LE PROF
2015-09-04, 00:19
اولا اريد ان اقول شيئا للحقيقة وشهادة لله.
انا والحمد والمنة لله وحده نجحت في المسابقة الآخيرة وكنت من العشرة الاوائل في قائمة مدراء الثانوي بالجلفة وحصلت على منصب في ثانوية في عاصمة الولاية وفق اختياري .
اولا اقسم بالله العظيم ثلاثا الذي لا اله الا هوانني اعتمدت عل نفسي وعلى تحضيري الذاتي ولم اغش حرفا ،فمنذ قدمت طلب المشاركة في المسابقة استخرت وتوكلت على الله وبدأت في التحضير في ليالي رمضان المباركة من بعد التراويح الى السحور كل ليلة حوالي 11 ليلة (مجرد مطالعة بتركيز ) على شكل كتب الكترونية متداولة بكثرة حصلت عليها من هذا المنتدى مشكورا اهمها كتاب التربية الذي اخذ حصة الاسد من تحضيري واخذ حصة الاسد من الاجابة في مواضيع المسابقة ايضا. كنت في المسابقات الماضية لا أحظر جيدا واصاب بالملل نتيجة اقتناعي انه لايمكن للنزهاء النجاح بسبب انتشار الغش حتى قرأت مشاركة في هذا المنتدى في مناقشة كهذه ينصح فيها صاحبها بالمطالعة المركزة لوقت طويل ويقول ان اللاشعور هو من يحفظ المعلومات ويستدعيها عند الضرورة حتى ولو كنت تضن انك لم تحفظ شيئا وكانت تلك المشاركة نقطة تحول بالنسبة لي ،ولذلك طرحت هذا الموضوع ليكون نقطة تحول لبعض المترددين .
يوم الامتحان (الفترة الصباحية)...الصدمة والمفاجأة: على غرار اغلب الزملاء ركزنا في تحظيرناعلى موضوع التشريع المدرسي دون ان تفق على ذلك فالكل اقتصر تحضيره على هذا الجانب واهمل التحرير الاداري والمالية ،اولا لسهولة التشريع المدرسي المتعلق بالمجالس وبعض المناشير التي وجدناها سهلة ومحدودة .فعند استلامنا لورقة الامتحان اصبت بصدمة في البداية لان سؤال التشريع لم يكن كما كنا نضن فقد جاء اقرب الى سؤال في التربية يناقش جدلية الحياة المدرسية ومدرسة الحياة والفرق بينهما . وهنا كانت الفاصلة بين من حظر جيدا وله رصيد ثقافي متنوع ومن حشر نفسه في زاوية التشريع المدرسي الضيقة .بالنسبة لي فقد استعنت في اجابتي كلها بمعلوماتي في التربية .
الفترة المسائية:..الكارثة التي لم ينتظرها احد..نزل سؤال التربية كالصاعقة في امسية حارة جدا وغرف ضيقة وعرق يتدفق فكان السؤال هو الضربة القاضية لكثير من الممتحنين بل اراه هو المحدد لنجاح الكثير لانه ببساطة ليس سؤال في علم التربية بل في الثقافة العامة ،وقد ورد في انتحانات سابقة عندما كان المدراء يمتجنون عن الثقافة العامة قبل ان يزال ،سؤال حول استخدامات الاعلام الآلي الحديث في التعليم وتطويره ،بالنسبة لي سبق ان قرأت في مناسبات كثيرة مواضيع ذات صلة وقد اسعفتني معلوامتي بقليل من الاقتباس والتعبير عما نلاحظه في حياتنا الحديثة من نفوذ للتكنولوجيا والانترنات وسلبياتها واجبياتها.
بالنسبة للغشاشين كانوا موجودين في كل القاعات ولكن شهادة انهم كانو الاقلية وليس الاغلبية ولكن غشهم لم يسعفهم وضلوا يتخبطون دون فائدة لانهم لم يجدوا راس الخيط اصلا.
ملاحظات واستنتاجات:ملاحظته هذه السنة ان الاسئلة تلمح الى مفاجأة الممتحن باسئلة غير متعود عليها ولم يتوقعها،وبالتالي تضعه امام محك القدرة والابتكار والابداع والتكيفواستغلال رصيده المعرفي والثقافي.
تعجبت لعدم اتخاذ اي اجراء ضد الغشاشين فمنهم من وضع مطبوعات امامه وراح يقلبها دون اي حياء(النوع صحيح الوجه) ومنهم من ضل يروح ويجيئ في رحلة مراطونية الى المرحاض(النوع الخجول)ومنهم من كان يقلب راسه يمينا وشمالا لزملائه ويتحدث لهم بصوت مسموع لعله يفتح بابا لتبادل المعلومات.ولكنني شككت ان بعض الحراس كانوا ياخذون ملاحظات سرية عن بعض الاسماء التي افرطت في الغش فمثلا رأيت بام عيني استاذة حارسة تصور احد الممتحنين بهاتفها المحمول وهو يضع المطبوعات امامه ويغش .
خرجنا من الامتحان مساءا عائدين وليس من بيننا من يعرف درجة عمله او مستوى اجابته لان الامر ليس دقيقا ،ولكن انبه الى اني لاول مرة استعملت منهجية اجابة الموضوع المقال اي افتتحت بمقدمة حول الاشكالية المطروحة التي تناقشها الاسئلة ،ثم اجبت على الاسئلة بالترقيم المعطى في الاسئلة ثم ختمت بخاتمة اعطيت فيها وبينت فيها الخلاصة .وهذا في كل من التشريع والتربية
التصحيح: يبدوا ان المصححين اعتمدوا على تقييم المنتوج الذاتي للمتحنين وليس النقل او الحفظ الدقيق للمعلومات ولا اضن انهم كانوا ملزمين باجابة نموذجية معينة والله اعلم .
النتائج :مفاجأت بالجملة...النزهاء المثابرون يتصدرون القوائم..الغشاشون في ذيل الترتيب ولم يسعفهم الامر
الخلاصة:
بعد اربع محاولات احداهم في مسابقة ناظر (انجحت احتياطي) ومرة مدير نجحت (احتياطي) نجحت في الرابعة ثم استلمت مهامي كمدير في نهاية 27 اوت في ثانوية وفق رغبتي وبعد ان مرت بعض الايام وجدت ان الأمر لايستدعي كل ذلك اللهث والسعي وخصوصا بالغش والطرق الملتوية .وبالتالي فمن يريد طلب هذا الامر فماعليه الا ان يتوكل على الله ويطالع مايتعلق بالمواضيع الممتحن فيها وسيكون من الموفقين ان شاء الله،وان لايستعجل النجاح فسوف تأتي ساعته وستكون راض عن نفسك سواء ارتقيت ام بقيت كما انت فرضا النفس ورضا الرب اولى من كل شيئ .
اردت ان اشارك بتجربتي لعلها تنفع البعض ممن يبحثون عن النصيحة .
انا والحمد والمنة لله وحده نجحت في المسابقة الآخيرة وكنت من العشرة الاوائل في قائمة مدراء الثانوي بالجلفة وحصلت على منصب في ثانوية في عاصمة الولاية وفق اختياري .
اولا اقسم بالله العظيم ثلاثا الذي لا اله الا هوانني اعتمدت عل نفسي وعلى تحضيري الذاتي ولم اغش حرفا ،فمنذ قدمت طلب المشاركة في المسابقة استخرت وتوكلت على الله وبدأت في التحضير في ليالي رمضان المباركة من بعد التراويح الى السحور كل ليلة حوالي 11 ليلة (مجرد مطالعة بتركيز ) على شكل كتب الكترونية متداولة بكثرة حصلت عليها من هذا المنتدى مشكورا اهمها كتاب التربية الذي اخذ حصة الاسد من تحضيري واخذ حصة الاسد من الاجابة في مواضيع المسابقة ايضا. كنت في المسابقات الماضية لا أحظر جيدا واصاب بالملل نتيجة اقتناعي انه لايمكن للنزهاء النجاح بسبب انتشار الغش حتى قرأت مشاركة في هذا المنتدى في مناقشة كهذه ينصح فيها صاحبها بالمطالعة المركزة لوقت طويل ويقول ان اللاشعور هو من يحفظ المعلومات ويستدعيها عند الضرورة حتى ولو كنت تضن انك لم تحفظ شيئا وكانت تلك المشاركة نقطة تحول بالنسبة لي ،ولذلك طرحت هذا الموضوع ليكون نقطة تحول لبعض المترددين .
يوم الامتحان (الفترة الصباحية)...الصدمة والمفاجأة: على غرار اغلب الزملاء ركزنا في تحظيرناعلى موضوع التشريع المدرسي دون ان تفق على ذلك فالكل اقتصر تحضيره على هذا الجانب واهمل التحرير الاداري والمالية ،اولا لسهولة التشريع المدرسي المتعلق بالمجالس وبعض المناشير التي وجدناها سهلة ومحدودة .فعند استلامنا لورقة الامتحان اصبت بصدمة في البداية لان سؤال التشريع لم يكن كما كنا نضن فقد جاء اقرب الى سؤال في التربية يناقش جدلية الحياة المدرسية ومدرسة الحياة والفرق بينهما . وهنا كانت الفاصلة بين من حظر جيدا وله رصيد ثقافي متنوع ومن حشر نفسه في زاوية التشريع المدرسي الضيقة .بالنسبة لي فقد استعنت في اجابتي كلها بمعلوماتي في التربية .
الفترة المسائية:..الكارثة التي لم ينتظرها احد..نزل سؤال التربية كالصاعقة في امسية حارة جدا وغرف ضيقة وعرق يتدفق فكان السؤال هو الضربة القاضية لكثير من الممتحنين بل اراه هو المحدد لنجاح الكثير لانه ببساطة ليس سؤال في علم التربية بل في الثقافة العامة ،وقد ورد في انتحانات سابقة عندما كان المدراء يمتجنون عن الثقافة العامة قبل ان يزال ،سؤال حول استخدامات الاعلام الآلي الحديث في التعليم وتطويره ،بالنسبة لي سبق ان قرأت في مناسبات كثيرة مواضيع ذات صلة وقد اسعفتني معلوامتي بقليل من الاقتباس والتعبير عما نلاحظه في حياتنا الحديثة من نفوذ للتكنولوجيا والانترنات وسلبياتها واجبياتها.
بالنسبة للغشاشين كانوا موجودين في كل القاعات ولكن شهادة انهم كانو الاقلية وليس الاغلبية ولكن غشهم لم يسعفهم وضلوا يتخبطون دون فائدة لانهم لم يجدوا راس الخيط اصلا.
ملاحظات واستنتاجات:ملاحظته هذه السنة ان الاسئلة تلمح الى مفاجأة الممتحن باسئلة غير متعود عليها ولم يتوقعها،وبالتالي تضعه امام محك القدرة والابتكار والابداع والتكيفواستغلال رصيده المعرفي والثقافي.
تعجبت لعدم اتخاذ اي اجراء ضد الغشاشين فمنهم من وضع مطبوعات امامه وراح يقلبها دون اي حياء(النوع صحيح الوجه) ومنهم من ضل يروح ويجيئ في رحلة مراطونية الى المرحاض(النوع الخجول)ومنهم من كان يقلب راسه يمينا وشمالا لزملائه ويتحدث لهم بصوت مسموع لعله يفتح بابا لتبادل المعلومات.ولكنني شككت ان بعض الحراس كانوا ياخذون ملاحظات سرية عن بعض الاسماء التي افرطت في الغش فمثلا رأيت بام عيني استاذة حارسة تصور احد الممتحنين بهاتفها المحمول وهو يضع المطبوعات امامه ويغش .
خرجنا من الامتحان مساءا عائدين وليس من بيننا من يعرف درجة عمله او مستوى اجابته لان الامر ليس دقيقا ،ولكن انبه الى اني لاول مرة استعملت منهجية اجابة الموضوع المقال اي افتتحت بمقدمة حول الاشكالية المطروحة التي تناقشها الاسئلة ،ثم اجبت على الاسئلة بالترقيم المعطى في الاسئلة ثم ختمت بخاتمة اعطيت فيها وبينت فيها الخلاصة .وهذا في كل من التشريع والتربية
التصحيح: يبدوا ان المصححين اعتمدوا على تقييم المنتوج الذاتي للمتحنين وليس النقل او الحفظ الدقيق للمعلومات ولا اضن انهم كانوا ملزمين باجابة نموذجية معينة والله اعلم .
النتائج :مفاجأت بالجملة...النزهاء المثابرون يتصدرون القوائم..الغشاشون في ذيل الترتيب ولم يسعفهم الامر
الخلاصة:
بعد اربع محاولات احداهم في مسابقة ناظر (انجحت احتياطي) ومرة مدير نجحت (احتياطي) نجحت في الرابعة ثم استلمت مهامي كمدير في نهاية 27 اوت في ثانوية وفق رغبتي وبعد ان مرت بعض الايام وجدت ان الأمر لايستدعي كل ذلك اللهث والسعي وخصوصا بالغش والطرق الملتوية .وبالتالي فمن يريد طلب هذا الامر فماعليه الا ان يتوكل على الله ويطالع مايتعلق بالمواضيع الممتحن فيها وسيكون من الموفقين ان شاء الله،وان لايستعجل النجاح فسوف تأتي ساعته وستكون راض عن نفسك سواء ارتقيت ام بقيت كما انت فرضا النفس ورضا الرب اولى من كل شيئ .
اردت ان اشارك بتجربتي لعلها تنفع البعض ممن يبحثون عن النصيحة .