ندى العالم
2015-09-04, 19:42
السلام عليكم
اليكم اخواتي الدرس الثاني عشر من دروس احكام التجويد
بالتوفيق لاكمال قراءة باقي الدروس
ياءات الإضافة
تعريفها: وهي ياء المتكلم, وتقع:
ـ في الأسماء في محل جر مثل (نفسي).
ـ وفي الأفعال في محل نصب ( ليحزنني) .
ـ وفي الحروف في محل جر أو نصب( لي) , ( وإني ) .
* أحوال ياء الإضافة: لياء الإضافة حالتان :
ـ إما أن يكون مدغما فيها ما قبلهاـ أي حرف الياء ـ.
ـ أو غير مدغم فيها.
1) فإن كان مدغما فيها ما قبلها( أي وقعت قبلها ياء ساكنة): فإنها تفتح وتشدد (أي الياء الثانية) , وهي تسع كلمات في اثـنين و سبعين موضعا في القرآن الكريم : ( إليَّ , عليَّ , يَدَيَّ , لَدَيَّ, بَنِـيَّ , بُنَيّ , ابْـنَـتَيَّ, وَالِدَيّ, مُصْرِخيَّ ) .
2) وإن كان غير مدغم فيها ما قبلها : فإمّا أن تكون بعدها همزة قطع , أوهمزة وصل, أو غيرهما من باقي الحروف.
أولا : أن تقع بعدها همزة قطع سواء كانت مفتوحة , أو مضمومة , أو مكسورة مثل: ) أنِّـيَ أُوفِي الكَيْـلَ( [ يوسف: 59], ) قـُلْ إِنَّـنِي هَدَانِي رَبِّيَ إلىَ صِرَاط مُسْـتَـقِيم( [ الأنعام : 161].
حكمها: الفتح مع التخفيف في جميع ما وقع في القرآن منها, إلاّ في ثمانية عشر موضعا فهي فيها ساكنة وتمد طولا لكونها من المد المنفصل :
) ءاتوني~ أ ُفرغ عليه قِطر( [ الكهف :92.]
) فاذكروني~ أذكركم( [البقرة: 152].
) أرني~ أنظر إليك( [الأعراف :143].
) ولا تفتني~ ألا في الفتنة سقطوا( [التوبة: 49].
) وإلا تغفر لي وترحمني~ أكن من الخاسرين( [هود :47].
) فاتبعني~ أهدك صراطا سويا( [مريم : 43].
) ذروني~ أقتل موسى( [غافر: 26]
) ادعوني~ أستجب لكم( [غافر: 60].
) أنظرني~ إلى يوم يبعثون( [الأعراف : 14].
) أحبّ إليّ ممّا يدعونني~ إليه( [يوسف : 33].
)فأنظرني~ إلى يوم يبعثون( [الحجر: 36].
)ردًا يصدقني~ إنّي( [القصص: 34].
) وفي ذريتي~ إني تبت إليك( [الأحقاف : 15].
)تدعونني~ إلى النار( [غافر : 41].
) لولا أخرتني~إلى أجل قريب( [المنافقون: 10].
) فأنظرني~ إلى يوم يبعثون( [ص : 79].
) لا جرم أنّ ما تدعونني~ إليه ليس له دعوة في الدنيا( [غافر : 43].
) أوفوا بعهدي~ أوف بعهدكم( [البقرة: 40].
ثانيا:
أن تقع بعدها همزة وصل سواء كانت متصلة بلام التعريف أم مجردة عنها مثل: )ربيَ الذي ( [البقرة : 258] , )حرم ربيَ الفواحش( [الأعراف:33] , ) مسنيَ الضر([الأنبياء:83] , ) إن قوميَ اتخذوا( [ الفرقان : 30] , ) واصطنعتك لنفسيَ اذهب( [ طه :4 , 42] .
حكمها :
الفتح مع التخفيف في جميع ما وقع في القرآن من ذلك , إلاّ في ثلاثة مواضع فإنها- أي الياء – تسكّن في حالة الوقف. وتحذف لفظا للتخلص من التقاء الساكنين في حالة الوصل, وهذه المواضع الثلاثة وقعت فيها ياء الإضافة قبل همزة الوصل مع غير لام التعريف وهي:
1 ـ ) إني اصطفيتك على الناس( [الأعراف : 144].
2 ـ ) هارون أخي اشدد به أزري( [طه :30 , 31].
3 ـ ) ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا( [الفرقان :27].
ثالثا:
أن يقع بعدها حرف غير همزة الوصل أو همزة القطع مثل:
) صراطيْ مستقيما ( [ الأنعام: 153] , ) معيْ صبرا ( [الكهف :66] .
حكمها: السكون في جميع ما وقع منها في القرآن , إلاّ في أحد عشر موضعا فإنها مفتوحة مخففة وهي:
1- ) بيتيَ للطائفين والعاكفين( [البقرة : 125]
2- )وليومنوا بيَ لعلهم يرشدون( [البقرة : 186].
3- )فقل أسلمت وجهيَ لله( [آل عمران :20].
4- )وجهت وجهيَ للذي فطر السماوات والأرض حنيفا( [الأنعام : 79].
5- ) ومماتيَ لله رب العالمين( [الأنعام : 162].
6- )وليَ فيها مآرب أخرى( [طه : 18].
7- )بيتيَ للطائفين والقائمين( [الحج : 26].
8- )ومن معيَ من المؤمنين( [الشعراء : 118].
9- )وماليَ لا أعبد الذي فطرني( [يس : 22].
10- ) وإن لم تومنوا ليَ فاعتزلون( [الدخان : 21].
11- ) لكم دينكم وليَ دين( [الكافرون: 6.]
ملاحظة: وقع الخلاف عن الإمام ورش في كلمة ) محياي([ الأنعام :162 ]فروى عنه فيها الإسكان والفتح في الياء , وقُرئ بهما له , والمقدم الإسكان.
فــائدة:
اتفقت الرواية على الإمام ورش من طريق الأزرق على فتح ياء الإضافة لبعض الكلمات التي وقع قبلها ألف, و بعدها حرف غير همزة القطع أو الوصل , وهي ست كلمات في اثني عشر موضعا في القرآن الكريم :
ـ) هُدَايَ ( [ البقرة: 38], [ طه : 123] .
ـ) إِيـَّايَ ( [ البقرة: 40/41],[ الأعراف: 155], [ النحل:51], [ العنكبوت: 56] .
ـ )رُؤْيــَايَ( [ يوسف:43/ 100] .
ـ )مَثـْوَايَ ( [ يوسف: 23] .
ـ )عَصَايَ ([ طه: 18] .
ـ )بُـشْرَايَ ( [ يوسف:19] .
اليكم اخواتي الدرس الثاني عشر من دروس احكام التجويد
بالتوفيق لاكمال قراءة باقي الدروس
ياءات الإضافة
تعريفها: وهي ياء المتكلم, وتقع:
ـ في الأسماء في محل جر مثل (نفسي).
ـ وفي الأفعال في محل نصب ( ليحزنني) .
ـ وفي الحروف في محل جر أو نصب( لي) , ( وإني ) .
* أحوال ياء الإضافة: لياء الإضافة حالتان :
ـ إما أن يكون مدغما فيها ما قبلهاـ أي حرف الياء ـ.
ـ أو غير مدغم فيها.
1) فإن كان مدغما فيها ما قبلها( أي وقعت قبلها ياء ساكنة): فإنها تفتح وتشدد (أي الياء الثانية) , وهي تسع كلمات في اثـنين و سبعين موضعا في القرآن الكريم : ( إليَّ , عليَّ , يَدَيَّ , لَدَيَّ, بَنِـيَّ , بُنَيّ , ابْـنَـتَيَّ, وَالِدَيّ, مُصْرِخيَّ ) .
2) وإن كان غير مدغم فيها ما قبلها : فإمّا أن تكون بعدها همزة قطع , أوهمزة وصل, أو غيرهما من باقي الحروف.
أولا : أن تقع بعدها همزة قطع سواء كانت مفتوحة , أو مضمومة , أو مكسورة مثل: ) أنِّـيَ أُوفِي الكَيْـلَ( [ يوسف: 59], ) قـُلْ إِنَّـنِي هَدَانِي رَبِّيَ إلىَ صِرَاط مُسْـتَـقِيم( [ الأنعام : 161].
حكمها: الفتح مع التخفيف في جميع ما وقع في القرآن منها, إلاّ في ثمانية عشر موضعا فهي فيها ساكنة وتمد طولا لكونها من المد المنفصل :
) ءاتوني~ أ ُفرغ عليه قِطر( [ الكهف :92.]
) فاذكروني~ أذكركم( [البقرة: 152].
) أرني~ أنظر إليك( [الأعراف :143].
) ولا تفتني~ ألا في الفتنة سقطوا( [التوبة: 49].
) وإلا تغفر لي وترحمني~ أكن من الخاسرين( [هود :47].
) فاتبعني~ أهدك صراطا سويا( [مريم : 43].
) ذروني~ أقتل موسى( [غافر: 26]
) ادعوني~ أستجب لكم( [غافر: 60].
) أنظرني~ إلى يوم يبعثون( [الأعراف : 14].
) أحبّ إليّ ممّا يدعونني~ إليه( [يوسف : 33].
)فأنظرني~ إلى يوم يبعثون( [الحجر: 36].
)ردًا يصدقني~ إنّي( [القصص: 34].
) وفي ذريتي~ إني تبت إليك( [الأحقاف : 15].
)تدعونني~ إلى النار( [غافر : 41].
) لولا أخرتني~إلى أجل قريب( [المنافقون: 10].
) فأنظرني~ إلى يوم يبعثون( [ص : 79].
) لا جرم أنّ ما تدعونني~ إليه ليس له دعوة في الدنيا( [غافر : 43].
) أوفوا بعهدي~ أوف بعهدكم( [البقرة: 40].
ثانيا:
أن تقع بعدها همزة وصل سواء كانت متصلة بلام التعريف أم مجردة عنها مثل: )ربيَ الذي ( [البقرة : 258] , )حرم ربيَ الفواحش( [الأعراف:33] , ) مسنيَ الضر([الأنبياء:83] , ) إن قوميَ اتخذوا( [ الفرقان : 30] , ) واصطنعتك لنفسيَ اذهب( [ طه :4 , 42] .
حكمها :
الفتح مع التخفيف في جميع ما وقع في القرآن من ذلك , إلاّ في ثلاثة مواضع فإنها- أي الياء – تسكّن في حالة الوقف. وتحذف لفظا للتخلص من التقاء الساكنين في حالة الوصل, وهذه المواضع الثلاثة وقعت فيها ياء الإضافة قبل همزة الوصل مع غير لام التعريف وهي:
1 ـ ) إني اصطفيتك على الناس( [الأعراف : 144].
2 ـ ) هارون أخي اشدد به أزري( [طه :30 , 31].
3 ـ ) ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا( [الفرقان :27].
ثالثا:
أن يقع بعدها حرف غير همزة الوصل أو همزة القطع مثل:
) صراطيْ مستقيما ( [ الأنعام: 153] , ) معيْ صبرا ( [الكهف :66] .
حكمها: السكون في جميع ما وقع منها في القرآن , إلاّ في أحد عشر موضعا فإنها مفتوحة مخففة وهي:
1- ) بيتيَ للطائفين والعاكفين( [البقرة : 125]
2- )وليومنوا بيَ لعلهم يرشدون( [البقرة : 186].
3- )فقل أسلمت وجهيَ لله( [آل عمران :20].
4- )وجهت وجهيَ للذي فطر السماوات والأرض حنيفا( [الأنعام : 79].
5- ) ومماتيَ لله رب العالمين( [الأنعام : 162].
6- )وليَ فيها مآرب أخرى( [طه : 18].
7- )بيتيَ للطائفين والقائمين( [الحج : 26].
8- )ومن معيَ من المؤمنين( [الشعراء : 118].
9- )وماليَ لا أعبد الذي فطرني( [يس : 22].
10- ) وإن لم تومنوا ليَ فاعتزلون( [الدخان : 21].
11- ) لكم دينكم وليَ دين( [الكافرون: 6.]
ملاحظة: وقع الخلاف عن الإمام ورش في كلمة ) محياي([ الأنعام :162 ]فروى عنه فيها الإسكان والفتح في الياء , وقُرئ بهما له , والمقدم الإسكان.
فــائدة:
اتفقت الرواية على الإمام ورش من طريق الأزرق على فتح ياء الإضافة لبعض الكلمات التي وقع قبلها ألف, و بعدها حرف غير همزة القطع أو الوصل , وهي ست كلمات في اثني عشر موضعا في القرآن الكريم :
ـ) هُدَايَ ( [ البقرة: 38], [ طه : 123] .
ـ) إِيـَّايَ ( [ البقرة: 40/41],[ الأعراف: 155], [ النحل:51], [ العنكبوت: 56] .
ـ )رُؤْيــَايَ( [ يوسف:43/ 100] .
ـ )مَثـْوَايَ ( [ يوسف: 23] .
ـ )عَصَايَ ([ طه: 18] .
ـ )بُـشْرَايَ ( [ يوسف:19] .