harachif.a
2015-09-01, 18:56
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:
🔺عشر ذي الحجة
👈تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة
👈 وتنتهي بيوم عيد النحر،
📍والعمل فيها قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
●«ما من أيام العمل الصالح
فيهنَّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»
وعلى هذا فإني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة،
❗وأن يكثروا في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة؛
● كقراءة القرآن،
●والذكر بأنواعه من تكبير وتهليل وتحميد وتسبيح،
●والصدقة
●والصيام،
◆وكل الأعمال الصالحة اجتهد فيها،
📍والعجب أن الناس غافلون عن هذه العشر! تجدهم في عشر رمضان يجتهدون في العمل،
👈لكن في عشر ذي الحجة لا تكاد ترى أحداً فرَّق بينها وبين غيرها، وإذا قام الإنسان بالعمل الصالح
👈 في هذه الأيام العشر يكون قد أحيا ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال الصالحة.
📌وإذا دخلت هذه العشر والإنسان يريد أن يضحي فإنه
●لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً،
●كل هذه لا يأخذ منها إذا كان يريد أن يضحي،
●فأما الذي يضحى عنه فلا حرج عليه،
● وعلى هذا فإذا أراد الإنسان أن يضحي عنه وعن أهل بيته أضحية واحدة كما هي السنة؛
●فإن أهل البيت لا يلزمهم أن يمسكوا عن الشعر والظفر والبشرة،
●وإنما الذي يلزمه هو المضحي الذي هو الأب، وما تسمعون من هذه العبارة:
● حرم على من يضحي أو يضحى عنه،
فإنها عبارة لبعض العلماء،
◆أما الحديث فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
● «فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئاً» فوجه الخطاب لمن يريد أن يضحي،
◆ولكن لو قال قائل: إذا كان هذا الذي يريد أن يضحي سافر للحج فسوف يؤدي العمرة ويقصر، مع أنه أوصى أهله أن يضحوا، نقول: هذا لا يضر؛ لأن التقصير في العمرة نسك ولا بد من فعله،
◆ وكذلك التقصير في الحج أو الحلق لا بأس به، وإن كان لا يدري هل ضحى أهله أم لا؟
📌سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [63]
🔺عشر ذي الحجة
👈تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة
👈 وتنتهي بيوم عيد النحر،
📍والعمل فيها قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
●«ما من أيام العمل الصالح
فيهنَّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»
وعلى هذا فإني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة،
❗وأن يكثروا في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة؛
● كقراءة القرآن،
●والذكر بأنواعه من تكبير وتهليل وتحميد وتسبيح،
●والصدقة
●والصيام،
◆وكل الأعمال الصالحة اجتهد فيها،
📍والعجب أن الناس غافلون عن هذه العشر! تجدهم في عشر رمضان يجتهدون في العمل،
👈لكن في عشر ذي الحجة لا تكاد ترى أحداً فرَّق بينها وبين غيرها، وإذا قام الإنسان بالعمل الصالح
👈 في هذه الأيام العشر يكون قد أحيا ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال الصالحة.
📌وإذا دخلت هذه العشر والإنسان يريد أن يضحي فإنه
●لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً،
●كل هذه لا يأخذ منها إذا كان يريد أن يضحي،
●فأما الذي يضحى عنه فلا حرج عليه،
● وعلى هذا فإذا أراد الإنسان أن يضحي عنه وعن أهل بيته أضحية واحدة كما هي السنة؛
●فإن أهل البيت لا يلزمهم أن يمسكوا عن الشعر والظفر والبشرة،
●وإنما الذي يلزمه هو المضحي الذي هو الأب، وما تسمعون من هذه العبارة:
● حرم على من يضحي أو يضحى عنه،
فإنها عبارة لبعض العلماء،
◆أما الحديث فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
● «فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من بشرته ولا من ظفره شيئاً» فوجه الخطاب لمن يريد أن يضحي،
◆ولكن لو قال قائل: إذا كان هذا الذي يريد أن يضحي سافر للحج فسوف يؤدي العمرة ويقصر، مع أنه أوصى أهله أن يضحوا، نقول: هذا لا يضر؛ لأن التقصير في العمرة نسك ولا بد من فعله،
◆ وكذلك التقصير في الحج أو الحلق لا بأس به، وإن كان لا يدري هل ضحى أهله أم لا؟
📌سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [63]