محب بلاده
2009-09-16, 22:50
أنفلونزا الخنازير هو مرض يصيب الجهاز التنفسي لدى الإنسان عن طريق الإصابه بفيروس يسمى نوفل (a (h1n1 ، يصيب هذا الفيروس جميع الفئات العمريه للإنسان وينتشر من شخص مصاب إلى شخص آخر غير مصاب عن طريق التعرض للرذاذا الناتج عن العطس أو السعال. ينتقل الفيروس للإنسان أيضا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بهذا الفيروس كمقابض الأبواب أو المكاتب ثم يقوم الشخص بملامسة أنفة أو فمه أو عينيه.
ونظرا لسرعة وسهولة إنتشار هذا الفيروس وانتقالة فإنه من الواجب علي الشخص غسل اليدين بالماء الجاري والصابون قبل وبعد ملامسة العينين والأنف والفم. لذا فإن ممارسة العادات الصحية مثل شرب الماء والنوم بانتظام واخذ قسط من الراحه وتناول ألأطعمة المغذية والمفيدة كل ذلك يساعد على تقويه جهاز المناعة لدى الشخص و يقلل من فرصة الإصابة بالمرض.
وتتشابه أعراض مرض أنفلونزا الخنازير مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، ويؤدي الإصابة بها الى الشعور بالأعراض التالية: ارتفاع في درجة حرارة الجسم، السعال، التهاب بالحنجرة ، إجهاد وألم جسدي، الصداع، الرعشة، وفي بعض الحالات يكون هناك اضطراب ذهني يلازمه دوخة وقيء وإسهال. عند الشعور بهذه الأعراض يتوجب على الشخص التوجه فورا الى الطبيب ويحرص على أخذ قسطا كافيا من الراحة كما يحرص على تناول السوائل بالإضافة لبعض الأدوية المستخدمة لخفض الحرارة و مسكنات الآلام.
من الضروري إخطار الطبيب المعالج ما إذا كان المريض قد قام بزيارة إحدى البلدان التي سجلت حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير أو إذا كان قد احتك بشخص مريض قد ظهرت عليه أعراض مشابهة للإنفلونزا وكان قد سافر إلى إحدى البلدان التي سجلت حالات إصابة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض من الممكن أن تتراوح بين البسيطه و الحاده.
يحتاج الأطفال الذين يعانون من أعراض حاده و خطيره، مثل التنفس السريع أو صعوبة التنفس، ارتفاع في درجة حرارة الجسم لا تنخفض بواسطة مخفضات الحراره العادية كالبانادول، إلتهاب رئوي حاد وعدم القدره على شرب سوائل كافية، يحتاجون الى عرضهم على طبيب مختص فورا.
كما يحتاج البالغين وكبار السن الذين يعانون من أعراض خطيرة مثل الدوخة، الإضطراب الذهني، التقيؤ، الإسهال، الصعوبة في التنفس أو إلتهاب رئوي حاد، الى مراجعة طبيبهم المعالج فورا.
أما الأمهات المرضعات اللاتي يعانين من أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا أن يكملن الرضاعة بشكل طبيعي إلا إذا تم إبلاغهم من قبل الطبيب المعالج بالتوقف عن الرضاعة (توصيات منظمة الصحة العالمية). فالرضاعة الطبيعية غالبا تؤمن للأطفال الوقاية من الأمراض لأنها تنقل إليهم الأجسام المناعية و المضادة لها.
أفضل طريقه لمنع إنتشار فيروس أنفلونزا نوفل (a (h1n1 إن اتخاذ التدابير الاحترازية من الأهمية بمكان إذ انها تقلل من احتمال الإصابه بأنفلونزا الخنازير، لذا فإن الالتزام بالتوصيات الصحية التالية يساعد على الحد من انتشار الفيروس وتجنب الإصابة به:
1. الابتعاد عن الأشخاص المرضى الذين لديهم أعراض مشابهه للإنفلونزا.
2. غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم أمر ضروري، إذ ان قدرة الفيروس على الإستمرار بالحياة لمدة ساعتين أوأطول على الأسطح مثل مقابض الأبواب و المكاتب يزيد من خطورة الإصابه به ويؤدي إلى انتشاره.
3. تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قبل غسلهما جيدا.
4. إذا ظهرت على الشخص أعراض مشابه لأعراض الأنفلونزا، ينبغي اتباع النصائح التالية:
أ. البقاء بالمنزل الا في حالات الضرورة كالخروج لتلقي العلاج الطبي.
ب. تجنب مخالطة أشخاصا آخرين قد المستطاع.
ت. تغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس.
ث. إلقاء المناديل المستخدمة مباشرة في سلة المهملات.
ج. الحرص على ترك مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين.
ح. الإبتعاد عن عادات السلام كالتقبيل او الاحتضان والمصافحة باليد عند لقاء الاخرين.
خ. إحرص على طلب المساعدة الطبية فورا.
ونظرا لسرعة وسهولة إنتشار هذا الفيروس وانتقالة فإنه من الواجب علي الشخص غسل اليدين بالماء الجاري والصابون قبل وبعد ملامسة العينين والأنف والفم. لذا فإن ممارسة العادات الصحية مثل شرب الماء والنوم بانتظام واخذ قسط من الراحه وتناول ألأطعمة المغذية والمفيدة كل ذلك يساعد على تقويه جهاز المناعة لدى الشخص و يقلل من فرصة الإصابة بالمرض.
وتتشابه أعراض مرض أنفلونزا الخنازير مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، ويؤدي الإصابة بها الى الشعور بالأعراض التالية: ارتفاع في درجة حرارة الجسم، السعال، التهاب بالحنجرة ، إجهاد وألم جسدي، الصداع، الرعشة، وفي بعض الحالات يكون هناك اضطراب ذهني يلازمه دوخة وقيء وإسهال. عند الشعور بهذه الأعراض يتوجب على الشخص التوجه فورا الى الطبيب ويحرص على أخذ قسطا كافيا من الراحة كما يحرص على تناول السوائل بالإضافة لبعض الأدوية المستخدمة لخفض الحرارة و مسكنات الآلام.
من الضروري إخطار الطبيب المعالج ما إذا كان المريض قد قام بزيارة إحدى البلدان التي سجلت حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير أو إذا كان قد احتك بشخص مريض قد ظهرت عليه أعراض مشابهة للإنفلونزا وكان قد سافر إلى إحدى البلدان التي سجلت حالات إصابة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض من الممكن أن تتراوح بين البسيطه و الحاده.
يحتاج الأطفال الذين يعانون من أعراض حاده و خطيره، مثل التنفس السريع أو صعوبة التنفس، ارتفاع في درجة حرارة الجسم لا تنخفض بواسطة مخفضات الحراره العادية كالبانادول، إلتهاب رئوي حاد وعدم القدره على شرب سوائل كافية، يحتاجون الى عرضهم على طبيب مختص فورا.
كما يحتاج البالغين وكبار السن الذين يعانون من أعراض خطيرة مثل الدوخة، الإضطراب الذهني، التقيؤ، الإسهال، الصعوبة في التنفس أو إلتهاب رئوي حاد، الى مراجعة طبيبهم المعالج فورا.
أما الأمهات المرضعات اللاتي يعانين من أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا أن يكملن الرضاعة بشكل طبيعي إلا إذا تم إبلاغهم من قبل الطبيب المعالج بالتوقف عن الرضاعة (توصيات منظمة الصحة العالمية). فالرضاعة الطبيعية غالبا تؤمن للأطفال الوقاية من الأمراض لأنها تنقل إليهم الأجسام المناعية و المضادة لها.
أفضل طريقه لمنع إنتشار فيروس أنفلونزا نوفل (a (h1n1 إن اتخاذ التدابير الاحترازية من الأهمية بمكان إذ انها تقلل من احتمال الإصابه بأنفلونزا الخنازير، لذا فإن الالتزام بالتوصيات الصحية التالية يساعد على الحد من انتشار الفيروس وتجنب الإصابة به:
1. الابتعاد عن الأشخاص المرضى الذين لديهم أعراض مشابهه للإنفلونزا.
2. غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم أمر ضروري، إذ ان قدرة الفيروس على الإستمرار بالحياة لمدة ساعتين أوأطول على الأسطح مثل مقابض الأبواب و المكاتب يزيد من خطورة الإصابه به ويؤدي إلى انتشاره.
3. تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قبل غسلهما جيدا.
4. إذا ظهرت على الشخص أعراض مشابه لأعراض الأنفلونزا، ينبغي اتباع النصائح التالية:
أ. البقاء بالمنزل الا في حالات الضرورة كالخروج لتلقي العلاج الطبي.
ب. تجنب مخالطة أشخاصا آخرين قد المستطاع.
ت. تغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس.
ث. إلقاء المناديل المستخدمة مباشرة في سلة المهملات.
ج. الحرص على ترك مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين.
ح. الإبتعاد عن عادات السلام كالتقبيل او الاحتضان والمصافحة باليد عند لقاء الاخرين.
خ. إحرص على طلب المساعدة الطبية فورا.