مشاهدة النسخة كاملة : إختـــرت لك
seifellah
2015-08-29, 16:26
* حينما وقع الملك لويس التاسع في الأسر بعد هزيمة حملته الصليبية وحينما افتداه قومه ففكَّ أسره أخذ يتدبَّر حاله وحال أمته وقال قولته المشهورة: «إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده، فقد هُزمتم أمامهم في معركة السلاح، ولكن حاربوهم في عقيدتهم؛ فهي مكمن القوَّة فيهم».
seifellah
2015-08-29, 16:28
* عن أبي رزين العقيلي رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، كلنا يرى ربه عز وجل يوم القيامة، وما آية ذلك في خلقه؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أليس كلكم ينظر إلى القمر مخليًا به؟» قال: بلى، قال:« فالله أعظم». قال: قلت يا رسول الله، كيف يُحيي الله الموتى؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال: «أما مررتَ بوادي أهلك محلاً؟» قال: بلى، قال: «أما مررت به يهتز خضرًا؟» قال: قلت بلى، قال: «ثم مررتَ به محلاً؟» قال: بلى، قال: «فكذلك يحيى الله الموتى، وذلك آيته في خلقه»([1]).
([1]) رواه أحمد وابن ماجة.
seifellah
2015-08-29, 16:31
* سُئل معلِّم: كيف استطعت أن تولد الثقة في تلاميذك؟
أجاب : كنت أردُّ بثلاث على ثلاث:
من كان يقول منهم «لا أقدر» أقول له: «حاول».
ومن كان يقول منهم «لا أعرف» أقول له: «تعلَّم».
ومن كان يقول منهم «مستحيل» أقول له: «جرِّب».
* سُمي العقل عقلاً: لأنه يُعقَل به ما ينفعه من الخير وينعقل به عما يضرُّه.
seifellah
2015-08-29, 16:34
*الإحسان إنما يكون إحسانًا إذا لم يتضمَّن فعل محرم أو ترك واجب.
seifellah
2015-08-29, 16:38
*أكمل الناس وأورعهم وأقواهم دينًا وأكثرهم خشيةً لله ليس هو الذي يزدري العصاة ويحتقر المذنِبين ويرى لنفسه ميزة عليهم بتقواه وعبادته، وإنما هو من يرحم الناس ويشفق على الخاطئين ويعذرهم في نفسه ويتقدم إليهم بالنصح والإرشاد.
seifellah
2015-08-30, 10:16
*أحسن ما قيل في تعريف الحكمة هي: قول ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي.
seifellah
2015-08-30, 10:18
*إذا كانت الأموال تُقتنَى لإنفاقها فإنَّ العلم يُراد للعمل.
seifellah
2015-08-30, 10:20
*إذا كانت هناك قضية ذات أطراف فلا تستمع إلى طرف واحد دون الآخرين؛ فإنه إذا جاءك من يقول «فُقِئت عيني» فقد يكون خصمه قد فُقِئت عيناه.
seifellah
2015-08-30, 10:22
*أصبح الغرب مُمَكنًا في الأرض مع فسادهم لا بسبب فسادهم، وهذا يُبطِل دعوى من قال إنه يجب أخذ الحضارة من الغرب حلوها ومرّها خيرها وشرّها، إنما مكَّنهم الله لسُنة إلهية .. قال تعالى: }فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ([1])....{الآية.
([1]) الأنعام: 44.
seifellah
2015-08-30, 10:24
*اكتشف العلماء في هذا الزمن أن القمر كان مشتعلاً، وقد أخبر القرآن الكريم عن ذلك قبل أن يعرفوه قال تعالى: }وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً{.([1])
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: وكان القمر يُضيء كما تُضيء الشمس، والقمر آية الليل والشمس آية النهار.
وقال الشوكاني في تفسيره: فمحونا آية الليل: أي طمسنا نورها، وقد كان القمر كالشمس في الضوء والإنارة.
([1]) الإسراء: 12.
seifellah
2015-08-30, 10:26
*قال تعالى: }أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ{([1]) كلما عظم المطلوب عظمت وسيلته والعمل الموصل إليه، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة، ولا يُدرك النصح إلا بترك النعيم.
([1]) آل عمران: 142.
seifellah
2015-08-30, 10:28
* ... أما حين يستحلُّ المعصية التي يفعلها فإنه يكفر بذلك لأنه يجعل نفسه ندًّا لله في التشريع، بل حينما يستحلُّ تلك المعصية ولو لم يفعلها. ولكن هناك أعمال أجمعت الأمة على أن صاحبها لا يُسأل هل هو يستحلُّها أم لا، بل إنه يكفر بمجرَّد فعلها لأنها دالة بذاتها على الكفر كالسجود إلى الصنم وإهانة كتاب الله وسبِّ الرسول صلى الله عليه وسلم ومولاة أعداء الإسلام والتحليل والتحريم من دون الله، أي التشريع بغير ما أنزل الله سبحانه وتعالى.
seifellah
2015-08-30, 10:29
* قال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ....{([1]).
لقد أثبت عُلماء التشريح أنَّ أكثر الألم إنما يقع في موضع الجلد، فسبحان من أخبر عن ذلك قبل قرون، كيف لا وهو علام الغيوب وهو الذي قد أحاط بكلِّ شيءٍ علما؟!
([1]) سورة النساء: 56.
seifellah
2015-08-30, 10:31
* إنَّ المعركة بين الإسلام وأعدائه ليست معركة سريعة خاطفة، ولكنها معركة طويلة شاقة تستغرق عدَّة أجيال، فينبغي للقاعدة التي تنشأ للقيام بهذا العبء الضخم أن تُربَّى لتكون طويلة النفس شديدة الصبر عميقة الإيمان بالله عميقة التوكل عليه مستعدة لِما يتطلَّبه أمرها من المعاناة.
seifellah
2015-08-30, 10:32
* قال تعالى: }إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ{.الآية.([1])
...يستطيع اثنان من البشر وهما يسيران في الطريق الواسع في الأمن والسلامة أن يُمسك كلٌّ منهما بصاحبه، ولكن انظر إليهما وقد ضاق الطريق أكثر، إمَّا لك أو لأخيك، فهل تجعل الفرصة لك أو تدع الفرصة لأخيك وتبحث أنت عن فرصة؟.. إنَّ هذا هو المحكُّ لمعنى الأخوَّة، ويكون في وقت الشدَّة أكثر محكًّا.
([1]) سورة الحجرات: 10.
seifellah
2015-08-31, 11:24
* قال تعالى: }ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ{([1]).
من الحكمة الدعوة بالعلم لا بالجهل.
البداءة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم وبما يكون قبوله أتمُّ وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة وإلا فينتقل معه إلى الدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب، إما بما تشتمل عليه الأوامر من المصالح وتعدادها والنواهي من المضار وتعدادها، وإما بذكر إكرام من قام بدين الله وإهانة من لم يقم به، وإما بذكر ما أعدَّه الله للطائعين وعكس ذلك للعاصين، فإن كان المدعوُّ يرى أنَّ ما هو عليه حقٌّ أو كان داعيةً إلى باطل فيجادل بالتي هي أحسن، ومن ذلك الاحتجاج بالأدلَّة التي كان يعتقدها.
([1]) سورة النحل: 125.
seifellah
2015-08-31, 11:31
* قال تعالى: }أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا{([1]) الآية.
...شبَّه الهدى الذي أنزله على رسوله لحياة القلوب والأرواح بالماء الذي أنزله لحياة الأشباح، وشبَّه ما في الهدى من النفع العام الكثير الذي يضطرُّ إليه العباد بما في المطر من النفع العام الضروري، وشبَّه القلوب الحاملة للهدى وتفاوتها بالأودية التي تسيل فيها السيول، فوادٍ كبيرٌ يسع ماءً كثيرًا كقلبٍ كبيرٍ يسع علمًا كثيرًا، ووادٍ صغيرٌ يأخذ ماءً قليلاً كقلبٍ صغيرٍ يسع علمًا قليلاً ... وهكذا.
([1]) الرعد: 17.
seifellah
2015-08-31, 11:33
* قال تعالى: }إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ{([1]).
الغاوي: ضد الراشد، فهو الذي عرف الحقَّ وتركه.
والضال: الذي ترك الحقَّ من غير علمٍ منه به.
([1]) الحجر: 40.
seifellah
2015-08-31, 11:35
* تأمَّل كيف تحول طعام الأمِّ الميت الجامد إلى جسمٍ حيّ، بل إنَّ ذلك يحدث في أجسامنا كلَّ يوم، فانظر إلى يدك قد كانت يومًا صغيرة ثم زادت بالطعام الميت فأصبحت يدًا تنبعث فيها الحياة، ثم انظر إلى يد الميت قد كانت يوما تنبض بالحياة فأصبحت اليوم ميتة، فمن بعث الحياة في الأموات ومن قضى بالموت على الأحياء؟!
seifellah
2015-08-31, 11:37
* التوسُّل ثلاث أنواع:
1- الجائز: التوسُّل بأسماء الله وصفاته أو بالأعمال الصالحة.
2-التوسل الشركي: دعاء غير الله سبحانه وتعالى.
3-البدعي: التوسُّل بذات المخلوقين أو بحقِّهم.
seifellah
2015-08-31, 11:38
* التمنِّي رأس أموال المفاليس، والعجز مفتاح كلِّ شر.
* قال تعالى: }ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ{([1]).
([1]) النحل: 27.
seifellah
2015-08-31, 11:40
*جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد وأنَّبه على عقوقه لأبيه ونسيانه لحقوقه عليه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: أن ينتقي أمَّه ويحسن اسمه ويعلِّمه الكتاب - أي القرآن - قال الولد: يا أمير المؤمنين، إنَّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أمَّا أمي فإنها زنجية كانت لمجوس، وقد سمَّاني جُعلاً - أي خنفسًا - ولم يُعلِّمني من الكتاب حرفًا واحدًا. فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل وقال له: جئت إليَّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقَّك، وأسأت إليه قبل أن يُسيء إليك..!
seifellah
2015-08-31, 11:42
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيتُ رجلاً يتقلَّب في الجنة، في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي المسلمين»([1]).
([1]) رواه مسلم.
seifellah
2015-08-31, 11:44
* الجهل كما يُطلق على عدم العلم فإنه يُطلق على عدم الحِلم وعلى ارتكاب الذنب؛ لأنَّ العلم الحقيقي هو مازال الجهل به وأوجب العمل.
seifellah
2015-09-02, 10:59
* حقيقة السَّفه: هو جهل الإنسان بمصالح نفسه وسعيه فيما يضرُّها.
seifellah
2015-09-02, 11:01
* حُكم الله ورسوله يظهر على أربعة ألسنة:
ا- لسان الراوي: يظهر على لسان لفظ حُكم الله ورسوله.
ب- لسان المفتي: يظهر على لسانه معناه وما استنبطه من اللفظ.
جـ- الحاكم: يظهر على لسانه الإخبار بحكم الله وتنفيذه.
د- الشاهد: يظهر على لسانه الإخبار بالسبب الذي يُثبت حكم الشارع.
والواجب علي هؤلاء أن يُخبروا بالصدق المستنِد إلى العلم.
seifellah
2015-09-02, 11:04
* الخطأ ليس في الاهتمام ببعض قضايا الإسلام دون بعض، ولكنَّ الخطأ في تضخيمها على حساب غيرها تضخيمًا يكون مسوِّغًا لك أن تتنازل عن باقي القضايا.
seifellah
2015-09-02, 11:07
* قال تعالى: }خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين{النحل: 3-4..
لما ذكر الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض ذكر خلق ما فيهما، وبدأ بأشرف ذلك وهو الإنسان.
* الدنيا دار ابتلاء وامتحان.
والآخرة دار جزاء.
وبينهما الموت ينقلك من دار الابتلاء إلى دار الجزاء.
seifellah
2015-09-02, 11:09
* الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس هو الرضا الحقيقي، ولذا كان يقول عليه الصلاة والسلام في دعائه: «وأسألك الرضا بعد القضاء»([1]).
([1]) جزء من حديث رواه الإمام أحمد والنسائي.
seifellah
2015-09-02, 11:10
* الرفق واللين لا يُعارضان الشدَّة والقوَّة، فعن شداد بن أوس قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين أنه قال: «إنَّ الله عزَّ وجلَّ كتب الإحسان على كلِّ شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحدّ أحدكم شفرته وليُرِح ذبيحته»([1]).
([1]) رواه مسلم.
seifellah
2015-09-02, 11:11
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا عن اسمه فقال: جمرة، فقال: واسم أبيك؟ قال: شهاب. قال : ممَّن؟ قال: من الحرقة. قال: فمنزلك؟ قال: بحرة النار. قال: فأين مسكنك؟ قال: بذات لظًى. قال: فاذهب فقد احترق مسكنك، فذهب فوجد الأمر كذلك، فعبَّر عمر عن الألفاظ إلى أرواحها ومعانيها كما عبَّر النبي صلى الله عليه وسلم من اسم سُهيل إلى سهولة أمرهم يوم الحديبية فكان الأمر كذلك.
seifellah
2015-09-02, 11:13
*شكر النعمة: ذكرها بالقلب اعترافًا، وباللسان ثناءً، وبالجوارح باستعمالها فيما يحبه ويرضيه.
seifellah
2015-09-02, 11:15
* الطهارة لها أربع مراتب:
أ- تطهير الظاهر عن الأحداث والأخباث والفضلات.
ب- تطهير الجوارح من الجرائم والآثام.
جـ- تطهير القلب عن الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة.
د- تطهير السرِّ عمَّا سوى الله تعالى، وهو طهارة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
السلام علكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سلمت اناملك على ما خطت
تقبلو مروري
seifellah
2015-09-04, 13:50
*العبادة لها ثلاث معان في القرآن هي : «العبودية، الطاعة، التأليه».
seifellah
2015-09-04, 13:52
* عبَّر العلماء رحمهم الله عن الشكر بقولهم: «الشكر قيد للموجود وصيد للمفقود».
seifellah
2015-09-04, 13:53
* العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا بنقص البداية.
seifellah
2015-09-04, 13:56
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة»([1]).
([1]) رواه البخاري.
seifellah
2015-09-04, 13:58
* غضب والد على ولده فعيَّره بأمه فقال: أتخالفني وأنت ابن أمَه (أي جارية) فقال: إنَّ أمي خيرٌ منك يا أبي. قال: لِمَ؟ قال الولد: لأنها أحسنت الاختيار فولدتني من حرٍّ وأنت أسأتَ الاختيار فولدتني من أمَة..!
seifellah
2015-09-04, 14:00
* الفرق بين الابتلاء والعقوبة: أنَّ الابتلاء مقدمة، والعقوبة نتيجة.
seifellah
2015-09-04, 14:02
*قال تعالى: }فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ{([1])..لقد اكتشف رواد الفضاء أنَّ الإنسان كلما صعد إلى أعلى كلما أحس بالاختناق وضيق في التنفس، ولقد سبقهم القرآن إلى ذلك قبل أربعة عشر قرنًا..!
([1]) الأنعام: 125.
seifellah
2015-09-04, 14:04
* في قصة كعب بن مالك وتوبة الله عليه دليلٌ على أنَّ خير أيام العبد على الإطلاق وأفضلها يوم توبته إلى الله وقبول الله توبته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أبشر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمك»([1]).
([1]) جزء من حديث كعب بن مالك الطويل الذي رواه البخاري ومسلم.
seifellah
2015-09-04, 14:06
* قال أحد قادة العصر الحديث: «إننا نستهلك كمية كبيرة من الذخيرة الغالية لندمِّر مدفعًا واحدًا من مدافع العدو، أليس من الأفضل والأرخص أن نستعمل الدعاية كوسيلة أخرى لشلِّ الأصابع التي تضغط على زناد هذا المدافع؟».
seifellah
2015-09-04, 14:08
*قال شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى- عند قوله تعالى: }تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ...{([1]) أن الناس أربعة أقسام:
1- الذين يريدون العلو على الناس والفساد في الأرض وهم الملوك والرؤساء كفرعون وحزبه وهم شرار الناس.
2- الذين يريدون الفساد بلا علو كاللصوص والمجرمين من سفلة الناس.
3- الذين يريدون العلو بلا فساد كالذين عندهم دين يريدون أن يعلوا به على غيرهم من الناس.
4-أهل الجنة الذين لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا مع أنهم قد يكونون أعلى من غيرهم.
([1]) القصص: 83.
seifellah
2015-09-04, 14:10
*قال بعض العقلاء: «أمسكوا المعروف عن ثلاثة: اللئيم فإنه بمنزلة الأرض السبخة، والفاحش فإنه يرى أنَّ الذي صنعتَ له إنما هو لمخافة فحشه، والأحمق فإنه لا يعرف قدر ما أسديتَ إليه».
seifellah
2015-09-07, 10:40
*قال ابن القيم –رحمه الله- درجات إنكار المنكر أربع:
1- أن يزول المنكر ويخالفه ضده.
2- أن يقل وإن لم يزل بجملته.
3- أنه يخلفه ما هو مثله.
4- أن يخلفه ما هو شر منه.
فالدرجتان الأوليان مشروعتان، والثالثة موضع اجتهاد.. والرابعة محرَّمة.
seifellah
2015-09-07, 10:47
* قال الإمام يحيى بن معين رحمه الله:«ليكن حظُّ المؤمن منك ألاَّ تضره إن لم تنفعه، وألا تغمَّه إن لم تسرّه، وألا تذمَّه إن لم تمدحه».
seifellah
2015-09-07, 10:49
* قال عبد الله بن المقفع : «إنَّ الكذاب لا يكون أخًا صادقًا؛ لأنَّ الكذب الذي يجري على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه، وإنما سُمِّي "الصَّدِيق" من الصدق».
seifellah
2015-09-07, 10:51
*قال ابن القيم –رحمه الله- : مداخل الشيطان ستة : يأمرك بالكفر فإن لم يستطع أمرَك ببدعة، فإن لم يستطع أمرك بارتكاب الكبيرة، فإن لم يستطع أمرك بارتكاب الصغيرة، فإن لم يستطع أغرقك بالمباحات، فإن لم يستطع أشغلك بالمفضول عن الفاضل.
seifellah
2015-09-07, 10:53
*قال أحد السلف عن أصدقاء السوء: «يخوفون من رافقهم ويفسدون من صادقهم، قربهم أعدى من الجرب، البعد عنهم من استكمال الدين والمرء يعرف بقرينه».
seifellah
2015-09-07, 10:55
* قال عثمان بن حكيم: «اصحب من هو فوقك في الدين ودونك في الدنيا».
seifellah
2015-09-07, 10:57
*قال رجل لداود الطائي: أوصني. قال: اصحب أهل التقوى، فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مئونة وأكثرهم لك معونة.
seifellah
2015-09-07, 10:59
*قال الأحنف: «إنْ أعجب لشيءٍ فعجبي لرجالٍ تنمو أجسامهم وتضعف عقولهم».
seifellah
2015-09-07, 11:05
مهر المحبة والجنة بذل النفس والمال لمالكهما الذي اشتراهما من المؤمنين، فما للجبان المعرض والمفلس وسوم هذه السلعة، بالله ما هزلت فيستامها المفلسون ولا كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون، لقد أُقيمت للعرض في سوق من يريد، فلم يرضَ ربها لها بثمن دون بذل النفوس، فتأخَّر الباطلون وقام المحبون ينتظرون أيهم يصلح أن يكون نفسه الثمن، فدارت السلعة بينهم ووقعت في يد }أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ{.
seifellah
2015-09-07, 12:14
*قال عبد الله بن المبارك رحمه الله- : «صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس، قيل من هم؟ قال : الملوك والعلماء».
seifellah
2015-09-07, 12:16
* قال مكي بن أبي طالب القيسي في الرعاية: «أولى الناس بهذا القرآن من عمل به وإن لم يحفظه، وأن أشقى الناس بهذا القرآن من حفظه ولم يعمل بما فيه.. فليتق الله حامل القرآن في نفسه وليخلص الطلب والعمل به».
seifellah
2015-09-07, 12:18
* قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- في شأن غزوة بدر «وقد رأينا إلى المشركين فرأيناهم يضعفون علينا ثم رأينا إليهم فما رأيناهم يزيدون علينا رجلاً واحدًا قال تعالى: }وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ{«[1]» الآية.
([1]) الأنفال: 44.
seifellah
2015-09-07, 12:21
* قالت بنت عبد الله بن مطيع لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف، وكان أجود قريش في زمانه: ما رأيت قومًا ألأم من إخوانك، قال لها: مَه! ولِمَ ذلك؟ قالت: أراهم إذا أيسرتَ لزموك وإذا أعسرتَ تركوك، فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم، يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِّهم..
هذا فعلٌ ظاهره القبح والغدر ومع ذلك أَحسَنَ الظن بهم فأحسِنْ أخي المسلم الظن بإخوانك.
seifellah
2015-09-07, 12:22
* قديما قال أحد الأعراب مدللاً على إيمانه: «إذا كانت البعرة تدلُّ على البعير والأثر يدل على المسير فأرضٌ ذات فجاج وسماءٌ ذات أبراج أفلا تدل على اللطيف الخبير؟».
seifellah
2015-09-07, 12:25
* قيل إنَّ التقوى هي: ألاَّ يراك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك.
seifellah
2015-09-07, 12:26
* قيل لا يتم المعروف إلا بثلاث: تصغيره، وتعجيله، وستره.
seifellah
2015-09-07, 12:28
* قال ابن القيم –رحمه الله- مفسدات القلب خمسة : الخلطة، التمني، التعلُّق بغير الله، والشبع، والمنام.
seifellah
2015-09-08, 10:19
* قال الحسن البصري –رحمه الله – ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
seifellah
2015-09-08, 10:22
* قال ابن القيم –رحمه الله - : اجتنب ثلاث كلمات: أنا، لي، عندي، فإنَّ إبليس قال: }أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ{«[1]».
وقال فرعون: }أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ{«[2]».
وقال قارون: }إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي{«[3]».
[/URL]([1]) الأعراف: 12.
(http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)([2]) الزخرف: 51.
[URL="http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref3"]([3]) القصص : 78.
seifellah
2015-09-08, 10:24
* قيل لأحد أهل العلم : ما هو السحر الحلال؟
قال: «تبسُّمك في وجه الرجال»، وذلك أنَّ البسمة سِحر تأخذ بمجامع القلوب فحريٌّ بالدعاة إلى الله سبحانه وتعالى أن يتعاهدوها.
seifellah
2015-09-08, 10:26
* قال الإمام ابن القيم –رحمه الله- : العارف لا يأمر الناس بترك الدنيا؛ فإنهم لا يقدرون على تركها، ولكن يأمرهم بترك الذنوب مع إقامتهم على دنياهم، فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، فكيف يؤمر بالفضيلة من لم يُقِم الفريضة؟
seifellah
2015-09-08, 10:27
* قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- «ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص أجلي ولم يزد فيه عملي».
seifellah
2015-09-08, 10:28
* كان من عادة نساء السلف إذا خرج الرجل من منزله أن تقول له زوجته أو بنته : إياك وكسب الحرام؛ فإنا نصبر على الجوع والضرِّ ولا نصبر على النار.
seifellah
2015-09-08, 10:31
* كانت العبادة عند الذين تلقَّوا الدين أول مرة أمرًا شاملاً للحياة كلها كما علمهم الله، قال تعالى: }قُلْ إِنَّ صَلَاتِي{«[1]».
فلم تكن محصورة في الشعائر التعبدية من صلاة أو صيام وزكاة وحج ثم يعيش الإنسان فيما بين الشعيرة والشعيرة بلا عبادة! إنما الحياة كلها عبادة بما يقتضيه الذكر }الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{«[2]». لم يكن في حسبهم في لحظة التجارة والبيع والشراء والترويح عن النفس أنهم خارج العبادة..
[/URL]([1]) الأنعام: 162.
[URL="http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref2"] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)([2]) آل عمران: 191.
seifellah
2015-09-08, 10:34
* كلمة «الشرق الأوسط» تعبير ماكر من تعبيرات الغزو الفكري يُقصد به إيجاد مكان لإسرائيل، لأنها لو سُميت «بلادًا إسلامية» أو حتى «منطقة عربية» فلا يمكن أن يوجد فيها مكان لإسرائيل، أما حين تصبح منطقة جغرافية لا صفة ولا انتماء فإنَّ وجود إسرائيل فيها يصبح أمرًا لا يُغيِّره الاستنكار.
seifellah
2015-09-08, 10:36
* لا تقبل التوبة إلا بثلاث:
1- خوف ألاَّ تقبل.
2- ورجاء أن تقبل.
3- إدمان الطاعات.
seifellah
2015-09-08, 10:37
* قال الفضيل بن عياض –رحمه الله- : «إنَّ العمل إذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يُقبل، وإذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السُنة».
seifellah
2015-09-08, 10:41
* للمسلم قوتان: قوة على نفسه حيث أسلم، وقوة على الباطل حيث يواجهه.
أما الكافر فليس له قوة على نفسه، لكن له قوة على دعوة الباطل يوجهها ويدعو إليها.
أما المنافق فليس له قوة على نفسه، وليس له قوة على دعوة الحق ليواجهها، وهو أخطر من الكافر.
ولا يظهر النفاق إلا حينما تكون قوة، فظهور النفاق في المدينة في عهد النبوة دليل على عزة الإسلام وقوته، لأنَّ القوي هو الذي ينافقه غيره.
seifellah
2015-09-08, 10:44
* لما نزل قوله تعالى: }إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا{ خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا فرحا وهو يضحك وهو يقول : «لن يغلب عُسرٌ يُسرَين» }فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا{ »رجاله ثقات لكنه مرسل.
seifellah
2015-09-08, 10:47
* ما قيل في التوبة:
1- التوبة أن ترى جرأتك على الله وترى حلم الله عنك.
2- هذه غنيمة باردة أصح ما بقي يغفر لك ما مضى.
3- توبة العوام تكون من الذنوب وتوبة الخواض تكون مع الغفلة.
4- العجب ممن يهلك ومعه النجاة، فقيل وما هي؟ قال الاستغفار.
5- توبة الكذابين على أطراف ألسنتهم أي يقولون: «أستغفر الله» من غير إقلاع عن المعصية.
seifellah
2015-09-09, 11:26
* معاملة الناس فيما بينهم على درجتين:
1- إما عدلٌ وإنصافٌ واجب وهو: أخذ الواجب وإعطاء الواجب.
2- وإما فضلُ وإحسان وهو: إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق والغضُّ عمَّا في النفس.
seifellah
2015-09-09, 11:31
* المعاني الباطنة التي تتميَّز بها حياة الصلاة: يجمع تلك المعاني على كثرتها ست جُمل:
أ- حضور القلب.
ب- التفهم.
ج- التعظيم.
د- الهيبة.
هـ- الرجاء.
و- الحياء.
seifellah
2015-09-09, 11:35
* من معجزات القرآن الكريم .. اكتشف العلماء الكيميائيون أنَّ مصادر الوقود جميعها أو جُلّها تلك النقطة الخضراء الموجودة في النبات، فالنقط الخضراء تلك تُخزِّن من وقود الشمس في أجزاء النبات وتحوله إلى مواد نباتية يسهل أكلها أو حرقها وإخراج الوقود الكامنة في تلك الأجزاء وصدق الحق تبارك وتعالى القائل: }الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ{«[1]».
([1]) يس: 80.
seifellah
2015-09-09, 11:37
* من وصايا لقمان لابنه: «يا بني، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك؛ فإنَّ الله سبحانه وتعالى يُحيِي القلوب بنور الحكمة كما يُحيي الأرض بوابل السماء».
seifellah
2015-09-09, 11:38
* منزلة الإنسان في هذه الأرض منزلة المالك لِما فيها ولكنه لا يملك منها شيئًا.
seifellah
2015-09-09, 11:41
* من الحكمة: «أننا نعرف الرجال بالحقِّ ولا نعرف الحقَّ بالرجال».
«التعصُّبُ لبعض آراء العلماء أو التجريح لهم ليس من الحكمة».
seifellah
2015-09-09, 11:42
* من منهج الطلب: عن الأصمعي قال سمعت أبا عمر بن العلاء يقول : أول العلم الصمت، والثاني حُسن السؤال، والثالث حُسن الاستماع، والرابع الحفظ، والخامس نشره عند أهله.
seifellah
2015-09-10, 20:14
* المرض نوعان: مرض القلوب ومرض الأبدان.
ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك. قال تعالى: }فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا{، ومرض شهوة وغي. قال تعالى: }يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ{«[1]» فهذا مرض شهوة.
أما طب الأبدان فهو نوعان: نوع قد فطر الله عليه الحيوان ناطقة وبهيمه، فهذا لا يُحتاج فيه إلى معالجة طبيب كطبِّ الجوع والعطش والبرد والتعب بأضدادها يزيلها.
والثاني يحتاج إلى فكرٍ وتأمُّلٍ كدفع الأمراض المتشابهة الحادثة في المزاج بحيث يخرج بها عن الاعتدال إما إلى برودة أو إلى حرارة أو يبوسة أو رطوبة.
([1]) الأحزاب : 32.
seifellah
2015-09-10, 20:30
* الهداية نوعان:
1- هداية توفيق.
2- هداية بيان.
فهداية التوفيق والبيان حازها المتقون.
أمَّا الخاسرون فقد حازوا على هداية البيان فقط وهي حجة عليهم لا لهم.
seifellah
2015-09-10, 20:34
* هناك قضيةٌ لا بدَّ أن نعيها، وهي أنَّ تفريط الإنسان في وقته قد لا تعود مغبَّته على المضيِّع وحده، بل ربما شمل غيره ذلك، وهذا حاصلٌ مع الأسف الشديد تجد شخصًا عاطلاً لا يستشعر وقته يذهب إلى شخص آخر فيُضيِّع وقته ويضيع وقت الآخر معه.
seifellah
2015-09-10, 21:04
* ورق التوت يأكله الدود فيخرج منه الإبرسيم (الحرير)، وتأكله النحل فيخرج منه العسل، وتأكله البقرة الشاة والأنعام فيخرج منه اللبن، وتأكله بقية الحيوانات فتلقيه بعرًا وروثًا.
seifellah
2015-09-10, 21:07
* قال تعالى: }وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ{«[1]» أخرج الله سبحانه وتعالى من بين الفرث والدم لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين للذَّته ولأنه يَسقِي ويُغذِّي، فهل هذه إلاَّ قدرةٌ إلهيةٌ لا أمور طبيعية؟ فأيُّ شيءٍ في الطبيعة يقلب العلف الذي تأكله البهيمة والشراب الذي تشربه من الماء العذب والملح لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين؟!
قال تعالى: }وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{«[2]».
خصَّ هذه الأعضاء الثلاثة لشرفها وفضلها ولأنها مفتاح لكلِّ علم فلا يصل للعبد علم إلاَّ من أحد هذه الأبواب الثلاثة.
[/URL]([1]) النحل : 66.
[URL="http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref2"] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)([2]) النحل : 78.
seifellah
2015-09-10, 21:10
* قال تعالى: }وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا{«[1]».
}وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا{أي: ادعُ لهما بالرحمة أحياءً وأمواتًا، جزاءً على تربيتهما إياك صغيرًا. وافهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق.
وكذلك من تولَّى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربيةً صالحةً غير الأبوين فإنَّ له على من ربَّاه حقَّ التربية.
* يجب على الإنسان واجبان:
1- أمره غيره ونهيه.
2- أمر نفسه ونهيها.
فترك أحدهما لا يُسوِّغ له ترك الآخر، فالكمال فعل الجميع والنقص الكامل ترك الجميع، وبين هذا وذاك فعل أحدهما دون الآخر. قال تعالى: }أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ....{الآية «[2]».
[/URL]([1]) الإسراء: 24.
[URL="http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref2"] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)([2]) البقرة: 44.
akram2014
2015-09-11, 11:25
مشكور أخي الفاضل
seifellah
2015-09-11, 12:10
* يقول ابن المكندر –رحمه الله- : «ما بقي من لذَّات الدنيا إلاَّ ثلاث، قيام الليل، لقاء الأخوان، الصلاة في الجماعة».
seifellah
2015-09-11, 12:12
* يعتقد كثير من المدخنين أنهم لا يستطيعون ترك التدخين بعد أن اعتادوه، ولكنَّ ابن القيم –رحمه الله- يرى غير ذلك فهو يقول: «إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها صادقًا مخلصًا من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليُمتحن أصادقٌ هو في تركها أو كاذب، فإن صبر على تلك المشقَّة قليلاً استحالت لذَّة».
seifellah
2015-09-11, 12:15
* يقول الإمام ابن القيم –رحمه الله تعالى- : لقد رتَّب الله المحرَّمات أربع مراتب وبدأ بأسهلها وهي الفواحش، ثم ثنَّى بما هو أشدُّ تحريمًا منه ألا وهو الإثم والظلم، ثم ثلَّث بما هو أعظم تحريمًا منهما وهو الشرك به سبحانه وتعالى، ثم ربَّع بما هو أشدُّ تحريمًا من ذلك كلِّه وهو القول عليه بلا علم، فقال سبحانه وتعالى : }قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ{«[1]».
([1]) الأعراف: 33.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir