تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبور صوفــــــــي


محمد داود
2009-09-17, 10:24
عبور صوفـــــــي

نبضي
يلهمني
شعلة
لأبحر في مداك
و طيفك
يرتل
تعاويذ ..الشفاء
و يتكثف
الفرح
ليحرق
جنون الهمس
جراحك
شامخة
تؤدي
طقوس السناء
و قوسك
قزح
مخضب بالحناء
كنت توسد جسرا
لتقلع مرفأ الحلم
اذا جاء
العبور الصوفي
نحو الفيض
و النقاء
الغياب
و الحضور
و تباريحك
تشغف للعروج
لتزول الغشاوة
و يشتعل المجيء
و علم الفلك
و مدى السفر
و انسيابك
يسع
سحر الغيم
و يؤنس...تقطعي
و غوص الاشتهاء
و رحلة التائه
و أوان الاستنباء
و فصول المعارف
و استنطاق
الأضواء
و رميم..خيلي
و فياض حيرتي
و اختراقك
لشفقي
لتتحدى الغرق
تتوضأ بالطهر
و تتجمل بالنورس
و تتلذذ من نبع
و ترسم من قوس
لأهيم
و تستقر
و تلوح
بجناحك
عبر الأفق
و تعيد تكوين المطوف
لتتحد
بالبحر
بدون خوف
و تعانق اللغة
في سكر الحروف
و تقضي على الكبت
و حزن الطفولة
و تغزل من صوف..
و تروف
بالرأفة..
محمد داود

ينابيع الصفاء
2009-09-18, 14:52
راقني حرفك المتميز
ما أروع خاطرتك مزركشة بصور وفقت و أبدعت في الوصف.
لا شك أنها من روائعك.
واصل التميز.
ملاحظة فقط راع جمالية العرض لكي لا تنتقص من جمال موضوعك...أخوك العربي.

صَمْـتْــــ~
2009-09-22, 10:19
عبور صوفـــــــي






نبضي


يلهمني


شعلة


لأبحر في مداك


و طيفك


يرتل


تعاويذ ..الشفاء


و يتكثف


الفرح


ليحرق


جنون الهمس


جراحك


شامخة


تؤدي


طقوس السناء


و قوسك


قزح


مخضب بالحناء


كنت توسد جسرا


لتقلع مرفأ الحلم


اذا جاء


العبور الصوفي


نحو الفيض


و النقاء


الغياب


و الحضور


و تباريحك


تشغف للعروج


لتزول الغشاوة


و يشتعل المجيء


و علم الفلك


و مدى السفر


و انسيابك


يسع


سحر الغيم


و يؤنس...تقطعي


و غوص الاشتهاء


و رحلة التائه


و أوان الاستنباء


و فصول المعارف


و استنطاق


الأضواء


و رميم..خيلي


و فياض حيرتي


و اختراقك


لشفقي


لتتحدى الغرق


تتوضأ بالطهر


و تتجمل بالنورس


و تتلذذ من نبع


و ترسم من قوس


لأهيم


و تستقر


و تلوح


بجناحك


عبر الأفق


و تعيد تكوين المطوف


لتتحد


بالبحر


بدون خوف


و تعانق اللغة


في سكر الحروف


و تقضي على الكبت


و حزن الطفولة


و تغزل من صوف..


و تروف


بالرأفة..


محمد داود


و تقذِفُ بِنفسِها،
نحوَ ابتِسامةٍ
ترسُمها أنامِلُ فنّان
وتسكبُ دموعَها،
على سِحرِ حرفٍِ فتّان
وبِبراءةِ الورود،
تستنطِقُ الألوان
هي من ألِفَت..
حِبر قلمٍ يُضيء عُمرا،
كسته طحالب النّسيان
ليُصبح ماضٍ،
يترقّب درب الأمل
يُهدهِدُ دربَ المشاعِر
لِتُخلَّدَ بِلمسةِ الوجدان
صوفيّةُ العبور..
صفوُها نسجٌ،
يُشكّلُ أرجوحةَ الأمان
،،،،
عيد مبارك،
وكلّ عام و أنتَ و العائِلة الكريمة بألفِ خير
دُمت ودامَ حرفُك أخضرا يشعُّ نورا..
ــــ
...أختك/ العمر سراب