ابو اكرام فتحون
2015-09-08, 18:29
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صَيحَة مُشفِق!
إن الاختلاف والفرقة لأجل الدنيا وزهرتها قد طوَّق رقاب الكثير منّا، فأضحت القلوب مجتمعة ضد فلان وفلان لا لمخالفة
صدرت منه في دين الله وعقيدة الإسلام، بل حضوض النفس هي من مسكت زمام المواقف، وجردتنا من استقامتنا ورجولتا.
والله إني لناصح لنفسي أولا ولكلّ من يبلغه تحذيري هذا، وأذكّر الجميع بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي تجب
طاعته وتحرم مخالفته، بل قد تصل المخالفة بالعبد إلى الكفر والنفاق عياذا بالله
{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء
فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ
من سيئات صاحبه فحمل عليه» (البخاري2449).
تأمّل في الحديث أيها العبد الفقير لعفو ربّك وتخيّل نفسك وكأنّك جالس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أمرك
أمرا مباشرا فهل ستعصيه؟!
فكّر جيدا وشاور عقلك، فعلى أقل الأحوال لا تذهب لأخيك في صورة الظالم بل اذهب عنده لتستفسر عن سبب النُفرة و الجفاء
التي حصلت بينكما!
انبذ التكبر والاستعلاء، وإياك ثم إياك أن تعتقد في نفسك بأنك لم تظلمه فلا حاجة للذهاب إليه، احذر فقد تُصدم يوم الطامة
الكبرى بما لم يَدُر بخلدك {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}.
والحمد لله رب العالمين
- كتبه الاخ : ابو معاذ محمد مرابط حفظه الله -
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صَيحَة مُشفِق!
إن الاختلاف والفرقة لأجل الدنيا وزهرتها قد طوَّق رقاب الكثير منّا، فأضحت القلوب مجتمعة ضد فلان وفلان لا لمخالفة
صدرت منه في دين الله وعقيدة الإسلام، بل حضوض النفس هي من مسكت زمام المواقف، وجردتنا من استقامتنا ورجولتا.
والله إني لناصح لنفسي أولا ولكلّ من يبلغه تحذيري هذا، وأذكّر الجميع بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي تجب
طاعته وتحرم مخالفته، بل قد تصل المخالفة بالعبد إلى الكفر والنفاق عياذا بالله
{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء
فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ
من سيئات صاحبه فحمل عليه» (البخاري2449).
تأمّل في الحديث أيها العبد الفقير لعفو ربّك وتخيّل نفسك وكأنّك جالس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أمرك
أمرا مباشرا فهل ستعصيه؟!
فكّر جيدا وشاور عقلك، فعلى أقل الأحوال لا تذهب لأخيك في صورة الظالم بل اذهب عنده لتستفسر عن سبب النُفرة و الجفاء
التي حصلت بينكما!
انبذ التكبر والاستعلاء، وإياك ثم إياك أن تعتقد في نفسك بأنك لم تظلمه فلا حاجة للذهاب إليه، احذر فقد تُصدم يوم الطامة
الكبرى بما لم يَدُر بخلدك {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}.
والحمد لله رب العالمين
- كتبه الاخ : ابو معاذ محمد مرابط حفظه الله -
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif