SANAA2007
2007-09-18, 17:07
مـشاكل و هـموم لفتياتنا ~ .:. رُبـما تجدين مُشكلتك هُــــنا .:.
إنَّ الـحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا... ثُــم أما بعد :
أخواتــنا الحبيبات نُرحب بكن معنا في هذا الموضوع الذي يضم البعض من مشاكل و هموم فتياتنا في هذا العُـمر ، و سـنُعرض بعض المشاكل و حلها ، و لكن سيعتمد حل المُشكلة على دُعامتين : من الجانب الأسري ، و من جانب الفتاة ، فاصغوا الينا جيداً رُبما تكون مُشكلتك هُنا ... نـــبدأ بـــسم الله :
مـشاكـل و هـمـوم فـتـيـات فـي عُـمر الـزهـور :
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
1-الــــصراع بـيـن الأهـــل و الــفـــــتاة :
نجد بعض الأسر تتعامل مع بناتهم بإسلوب الشدة و العنف ، فيتبعون منهج " الغَـصب " في كل شئ ؛ في تحديد رغبات الفتاة الدراسية و العملية ، و لا يدعون لها الفرصة في تحديد أو التفكير فيما تُـريد !
فـينتج عن ذلك : شعور الفتاة بضعف الشخصية ، و من الممكن أن تتظاهر أمام الأهل بالشخصية المثالية ، ثُم إذا خلت بالأصدقاء ظهرت شخصيتها الحقيقية و تفعل ما تـشاء !!
*الحل من الجانـب الأســـري : لأبد أن تكون الأم صديقة للفتاة _ خاصة في هذا السن _ حتى لا تنحرف و تضل الطريق ، تفهمها برفق و لـين عاقبة هذا الأمر و تضرب لها الأمثلة لعلها تنتبه ، تحاول التقرب لها و تجعلها تحكي لها كل شئ حتى تُعالج الأمور بهدوء إن لزم الأمر .
*أمــا من الجانب الخاص بالفتاة : فلتعلم أن أهلها يريدون الخير لها ، و أن لا تلجأ إلى غيرهم ؛ فأهلها هم أكثر الناس أحتفاظاً بسرها ، و أن تختارالفتاة الصُحبة الصالحة التي تُعنها على الخـير .
2-اثــبات شـخـصـيـة الـفـتاة :
نجد بعض الأسر يتبعون مع الفتاة اسلوب كبت و عدم التعبير عن الآراء ؛ كلما قالت الفتاة فكرة جديدة أو رأى ، قالوا لها : صمتاً فأنتِ ما زلتِ صغيرة !
فينتج عن ذلك : الشخصية الانهزامية ، و عدم الثقة بالنفس !!
*الحل من الجانب الأسـري : اتباع منهج التشجيع ، و توضيح أخطاء الأفكار الخاطئة بطريقة بسيطة غير مُنفرة ، و محاولة استشارة الفتاة الصغيرة في بعض الأمور العامة حتى تتعود على مواجهة المجتمع .
*أما عن الجانب الخاص بالفتاة : فعليها بحسن صياغة قول ما تُريد ، و التفكير فيما تقول جيداً حتى تزن الأمر و تساعد الأهل على تقبل رأيها ، و فتح باب المناقشة .
3-صـــــراع داخــــــلي " داخل الفتاة " :
تعرف الفتاة الـحق و لكن لا تستطيع اتباعه بسبب الصُحبة الفاسدة ، كلما عرفت الحق و أن ما تفعله لا يليق ، وجدت صديقتها تُزين لها المعصية !
فينتج عن ذلك : صراع داخلي من داخــل الفتاة !
* الحل من الجانب الأسري : متابعة الفتاة دوماً و لكن بدون توضيح انهم لا يثقوا فيها حتى لا تنتج مشكلة أخرى .
* الحل من جانت الفتاة : عليها أن تتقي الله و أن تتقرب إلى الله عز وجل ، و الإبتعاد عن المعاصي بالتدريج ، و اتخاذ صُحبة صالحة تعنها على الخير .
4- مـعرفة الفــتاة بالشـباب !
نجد الفتاة عندما تبلغ سـن الفتيات تُـحب أن تتعرف على هذا و ذاك ، ثم بعد أن تتعرف على هذا الشخص تقول هـذا غــير ! هذا غير كل صديق خائن ، هـو يحبني ! لكل صديقة من صديقاتي " بـوي فـرند "فكيف لا يكون لي أنا أيضاً ! أُحبه و لا أستطيع الإستغناء عـنه !
أقــول لها : يا حبيبتي لا تنخدعي كما خُـدع غيرك ، و القصص الشاهدة على ذلك كثيرة ، ثم إنكِ تقولي أُريد أن أُقلد صديقاتي فلكل واحدة منهن " بـوي فـرند " ! أقول لكِ يا غالية : لو وجدتِ صديقتك هذه تُلقي بنفسها من أعلى مكان على الأرض ؛ هل ستُقلديها و تقولي صديقتي ؟! أنتبهي فمثل هذه لا يُقال عنها صديقة !
أنتبـهي قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه النـدم ، و أعلمي أن كل شاب يريد الفتاة لشئ واحد فقط ثم إذا أخذ منها ما يريد يلقيها مثل الوردة الذابلة في الطريق تدوس عليها الأقدام و تُهنها ، فهل تريدي أن تكوني كذلك ؟! إذن أنتــبهي .
الحــل لكل فتاة وقعت في هذا الوحل : عليكِ بالتوبة إلى الله عز وجل و معرفة أن هذا الطريق نهايته الجـحيم ، أقطعي كل صلة و معرفة تؤدي للوصول لهذا الشاب ، البحث عن الصُحبة الصالحة ، مراقبة الله عز وجل ، طلب العلم الشرعي ، أحذري الفراغ و اشغلي وقتك بما ينفعكِ في دينك و دنياكِ .
مُشكلة أُخرى تواجه فتياتنا ألا و هــي :
5- حُــب الظهور !
نجد فتاة منهن قد نمصت حواجبها ، و ملابسها ضيقة على جسدها ، و شعرها قصته بطريقة عجيبة ، و ملابسها تلبسها بطريقة أعجب ، و إذا سألتيها لماذا هذا ؟! تقول : أُريد أن أكون " سبشيل " أريد أن أكون الكل في الكل !!
أقول لها : يا فـتـاتـي لا تُبيعي نفسك لغيرك ، و أعلمي أن ملابسك هذه لا تمط بالحجاب بصلة ، و لا بملابس المرأة العفيفة المسلمة ، فاتقي الله في نفسك ، و لماذا لا تكوني متميزة في الحق ؟ كوني متميزة بطلبك للعلم الشرعي ، و التزامك ، و لكن لا يكن غرضك حُـب الظهور حتى لا يضيع عملك هباءاً منثوراً .
هـذا كان جانب بسيط من مشاكل و هموم الفتيات و لعل يكون لي عودة بالمزيد ، و لا تحرمونا من مشاركتكم و طـرح حلول لما ذكرت .
و ما كان من توفيق فمن الله عز وجل ، و ما كان من خطأ أو نسيان فمنيّ و من الشيطان
إنَّ الـحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا... ثُــم أما بعد :
أخواتــنا الحبيبات نُرحب بكن معنا في هذا الموضوع الذي يضم البعض من مشاكل و هموم فتياتنا في هذا العُـمر ، و سـنُعرض بعض المشاكل و حلها ، و لكن سيعتمد حل المُشكلة على دُعامتين : من الجانب الأسري ، و من جانب الفتاة ، فاصغوا الينا جيداً رُبما تكون مُشكلتك هُنا ... نـــبدأ بـــسم الله :
مـشاكـل و هـمـوم فـتـيـات فـي عُـمر الـزهـور :
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
1-الــــصراع بـيـن الأهـــل و الــفـــــتاة :
نجد بعض الأسر تتعامل مع بناتهم بإسلوب الشدة و العنف ، فيتبعون منهج " الغَـصب " في كل شئ ؛ في تحديد رغبات الفتاة الدراسية و العملية ، و لا يدعون لها الفرصة في تحديد أو التفكير فيما تُـريد !
فـينتج عن ذلك : شعور الفتاة بضعف الشخصية ، و من الممكن أن تتظاهر أمام الأهل بالشخصية المثالية ، ثُم إذا خلت بالأصدقاء ظهرت شخصيتها الحقيقية و تفعل ما تـشاء !!
*الحل من الجانـب الأســـري : لأبد أن تكون الأم صديقة للفتاة _ خاصة في هذا السن _ حتى لا تنحرف و تضل الطريق ، تفهمها برفق و لـين عاقبة هذا الأمر و تضرب لها الأمثلة لعلها تنتبه ، تحاول التقرب لها و تجعلها تحكي لها كل شئ حتى تُعالج الأمور بهدوء إن لزم الأمر .
*أمــا من الجانب الخاص بالفتاة : فلتعلم أن أهلها يريدون الخير لها ، و أن لا تلجأ إلى غيرهم ؛ فأهلها هم أكثر الناس أحتفاظاً بسرها ، و أن تختارالفتاة الصُحبة الصالحة التي تُعنها على الخـير .
2-اثــبات شـخـصـيـة الـفـتاة :
نجد بعض الأسر يتبعون مع الفتاة اسلوب كبت و عدم التعبير عن الآراء ؛ كلما قالت الفتاة فكرة جديدة أو رأى ، قالوا لها : صمتاً فأنتِ ما زلتِ صغيرة !
فينتج عن ذلك : الشخصية الانهزامية ، و عدم الثقة بالنفس !!
*الحل من الجانب الأسـري : اتباع منهج التشجيع ، و توضيح أخطاء الأفكار الخاطئة بطريقة بسيطة غير مُنفرة ، و محاولة استشارة الفتاة الصغيرة في بعض الأمور العامة حتى تتعود على مواجهة المجتمع .
*أما عن الجانب الخاص بالفتاة : فعليها بحسن صياغة قول ما تُريد ، و التفكير فيما تقول جيداً حتى تزن الأمر و تساعد الأهل على تقبل رأيها ، و فتح باب المناقشة .
3-صـــــراع داخــــــلي " داخل الفتاة " :
تعرف الفتاة الـحق و لكن لا تستطيع اتباعه بسبب الصُحبة الفاسدة ، كلما عرفت الحق و أن ما تفعله لا يليق ، وجدت صديقتها تُزين لها المعصية !
فينتج عن ذلك : صراع داخلي من داخــل الفتاة !
* الحل من الجانب الأسري : متابعة الفتاة دوماً و لكن بدون توضيح انهم لا يثقوا فيها حتى لا تنتج مشكلة أخرى .
* الحل من جانت الفتاة : عليها أن تتقي الله و أن تتقرب إلى الله عز وجل ، و الإبتعاد عن المعاصي بالتدريج ، و اتخاذ صُحبة صالحة تعنها على الخير .
4- مـعرفة الفــتاة بالشـباب !
نجد الفتاة عندما تبلغ سـن الفتيات تُـحب أن تتعرف على هذا و ذاك ، ثم بعد أن تتعرف على هذا الشخص تقول هـذا غــير ! هذا غير كل صديق خائن ، هـو يحبني ! لكل صديقة من صديقاتي " بـوي فـرند "فكيف لا يكون لي أنا أيضاً ! أُحبه و لا أستطيع الإستغناء عـنه !
أقــول لها : يا حبيبتي لا تنخدعي كما خُـدع غيرك ، و القصص الشاهدة على ذلك كثيرة ، ثم إنكِ تقولي أُريد أن أُقلد صديقاتي فلكل واحدة منهن " بـوي فـرند " ! أقول لكِ يا غالية : لو وجدتِ صديقتك هذه تُلقي بنفسها من أعلى مكان على الأرض ؛ هل ستُقلديها و تقولي صديقتي ؟! أنتبهي فمثل هذه لا يُقال عنها صديقة !
أنتبـهي قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه النـدم ، و أعلمي أن كل شاب يريد الفتاة لشئ واحد فقط ثم إذا أخذ منها ما يريد يلقيها مثل الوردة الذابلة في الطريق تدوس عليها الأقدام و تُهنها ، فهل تريدي أن تكوني كذلك ؟! إذن أنتــبهي .
الحــل لكل فتاة وقعت في هذا الوحل : عليكِ بالتوبة إلى الله عز وجل و معرفة أن هذا الطريق نهايته الجـحيم ، أقطعي كل صلة و معرفة تؤدي للوصول لهذا الشاب ، البحث عن الصُحبة الصالحة ، مراقبة الله عز وجل ، طلب العلم الشرعي ، أحذري الفراغ و اشغلي وقتك بما ينفعكِ في دينك و دنياكِ .
مُشكلة أُخرى تواجه فتياتنا ألا و هــي :
5- حُــب الظهور !
نجد فتاة منهن قد نمصت حواجبها ، و ملابسها ضيقة على جسدها ، و شعرها قصته بطريقة عجيبة ، و ملابسها تلبسها بطريقة أعجب ، و إذا سألتيها لماذا هذا ؟! تقول : أُريد أن أكون " سبشيل " أريد أن أكون الكل في الكل !!
أقول لها : يا فـتـاتـي لا تُبيعي نفسك لغيرك ، و أعلمي أن ملابسك هذه لا تمط بالحجاب بصلة ، و لا بملابس المرأة العفيفة المسلمة ، فاتقي الله في نفسك ، و لماذا لا تكوني متميزة في الحق ؟ كوني متميزة بطلبك للعلم الشرعي ، و التزامك ، و لكن لا يكن غرضك حُـب الظهور حتى لا يضيع عملك هباءاً منثوراً .
هـذا كان جانب بسيط من مشاكل و هموم الفتيات و لعل يكون لي عودة بالمزيد ، و لا تحرمونا من مشاركتكم و طـرح حلول لما ذكرت .
و ما كان من توفيق فمن الله عز وجل ، و ما كان من خطأ أو نسيان فمنيّ و من الشيطان