lyess93
2015-08-29, 16:45
http://everydayfreebies.890m.com/wp-*******/uploads/2015/08/Sticking-to-Goals_2-620x330.jpg
دائما ما نبدأ المشروع الجديد بإيجابية, تفاءل و تحمّس شديد, ولكن من السّهل جدّأ الخروج من تلك الحالة و الوقوع في فخ السلبية المحبطة.حيث تتعرّض لك بعض عقبات الحياة في منتصف الطريق أو أنك تفقد ذلك الحماس المبكّر,و تدريجيا تجد نفسك قد وضعت الرّحال في نقطة الصّفر مرّة أخرى. إذا كنت تريد التمرّن بصفة دورية, فقدان بضعة كيلوغرامات أو أي شيء آخر تسعى لتحقيقه فإنّ هذه التغييرات البسيطة ستُساعدك على بلوغ تلك الأهداف.
1-تصوّر نفسك تحقّق ذلك.
الأهداف الكبيرة دائما ما تغمرها المشاعر- خاصة إذا كانت تتطلب تغييرات كبيرة في نمط الحياة. و رغم ذلك هنالك جانب إيجابي,حيث يمكنك أن تتأكدّ أنّ شعورك سيتغير إلى الأفضل عند تحقيقك لأهدافك. كلّما قلّ دافعك و خبا, يكفي أن تتصوّر شعروك عند بلوغ خط النهاية.
2-قارن الحاضر و المستقبل.
في تلك اللحظة, قد يكون مغريا تخطّي التمارين الصباحية المبكرة و النوم بدل ذلك, أو إختيار تناول الرقائق في حين أنّه عليك تناول وجبة صحيّة. عندما تعتمد على قوّة إرادتك للقيام أو عدم القيام بشيء حاول أن تستشعر مدى سعادتك عند القيام به و إنجازه. قارن ذلك الشعور بما تحسّه لحظة الإغراء و فجأة تجد أنّ مواصلة النوم قد أصبح أقل إغراء بكثير.
3-الشعور بالمُسَاءلة و المُحاسَبة.
حاول محادثة صديق حول ما تريد إنجازه, و المدّة التي تلزمك لتحقيق ذلك و حدّثه باستمرار عن مدى التقدّم المُحرز. فبالنسبة للعديد من الأشخاص من المهم الشعور بأنه مُعرّض للمراقبة و المحاسبة من الغير للحصول على التحفيز المطلوب. ويمكنك الحصول على نفس الشيء أيضا بالإنضمام إلى المجموعات, فإذا أردت القراءة أكثر, إنضم لنادي للقراءة.
4-إجعل أهدافك تبدو أصغر.
مهما كان ما تريد الوصول إليه, يمكن على الأغلب تقسيمه و تجزئته إلى أهداف أصغر. بدلا من حث نفسك على التمرّن إجعل نفسك ترتدي ملابس التمرّن. بدلا من تنظيف المنزل قم بنقل الأشياء إلى أماكنها فقط. مجرّد تحرّكك في الإتجاه الصحيح, يجعل من السّهل متابعة التقدّم و عدم التوقف و يزيد من فرص بلوغك لخط النهاية.
5-إمنح نفسك يوما للراحة.
قد يكون هذا غير متوقع, و لكن إعلم أنّه ليس عليك الإلتزام بما تقوم به طوال الأسبوع. فرهبة القيام بالخطوة الأولى و الفشل فيها كفيلة بردعك عن الإقدام عليها أصلا. إذا كانت تواجهك مهمة صعبة التنفيذ فإعلم أنّه يمكنك منح نفسك فاصلا قصيرا للراحة قبل العودة مجددا و إستكمال ما تركته. فيوم راحة قد يكون كل ما يلزمك للحصول على التحفيز و القوة اللازمة للإستمرار طالما يمكنك التحكم في هذه الراحة و إبقائها تحت السيطرة.
6-أحِط نفسك بالنجاح.
إذا أردت تحقيق شيء ما, إجعل نفسك مُحاطًا بأشخاص يعملون على تحقيق نفس الهدف. إستغل إنجازاتهم و تجاربهم كمصدر تحفيز لك, و اترك الأفكار الإيجابية تغمرك.
7-أنظر إلى الخلف.
من السّهل أن تضل الطريق في خضم انشغالك بمشروعك. خصّص بعضا من وقتك في كل مرّة تشعر فيها بالفشل لإلقاء نظرة إلى الخلف لترى كم ابتعدت عن نقطة البداية. حاول توثيق نجاحاتك بصور أو كتابات يومية. ستكون شاكرا كلما رأيت ما كنت عليه و ما شعرت به حينذاك و أين أصبحت اليوم و ما تشعر به مقارنة بما سبق.
8-حضّر نفسك للنجاح.
تظهر الأبحاث أنّ عقل الإنسان قد ينفذ صبره و يقفد الشخص السيطرة على نفسيته, ممّا يبرز أهمية التخلص من أي فرصة للوقوع في الأخطاء. لذلك بدلا من وضع كل تقتك في المستقبل ليجعل الأمور في نصابها الصحيح عليك أن تجعل بنفسك من القرارات الصعبة أسهل و أسهل عن طريق الإستعداد لها عندما تشعر بأنك في حالة نفسية تسمح لك بذلك. فعلى سبيل المثال من الأفضل أن تختار برنامج التمرّن و حميتك الغذائية في نهاية الأسبوع بدلا من العمل عليهما في نهاية يوم عمل شاق.
9-ثق في قدرتك على النجاح.
في حين أن ضبط النفس يمكن أن ينفذ في أي لحظة فتفلت زمام الأمور من بين يديك فقد أظهرت الأبحاث أنّ الثقة في قدرتك على تحقيق هذفك تُمكّنك من مواجهة هذا الأمر. إذًا كلما شعرت بالضعف أمام أي تحدّ يواجهك تذكّر فقط أنّه يمكنك ذلك و ثق بنفسك أمامه.
دائما ما نبدأ المشروع الجديد بإيجابية, تفاءل و تحمّس شديد, ولكن من السّهل جدّأ الخروج من تلك الحالة و الوقوع في فخ السلبية المحبطة.حيث تتعرّض لك بعض عقبات الحياة في منتصف الطريق أو أنك تفقد ذلك الحماس المبكّر,و تدريجيا تجد نفسك قد وضعت الرّحال في نقطة الصّفر مرّة أخرى. إذا كنت تريد التمرّن بصفة دورية, فقدان بضعة كيلوغرامات أو أي شيء آخر تسعى لتحقيقه فإنّ هذه التغييرات البسيطة ستُساعدك على بلوغ تلك الأهداف.
1-تصوّر نفسك تحقّق ذلك.
الأهداف الكبيرة دائما ما تغمرها المشاعر- خاصة إذا كانت تتطلب تغييرات كبيرة في نمط الحياة. و رغم ذلك هنالك جانب إيجابي,حيث يمكنك أن تتأكدّ أنّ شعورك سيتغير إلى الأفضل عند تحقيقك لأهدافك. كلّما قلّ دافعك و خبا, يكفي أن تتصوّر شعروك عند بلوغ خط النهاية.
2-قارن الحاضر و المستقبل.
في تلك اللحظة, قد يكون مغريا تخطّي التمارين الصباحية المبكرة و النوم بدل ذلك, أو إختيار تناول الرقائق في حين أنّه عليك تناول وجبة صحيّة. عندما تعتمد على قوّة إرادتك للقيام أو عدم القيام بشيء حاول أن تستشعر مدى سعادتك عند القيام به و إنجازه. قارن ذلك الشعور بما تحسّه لحظة الإغراء و فجأة تجد أنّ مواصلة النوم قد أصبح أقل إغراء بكثير.
3-الشعور بالمُسَاءلة و المُحاسَبة.
حاول محادثة صديق حول ما تريد إنجازه, و المدّة التي تلزمك لتحقيق ذلك و حدّثه باستمرار عن مدى التقدّم المُحرز. فبالنسبة للعديد من الأشخاص من المهم الشعور بأنه مُعرّض للمراقبة و المحاسبة من الغير للحصول على التحفيز المطلوب. ويمكنك الحصول على نفس الشيء أيضا بالإنضمام إلى المجموعات, فإذا أردت القراءة أكثر, إنضم لنادي للقراءة.
4-إجعل أهدافك تبدو أصغر.
مهما كان ما تريد الوصول إليه, يمكن على الأغلب تقسيمه و تجزئته إلى أهداف أصغر. بدلا من حث نفسك على التمرّن إجعل نفسك ترتدي ملابس التمرّن. بدلا من تنظيف المنزل قم بنقل الأشياء إلى أماكنها فقط. مجرّد تحرّكك في الإتجاه الصحيح, يجعل من السّهل متابعة التقدّم و عدم التوقف و يزيد من فرص بلوغك لخط النهاية.
5-إمنح نفسك يوما للراحة.
قد يكون هذا غير متوقع, و لكن إعلم أنّه ليس عليك الإلتزام بما تقوم به طوال الأسبوع. فرهبة القيام بالخطوة الأولى و الفشل فيها كفيلة بردعك عن الإقدام عليها أصلا. إذا كانت تواجهك مهمة صعبة التنفيذ فإعلم أنّه يمكنك منح نفسك فاصلا قصيرا للراحة قبل العودة مجددا و إستكمال ما تركته. فيوم راحة قد يكون كل ما يلزمك للحصول على التحفيز و القوة اللازمة للإستمرار طالما يمكنك التحكم في هذه الراحة و إبقائها تحت السيطرة.
6-أحِط نفسك بالنجاح.
إذا أردت تحقيق شيء ما, إجعل نفسك مُحاطًا بأشخاص يعملون على تحقيق نفس الهدف. إستغل إنجازاتهم و تجاربهم كمصدر تحفيز لك, و اترك الأفكار الإيجابية تغمرك.
7-أنظر إلى الخلف.
من السّهل أن تضل الطريق في خضم انشغالك بمشروعك. خصّص بعضا من وقتك في كل مرّة تشعر فيها بالفشل لإلقاء نظرة إلى الخلف لترى كم ابتعدت عن نقطة البداية. حاول توثيق نجاحاتك بصور أو كتابات يومية. ستكون شاكرا كلما رأيت ما كنت عليه و ما شعرت به حينذاك و أين أصبحت اليوم و ما تشعر به مقارنة بما سبق.
8-حضّر نفسك للنجاح.
تظهر الأبحاث أنّ عقل الإنسان قد ينفذ صبره و يقفد الشخص السيطرة على نفسيته, ممّا يبرز أهمية التخلص من أي فرصة للوقوع في الأخطاء. لذلك بدلا من وضع كل تقتك في المستقبل ليجعل الأمور في نصابها الصحيح عليك أن تجعل بنفسك من القرارات الصعبة أسهل و أسهل عن طريق الإستعداد لها عندما تشعر بأنك في حالة نفسية تسمح لك بذلك. فعلى سبيل المثال من الأفضل أن تختار برنامج التمرّن و حميتك الغذائية في نهاية الأسبوع بدلا من العمل عليهما في نهاية يوم عمل شاق.
9-ثق في قدرتك على النجاح.
في حين أن ضبط النفس يمكن أن ينفذ في أي لحظة فتفلت زمام الأمور من بين يديك فقد أظهرت الأبحاث أنّ الثقة في قدرتك على تحقيق هذفك تُمكّنك من مواجهة هذا الأمر. إذًا كلما شعرت بالضعف أمام أي تحدّ يواجهك تذكّر فقط أنّه يمكنك ذلك و ثق بنفسك أمامه.