقطعت رقبته
1- قولك بأن الرجل في زماننا لا يستطيع أن يعدل في النفقة والمبيت بين زوجاته هو قول مخالف لنصوص الكتاب والسنّة ,, فهل يُعقل أن يبيح له ربّه التعدّد وهو يعلم سبحانه وتعالى بأنّه لا يستطيع أن يعدل ؟؟ ,, هل نحن أعلم من الله ؟ ,, فالأمر خطير جدا .. لا ينبغي أن نتكلم في دين الله بغير علم ,, لأنّنا سنحاسب على كل كلمة نقولها ,,
2- آية التعدد ليست خاصة بالصحابة والتابعين بل إنّها للمسلمين جميعا في كل عصر ومصر
ام ايمان16
2015-11-01, 16:25
1- قولك بأن الرجل في زماننا لا يستطيع أن يعدل في النفقة والمبيت بين زوجاته هو قول مخالف لنصوص الكتاب والسنّة ,, فهل يُعقل أن يبيح له ربّه التعدّد وهو يعلم سبحانه وتعالى بأنّه لا يستطيع أن يعدل ؟؟ ,, هل نحن أعلم من الله ؟ ,, فالأمر خطير جدا .. لا ينبغي أن نتكلم في دين الله بغير علم ,, لأنّنا سنحاسب على كل كلمة نقولها ,,
2- آية التعدد ليست خاصة بالصحابة والتابعين بل إنّها للمسلمين جميعا في كل عصر ومصر
ردك لم يكن كاف على ردي
وازيدك باني لاامنع شيئ احله الله وهو التعدد
ان كان يعطي الرجل جميع زوجاته نفس العطاء النفسي والمادي فاهلا وسهلا وان لم يستطع فواحدة تكفيه
و معنى القول في التعدد ان مهمها حاول الانسان العدل فانه لايستطيع ((هذا معنى قوله
قوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=69887
ان كان يعطي الرجل جميع زوجاته نفس العطاء النفسي والمادي فاهلا وسهلا وان لم يستطع فواحدة تكفيه
السلام عليكم ...
ما في المقتبس يا أخت أم إيمان ..هل هو من رأيك ؟ أم هو قول لأحد العلماء في تفسير ما ارتبط به من آيات قرآنية ؟؟؟
كطالب علم سألتك أستزيد علما ...
ismailovsky
2015-11-01, 19:37
لن تستطيع العدل و لو حرصتم
ام ايمان16
2015-11-01, 20:08
السلام عليكم ...
ما في المقتبس يا أخت أم إيمان ..هل هو من رأيك ؟ أم هو قول لأحد العلماء في تفسير ما ارتبط به من آيات قرآنية ؟؟؟
كطالب علم سألتك أستزيد علما ...
وعليكم السلام
مافي المقتبس هو رايي وليس قول لاحد العلماء
فعن نفسي مثلا لو ارد زوجي التعدد له ذلك لكن عليه يعاملنا نفس المعاملة ماديا ومعنويا ونفسيا
واذا كان يعملني بجفاء ويعامل الاخرى باحسان او العكس((فلاارضى الضلم لي او على غيري))فهل يكون هاذا الزوج طبق شرع الله في التعدد والعدل (ام ياخذ من الشرع مايناسبه (وهو التعدد)ويترك مالايناسبه(وهو العدل)
لهذا قلت الكلام في المقتبس ؟ حتى يفكر الزوج بانه اذا لم يعدل بين زوجته
فالعدل ليس بالامر السهل ابدا
فالاب لايعدل احيانا بين اولاده وهنا تحذير من ذلك بان من لايعدل بين اولاده ياتي يوم القيامة اعوج
فكيف للرجل ان يعدل بين زوجاته ((الااذا كان طفرة نادرة رزقه الله بالحكمة الواسعة في التصرف )تجعله يستطيع ارضاء جميع زوجاته
والله اعلم
fifi2009
2015-11-01, 20:25
ان شاء الله ربي يرزقني الزوج الصالح و أعوضه 4 زوجات يارب
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-01, 20:28
[quote=ام ايمان16;3994586610]وعليكم السلام
مافي المقتبس هو رايي وليس قول لاحد العلماء
فعن نفسي مثلا لو ارد زوجي التعدد له ذلك لكن عليه يعاملنا نفس المعاملة ماديا ومعنويا ونفسيا
واذا كان يعملني بجفاء ويعامل الاخرى باحسان او العكس((فلاارضى الضلم لي او على غيري))فهل يكون هاذا الزوج طبق شرع الله في التعدد والعدل (ام ياخذ من الشرع مايناسبه (وهو التعدد)ويترك مالايناسبه(وهو العدل)
لهذا قلت الكلام في المقتبس ؟ حتى يفكر الزوج بانه اذا لم يعدل بين زوجته
فالعدل ليس بالامر السهل ابدا
فالاب لايعدل احيانا بين اولاده وهنا تحذير من ذلك بان من لايعدل بين اولاده ياتي يوم القيامة اعوج
فكيف للرجل ان يعدل بين زوجاته ((الااذا كان طفرة نادرة رزقه الله بالحكمة الواسعة في التصرف )تجعله يستطيع ارضاء جميع زوجاته
والله اعلم[/quote
السلام عليكم ورحمته وبركاته
اللهم سدد قولنا في خافية وعلانية ونعوذ بك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ؛من شرط ما ليس في كتاب الله فهو رذ وشرط الله احق واوثق فمن اي معين نهلتِ ما دكرت ؛؟ ام هو رأيك ؟ فهلا بينت وفصلت لكيلا نعمل الاهواء فيما لايسعه الهوى ولا الشطط
فعن نفسي مثلا لو ارد زوجي التعدد له ذلك لكن عليه يعاملنا نفس المعاملة ماديا ومعنويا ونفسيا
طيب يا أخت ..دعيني أذكرك بما كان يدعو به صلى الله عليه وسلم ..
اللهم هذا قسمي فيما أملك.. فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.
أحسن الظن بك أنك لاتقصدين بالمعاملة المعنوية النفسية ما كان صلى الله عليه وسلم يرجو ه من ربه عدم مؤاخذته فيه ..
وأشكرك ...
ام ايمان16
2015-11-01, 20:40
طيب يا أخت ..دعيني أذكرك بما كان يدعو به صلى الله عليه وسلم ..
اللهم هذا قسمي فيما أملك.. فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.
أحسن الظن بك أنك لاتقصدين بالمعاملة المعنوية النفسية ما كان صلى الله عليه وسلم يرجو ه من ربه عدم مؤاخذته فيه ..
وأشكرك ...
اعلم هاذاالقول بانه قاله النبي اونه كان يمبل لاحدى زوجاته على باقي زوجاته؟وربما يكون هاذا دعما لكلامي الذي قلته وليس العكس
فالرسول صلى الله عليه وسلم بكامله وانه معصوم من الخطا ورغم ذلك نستطيع القول بانه لم يستطع التحكم في نفسه والعدل من الجانب النفسي الذي هو طبعا ملك لله مالك النفوس و مقلب القلوب رغم عدله بين زوجاته
فكيف تكون المقارنة مع رجال اليوم الذين ليسو معصومين من الخطا ((كما قلت الامارحم ربي ووجدت طفرة وراثية تستطيع ((او تحاول على الاقل تطبيق الشرع في العدل)
وخلاصة القول كماقلت لست ضد التعدد لانه شرع الله
لكن الرجل الذي يقبل على التعدد يجب عليه مراعاة جميع الجوانب قبل الاقدام عليه
وشكرا
فكيف تكون المقارنة مع رجال اليوم الذين ليسو معصومين من الخطا ((كما قلت الامارحم ربي ووجدت طفرة وراثية تستطيع ((او تحاول على الاقل تطبيق الشرع في العدل)
يا أخت إيمان تريثي ...
كلامك هذا أجد فيه إيحاء بعدم تحقق النص القرآني عمليا فيم خص اباحة التعدد ..في زمننا هذا ...
فهل يعقل هذا موقن مؤمن بالنص القرآني ؟
لاأجزم بأنك قصدت ما تقولينه لكنه موهم بذلك ..
ان كان يعطي الرجل جميع زوجاته نفس العطاء النفسي والمادي فاهلا وسهلا وان لم يستطع فواحدة تكفيه
و معنى القول في التعدد ان مهمها حاول الانسان العدل فانه لايستطيع ((هذا معنى قوله
قوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}
الرجل مطالب شرعا بأن يعدل بين زوجاته العدل المادي (النفقة والمبيت) ,, أما "العطاء النفسي" كما جاء في كلامك فهو يحتاج إلى توضيح ,, فإن كنت تقصدين به الحب فقد بين الشارع الحكيم أنّ الرجل لن يستطيع أن يعدل بقلبه بين زوجاته ولو حرص على ذلك .. ولذلك أمره أن لا يميل بقلبه كلّ الميل إلى واحدة ويترك الأخرى كالمعلقة ,,
وخلاصة الكلام :
العدل بالقلب ليس شرطا في التعدد بشرط أن لا يميل كل الميل ويذر إحد زوجاته كالمعلقة
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-01, 20:55
وجوب العدل بين الزوجات : اباح الله عز وجل تعدد الزوجات وقصره على اربع واوجب العدل بينهن في الطعام والسكن والكسوة والمبيت وسائر ما هو مادي من غير تفرقة بين غنية وفقيرة وعظيمة وحقيرة فإن خاف الرجل الجور وعدم الوفاء بحقوقهن جميعا حرم عليه الجمع بينهن فان قدر على الوفاء بحق ثلاث منهن دون الرابعة حرم عليه العقد عليها فان قدر على الوفاء على اثنتين دون الثالثة حرم عليه العقد عليها ، وكذلك من خاف الجور بزواج الثانية حرمت عليه لقول الله تعالى ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلو فواحدة او ما ملكت ايمانكم وذلك ادنى الا تعولوا) النساء :3 اي اقرب الا تجوروا وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة ولاتعارض بين ما أوجبه الله من العدل في هذه الآية وبين ما نفاه الله في الآية الاخرى من سورة النساء 129وهي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) فان العدل المطلوب هو العدل الظاهر المقدور عليه وليس هو العدل في المودة والمحبة فإن ذلك لا يستطيعه أحد بل العدل المنفي هو العدل في المحبة والمودة والجماع قال محمد بن سيرين :سألت عبيدة عن هذه الآية ؟ فقال : هو الحب والجماع .قال ابوبكر بن العربي : صدق فان ذلك لايملكه احد ، اذ قلبه بين اصبعين من اصابع الرحمان يصرفه كيف يشاء وكذلك الجماع ، فقد ينشط للواحدة مالاينشط للأخرى ،وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول ::" اللهم هذا قسمي فيما أملك ،فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .قال ابو داود يعني القلب ، راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة
فقه السنة 544
ام ايمان16
2015-11-01, 20:59
يا أخت إيمان تريثي ...
كلامك هذا أجد فيه إيحاء بعدم تحقق النص القرآني عمليا فيم خص اباحة التعدد ..في زمننا هذا ...
فهل يعقل هذا موقن مؤمن بالنص القرآني ؟
لاأجزم بأنك قصدت ما تقولينه لكنه موهم بذلك ..
يااخ ركان
لم اوحي بان في هاذاالزمان انه لن يتحقق شرع الله في التعدد
وانما اوحيت انه يصعب تحقيقه في هاذاالوقت الانادرا جدا وذلك لاسباب دنياوية كثيرة لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم
الرجل مطالب شرعا بأن يعدل بين زوجاته العدل المادي (النفقة والمبيت) ,, أما "العطاء النفسي" كما جاء في كلامك فهو يحتاج إلى توضيح ,, فإن كنت تقصدين به الحب فقد بين الشارع الحكيم أنّ الرجل لن يستطيع أن يعدل بقلبه بين زوجاته ولو حرص على ذلك .. ولذلك أمره أن لا يميل بقلبه كلّ الميل إلى واحدة ويترك الأخرى كالمعلقة ,,
وخلاصة الكلام :
العدل بالقلب ليس شرطا في التعدد بشرط أن لا يميل كل الميل ويذر إحد زوجاته كالمعلقة
نعم كنت اقصد الجانب النفسي وااعطاء الحب لجميع زوجاته
وفي هاذالن يستطيع العدل فيه لكنه عنصر مهم جدا في نفوس الزوجات رغم قولك انه ليس شرطا اساسيا في التعدد لكنه يعتبر شرط جزئي فيه بان لايميل كل الميل لاحد زوجاته
وهاذا ماقلت ان من يستطيع التعدد فهذا يجب ان يكون لديه من الحكمة الكافية التي تجعله تتحكم في نفسه وقلبه ولايميل كل الميل لواحدة ويتجاهل الاخرى
والله المستعان
وربي يوفقنا جميعا لتطبيق شرع الله في شتى المجالات الدينية
نعم كنت اقصد الجانب النفسي وااعطاء الحب لجميع زوجاته
وفي هاذالن يستطيع العدل فيه لكنه عنصر مهم جدا في نفوس الزوجات رغم قولك انه ليس شرطا اساسيا في التعدد لكنه يعتبر شرط جزئي فيه بان لايميل كل الميل لاحد زوجاته
وهاذا ماقلت ان من يستطيع التعدد فهذا يجب ان يكون لديه من الحكمة الكافية التي تجعله تتحكم في نفسه وقلبه ولايميل كل الميل لواحدة ويتجاهل الاخرى
والله المستعان
وربي يوفقنا جميعا لتطبيق شرع الله في شتى المجالات الدينية
بارك الله فيك
عبد الباسط آل القاضي
2015-11-02, 13:19
وجوب العدل بين الزوجات : اباح الله عز وجل تعدد الزوجات وقصره على اربع واوجب العدل بينهن في الطعام والسكن والكسوة والمبيت وسائر ما هو مادي من غير تفرقة بين غنية وفقيرة وعظيمة وحقيرة فإن خاف الرجل الجور وعدم الوفاء بحقوقهن جميعا حرم عليه الجمع بينهن فان قدر على الوفاء بحق ثلاث منهن دون الرابعة حرم عليه العقد عليها فان قدر على الوفاء على اثنتين دون الثالثة حرم عليه العقد عليها ، وكذلك من خاف الجور بزواج الثانية حرمت عليه لقول الله تعالى ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلو فواحدة او ما ملكت ايمانكم وذلك ادنى الا تعولوا) النساء :3 اي اقرب الا تجوروا وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة ولاتعارض بين ما أوجبه الله من العدل في هذه الآية وبين ما نفاه الله في الآية الاخرى من سورة النساء 129وهي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) فان العدل المطلوب هو العدل الظاهر المقدور عليه وليس هو العدل في المودة والمحبة فإن ذلك لا يستطيعه أحد بل العدل المنفي هو العدل في المحبة والمودة والجماع قال محمد بن سيرين :سألت عبيدة عن هذه الآية ؟ فقال : هو الحب والجماع .قال ابوبكر بن العربي : صدق فان ذلك لايملكه احد ، اذ قلبه بين اصبعين من اصابع الرحمان يصرفه كيف يشاء وكذلك الجماع ، فقد ينشط للواحدة مالاينشط للأخرى ،وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول ::" اللهم هذا قسمي فيما أملك ،فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .قال ابو داود يعني القلب ، راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة
فقه السنة 544
وجوب العدل بين الزوجات : اباح الله عز وجل تعدد الزوجات وقصره على اربع واوجب العدل بينهن في الطعام والسكن والكسوة والمبيت وسائر ما هو مادي من غير تفرقة بين غنية وفقيرة وعظيمة وحقيرة فإن خاف الرجل الجور وعدم الوفاء بحقوقهن جميعا حرم عليه الجمع بينهن فان قدر على الوفاء بحق ثلاث منهن دون الرابعة حرم عليه العقد عليها فان قدر على الوفاء على اثنتين دون الثالثة حرم عليه العقد عليها ، وكذلك من خاف الجور بزواج الثانية حرمت عليه لقول الله تعالى ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلو فواحدة او ما ملكت ايمانكم وذلك ادنى الا تعولوا) النساء :3 اي اقرب الا تجوروا وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة ولاتعارض بين ما أوجبه الله من العدل في هذه الآية وبين ما نفاه الله في الآية الاخرى من سورة النساء 129وهي ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) فان العدل المطلوب هو العدل الظاهر المقدور عليه وليس هو العدل في المودة والمحبة فإن ذلك لا يستطيعه أحد بل العدل المنفي هو العدل في المحبة والمودة والجماع قال محمد بن سيرين :سألت عبيدة عن هذه الآية ؟ فقال : هو الحب والجماع .قال ابوبكر بن العربي : صدق فان ذلك لايملكه احد ، اذ قلبه بين اصبعين من اصابع الرحمان يصرفه كيف يشاء وكذلك الجماع ، فقد ينشط للواحدة مالاينشط للأخرى ،وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول ::" اللهم هذا قسمي فيما أملك ،فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .قال ابو داود يعني القلب ، راوه ابو داود والترميذي والنسائي وابن ماجة
فقه السنة 544
بارك الله فيك
ان شاء الله ربي يرزقني الزوج الصالح و أعوضه 4 زوجات يارب
أسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح
الأنامل الخضراء
2015-12-28, 09:15
127145سئل الشيخ محمد صالح المنجد
: العدل بين الزوجات
أنا متزوجة منذ سنة ، وأعتبر الثانية ، وزوجة زوجي الأولى لم تكن تعرف أن زوجها قد تزوج الثانية ، صارت ظروف مفاجئة وعرفت بزواجه بي ، ولم تتقبل الأمر إطلاقا ، مما اضطر الزوج إلي ملازمة بيته الأول يوميا ، وترك البيت الثاني إلى أن تهدأ الأوضاع . هل يجوز أن ترغمه الزوجة الأولى على تطليقي ، أو تطليقها ؟ وهل أنا مأجورة على الصبر إلى أن تهدا الأوضاع ، مع أني في بلاد ليس لي فيها غير زوجي ، وأنا حامل ؟ هل الزوج آثم في إهمال بيته الثاني ، إرضاء للأولى ؟ أنا صابرة ومتوكلة على الله ، وتنتابني أحيانا نوبات من الخوف من ضياع حياتي وأسرتي . فماذا علي أن أفعل ؟
الجواب :
الحمد لله
أوجب الله العدل في كل شيء ، ونهى عن الظلم في كل شيء ، ويتأكد ذلك في حق الأواصر التي تقوم عليها المجتمعات الإسلامية ، كالعدل بين الأولاد ، والعدل بين الزوجات ، وقد روى أبو داود (2133) وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ ) صححه الألباني في "صحيح الجامع" (6515) .
والعدل بين الزوجات واجب في المسكن والمأكل والملبس والمبيت ، بل وفي كل شيء ظاهر ، يمكنه العدل فيه .
وعلى ذلك كان حال السلف :
فعن جابر بن زيد قال : كانت لي امرأتان وكنت أعدل بينهما حتى في القبل .
وعن مجاهد قال : كانوا يستحبون أن يعدلوا بين النساء ، حتى في الطيب يتطيب لهذه كما يتطيب لهذه .
وكان محمد بن سيرين يقول فيمن له امرأتان : يُكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى
"المصنف" لابن أبي شيبة (4/37)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" القول الصحيح في العدل بين الزوجات أنه يجب على الزوج أن يعدل بينهن في كل ما يمكنه العدل فيه ، سواءٌ من الهدايا أو النفقات ، بل وحتى الجماع إن قدر : يجب عليه أن يعدل فيه " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/252)
وقال الشيخ الفوزان :
" يجب على الزوج أن يعدل بين زوجاته في الإنفاق والمسكن والكسوة والقسم في المبيت ، كل هذا مما يجب عليه العدل بين الزوجات ، ولا فرق بين غنية وفقيرة، لأن الكل زوجات له واجب عليه أن يعدل بينهما " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (89/24)
ثانيا :
لا شيء على الزوج إذا تزوج على الأولى بدون علمها ، ولكن عليه - كما تقدم بيانه - العدل بينهما .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن رجل توفي وترك زوجةً وأولاداً ، وبعد وفاته علمت الزوجة والأسرة بأنه كان متزوجاً بامرأة أخرى منذ عدة سنوات ، دون علم الزوجة الأولى والأولاد؛ فهل يأثم المتوفى على إخفاء خبر زواجه على أهله ؟
فأجاب رحمه الله تعالى : " لا يأثم المتوفى على إخفاء تزوجه بالمرأة ، لكن يجب إعلان النكاح لأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك . فإذا كان النكاح معلناً كما لو كان نكاحاً في قرية أخرى ، وأعلن في القرية فإنه يكفي ، وإن أخفى ذلك على أهله وعلى زوجته الأولى "
انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/261)
ثالثا :
لا يجوز للأولى أن ترغم الزوج ، أو تحاول إرغامه ، أو تطلب منه طلاق الأخرى :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا )
رواه البخاري (5152) ، ومسلم (1408) .
قال ابن عبد البر :
" في هذا الخبر من الفقه أنه لا ينبغي أن تسأل المرأة زوجها أن يطلق ضرتها لتنفرد به ، فإنما لها ما سبق به القدر عليها ، لا ينقصها طلاق ضرتها شيئا مما جرى به القدر لها ، ولا يزيدها " انتهى .
"التمهيد" (18/165)
وقال ابن القيم رحمه الله : "وتضمن حكمه صلى الله عليه وسلم بطلان اشتراط المرأة طلاق أختها ، وأنه لا يجب الوفاء به " انتهى . "زاد المعاد" (5/107)
وسئلت اللجنة الدائمة عن رجل تزوج بامرأة ثم أراد زواج أخرى ، فاشترطت الأخرى طلاق الأولى ؟
فأجابت :
" لا يلزمك الوفاء بالشرط ، وهو طلاق زوجتك الأولى ؛ لأنه شرط فاسد " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (18/398)
وقال الشيخ ابن عثيمين :
" إذا قالوا : نزوجك بشرط أن تطلق زوجتك التي معك ، فهذا شرط باطل ، ولا يجوز الوفاء به ، ولا يلزمه أن يوفي به ، وليس للزوجة الجديدة ولا لوليها أن يفسخوا النكاح إذا لم يطلق المرأة ، وذلك لأنه شرط باطل " انتهى بمعناه .
"اللقاء الشهري" (47/18)
وانظر "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (10/106-107) – "الشرح الممتع" (12/72)
كما أنه لا يجوز لها أن تطلب الطلاق لنفسها منه لمجرد زواجه الثاني ، وذلك لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ " رواه الترمذي (1187) وحسنه ، وصححه الألباني في "الإرواء" (7/100)
رابعا :
ما ذكرتيه من الصبر على هذه المحنة والرضا بما قدر الله هو عين الصواب ، وسوف تؤجرين عليه إن شاء الله ، ولا شيء أنفع للمرء في ورطاته وأزماته من الصبر : الصبر مطية لا تكبو !! فاصبري واحتسبي ، وسامحي الزوج ، وأحسني إليه ، قدر ما استطعت :
( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) يوسف/90 .
وارأفي بحال أختك زوجته الأولى ، وقدري حجم المشكلة عندها ، واسألي الله العفو عنها ، وأن يجمع بينكما ومعكما الزوج في حياة طيبة وعيشة هنية ، وليس ذلك على الله بعزيز .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" بالنسبة للزوجة المضرورة المظلومة فأشير عليها بالصبر والاحتساب ، وأخبرها أنها بالصبر واحتساب الأجر من الله تعالى تكون مثابة على ذلك ، وأبشرها بأن دوام الحال من المحال ، وأنها مع تقوى الله عز وجل والصبر ربما يسخّر الله لها زوجها فيعود ويعدل بينها وبين الزوجة الأخرى " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/258)
وقال أيضا :
" ينبغي للمرأة الأخرى أن تتسامح مع الزوج ؛ لأن تسامحها معه أدعى إلى قوة محبته لها ، وكلما تسامحت المرأة وصبرت واحتسبت ، ولم تنازع الزوج : كان ذلك أدوم لبقائها معه وأعظم أجراً عند الله سبحانه وتعالى .
ونقول للزوج : يجب عليك أن تعدل بين زوجتيك في كل ما تملكه ، أي في كل ما تستطيعه من عدل .
وبالنسبة للزوجة التي ترى أنها مهضومة أوصيها بالصبر واحتساب الأجر وأقول : إن ذلك مما تنال به الأجر عند الله عز وجل والعاقبة للمتقين ، وعدم نزاع الزوج أدوم لمحبته "
انتهى ملخصا .
"فتاوى نور على الدرب" (10/260)
راجعي السؤال رقم (10091) - (14021)
خامسا :
وأما أنك تخافين من ضياع نفسك وأسرتك ، فاعلمي أن من أركان الإيمان : الإيمان بقضاء الله وقدره ، واعلمي أن الله هو ربك ، رازقك ، وحافظك ، ومقدر أمرك ؛ وليس الزوج ولا زوجته الأخرى : ( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) يونس /84 .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:
( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ؛ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ . وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )
رواه الإمام أحمد (2664) والترمذي (2516) قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني .
وأخيرا ، نوصيك ـ أيتها الأخت الكريمة ـ بمداومة ذكر الله جل جلاله ، عند كل هم وحزن : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد /28 .
وعليك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
روى البخاري (6369) عن أنس رضي الله عنه: قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) .
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ ، يَقُولُ: ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
رواه البخاري (6345) ومسلم (2730) .
نسأل الله أن يصلح شأنك ، ويصلح لك زوجك ، ويجمع بينكما في خير .
والله الموفق .
الأنامل الخضراء
2015-12-28, 09:34
ايها المارون بهذا الموضوع
هل من كلمة توجيهية للرجال الذين تزوجوا اكثر من واحدة بان يعدلوا بين زوجاتهم لاشتكاء احداهن ظلم الزوج؟
أم سمية الأثرية
2015-12-28, 10:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرف اختا زوجها تزوج بثلاث تقول لي انه يعدل بيننا و هي زوجته الاولى
فالرجل ان كان رجلا فبامكانه العدل و نحن لا نتحدث عن اشباه الرجال
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir