المخ طار
2015-09-01, 17:51
قال الأستاذ المحترم كمال :
إن ما تقوم به نقابة " انباف " غير منطقي على الاطلاق الأساتذة يضربون بينما اول من يستفيد المؤطرين لان قيادة النقابة من هؤلاء الامور مفضوحة و مبنية على مصلحة ذاتية مخفية
فأقول :
من الطبيعي أن يفرغ كل شخص مكنوناته من بؤر إدراكا ته حتى من هامش الشعور بتعبيرعلماء النفس فيسقطها على غيره معتقدا أن كل الناس مثله ومهما حاول فإنه لا يستطيع التجرد منها لأنها إسقاطات مكنونات النفس على الغير ، وليتأكد هؤلاء بأن قيادة " انباف " المشكلة من هيآت التأطير والتفتيش والتدريس من أساتذة في التعليم الثانوي بل وأساتذة مشتغلون على الرتب الآيلة للزوال ، ولذلك فالكل يربأ عن الدنايا التي يفكر فيها هؤلاء لإدراك القيادة الوطنية بأن النضال لايمارسه إلا ذوي الهمم العالية كما أن التاريخ لايرحم ، وأفصح حال منا جميعا .
وفي هذا المقام أكتفي بطرح التساؤلات التالية ؟
ما ذنب هذه القيادة إن كانت لها مصداقية فانتخبها موظفو وعمال القطاع وأغلبيتهم من الأساتذة في مؤتمر وطني فاق 300 مندوبا في انتخابات شفافة ؟ أم أن هؤلاء ليسوا مع الآليات الديمقراطية التي تنتهج الاختيار الحر ؟
هل يريدون أن يصنف الأستاذ أحسن من المدير؟ هذا المدير الذي كان ذات يوم أستاذا فارتقى لهذه الرتبة ؟ أم يريدون استيراد مديرين من قطاعات أخرى لا علاقة لهم بالأستاذية ليصنف الأستاذ في الهرم وفقط ، ولا يهمهم الحفاظ على هذه الترقيات لتبقى للأستاذ ولموظفي القطاع ؟
هل يريدون تضمين القانون الأساسي مادة جديدة تعتمد معيار الإضراب في التصنيف ؟
هل يمكن حرمان غير المضربين من أسلاك التدريس من أي مكتسبات ؟ ولكن مع الفارق ؟
هل هؤلاء الأساتذة مروجو هذه الأفكار ينفثون سمومهم بالوكالة ؟ أم أن براءتهم الملائكية هي من أوحت لهم بذك ؟
وليعلم هؤلاء وغيرهم بأنه لايمكنهم أبدا أن يحققوا مبتغاهم في إحداث شرخ بين القيادة نفسها أو بين القيادة والقواعد التربوية ،فالوعي النقابي بلغ مداه ،والمربي واع يعرف جيدا من ضحى وناضل ومازال ، كما يعرف جيدا من أراد السطو على نضالات الغير ، فكرونولوجيا الأحداث وأرشيفنا أبلغ بيانا ، وها هو المؤتمر الوطني على الأبواب ( يوم 27 أكتوبر 2015) لتختار القواعد التربوية بكل ديمقراطية من تراه الأكفأ والأصلح لقيادة المنظمة .
وشعارنا دوما " من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة "و" تكفيها كلمة مربي للتعبير عن الانتماء ".
* فلنكن في مستوى آمال وتطلعات الأسرة التربوية بل والمجتمع الذي أسند لنا فلذات أكباده ، وليكن تنافسنا شريفا ، في نضالنا ، في خطاباتنا في ..... في .....
ملاحظة : منظمتنا النقابية الوحيدة التي لم تعرف انشقاقات ، وصراع الزعامات فتداول عليها 04 رؤساء عبر الصندوق الشفاف وبكل ديمقراطية
إن ما تقوم به نقابة " انباف " غير منطقي على الاطلاق الأساتذة يضربون بينما اول من يستفيد المؤطرين لان قيادة النقابة من هؤلاء الامور مفضوحة و مبنية على مصلحة ذاتية مخفية
فأقول :
من الطبيعي أن يفرغ كل شخص مكنوناته من بؤر إدراكا ته حتى من هامش الشعور بتعبيرعلماء النفس فيسقطها على غيره معتقدا أن كل الناس مثله ومهما حاول فإنه لا يستطيع التجرد منها لأنها إسقاطات مكنونات النفس على الغير ، وليتأكد هؤلاء بأن قيادة " انباف " المشكلة من هيآت التأطير والتفتيش والتدريس من أساتذة في التعليم الثانوي بل وأساتذة مشتغلون على الرتب الآيلة للزوال ، ولذلك فالكل يربأ عن الدنايا التي يفكر فيها هؤلاء لإدراك القيادة الوطنية بأن النضال لايمارسه إلا ذوي الهمم العالية كما أن التاريخ لايرحم ، وأفصح حال منا جميعا .
وفي هذا المقام أكتفي بطرح التساؤلات التالية ؟
ما ذنب هذه القيادة إن كانت لها مصداقية فانتخبها موظفو وعمال القطاع وأغلبيتهم من الأساتذة في مؤتمر وطني فاق 300 مندوبا في انتخابات شفافة ؟ أم أن هؤلاء ليسوا مع الآليات الديمقراطية التي تنتهج الاختيار الحر ؟
هل يريدون أن يصنف الأستاذ أحسن من المدير؟ هذا المدير الذي كان ذات يوم أستاذا فارتقى لهذه الرتبة ؟ أم يريدون استيراد مديرين من قطاعات أخرى لا علاقة لهم بالأستاذية ليصنف الأستاذ في الهرم وفقط ، ولا يهمهم الحفاظ على هذه الترقيات لتبقى للأستاذ ولموظفي القطاع ؟
هل يريدون تضمين القانون الأساسي مادة جديدة تعتمد معيار الإضراب في التصنيف ؟
هل يمكن حرمان غير المضربين من أسلاك التدريس من أي مكتسبات ؟ ولكن مع الفارق ؟
هل هؤلاء الأساتذة مروجو هذه الأفكار ينفثون سمومهم بالوكالة ؟ أم أن براءتهم الملائكية هي من أوحت لهم بذك ؟
وليعلم هؤلاء وغيرهم بأنه لايمكنهم أبدا أن يحققوا مبتغاهم في إحداث شرخ بين القيادة نفسها أو بين القيادة والقواعد التربوية ،فالوعي النقابي بلغ مداه ،والمربي واع يعرف جيدا من ضحى وناضل ومازال ، كما يعرف جيدا من أراد السطو على نضالات الغير ، فكرونولوجيا الأحداث وأرشيفنا أبلغ بيانا ، وها هو المؤتمر الوطني على الأبواب ( يوم 27 أكتوبر 2015) لتختار القواعد التربوية بكل ديمقراطية من تراه الأكفأ والأصلح لقيادة المنظمة .
وشعارنا دوما " من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة "و" تكفيها كلمة مربي للتعبير عن الانتماء ".
* فلنكن في مستوى آمال وتطلعات الأسرة التربوية بل والمجتمع الذي أسند لنا فلذات أكباده ، وليكن تنافسنا شريفا ، في نضالنا ، في خطاباتنا في ..... في .....
ملاحظة : منظمتنا النقابية الوحيدة التي لم تعرف انشقاقات ، وصراع الزعامات فتداول عليها 04 رؤساء عبر الصندوق الشفاف وبكل ديمقراطية