مشاهدة النسخة كاملة : أول ندوة في الموسم الدراسي 2015/2016
عودة ميمونة لكل عمال التربيةأول ندة تربوية ستكون غدا في ولاية الوادي بمقاطعة قمار الثالثة وهي بعنوان ملمح الدخول والتقويم التشخيصي فهل من فكرة على المصطلحين
ayache1212
2015-09-02, 19:02
مفهوم التقويم : EVALUATION
- مجموعة من الإجراءات والعمليات المستعملة لأدوات من طرف شخص تكلف تعليم فئات معينة أوشخص آخر أو المتعلم ذاته والتي تكون مبنية بكيفية تمكن المستهدف بالتقويم من أداء مهام أو الجواب عن أسئلة أو تنفيذ إنجازات يمكن فحصها من قياس درجة تنفيذها وإصدار الحكم عليها وعلى منفذها واتخاذ قرار يخصه أو يخص عملية تعليمية ذاتها...ويتأسس هذا التعريف على عناصر أساسية هي: (1) التقويم عمليات (2) توظف أدوات (3) من طرف شخص (داخلي أو خارجي) (4) تكون الأدات مبنية (5) هدفها تمكين المتعلم من الأداء والإنجاز (6) يتم فحص هذا الأداء وتحليله (7) ثم الحكم عليه (8) قصد اتخاذ قرارات .
- في مفهوم عام يشير اللفظ إلى الفعل الذي نقوم به للحكم على حدث أو شخص أو موضوع بالرجوع إلى معيار معين أو عدة معايير كيفما كانت هذه المعايير Noizet caverni"".
وفي مفهوم خاص هو فحص لدرجة الملاءمة بين مجموعة من المعلومات ومجموعة من المعايير الملائمة للهدف المحدد لأجل اتخاذ قرار "Deketele"
- التقويم "سيرورة جمع المعطيات الضرورية للحكم على قرار محتمل " Stufflebeam
- ويعرفه المجلس الأعلى للتربية بكبيك: "التقويم في التربية هو أساسا حكم على قيمة شيئ أو شخص أو ظاهرة تربوية ، الغرض منه توجيه الفعل الذي نريد القيام به". *
"عملية إجرائية تسمح بإصدار حكم على درجة تحقق الأهداف (القدرات ،الكفايات ..) والذي بمقتضاه ،يتم اتخاذ قرار أوموقف تربوي مناسب .
هو أيضا عملية جمع ومعالجة لمعلومات كيفية أوكمية ترمي إلى تقدير مستوى التعلم الذي يبلغه شخص بالنسبة لأهداف معينة ،وذلك قصد الحكم على المراحل التي أنجزت سابقا واتخاذ أفضل القرارات بالنسبة للخطوات اللاحقة " *legendre .r 1988 *
1-التقويم التشخيصي .évaluation diagnostique
* التقويم التشخيصي هو عملية مرتبطة بوضعيات انطلاق المناهج والدروس ويقصد بها فحص معالم هذه الوضعية وتشخيصها بهدف الحصول على معلومات وبيانات تمكن من اتخاذ قرارات حول تعليم لاحق ..وموضوع هذا التقويم هوتقديرالخصائص الفردية للشخص والتي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي على مساره التعلمي .r .Legendre
إن التقويم التشخيصي هو إجراء نقوم به في مستهل عملية التدريس من اجل الحصول على بيانات ومعلومات عن قدرات ومعارف ومواقف التلاميذ السابقة والضرورية لتحقيق أهداف الدرس .فهو إذن تشخيص لمنطلقات عملية التدريس ومدى استعداد المتعلمين ،فعند بداية درس يمكن للمدرس أن يلجأ إلى اختبار سريع أو أسئلة شفوية أو حوار مفتوح يستهدف التعرف على مدى استعداد التلاميذ لمتابعة الدرس واستيعاب محتوياته .
* ينجز التقويم التشخيصي الذي هو مفتاح بيداغوجيا الكفايات في بداية الموسم الدراسي بناء على اختبار تستثمر نتائجه على مستوى الفصل وعلى مستوى المؤسسة استثمارا يشكل تحليل معطياته نقطة انطلاق بناء مشروع المؤسسة يراعي :
-تنويع التنظيم البيداغوجي (جداول الحصص مرنة .).
-تشكيل المجموعات استنادا إلى الحاجيات .(مجموعات الحاجات.)
-تنويع التدخلات والأدوات.
إن التقويم التشخيصي يهتم أيضا بالمردودية التعليمية الأمر الذي يؤذي إلى ظهور صعوبة التمييز بينه وبين وظائف تقويم التعلم .
التقويم التكويني évaluation formative
-هو إجراء عملي يمكن من التدخل لتصحيح مسار التعليم والتعلم بواسطة إجراءات جزئية .لذلك فإن وظيفته الأساسية هي :
1- إخبار المدرس والمتعلم عن درجة تحكمهما في تعليم معين .
2- كشف صعوبات التعلم .
3-كشف تجاوز هذه الصعوبات .
هو إجراء نقوم به خلال عملية التدريس نتتبع مجهودات المتعلمين والمتعلمات ،ونقيس الصعوبات التي تعترضهم ،والتدخل بالتالي لتذليل تلك الصعوبات وسد ثغرات التدريس ومواطن النقص الملاحظة عند المتعلمين والمتعلمات .
المستوى المخرجي.
موقع التقويم التكويني .
1 متغيرات الفترة الزمنية
2 –متغيرات الوسائل التعليمية
3- متغيرات المواد التعليمية
التقويم التكويني
*التقويم التكويني هو الوسيلة الأداتية التي يمكن بواسطتها الحصول على معلومات تفيد في اتخاذ قرارات لفائدة تحسين تعليمه وتحقيق جودة التعلم .
*جملة من التدابير العملية ، كتحديد موضوعه ، والهدف منه ، وبناء أدواته ، وإنجازه ، ومعالجة نتائج التعلم ، واتخاذ قرارات تطويرية .
*تنمية أنشطة الدعم ، وإعداد إستراتيجية للدعم التربوي حسب حاجيات المتعلمين ومتطلباتهم ، وتكييفها وفق ما تقتضيه ظروف التعليم والتعلم المختلفة .
*رصد مواطن الضعف لدى المتعلمين ، وتحديد أسبابها ، وتشخيص المجالات التي ينبغي أن يستهدفها الدعم ، واقتراح الوسائل والطرائق المناسبة لذلك .
*تقليص التباعد الملاحظ بين المتعلمين فيما بينهم ، وبين مستواهم والأهداف المسطرة للمادة أو المرحلة الدراسية ، وتطوير المردودية العامة لمجموع الفصل الدراسي .
*تحديد حاجات المتعلمين التكوينية ، ووضع الخطة الملائمة لمساعدتهم على تدارك تأخرهم أو تعثرهم ، وتيسير اندماجهم في المرحلة التعليمية التي يتابعون دراستهم بها .
*وضع خطة لتتبع تنفيذ أنشطة الدعم ، ورصد مستوى المستفيدين من تلك الأنشطة ، واستثمار نتائجها في التخطيط لمساعدة المتعلمين الذين لم يتمكنوا من الأهداف المطلوبة .
وتبعا لذلك فإن التقويم التكويني يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في ثلاث عمليات رئيسية وهي :
-تشخيص أسباب بعض النتائج المتعثرة أو الناقصة التي أسفر عنها التقويم ، كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص ، وتعرف الأسباب والعوامل .
-الضبط والتصحيح بواسطة إجراءات تمكن من التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخلات التي تصحح ذلك المسار سواء تعلق الأمر بمحتوى التعليم أو طرائقه
أو بمردود المتعلم .ونتائجه.
-الترشيد الذي يتمثل في توجيه الجهد نحو تحقيق الأهداف المنشودة بحيث إن التقويم إجراء لقياس مدى تمكن كل متعلم من التحكم في الأهداف ، وبالتالي توجيهه نحو النتائج الإيجابية القصوى .
يفيد هذا المعطى أن التقويم ليس فقط إجراء نقوم به في سياق معين ، بل هو جزء من مشروع المؤسسة ، على اعتبار أن هذه العملية تشكل بنية أو نظاما متناسقا يشغل فيها التقويم التشخيصي وظيفة محددة .
أهداف تقويم
عملية التعليم والتعلم
دعم
وظيفة تشخيص والضبط والترشيد :
يفيد هذا المعطى أن التقويم التشخيصي يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تثمثل في ثلاث عمليات رئيسية
التشخيص :
يبدأ التقويم التكويني عند لحظة انتهاء التقويم حيث يتوجب تشخيص أسباب بعض النتائج المتعثرة أو الناقصة التي لأسفر عنها التقويم، ويفيد التشخيص في كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص ، وتعرف الأسباب والعوامل .
الضبط أوالتصحيح : يقوم التقويم التكويني بعملية الضبط لأنه يشتمل على إجراءات تمكن من التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخلات التي تصحح ذلك المسار سواء تعلق الأمر بمحتوى التعلم أو طرائقه أو بمردود المتعلم ونتائجه .
الترشيد : تتمثل هذه العملية في توجيه الجهد نحو تحقيق الأهداف المنشودة بحيث إن التقويم التكويني إجراء لقياس مدى تمكن كل متعلم من التحكم في الأهداف ، وبالتالي توجيهه نحو النتائج الإيجابية القصوى .
ضبط مسار التعليم.
تقويم تشخيص التعثر يؤدي إلى
ترشيد التعلم
وبناء على هذا المفهوم فإن التشخيص إستراتيجية تنطلق من قياس الفارق بين المستوى الفعلي للتعلم والمستوى المنشود ، وبإمكان التقويم إذا صمم في ضوء نتائج هذا الفارق ، أن يقلصه بواسطة تدخلات داعمة ومضبوطة في ضوء الأهداف المنشودة .
ملتقى إدماج سيرورة الجودة فيدعم التكوين الأساسي
بمراكزالتكوين ورشة تازة .
عبداللطيف الفاربي
التقويم الإجمالي
Évaluation sommative
يعتبر التقويم الإجمالي أساسا في اتخاذ قرارات التطوير و التعديل بالنسبة لبرامج ووسائل التعليم فهو إجراء عملي نقوم به عند نهاية التدريس من أجل التأكد أن النتائج المرجوة من عملية التدريس قد تحققت فعلا ، و هو بذلك يتيح لنا تحديد النتائج الفعلية للتعليم ( حصيلة مجهود المتعلمين . ) و مقارنتها بالنتائج المتوخاة ، مما يمكن من قياس الفارق بين ما نتوخاه و ما حقق فعلا و اتخاذ قرارات للدعم و التصحيح بناء على حدة و كثافة الفارق الملاحظ . إن التقويم الإجمالي يهتم بفحص الأهداف العامة للتعليم و يمكن بالتالي على أسئلة مثل : هل هناك روابط و علاقات بين الأهداف ؟ هل يمكن نقل المتعلم إلى مستوى لاحق ؟
أغراض التقويم الإجمالي :
1 – تقرير تحصيل التلاميذ النهائي .
2- تزويد المقوم بمعلومات لاتخاذ قرارات تحكم على التلاميذ حكما منصفا و عادلا .
3- تقدير كفايات المنهاج الدراسي .
4- التزويد ببيانات تمكن من إعادة تخطيط المنهاج .
المرجع : تقويم التعلمات وزارة التربية الوطنية كراسة التكوين الذاتي ص 169
( بتصرف )
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
معجم علوم التربية، سلسلة علوم التربية العددان 9-10
المرجع مجزوءة علوم التربية
مجزوءة بناء وتدبيروضعيات تقويم ودعم التعلمات(علم التربية)ذ
إعداد
ذ.سعاد صبيحي ذ.محمد نواري
المنسق
د.حميد بودار
عبد الماجد حماد
2015-09-02, 19:04
لماذا هذا الاستعجال نحن لم نقل بسم الله بعد .
ayache1212
2015-09-02, 19:17
خاص بالسنة الثالثة ابتدائي ... القراءة... ( كمثال فقط )
3- ملمح الدخول
يكون المتعلم في بداية السنة الثالثة من التعليم الابتدائي قادرا على :
- القراءة بيسر
- فهم نصوص قصيرة
- إعطاء معلومات عن نص مدروس، والإجابة عن الأسئلة المتعلقة به
- التعبير شفويا عن مشاعره وتأثره وذكرياته في مواقف متنوعة
- كتابة نصوص قصيرة ومتنوعة استجابة لوضعيات ذات دلالة يراعي فيها الرسم الصحيح للحروف والكلمات.
4- ملمح خروج المتعلم
في نهاية السنة الثالثة من التّعليم الابتدائي يكون المتعلّم قادرا على :
- القراءة المسترسلة والمعبّرة لنصوص ملائمة يتراوح عدد وحداتها اللّغوية بين اثنين وثلاث ؛
- فهم النّصوص المقروءة وإعطاء معلومات عنها بطريقته الخاصة ؛
- تنظيم خطابه الشفوي بتوظيف جمل تامة البناء للتّعبير عن المشاعر والمواقف والأفعال والوقائع ؛
- تحرير نصوص متنوّعة يتراوح عدد سطورها من سبعة إلى عشرة أسطر استجابة لتعليمات واضحة أو وضعيات ذات دلالة بتوظيف موارده المختلفة.
شكرا على التفاعل لقد أنهينا الندوة وقد التقينا بالزملاء واستفدنا كثيرا من عمل الافواج
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir