عبدالنور.ب
2015-08-28, 20:43
الذنوب لا تمحى من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب...❗.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
��قال الحسن :
●فالعبد يذنب، ثم يتوب، ويستغفر: يغفر له،
◆ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه، ثم يسأله عنه،
●ثم بكى الحسن بكاء شديدا،
●وقال: ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام،
● لكان ينبغي لنا أن نبكي.
��وقال بلال بن سعد :
إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب.
��وقال أبو هريرة رضي الله عنه :
◆ يدني الله العبد يوم القيامة، فيضع عليه كنفه، فيستره من الخلائق كلها، ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر، فيقول:
اقرأ يا ابن آدم كتابك، فيقرأ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله: أتعرف يا عبدي؟
◆ فيقول: نعم، فيقول: إني قبلتها منك، فيسجد، فيقول: ارفع رأسك وعد في كتابك،
◆ فيمر بالسيئة، فيسود لها وجهه، ويوجل لها قلبه، وترتعد منها فرائصه، ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره،
◆فيقول: أتعرف يا عبدي؟ فيقول: نعم، يا رب، فيقول: إني قد غفرتها لك، فيسجد،
◆فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا:
��طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط،
●ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه.
��وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان :
◆يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة،
فيقرأ أعلاها، فإذا سيئاته، فإذا كاد يسوء ظنه، نظر في أسفلها،
�� فإذا حسناته، ثم نظر في أعلاها، فإذا هي قد بدلت حسنات.
�� [جامع العلوم و الحكم، (٤٥٣) ]
أستغفر الله وأتوب إليه
أين نحن غدا ,أين نحن غدا !!!!
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
��قال الحسن :
●فالعبد يذنب، ثم يتوب، ويستغفر: يغفر له،
◆ولكن لا يمحاه من كتابه دون أن يقفه عليه، ثم يسأله عنه،
●ثم بكى الحسن بكاء شديدا،
●وقال: ولو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام،
● لكان ينبغي لنا أن نبكي.
��وقال بلال بن سعد :
إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفه عليها يوم القيامة وإن تاب.
��وقال أبو هريرة رضي الله عنه :
◆ يدني الله العبد يوم القيامة، فيضع عليه كنفه، فيستره من الخلائق كلها، ويدفع إليه كتابه في ذلك الستر، فيقول:
اقرأ يا ابن آدم كتابك، فيقرأ، فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه، ويسر بها قلبه، فيقول الله: أتعرف يا عبدي؟
◆ فيقول: نعم، فيقول: إني قبلتها منك، فيسجد، فيقول: ارفع رأسك وعد في كتابك،
◆ فيمر بالسيئة، فيسود لها وجهه، ويوجل لها قلبه، وترتعد منها فرائصه، ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره،
◆فيقول: أتعرف يا عبدي؟ فيقول: نعم، يا رب، فيقول: إني قد غفرتها لك، فيسجد،
◆فلا يرى منه الخلائق إلا السجود حتى ينادي بعضهم بعضا:
��طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط،
●ولا يدرون ما قد لقي فيما بينه وبين ربه مما قد وقفه عليه.
��وقال أبو عثمان النهدي عن سلمان :
◆يعطى الرجل صحيفته يوم القيامة،
فيقرأ أعلاها، فإذا سيئاته، فإذا كاد يسوء ظنه، نظر في أسفلها،
�� فإذا حسناته، ثم نظر في أعلاها، فإذا هي قد بدلت حسنات.
�� [جامع العلوم و الحكم، (٤٥٣) ]
أستغفر الله وأتوب إليه
أين نحن غدا ,أين نحن غدا !!!!