سعد606
2015-09-06, 08:29
مودة ورحمة:
في حِوارٍ سَاخِن مع زوجته حَوْل نُقطة خِلاف في حَياتِهما الزَوجية...تَعَالَتْ الأصوات فكانت رَسائِلُه عِتابًا مُغلّفًا بكلماتٍ خَشِنَة وخِطَابٍ حَاد، أما هي فقد كانت مثل طفلةٍ متمردة تُحاول إثبات وجُودِها بالعِنَادِ.
ولأن الله جعل بينهما مودّة ورحمة... تراجعتْ خاضعة واعترفت قائلة: " الله غالب ...." هكذا هي أنا عصبية... فأصبر وأغفر أيها الغالي، وتَفَهّم طباعي فجنوني هو وِعَاءُ حُبي، أما زلَاتُ لِسَاني فما هي إلا حجارة مُلتهبة قُدفت في لحظة غضب
وقال هو: لا بأس يا زوجتي، مَا دُمْتِ أصيلة، فبإمكاني تَحَمُّلك ولِيَكُنْ خِصَامُنا اليَوم نُكتَةً نَضْحَكُ لِسَمَاعِها في إحْدى اللّيَالي.
في حِوارٍ سَاخِن مع زوجته حَوْل نُقطة خِلاف في حَياتِهما الزَوجية...تَعَالَتْ الأصوات فكانت رَسائِلُه عِتابًا مُغلّفًا بكلماتٍ خَشِنَة وخِطَابٍ حَاد، أما هي فقد كانت مثل طفلةٍ متمردة تُحاول إثبات وجُودِها بالعِنَادِ.
ولأن الله جعل بينهما مودّة ورحمة... تراجعتْ خاضعة واعترفت قائلة: " الله غالب ...." هكذا هي أنا عصبية... فأصبر وأغفر أيها الغالي، وتَفَهّم طباعي فجنوني هو وِعَاءُ حُبي، أما زلَاتُ لِسَاني فما هي إلا حجارة مُلتهبة قُدفت في لحظة غضب
وقال هو: لا بأس يا زوجتي، مَا دُمْتِ أصيلة، فبإمكاني تَحَمُّلك ولِيَكُنْ خِصَامُنا اليَوم نُكتَةً نَضْحَكُ لِسَمَاعِها في إحْدى اللّيَالي.