عطرُ القوافي
2015-09-03, 11:54
ضاقتْ الأرضُ يا صغيريِ
والجمعُ منشغلٌ
فمضيتَ للعبابَ تشقّه
واللّيلُ منسدلُ
ومضيتَ للموتِ تدفعهُ
وكلّ من عندناَ،
في ثوبهِ مترفّلُ
ما رحمَ البحرُ
فؤادكَ وأنتَ
بالمجدِ والعزّ
متسربلُ
والتجّ البحرُ يا صغيريِ
وضاقتِ السبلُ
وكنّاً نياماً وأنتَ وحيدٌ
وحينَ بكائكَ
كنّا نحتفلُ
وجاءَ الصّبح يا فجيعتيِ
وبعدَ سبقِ السّيفِ
ما يُجديِ العذلُ ؟
واَ نكبتاهُ
اشتدّت على أمّتي
العللُ
يموتُ الصغارُ
وكلّ الرجالِ اليومَ
قدْ خملواُ
نبكيِ كما تبكيِ النّساءُ
كماَ الأيامى
كمنْ رمّلواُ
وانكبتاه
بناَ من صنُوف المهانة
ما لا يحتملُ
غرقَ الصغيرَ، وبالأمس
جسد الرضيعِ
كانَ يشتعلُ
فمتىَ يا أمّة الذّل
يدنو منا الأجلْ
وقدْ صرناَ بينَ الخلائقِ مهزلةً
"سلْ العربَ
حينَ الفجيعةِ
ماذا فعلوا !"
سلْ العربَ
والدّين يجمعهم
لماذا اقتتلواُ !
وغرقتَ يا صغيريْ
وماذاَ فعلتُ
غيرَ أنيِّ بالحرفِ
أنفعلُ
سخفٌ يا وجعيِ
أن أكتبَ
وكلّ الأفكارِ بعدَك
تضمحلُ
عَ بيرْ
والجمعُ منشغلٌ
فمضيتَ للعبابَ تشقّه
واللّيلُ منسدلُ
ومضيتَ للموتِ تدفعهُ
وكلّ من عندناَ،
في ثوبهِ مترفّلُ
ما رحمَ البحرُ
فؤادكَ وأنتَ
بالمجدِ والعزّ
متسربلُ
والتجّ البحرُ يا صغيريِ
وضاقتِ السبلُ
وكنّاً نياماً وأنتَ وحيدٌ
وحينَ بكائكَ
كنّا نحتفلُ
وجاءَ الصّبح يا فجيعتيِ
وبعدَ سبقِ السّيفِ
ما يُجديِ العذلُ ؟
واَ نكبتاهُ
اشتدّت على أمّتي
العللُ
يموتُ الصغارُ
وكلّ الرجالِ اليومَ
قدْ خملواُ
نبكيِ كما تبكيِ النّساءُ
كماَ الأيامى
كمنْ رمّلواُ
وانكبتاه
بناَ من صنُوف المهانة
ما لا يحتملُ
غرقَ الصغيرَ، وبالأمس
جسد الرضيعِ
كانَ يشتعلُ
فمتىَ يا أمّة الذّل
يدنو منا الأجلْ
وقدْ صرناَ بينَ الخلائقِ مهزلةً
"سلْ العربَ
حينَ الفجيعةِ
ماذا فعلوا !"
سلْ العربَ
والدّين يجمعهم
لماذا اقتتلواُ !
وغرقتَ يا صغيريْ
وماذاَ فعلتُ
غيرَ أنيِّ بالحرفِ
أنفعلُ
سخفٌ يا وجعيِ
أن أكتبَ
وكلّ الأفكارِ بعدَك
تضمحلُ
عَ بيرْ