سعد606
2015-08-31, 11:37
بِيدُونْ و بَسِينة وڤَصْعَة"
كان جهاز العروس في السابق لا يخلو من ثلاثة قطع هي: "بِيدُونْ و بَسِينة وڤَصْعَة"وهي أواني تحمل بالنسبة للعروسين الكثير من معاني المودة والمشاركة الوجدانية التي تُسْهِمُ في نسج حبل المحبة بينهما.
بهذه الأواني يُعيد الزوج رَسْمَ صورته حين كان رضيعا، ويَستحضرُ نعومة أنامل أمّه وهي تُمرِرُ حول رقبته قطعة الصابون...ويشعرُ بالقشعريرة وهي تسكبُ فوق ظهره الماء...
بهذه الأواني تَشعرُ الزوجة كذلك بأنها أعادت تشكيل أسعد لحظات الماضي، وأنها لا زالت مجردُ طفلة في الخامسة تمارس لعبة الدلال والمشاكسة والعبث بالماء...
بقدر بساطة الحياة وبساطة الاواني كان الحب بين الزوجين مثل صَرْحِ ضَخْمٍ من زَمَن الحَضاراتِ القديمة، شُيّد بمُعدات بسيطة وقلوب كبيرة وسواعد متينة، لكن بعض زِيجَات اليوم باتتْ للأسف مثل حياة افتراضية، يعيش الزوج مع زوجته دون أن ينعم بقربها، أو تسكب هي بكفي الطاعة والولاء فوق ظهره بعض القطرات من الماء.
كان جهاز العروس في السابق لا يخلو من ثلاثة قطع هي: "بِيدُونْ و بَسِينة وڤَصْعَة"وهي أواني تحمل بالنسبة للعروسين الكثير من معاني المودة والمشاركة الوجدانية التي تُسْهِمُ في نسج حبل المحبة بينهما.
بهذه الأواني يُعيد الزوج رَسْمَ صورته حين كان رضيعا، ويَستحضرُ نعومة أنامل أمّه وهي تُمرِرُ حول رقبته قطعة الصابون...ويشعرُ بالقشعريرة وهي تسكبُ فوق ظهره الماء...
بهذه الأواني تَشعرُ الزوجة كذلك بأنها أعادت تشكيل أسعد لحظات الماضي، وأنها لا زالت مجردُ طفلة في الخامسة تمارس لعبة الدلال والمشاكسة والعبث بالماء...
بقدر بساطة الحياة وبساطة الاواني كان الحب بين الزوجين مثل صَرْحِ ضَخْمٍ من زَمَن الحَضاراتِ القديمة، شُيّد بمُعدات بسيطة وقلوب كبيرة وسواعد متينة، لكن بعض زِيجَات اليوم باتتْ للأسف مثل حياة افتراضية، يعيش الزوج مع زوجته دون أن ينعم بقربها، أو تسكب هي بكفي الطاعة والولاء فوق ظهره بعض القطرات من الماء.