ابو صلاح الجزائرى
2007-09-18, 17:36
سألت معلمات في إحدى المدارس زميلتهن الجميلة والخلوقة لماذا لم تتزوجي حتى الآن مع انك تتمتعين بكل هذا الجمال ؟ فقالت: كانت هناك امرأة متزوجة ولها خمس بنات، فهددها زوجها بأنها إذا أنجبت بنتاً سادسة، فسيتخلص من هذه البنت.. وفعلا أنجبت الزوجة بنتاً فما كان من الرجل إلا أن أخذ البنت ووضعها عند باب المسجد بعد صلاة العشاء. وحين ذهب لصلاة الفجر وجد البنت عند باب المسجد لم يأخذها أحد، فاحضرها إلى المنزل، إلى أن خيم الليل، ليضعها مرة أخرى عند باب المسجد، وعند صلاة الفجر وجد أنها مازالت حيث تركها.
تكرر الأمر، والأب يقوم في كل يوم بوضع البنت عند المسجد ليلاً، وعند الفجر يجدها.. حتى مضت سبعة أيام على هذا الحال! فملّ الرجل وقرر الاحتفاظ بالبنت.
ولكي ترضي الأم زوجها، سعت لأن تحمل مرة أخرى، فحملت فعلاً، وأنجبت ذكراً، لكن البنت الكبرى ماتت حال ولادته، ثم حملت الأم بولد آخر، فماتت البنت الأصغر من الكبرى.. وهكذا.. إلى أن أنجبت الأم خمسة أولاد، توفي مع ولاداتهم البنات الخمس، وبقيت البنت السادسة التي أراد الوالد التخلص منها سابقاً.. ومضى زمان، فتوفيت الأم، وكبرت البنت، وكبر كذلك الأولاد.
صمتت المعلمة برهة ثم قالت: أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟
إنها أنا، وقد رفضت أن أتزوج، لأنه ليس لوالدي أحد يرعاه، وهو كبير في السن.
لقد أحضرت له خادمة وسائقاً.. أما إخوتي الشباب الخمسة، فقد تزوجوا وهم يحضرون لزيارة والدي على فترات، منهم من يزوره كل شهر مرة، ومنهم من يزوره كل شهرين.
أما أنا فدائماً معه، وكم أشفق عليه لأنه دائم البكاء ندماً على ما فعله ب
تكرر الأمر، والأب يقوم في كل يوم بوضع البنت عند المسجد ليلاً، وعند الفجر يجدها.. حتى مضت سبعة أيام على هذا الحال! فملّ الرجل وقرر الاحتفاظ بالبنت.
ولكي ترضي الأم زوجها، سعت لأن تحمل مرة أخرى، فحملت فعلاً، وأنجبت ذكراً، لكن البنت الكبرى ماتت حال ولادته، ثم حملت الأم بولد آخر، فماتت البنت الأصغر من الكبرى.. وهكذا.. إلى أن أنجبت الأم خمسة أولاد، توفي مع ولاداتهم البنات الخمس، وبقيت البنت السادسة التي أراد الوالد التخلص منها سابقاً.. ومضى زمان، فتوفيت الأم، وكبرت البنت، وكبر كذلك الأولاد.
صمتت المعلمة برهة ثم قالت: أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟
إنها أنا، وقد رفضت أن أتزوج، لأنه ليس لوالدي أحد يرعاه، وهو كبير في السن.
لقد أحضرت له خادمة وسائقاً.. أما إخوتي الشباب الخمسة، فقد تزوجوا وهم يحضرون لزيارة والدي على فترات، منهم من يزوره كل شهر مرة، ومنهم من يزوره كل شهرين.
أما أنا فدائماً معه، وكم أشفق عليه لأنه دائم البكاء ندماً على ما فعله ب